ثقافة-وفن

تسجيل دينامية مضطردة في القطاع الثقافي بجهة مراكش آسفي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 يوليو 2023

من المسرح إلى الفولكلور، مرورا بالفنون التشكيلية وانتهاء بالفن السابع، تعيش جهة مراكش - آسفي على إيقاع دينامية ثقافية مضطردة تسعى إلى ملامسة شرائح اجتماعية واسعة، عبر تقريب الفعل الفني والإبداعي منها، في أفق تكريس "الحق في الثقافة".وتتجسد هذه الدينامية، بالدرجة الأولى، في أحداث وتظاهرات وملتقيات مرموقة تؤثث الساحة الثقافية والفنية على امتداد تراب جهة مراكش - آسفي، حيث تساهم في إغناء هذا المشهد، وتعزز إشعاع هذا الحيز من التراب الوطني، وتكرس، أيضا، سمعته كملتقى للتلاقح الثقافي، يستوعب الإبداعات بمختلف ألوانها وتجلياتها، سواء تعلق الأمر بفنون الأداء، من مسرح ورقص وموسيقى شعبية وشبابية، أو بالرسم والتشكيل، فضلا عن مبادرات تروم ترسيخ فعل القراءة والمطالعة لدى الأجيال الصاعدة، كل ذلك بفضل بنيات تحتية عصرية من الطراز الرفيع.وإذا كانت مدينة مراكش تظل "حبلى بالأنشطة الثقافية"، وتشهد "وفرة" في التظاهرات، حيث لا تكاد تخلو دور ومراكز الثقافة بكبرى حواضر الجهة، من عروض شبه يومية في مختلف الحقول الثقافية والألوان الفنية، فإن الأمر ليس بنفس الدرجة في باقي مناطق الجهة، وهو ما أخذته المديرية الجهوية للثقافة بعين الاعتبار وبادرت إلى تسطير برامج طموحة تشمل معظم هذه المناطق، بما فيها النائية منها، على أمل بلوغ العدالة المجالية في المجالين الثقافي والفني.وفي هذا الصدد، قال رئيس مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية للثقافة بمراكش – آسفي، سمير الوناسي، في ما يخص الدينامية الثقافية بالجهة، "لا ننكر أننا وجدنا بعض الأسس التي نشتغل عليها، وقد حاولنا خلال السنتين الأخيرتين أن نؤسس لمجموعة من اللقاءات الثقافية والفنية بالجهة، بفضل الدعم الذي تجده كل مقترحات المديرية من وزارة الثقافة".وأوضح السيد الوناسي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ما يميز هذه الدينامية الثقافية هو أن "التركيز لم يعد مقتصرا على مدينة مراكش فقط، بقدر ما حاولنا الانفتاح على كل المجال الجغرافي للجهة، وهي جهة ممتدة جغرافيا، تشغل فيها المناطق القروية نسبة 90 في المائة، بما يعني أن هناك شريحة اجتماعية كبيرة يتعين أن تلامس الفعل الثقافي".وأضاف، في هذا الاتجاه، أن أحدث تجليات هذا الانفتاح يتمثل في الملتقى الجهوي للمسرح، الذي أطفأ شمعته الثانية، التي تنظم ما بين 20 و30 يوليوز الجاري، تخليدا لعيد العرش المجيد، الذي يصادف الذكرى الـ24 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، و"الذي استطعنا خلال دورته الأولى أن ننفتح على مجموعة من المداشر والقرى، مثل إمنتانوت وسيدي المختار، وغيرهما من المناطق القروية".وتابع "ذلك هو ما شجعنا أيضا، في هذه الدورة الثانية، على أن نبقى منفتحين على هذه الفضاءات والأمكنة، لأن ساكنتها، وفي إطار ما يمكن أن نسميه بالحق الثقافي، في حاجة لأنشطة ثقافية تستهدفها".وأشار إلى أن المديرية الجهوية للثقافة استطاعت إحداث مجموعة من المهرجانات الوطنية، من قبيل المهرجان الوطني بمدينة آيت ورير حول الثقافة الأمازيغية، الذي سينظم في دورته الأولى خلال شهر غشت المقبل، واختيرت له تيمة "هوية وحضارة"، كما سيتم تنظيم مهرجان جديد خاص بـ"الموسيقى الشبابية" بمدينة شيشاوة في الأشهر القليلة المقبلة، فضلا عن مهرجان "العيطة" بمدينة آسفي، والدورة الثانية لمهرجان "الفنون التراثية" بقلعة السراغنة، الذي يندرج هو الآخر في إطار هذه الدينامية الثقافية والفنية.كما سجل السيد الوناسي، في السياق ذاته، أن المديرية الجهوية للثقافة نجحت في توطين معرض جهوي للكتاب خاص بمدينة مراكش، مبرزا أنه "بعد المعرض الدولي للكتاب الذي تنظمه الوزارة الوصية على الصعيد المركزي، يتم تنظيم مجموعة من المعارض الجهوية للكتاب، وأخذا بعين الاعتبار خصوصية الجهة أصبحنا نتوفر على معرضين جهويين للكتاب، أحدهما قار خاص بالمدينة الحمراء يقام بساحة جامع الفنا، وآخر إقليمي، ينتقل بين أقاليم الجهة".من جهة أخرى، وفي إطار انفتاح المديرية الجهوية إعلاميا وتواصليا على أكبر شريحة ممكنة من الناس، تطرق المسؤول نفسه إلى "فكرة متميزة لقيت نجاحا كبيرا، تحمل اسم "نافذة ثقافية"، وهي عبارة عن صفحة على الانترنت، تستضيف مجموعة من المثقفين في مختلف أشكال التعبير الفني، سواء تعلق الأمر بالموسيقى أو المسرح أو بالكتابة، وتحظى بمتابعة لا يستهان بها، على اعتبار أنها تقدم كل ما هو جديد، وتساهم في حل مشكل مطروح بحدة، يتعلق بمتابعة اللقاءات الأدبية والندوات الكبرى حضوريا، حيث استطاعت هذه النافذة أن تخلق مواكبة ومتابعة للقاءات والتظاهرات التي تنظمها المديرية الجهوية للثقافة".وحول ما إذا كانت المآثر التاريخية قد بقيت في منأى عن هذه الدينامية، أوضح السيد الوناسي أنه "يكفي أن نقوم بزيارة ميدانية، سواء إلى قصر البديع أو إلى قصر الباهية، لنجد أن هناك مجموعة من المعارض الموضوعاتية التي أحيت هذه المآثر وأعادت الروح لها، فبعدما كان الزائر يكتفي بتأمل أسوارها، أصبح بإمكانه الآن الاستمتاع بمعارض كبيرة، مثل معرض أغمات، ومعرض اللباس التقليدي، ومعرض الحمامات التقليدية، وأخرى لصور مراكش عبر الأجواء".وأبرز، في هذا الصدد، أن الجهة عموما، ومدينة مراكش على وجه الخصوص، لا تعوزها البنية الضرورية لاستقبال المعارض التشكيلية، من قبيل القاعة التاريخية بباب دكالة التي انتهت الأشغال بها وتنتظر تدشينها، كما أن هناك داخل المركز الثقافي الداوديات، قاعة "رائعة" جاهزة، في انتظار تدشينها هي الأخرى.وأكد أنه ما كان لجهة مراكش - آسفي أن تشهد هذا الزخم، لولا توفرها على بنية تحتية ثقافية، والتي ستتعزز أكثر في أفق نهاية السنة الجارية، إذ من المنتظر أن يتم افتتاح مركز ثقافي بشيشاوة، وهناك مركز ثقافي جديد بقلعة السراغنة، وتم، مؤخرا، افتتاح مركز ثقافي بتامنصورت، كما "أننا مقبلون في إطار شراكتنا مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على تدشين خزانة بدوار الكدية بمراكش، تتوفر على جميع المواصفات التي يحتاجها أي تلميذ أو طالب يريد اقتحام عالم الكتاب والقراءة".وأبرز أن هذه الهياكل الثقافية تنضاف لتلك الموجودة سلفا، على غرار المركز الثقافي بآيت أورير، الذي يتوفر على قاعة كبيرة للعرض (780 مقعدا)، وهي مجهزة بأحدث التجهيزات الصوتية والضوئية.وبما أن القاعات السينمائية في مراكش وغيرها من المدن، أصبحت كلها تقريبا شبه مغلقة، اللهم إذا استثنينا بعض دور العرض، فقد ثمن رئيس مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية للثقافة المبادرة التي أقدمت عليها وزارة الثقافة، والمتمثلة في تجهيز 250 مركزا ثقافيا على الصعيد الوطني لاستقبال العروض السينمائية، موضحا أنه "عوض أن يبقى المركز الثقافي فارغا في انتظار تقديم عرض مسرحي أو غيره في الساعة السابعة أو الثامنة مساء، لم لا يتم استغلال هذه الفضاءات كقاعات سينمائية من أجل تشجيع الجمهور على العودة إلى السينما".وخلص السيد الوناسي، في هذا السياق، إلى أنه تم تجهيز عدد من المراكز الثقافية على صعيد الجهة بما يلائم العروض السينمائية، مثل المركز الثقافي الداوديات، وكذا بقلعة السراغنة وتامنصورت وشيشاوة، وهو ما من شأنه أن سيساهم في عودة الجمهور إلى مشاهدة الأفلام، ومن ثمة في انتعاش الفن السابع.

من المسرح إلى الفولكلور، مرورا بالفنون التشكيلية وانتهاء بالفن السابع، تعيش جهة مراكش - آسفي على إيقاع دينامية ثقافية مضطردة تسعى إلى ملامسة شرائح اجتماعية واسعة، عبر تقريب الفعل الفني والإبداعي منها، في أفق تكريس "الحق في الثقافة".وتتجسد هذه الدينامية، بالدرجة الأولى، في أحداث وتظاهرات وملتقيات مرموقة تؤثث الساحة الثقافية والفنية على امتداد تراب جهة مراكش - آسفي، حيث تساهم في إغناء هذا المشهد، وتعزز إشعاع هذا الحيز من التراب الوطني، وتكرس، أيضا، سمعته كملتقى للتلاقح الثقافي، يستوعب الإبداعات بمختلف ألوانها وتجلياتها، سواء تعلق الأمر بفنون الأداء، من مسرح ورقص وموسيقى شعبية وشبابية، أو بالرسم والتشكيل، فضلا عن مبادرات تروم ترسيخ فعل القراءة والمطالعة لدى الأجيال الصاعدة، كل ذلك بفضل بنيات تحتية عصرية من الطراز الرفيع.وإذا كانت مدينة مراكش تظل "حبلى بالأنشطة الثقافية"، وتشهد "وفرة" في التظاهرات، حيث لا تكاد تخلو دور ومراكز الثقافة بكبرى حواضر الجهة، من عروض شبه يومية في مختلف الحقول الثقافية والألوان الفنية، فإن الأمر ليس بنفس الدرجة في باقي مناطق الجهة، وهو ما أخذته المديرية الجهوية للثقافة بعين الاعتبار وبادرت إلى تسطير برامج طموحة تشمل معظم هذه المناطق، بما فيها النائية منها، على أمل بلوغ العدالة المجالية في المجالين الثقافي والفني.وفي هذا الصدد، قال رئيس مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية للثقافة بمراكش – آسفي، سمير الوناسي، في ما يخص الدينامية الثقافية بالجهة، "لا ننكر أننا وجدنا بعض الأسس التي نشتغل عليها، وقد حاولنا خلال السنتين الأخيرتين أن نؤسس لمجموعة من اللقاءات الثقافية والفنية بالجهة، بفضل الدعم الذي تجده كل مقترحات المديرية من وزارة الثقافة".وأوضح السيد الوناسي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ما يميز هذه الدينامية الثقافية هو أن "التركيز لم يعد مقتصرا على مدينة مراكش فقط، بقدر ما حاولنا الانفتاح على كل المجال الجغرافي للجهة، وهي جهة ممتدة جغرافيا، تشغل فيها المناطق القروية نسبة 90 في المائة، بما يعني أن هناك شريحة اجتماعية كبيرة يتعين أن تلامس الفعل الثقافي".وأضاف، في هذا الاتجاه، أن أحدث تجليات هذا الانفتاح يتمثل في الملتقى الجهوي للمسرح، الذي أطفأ شمعته الثانية، التي تنظم ما بين 20 و30 يوليوز الجاري، تخليدا لعيد العرش المجيد، الذي يصادف الذكرى الـ24 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، و"الذي استطعنا خلال دورته الأولى أن ننفتح على مجموعة من المداشر والقرى، مثل إمنتانوت وسيدي المختار، وغيرهما من المناطق القروية".وتابع "ذلك هو ما شجعنا أيضا، في هذه الدورة الثانية، على أن نبقى منفتحين على هذه الفضاءات والأمكنة، لأن ساكنتها، وفي إطار ما يمكن أن نسميه بالحق الثقافي، في حاجة لأنشطة ثقافية تستهدفها".وأشار إلى أن المديرية الجهوية للثقافة استطاعت إحداث مجموعة من المهرجانات الوطنية، من قبيل المهرجان الوطني بمدينة آيت ورير حول الثقافة الأمازيغية، الذي سينظم في دورته الأولى خلال شهر غشت المقبل، واختيرت له تيمة "هوية وحضارة"، كما سيتم تنظيم مهرجان جديد خاص بـ"الموسيقى الشبابية" بمدينة شيشاوة في الأشهر القليلة المقبلة، فضلا عن مهرجان "العيطة" بمدينة آسفي، والدورة الثانية لمهرجان "الفنون التراثية" بقلعة السراغنة، الذي يندرج هو الآخر في إطار هذه الدينامية الثقافية والفنية.كما سجل السيد الوناسي، في السياق ذاته، أن المديرية الجهوية للثقافة نجحت في توطين معرض جهوي للكتاب خاص بمدينة مراكش، مبرزا أنه "بعد المعرض الدولي للكتاب الذي تنظمه الوزارة الوصية على الصعيد المركزي، يتم تنظيم مجموعة من المعارض الجهوية للكتاب، وأخذا بعين الاعتبار خصوصية الجهة أصبحنا نتوفر على معرضين جهويين للكتاب، أحدهما قار خاص بالمدينة الحمراء يقام بساحة جامع الفنا، وآخر إقليمي، ينتقل بين أقاليم الجهة".من جهة أخرى، وفي إطار انفتاح المديرية الجهوية إعلاميا وتواصليا على أكبر شريحة ممكنة من الناس، تطرق المسؤول نفسه إلى "فكرة متميزة لقيت نجاحا كبيرا، تحمل اسم "نافذة ثقافية"، وهي عبارة عن صفحة على الانترنت، تستضيف مجموعة من المثقفين في مختلف أشكال التعبير الفني، سواء تعلق الأمر بالموسيقى أو المسرح أو بالكتابة، وتحظى بمتابعة لا يستهان بها، على اعتبار أنها تقدم كل ما هو جديد، وتساهم في حل مشكل مطروح بحدة، يتعلق بمتابعة اللقاءات الأدبية والندوات الكبرى حضوريا، حيث استطاعت هذه النافذة أن تخلق مواكبة ومتابعة للقاءات والتظاهرات التي تنظمها المديرية الجهوية للثقافة".وحول ما إذا كانت المآثر التاريخية قد بقيت في منأى عن هذه الدينامية، أوضح السيد الوناسي أنه "يكفي أن نقوم بزيارة ميدانية، سواء إلى قصر البديع أو إلى قصر الباهية، لنجد أن هناك مجموعة من المعارض الموضوعاتية التي أحيت هذه المآثر وأعادت الروح لها، فبعدما كان الزائر يكتفي بتأمل أسوارها، أصبح بإمكانه الآن الاستمتاع بمعارض كبيرة، مثل معرض أغمات، ومعرض اللباس التقليدي، ومعرض الحمامات التقليدية، وأخرى لصور مراكش عبر الأجواء".وأبرز، في هذا الصدد، أن الجهة عموما، ومدينة مراكش على وجه الخصوص، لا تعوزها البنية الضرورية لاستقبال المعارض التشكيلية، من قبيل القاعة التاريخية بباب دكالة التي انتهت الأشغال بها وتنتظر تدشينها، كما أن هناك داخل المركز الثقافي الداوديات، قاعة "رائعة" جاهزة، في انتظار تدشينها هي الأخرى.وأكد أنه ما كان لجهة مراكش - آسفي أن تشهد هذا الزخم، لولا توفرها على بنية تحتية ثقافية، والتي ستتعزز أكثر في أفق نهاية السنة الجارية، إذ من المنتظر أن يتم افتتاح مركز ثقافي بشيشاوة، وهناك مركز ثقافي جديد بقلعة السراغنة، وتم، مؤخرا، افتتاح مركز ثقافي بتامنصورت، كما "أننا مقبلون في إطار شراكتنا مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على تدشين خزانة بدوار الكدية بمراكش، تتوفر على جميع المواصفات التي يحتاجها أي تلميذ أو طالب يريد اقتحام عالم الكتاب والقراءة".وأبرز أن هذه الهياكل الثقافية تنضاف لتلك الموجودة سلفا، على غرار المركز الثقافي بآيت أورير، الذي يتوفر على قاعة كبيرة للعرض (780 مقعدا)، وهي مجهزة بأحدث التجهيزات الصوتية والضوئية.وبما أن القاعات السينمائية في مراكش وغيرها من المدن، أصبحت كلها تقريبا شبه مغلقة، اللهم إذا استثنينا بعض دور العرض، فقد ثمن رئيس مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية للثقافة المبادرة التي أقدمت عليها وزارة الثقافة، والمتمثلة في تجهيز 250 مركزا ثقافيا على الصعيد الوطني لاستقبال العروض السينمائية، موضحا أنه "عوض أن يبقى المركز الثقافي فارغا في انتظار تقديم عرض مسرحي أو غيره في الساعة السابعة أو الثامنة مساء، لم لا يتم استغلال هذه الفضاءات كقاعات سينمائية من أجل تشجيع الجمهور على العودة إلى السينما".وخلص السيد الوناسي، في هذا السياق، إلى أنه تم تجهيز عدد من المراكز الثقافية على صعيد الجهة بما يلائم العروض السينمائية، مثل المركز الثقافي الداوديات، وكذا بقلعة السراغنة وتامنصورت وشيشاوة، وهو ما من شأنه أن سيساهم في عودة الجمهور إلى مشاهدة الأفلام، ومن ثمة في انتعاش الفن السابع.



اقرأ أيضاً
القضاء الفرنسي يستعد لاصدار حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية
تصدر محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم "لي فولي فير" Les Volets verts عام 2022.  وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08,00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان.  وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.  وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في "لي فولي فير" لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021.  وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنها تحدثت مع الممثل عن الديكور المعتمد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معينة لمشاهد ست صور في جنوب فرنسا.  وأكدت أن المحادثة كانت عادية الى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها "بين ساقيه" متلفظا بعبارات جنسية.  رد  دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا "ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا"، مضيفا "لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة (...) أنا لست متحرشا".  ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال "ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!".  وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة "كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي" وروت أيضا تعر ضها لاعتداءين آخرين.  وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبه للنساء واحترامه "للأنوثة"، لكن ليس "اللواتي يعانين من الهستيريا".  وتلقى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة الى فاني أردان.  وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرف "صادم" من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين "رفض" أي تقر ب من قبله.  خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو.  وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول "كاذبتان"، "مرتشيتان"، "هستيريتان".  وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها "لم نستمع الى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس".  وفي موقف معاكس لحركة "مي تو" التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها "إسقاط عملاق مكرس".  وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهن  جنسيا، لكن عددا كبيرا من الإجراءات تم  حفظه بسبب التقادم.  وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي غشت، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ثقافة-وفن

بينالي البندقية 2025.. افتتاح الجناح المغربي تحت شعار “عمارة الأرض”
تم، الجمعة بمدينة البندقية الإيطالية، افتتاح الجناح المغربي ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشرة من المعرض الدولي للعمارة “بينالي البندقية 2025″، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية شهر نونبر المقبل، من خلال عرض يحتفي بعمارة الأرض المغربية، ويزاوج بين الحرفية التقليدية والتقنيات المعاصرة. ويحمل المشروع المعروض عنوان “مادة النقوش المتعددة” (Materiae Palimpsest)، وهو من إبداع المهندسين المغربيين الموهوبين، خليل مراد الغيلالي والمهدي بلياسمين، المتوجين في مسابقة وطنية لتصميم وتنفيذ المعرض الوطني في هذا الحدث المرموق. وقد أشرف على افتتاح الجناح رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، بصفته رئيس لجنة التحكيم، وذلك بحضور المفوض العام للجناح المغربي، محمد بن يعقوب. وقد جرى اختيار هذا المشروع من بين خمسة ترشيحات ضمن مسابقة أطلقتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. وتعكس هذه المشاركة المتميزة التزام المملكة، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، بدعم وتعزيز مواهبها الإبداعية على الساحة الدولية. ويقدم الجناح المغربي تجربة غامرة في فن البناء بالطين، مسلطا الضوء على استدامته ومرونته وجماليته المتأصلة، من خلال استكشاف الأرض كمادة محلية ومتجددة تكرس مبادئ الاقتصاد الدائري، عبر تقليص النفايات وتعظيم استخدام الموارد على مختلف المستويات. ومن خلال هذا التوجه المتعدد المقاييس، يسعى الجناح المغربي إلى إبراز سبل نقل المعارف وتثمين مفاهيم الاقتصاد الدائري، مبرزا عمارة الأرض كتعبير عن هوية وطنية مستلهمة من تنوع الجغرافيا وثراء الذاكرة الثقافية، مع التأكيد على غنى العمارة الطينية المغربية، وإمكاناتها كخيار مبتكر ومعاصر للبناء. ويطمح مشروع “مادة النقوش المتعددة”، حسب مؤلفيه، إلى إعادة تصور الذكاء الجماعي في فعل البناء، عبر إبراز قدرة العمارة المغربية على الصمود والتكيف في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية الراهنة. ومن وحي العمارة الطينية العريقة في المغرب، التي طورت عبر قرون تقنيات بناء متفردة تماشيا مع الخصوصيات المحلية، يسعى المعماريان إلى إبراز كيف يمكن استلهام هذه الممارسات التقليدية لتلبية متطلبات الحاضر، مع تسليط الضوء على المردودية المستدامة لهذه المادة. ويشكل المشروع في الآن ذاته تكريما للتقاليد المغربية المتجذرة في النسيج الثقافي الوطني، كما يُحدث حوارا بين الحرفيين التقليديين، حاملي المعرفة الأصيلة، والمعماريين والمهندسين الذين يوظفون أحدث الأدوات، من أجل استكشاف إمكانات صياغة أشكال معمارية جديدة تحافظ على طرق البناء التقليدية وتطورها، مستثمرة في الوقت ذاته التقنيات الرقمية من خلال تجهيزات تفاعلية. ويضم قلب الجناح مجسمات هولوغرامية تجسد حرفيين مغربيين في لحظات اشتغالهم، مستعرضة حركاتهم التقليدية وأدواتهم وموادهم، كما يحتضن الجناح أعمالا فنية للنسيج من توقيع الفنانة المغربية سمية جلال، التي زينت جدران الفضاء الوطني بإبداعاتها. ويَعِدُ مشروع “مادة النقوش المتعددة”، حسب القائمين عليه، بأن يكون استكشافا شيقا وعميقا لعمارة الأرض المغربية، حيث يزاوج بين غنى الماضي وآفاق المستقبل، عبر توظيف تقنيات مستدامة. وقد تم اختيار المشروع عقب المرحلة الأولى من مسابقة معمارية لتصميم وتنفيذ المعرض المغربي ضمن هذا الحدث الفني العالمي، الذي يمثل منصة استراتيجية لإبراز خصوصية وابتكار العمارة المغربية على الصعيد الدولي. ويُجسد المشروع تزاوجا بين التقاليد والابتكار، من خلال تجربة تفاعلية تدعو الزائرين إلى الانغماس في فن البناء بالطين، وإعادة التفكير في مفهوم الذكاء الجماعي. كما يتماشى الجناح المغربي مع الموضوع العام لبينالي البندقية لهذه السنة، والذي يتمحور حول “الذكاء.. طبيعي، اصطناعي، جماعي”، وكذا مع شعار “عمارة الأرض” الذي تم اختياره للجناح المغربي. وتستلهم عمارة الأرض من الممارسات التقليدية المعتمدة على المواد المحلية والمستدامة، لتقدم تصاميم تجمع بين الجمالية والمتانة والتكامل مع المحيطين الطبيعي والثقافي.
ثقافة-وفن

 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة