منوعات

تسريب “فيسبوك” يكشف عن مخاوف جديدة تتعلق بالخصوصية!


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 أبريل 2022

أقر موقع "فيسبوك" بأنه حتى مهندسي الخصوصية التابعين له يكافحون لفهم كيفية معالجة بيانات المستخدمين الشخصية وتخزينها في مستند سُرّب مؤخرا نشره Motherboard يوم الأربعاء.ويأسف المستند، الذي كتبه على ما يبدو مهندسو الخصوصية العاملون في فريق الإعلانات ومنتجات الأعمال، بالقول: "بنينا أنظمة ذات حدود مفتوحة"، ويشبه أنظمة إدارة بيانات النظام الأساسي بـ "زجاجة حبر" تتكون من أنواع مختلفة من معلومات المستخدم. ويوضح الفريق: "تقوم بصب هذا الحبر في بحيرة من الماء (أنظمة البيانات المفتوحة لدينا؛ ثقافتنا المفتوحة) فيتدفق في كل مكان".وسأل الفريق: "كيف تعيد ذلك الحبر إلى الزجاجة؟ كيف تنظمه مرة أخرى، بحيث يتدفق فقط إلى الأماكن المسموح بها في البحيرة؟"، واصفا اللغز بأنه مشكلة "أساسية" لـ"فيسبوك".وتتابع الوثيقة المكتوبة في عام 2021: "لا يمكننا بثقة إجراء تغييرات خاضعة للرقابة في السياسة أو التزامات خارجية مثل "لن نستخدم بيانات X لغرض Y". ومع ذلك، هذا هو بالضبط ما يتوقعه المنظمون منا، ومن المفترض أن يحتل النموذج "مركزا في استراتيجية تسييل [فيسبوك] و[بمثابة] المحرك الذي يدعم نمو "فيسبوك""، ومع ذلك من الواضح أن موظفي الشركة يجاهدون لفهم المفاهيم الأساسية التي تقوم عليها هذه الاستراتيجية.وتعد هذه المشكلة، التي يشار إليها باسم "نسب البيانات"، في صميم التطورات القانونية الأخيرة في العديد من البلدان فيما يتعلق بكيفية استخدام بيانات وسائل التواصل الاجتماعي. وإذا قام "فيسبوك" بتجميع رقم هاتف المستخدم لغرض معلن وهو تأمين حساب الفرد بمصادقة ثنائية. واكتشفت مدونة Gizmodo التقنية أن "فيسبوك" يفعل ذلك بعد فترة وجيزة من تمرير القانون، وكان على المنصة إيقاف هذه الممارسة.ونظرا لأن الحكومات - بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والهند والولايات المتحدة - تمرر لوائح صارمة بشكل متزايد تهدف إلى التحكم في الكلام على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن عدم قدرة موظفي "فيسبوك" على إدارة أو حتى فهم كيفية تعامل منصاتهم مع بيانات المستخدم أصبح مشكلة خطيرة بشكل متزايد.وتشير الوثيقة المسربة التي حصلت عليها Motherboard إلى أن الموظفين قد لا يكونون قادرين حتى على تقييد استخدام بيانات الأفراد، بسبب الحجم الهائل للمعلومات التي يتم جمعها على أساس يومي.وبينما نفى متحدث باسم "فيسبوك" أن الوثيقة تشكل دليلا على عدم امتثالها لقواعد الخصوصية، قال موظف تحدث إلى المنفذ بشرط عدم الكشف عن هويته، إذا كان هناك أي شيء، فإن إدانة الصحيفة لجهل "فيسبوك" لم تكن كافية. وأخبر الموظف Vice في محادثة عبر الإنترنت: "لدى "فيسبوك" فكرة عامة عن عدد أجزاء البيانات المخزنة في مراكز البيانات الخاصة به. إن الجزء الذي تذهب إليه البيانات هو، بشكل عام، عرض كامل" مشيرا إلى أنه يمنح "فيسبوك" "غطاء قانونيا" بسبب تكلفة "إصلاح هذه الفوضى" على الشركة.وأوضح الموظف: "إنه يمنحهم العذر للاحتفاظ بهذا القدر الكبير من البيانات الخاصة لأنهم ببساطة على نطاقهم ومع نموذج أعمالهم وتصميم البنية التحتية الخاصة بهم يمكنهم الادعاء بشكل معقول بأنهم لا يعرفون ما لديهم".وقال الناشط في مجال الخصوصية والزميل الأول في المجلس الإيرلندي للحريات المدنية، جوني رايان، لموقع Motherboard إن الوثيقة "تعترف بما كنا نشك فيه منذ فترة طويلة: هناك بيانات مجانية للجميع داخل "فيسبوك"، وأن الشركة ليس لديها سيطرة على الإطلاق على البيانات التي تحتفظ بها".وأصر رايان: "إنه اعتراف بالأبيض والأسود بغياب أي حماية للبيانات. يشرح "فيسبوك" بالتفصيل كيفية خرقه لكل مبدأ من مبادئ قانون حماية البيانات. كل ما يفعله ببياناتنا غير قانوني. لا يُسمح لك بالحصول على بيانات داخلية مجانية للجميع".ويحذر المستند من أن هناك حاجة إلى "استثمار متعدد السنوات في الإعلانات وفرق البنية التحتية لدينا" من أجل "التحكم في كيفية استيعاب أنظمتنا للبيانات ومعالجتها وإخراجها"، من أجل جعل النظام الأساسي متوافقا مع المناخ التنظيمي الحالي، محذرا من أن القيود المفروضة على استخدام البيانات الخاصة للأفراد "ستستمر في التوسع في جميع أنحاء العالم بينما نتحول نحو الموافقة".

أقر موقع "فيسبوك" بأنه حتى مهندسي الخصوصية التابعين له يكافحون لفهم كيفية معالجة بيانات المستخدمين الشخصية وتخزينها في مستند سُرّب مؤخرا نشره Motherboard يوم الأربعاء.ويأسف المستند، الذي كتبه على ما يبدو مهندسو الخصوصية العاملون في فريق الإعلانات ومنتجات الأعمال، بالقول: "بنينا أنظمة ذات حدود مفتوحة"، ويشبه أنظمة إدارة بيانات النظام الأساسي بـ "زجاجة حبر" تتكون من أنواع مختلفة من معلومات المستخدم. ويوضح الفريق: "تقوم بصب هذا الحبر في بحيرة من الماء (أنظمة البيانات المفتوحة لدينا؛ ثقافتنا المفتوحة) فيتدفق في كل مكان".وسأل الفريق: "كيف تعيد ذلك الحبر إلى الزجاجة؟ كيف تنظمه مرة أخرى، بحيث يتدفق فقط إلى الأماكن المسموح بها في البحيرة؟"، واصفا اللغز بأنه مشكلة "أساسية" لـ"فيسبوك".وتتابع الوثيقة المكتوبة في عام 2021: "لا يمكننا بثقة إجراء تغييرات خاضعة للرقابة في السياسة أو التزامات خارجية مثل "لن نستخدم بيانات X لغرض Y". ومع ذلك، هذا هو بالضبط ما يتوقعه المنظمون منا، ومن المفترض أن يحتل النموذج "مركزا في استراتيجية تسييل [فيسبوك] و[بمثابة] المحرك الذي يدعم نمو "فيسبوك""، ومع ذلك من الواضح أن موظفي الشركة يجاهدون لفهم المفاهيم الأساسية التي تقوم عليها هذه الاستراتيجية.وتعد هذه المشكلة، التي يشار إليها باسم "نسب البيانات"، في صميم التطورات القانونية الأخيرة في العديد من البلدان فيما يتعلق بكيفية استخدام بيانات وسائل التواصل الاجتماعي. وإذا قام "فيسبوك" بتجميع رقم هاتف المستخدم لغرض معلن وهو تأمين حساب الفرد بمصادقة ثنائية. واكتشفت مدونة Gizmodo التقنية أن "فيسبوك" يفعل ذلك بعد فترة وجيزة من تمرير القانون، وكان على المنصة إيقاف هذه الممارسة.ونظرا لأن الحكومات - بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والهند والولايات المتحدة - تمرر لوائح صارمة بشكل متزايد تهدف إلى التحكم في الكلام على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن عدم قدرة موظفي "فيسبوك" على إدارة أو حتى فهم كيفية تعامل منصاتهم مع بيانات المستخدم أصبح مشكلة خطيرة بشكل متزايد.وتشير الوثيقة المسربة التي حصلت عليها Motherboard إلى أن الموظفين قد لا يكونون قادرين حتى على تقييد استخدام بيانات الأفراد، بسبب الحجم الهائل للمعلومات التي يتم جمعها على أساس يومي.وبينما نفى متحدث باسم "فيسبوك" أن الوثيقة تشكل دليلا على عدم امتثالها لقواعد الخصوصية، قال موظف تحدث إلى المنفذ بشرط عدم الكشف عن هويته، إذا كان هناك أي شيء، فإن إدانة الصحيفة لجهل "فيسبوك" لم تكن كافية. وأخبر الموظف Vice في محادثة عبر الإنترنت: "لدى "فيسبوك" فكرة عامة عن عدد أجزاء البيانات المخزنة في مراكز البيانات الخاصة به. إن الجزء الذي تذهب إليه البيانات هو، بشكل عام، عرض كامل" مشيرا إلى أنه يمنح "فيسبوك" "غطاء قانونيا" بسبب تكلفة "إصلاح هذه الفوضى" على الشركة.وأوضح الموظف: "إنه يمنحهم العذر للاحتفاظ بهذا القدر الكبير من البيانات الخاصة لأنهم ببساطة على نطاقهم ومع نموذج أعمالهم وتصميم البنية التحتية الخاصة بهم يمكنهم الادعاء بشكل معقول بأنهم لا يعرفون ما لديهم".وقال الناشط في مجال الخصوصية والزميل الأول في المجلس الإيرلندي للحريات المدنية، جوني رايان، لموقع Motherboard إن الوثيقة "تعترف بما كنا نشك فيه منذ فترة طويلة: هناك بيانات مجانية للجميع داخل "فيسبوك"، وأن الشركة ليس لديها سيطرة على الإطلاق على البيانات التي تحتفظ بها".وأصر رايان: "إنه اعتراف بالأبيض والأسود بغياب أي حماية للبيانات. يشرح "فيسبوك" بالتفصيل كيفية خرقه لكل مبدأ من مبادئ قانون حماية البيانات. كل ما يفعله ببياناتنا غير قانوني. لا يُسمح لك بالحصول على بيانات داخلية مجانية للجميع".ويحذر المستند من أن هناك حاجة إلى "استثمار متعدد السنوات في الإعلانات وفرق البنية التحتية لدينا" من أجل "التحكم في كيفية استيعاب أنظمتنا للبيانات ومعالجتها وإخراجها"، من أجل جعل النظام الأساسي متوافقا مع المناخ التنظيمي الحالي، محذرا من أن القيود المفروضة على استخدام البيانات الخاصة للأفراد "ستستمر في التوسع في جميع أنحاء العالم بينما نتحول نحو الموافقة".



اقرأ أيضاً
“واتس آب” يقدّم حلا ذكيا لمتابعة المحادثات دون قراءتها بالكامل
أطلقت "ميتا" ميزة جديدة في "واتس آب" تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفّر طريقة سريعة لمتابعة المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. وتعتمد الميزة، التي أُعلن عنها في منشور رسمي على مدونة "واتس آب"، على تقنيات الذكاء الاصطناعي من ميتا لتوليد ملخصات موجزة للرسائل، تُعرض في نقاط واضحة، بهدف تمكين المستخدم من فهم محتوى الدردشة قبل التفاعل معها تفصيلا. وقالت الشركة: "في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى متابعة رسائلك بسرعة. ولهذا السبب، يسعدنا تقديم "ملخصات الرسائل"، وهي ميزة جديدة تلخص الرسائل غير المقروءة بشكل خاص وسريع". وأكدت ميتا أن الميزة تستخدم ما يعرف بـ"تقنية المعالجة الخاصة" لحماية خصوصية المستخدم، بحيث لا تتمكن جهات الاتصال من معرفة ما إذا كانت رسائلهم قد تم تلخيصها أو عرضها. وفي المرحلة الأولى، ستتوفر الميزة لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة فقط، على أن تُطرح لاحقا في مزيد من الدول واللغات خلال العام الجاري. وتندرج هذه الميزة ضمن استراتيجية أوسع تعمل عليها ميتا لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة، بعد أن أطلقت روبوتات دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل من "واتس آب" و"فيسبوك" و"إنستغرام". وفي حديث سابق، أشار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى إمكانية أن تصبح روبوتات الذكاء الاصطناعي "أصدقاء رقميين" تساعد المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعانون من الوحدة أو يفتقرون للدعم النفسي. لكن في المقابل، حذر عدد من الباحثين من مخاطر الاعتماد العاطفي على روبوتات المحادثة، خاصة بالنسبة للمصابين باضطرابات نفسية. وأوضح الدكتور سورين دينيسن أوستيرغارد، أستاذ الطب النفسي في جامعة آرهوس بالدنمارك، أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ظاهرة جديدة يطلق عليها "ذهان روبوتات الدردشة". وكتب في افتتاحية بمجلة Schizophrenia Bulletin: "قد تقدم روبوتات الدردشة معلومات خاطئة أو مربكة، خاصة لمن يعانون من أمراض عقلية. هؤلاء الأشخاص قد لا يطلبون المساعدة المناسبة بسبب سوء الفهم الناتج عن هذه التفاعلات". وأضاف: "أنا مقتنع بأن الأفراد المعرضين للذهان قد يعانون، أو يعانون بالفعل، من أوهام ناتجة عن تفاعلهم مع روبوتات الدردشة التي تدعمها أنظمة الذكاء الاصطناعي". المصدر: إندبندنت
منوعات

“فوربس” تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم
نشرت مجلة "فوربس" اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم، وتشمل القائمة رائدات أعمال من مختلف القطاعات أبرزها الصناعة والتكنولوجيا. وتتصدر قائمة أغنى السيدات العصاميات في العالم السيدة رافاييلا أبونتيه ديامانت، تنتمي لقطب الشحن البحري السويسرية، بثروة تقدر بـ38.8 مليار دولار. وفي المرتبة الثانية، تأتي الأمريكية ديان هندريكس وتقدر ثروتها الصافية بـ 22.3 مليار دولار، المؤسسة المشاركة لشركة "ABC Supply"، إحدى أكبر موزعي الأسقف والواجهات وغيرها. وهي واحدة من 18 أمريكية ضمن قائمة أفضل 50 شخصية، من بينهن سيدات بارزات مثل أوبرا وينفري وشيريل ساندبرج. وأوضحت المجلة أن أصغر السيدات سنا هي الأسترالية ميلاني بيركنز، التي شاركت في تأسيس شركة برمجيات التصميم "كانفا" عام 2013، إذ تبلغ من العمر 38 عاما، وتليها الروسية تاتيانا كيم 49 عاما، وهي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "وايلدبيريز" الروسية. وانضمت تاتيانا كيم، مؤسسة شركة "وايلدبيريز" الروسية، إلى قائمة فوربس لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم اللاتي حققن النجاح والثروة بجهودهن الذاتية، واحتلت كيم، بثروة قدرها 4.6 مليار دولار، المركز الثامن عشر. وبلغ الحد الأدنى لدخول قائمة أغنى النساء العصاميات هذا العام 2.1 مليار دولار. وتضم القائمة 18 أمريكية و18 صينية، وينتمي ما يقرب من نصف المشاركات 24 في التصنيف إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و20 من أمريكا الشمالية، والست الباقيات من أوروبا. ولم يتضمن التصنيف أي ممثلات من إفريقيا أو أمريكا الجنوبية، فيما تعمل 14 من المشاركات في التصنيف في قطاع التكنولوجيا، الذي يعد "الطريق الأكثر شيوعا للثراء"، وفقا لمجلة "فوربس". المصدر: "فوربس"
منوعات

غوغل تطرح هاتفا يعمل مع الذكاء الاصطناعي ويتصل بالأقمار الصناعية
سرّبت بعض مواقع الإنترنت معلومات تتعلق بمواصفات هاتف Pixel 10 الذي ستطرحه غوغل قريبا لتنافس من خلاله أفضل هواتف أندرويد. زوّد الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وشريحة NFC، وتقنيات لطلب النجدة عبر الأقمار الصناعية، وتقنيات Circle to Search التي تعمل مع الذكاء الاصطناعي، وبطارية بسعة 4970 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 29 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي باستطاعة 15 واط. وتبعا للتسريبات فإن هيكله جاء مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، وسيتحمى الواجهتين الأمامية والخلفية للهيكل بزجاج Gorilla Glass Victus 2 المضاد للصدمات والخدوش. شاشة الهاتف أتت LTPO OLED بمقاس 6.3 بوصة، دقة عرضها (2424/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها يصل إلى 3000 شمعة/م تقريبا. يعمل الجهاز بنظام "أندرويد-16" قابل للتحديث، ومعالج Google Tensor G5، ومعالج رسوميات Mali-G715 MC7، وذواكر وصول عشوائي 12 غيغابايت، وذواكر داخلية 128/256 غيغابايت. كاميرته الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (48+12+10.8) بيكسل، فيها عدسة telephoto وعدسة ultrawide، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 10.5 ميغابيكسل، مجهزة بعدسة ultrawide، وقادرة على توثيق فيديوهات 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية. المصدر: روسيا اليوم عن gsmarena
منوعات

دراسة تكشف عن عادة مالية تجعلك سعيدا بغض النظر عن دخلك!
بينما يعتقد الكثيرون أن الثروة هي طريق السعادة، كشفت دراسة أسترالية حديثة أن سر الرضا الحقيقي قد لا يكون في مقدار ما تجنيه من مال، بل في طريقة إدارتك له. فقد توصل الباحثون بعد متابعة أكثر من 20 ألف شخص على مدى 20 عاما إلى أن العادات المالية البسيطة مثل الادخار المنتظم وسداد الفواتير في الوقت المحدد، لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية يفوق في بعض الأحيان مجرد امتلاك دخل مرتفع. وهذه النتائج المثيرة، التي نشرت في مجلة Stress and Health، تثبت أن الانضباط المالي - وليس بالضرورة الثراء - هو العامل الحاسم في تحقيق السلام النفسي والاستقرار العاطفي، حتى في خضم الأزمات الاقتصادية الصعبة. وما يجعل هذه النتائج مثيرة للاهتمام هو أنها تظل صحيحة حتى في أصعب الظروف الاقتصادية، بما في ذلك الأزمات المالية الكبرى مثل أزمة 2008 وجائحة كورونا. ويبدو أن الشخص الذي يدخر بانتظام ويحسن إدارة مصروفاته، حتى لو كان دخله محدودا، يتمتع بمستويات أقل من القلق ومستويات أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بمن يكسبون نفس المبلغ ولكن دون انضباط مالي. ويكمن السر في أن الإدارة المالية الجيدة تقلل من ما يسمى "الضغوط المالية الخفية"، ذلك القلق المستمر الذي يشعر به الشخص عندما لا يكون متأكدا من قدرته على تغطية النفقات المفاجئة أو الالتزامات المالية. وهذه الضغوط قد تؤدي إلى حلقة مفرغة من القروض والديون، حيث يضطر الشخص للاقتراض لتغطية احتياجاته الأساسية، ما يزيد من أعبائه المالية بدلا من تخفيفها. ومن المثير للانتباه أن الدراسة وجدت أن فوائد العادات المالية الجيدة تظهر بوضوح أكبر عند الرجال في ما يتعلق بالادخار، رغم أن كلا الجنسين يستفيدان من الناحية النفسية. كما استبعد الباحثون احتمال أن تكون الصحة النفسية الجيدة هي السبب في الإدارة المالية الجيدة، ما يؤكد أن تحسين العادات المالية هو طريق فعلي لتحسين الحالة النفسية وليس مجرد نتيجة لها. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة