

ثقافة-وفن
تسجيل دينامية مضطردة في القطاع الثقافي بجهة مراكش آسفي
من المسرح إلى الفولكلور، مرورا بالفنون التشكيلية وانتهاء بالفن السابع، تعيش جهة مراكش - آسفي على إيقاع دينامية ثقافية مضطردة تسعى إلى ملامسة شرائح اجتماعية واسعة، عبر تقريب الفعل الفني والإبداعي منها، في أفق تكريس "الحق في الثقافة".وتتجسد هذه الدينامية، بالدرجة الأولى، في أحداث وتظاهرات وملتقيات مرموقة تؤثث الساحة الثقافية والفنية على امتداد تراب جهة مراكش - آسفي، حيث تساهم في إغناء هذا المشهد، وتعزز إشعاع هذا الحيز من التراب الوطني، وتكرس، أيضا، سمعته كملتقى للتلاقح الثقافي، يستوعب الإبداعات بمختلف ألوانها وتجلياتها، سواء تعلق الأمر بفنون الأداء، من مسرح ورقص وموسيقى شعبية وشبابية، أو بالرسم والتشكيل، فضلا عن مبادرات تروم ترسيخ فعل القراءة والمطالعة لدى الأجيال الصاعدة، كل ذلك بفضل بنيات تحتية عصرية من الطراز الرفيع.وإذا كانت مدينة مراكش تظل "حبلى بالأنشطة الثقافية"، وتشهد "وفرة" في التظاهرات، حيث لا تكاد تخلو دور ومراكز الثقافة بكبرى حواضر الجهة، من عروض شبه يومية في مختلف الحقول الثقافية والألوان الفنية، فإن الأمر ليس بنفس الدرجة في باقي مناطق الجهة، وهو ما أخذته المديرية الجهوية للثقافة بعين الاعتبار وبادرت إلى تسطير برامج طموحة تشمل معظم هذه المناطق، بما فيها النائية منها، على أمل بلوغ العدالة المجالية في المجالين الثقافي والفني.وفي هذا الصدد، قال رئيس مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية للثقافة بمراكش – آسفي، سمير الوناسي، في ما يخص الدينامية الثقافية بالجهة، "لا ننكر أننا وجدنا بعض الأسس التي نشتغل عليها، وقد حاولنا خلال السنتين الأخيرتين أن نؤسس لمجموعة من اللقاءات الثقافية والفنية بالجهة، بفضل الدعم الذي تجده كل مقترحات المديرية من وزارة الثقافة".وأوضح السيد الوناسي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ما يميز هذه الدينامية الثقافية هو أن "التركيز لم يعد مقتصرا على مدينة مراكش فقط، بقدر ما حاولنا الانفتاح على كل المجال الجغرافي للجهة، وهي جهة ممتدة جغرافيا، تشغل فيها المناطق القروية نسبة 90 في المائة، بما يعني أن هناك شريحة اجتماعية كبيرة يتعين أن تلامس الفعل الثقافي".وأضاف، في هذا الاتجاه، أن أحدث تجليات هذا الانفتاح يتمثل في الملتقى الجهوي للمسرح، الذي أطفأ شمعته الثانية، التي تنظم ما بين 20 و30 يوليوز الجاري، تخليدا لعيد العرش المجيد، الذي يصادف الذكرى الـ24 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، و"الذي استطعنا خلال دورته الأولى أن ننفتح على مجموعة من المداشر والقرى، مثل إمنتانوت وسيدي المختار، وغيرهما من المناطق القروية".وتابع "ذلك هو ما شجعنا أيضا، في هذه الدورة الثانية، على أن نبقى منفتحين على هذه الفضاءات والأمكنة، لأن ساكنتها، وفي إطار ما يمكن أن نسميه بالحق الثقافي، في حاجة لأنشطة ثقافية تستهدفها".وأشار إلى أن المديرية الجهوية للثقافة استطاعت إحداث مجموعة من المهرجانات الوطنية، من قبيل المهرجان الوطني بمدينة آيت ورير حول الثقافة الأمازيغية، الذي سينظم في دورته الأولى خلال شهر غشت المقبل، واختيرت له تيمة "هوية وحضارة"، كما سيتم تنظيم مهرجان جديد خاص بـ"الموسيقى الشبابية" بمدينة شيشاوة في الأشهر القليلة المقبلة، فضلا عن مهرجان "العيطة" بمدينة آسفي، والدورة الثانية لمهرجان "الفنون التراثية" بقلعة السراغنة، الذي يندرج هو الآخر في إطار هذه الدينامية الثقافية والفنية.كما سجل السيد الوناسي، في السياق ذاته، أن المديرية الجهوية للثقافة نجحت في توطين معرض جهوي للكتاب خاص بمدينة مراكش، مبرزا أنه "بعد المعرض الدولي للكتاب الذي تنظمه الوزارة الوصية على الصعيد المركزي، يتم تنظيم مجموعة من المعارض الجهوية للكتاب، وأخذا بعين الاعتبار خصوصية الجهة أصبحنا نتوفر على معرضين جهويين للكتاب، أحدهما قار خاص بالمدينة الحمراء يقام بساحة جامع الفنا، وآخر إقليمي، ينتقل بين أقاليم الجهة".من جهة أخرى، وفي إطار انفتاح المديرية الجهوية إعلاميا وتواصليا على أكبر شريحة ممكنة من الناس، تطرق المسؤول نفسه إلى "فكرة متميزة لقيت نجاحا كبيرا، تحمل اسم "نافذة ثقافية"، وهي عبارة عن صفحة على الانترنت، تستضيف مجموعة من المثقفين في مختلف أشكال التعبير الفني، سواء تعلق الأمر بالموسيقى أو المسرح أو بالكتابة، وتحظى بمتابعة لا يستهان بها، على اعتبار أنها تقدم كل ما هو جديد، وتساهم في حل مشكل مطروح بحدة، يتعلق بمتابعة اللقاءات الأدبية والندوات الكبرى حضوريا، حيث استطاعت هذه النافذة أن تخلق مواكبة ومتابعة للقاءات والتظاهرات التي تنظمها المديرية الجهوية للثقافة".وحول ما إذا كانت المآثر التاريخية قد بقيت في منأى عن هذه الدينامية، أوضح السيد الوناسي أنه "يكفي أن نقوم بزيارة ميدانية، سواء إلى قصر البديع أو إلى قصر الباهية، لنجد أن هناك مجموعة من المعارض الموضوعاتية التي أحيت هذه المآثر وأعادت الروح لها، فبعدما كان الزائر يكتفي بتأمل أسوارها، أصبح بإمكانه الآن الاستمتاع بمعارض كبيرة، مثل معرض أغمات، ومعرض اللباس التقليدي، ومعرض الحمامات التقليدية، وأخرى لصور مراكش عبر الأجواء".وأبرز، في هذا الصدد، أن الجهة عموما، ومدينة مراكش على وجه الخصوص، لا تعوزها البنية الضرورية لاستقبال المعارض التشكيلية، من قبيل القاعة التاريخية بباب دكالة التي انتهت الأشغال بها وتنتظر تدشينها، كما أن هناك داخل المركز الثقافي الداوديات، قاعة "رائعة" جاهزة، في انتظار تدشينها هي الأخرى.وأكد أنه ما كان لجهة مراكش - آسفي أن تشهد هذا الزخم، لولا توفرها على بنية تحتية ثقافية، والتي ستتعزز أكثر في أفق نهاية السنة الجارية، إذ من المنتظر أن يتم افتتاح مركز ثقافي بشيشاوة، وهناك مركز ثقافي جديد بقلعة السراغنة، وتم، مؤخرا، افتتاح مركز ثقافي بتامنصورت، كما "أننا مقبلون في إطار شراكتنا مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على تدشين خزانة بدوار الكدية بمراكش، تتوفر على جميع المواصفات التي يحتاجها أي تلميذ أو طالب يريد اقتحام عالم الكتاب والقراءة".وأبرز أن هذه الهياكل الثقافية تنضاف لتلك الموجودة سلفا، على غرار المركز الثقافي بآيت أورير، الذي يتوفر على قاعة كبيرة للعرض (780 مقعدا)، وهي مجهزة بأحدث التجهيزات الصوتية والضوئية.وبما أن القاعات السينمائية في مراكش وغيرها من المدن، أصبحت كلها تقريبا شبه مغلقة، اللهم إذا استثنينا بعض دور العرض، فقد ثمن رئيس مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية للثقافة المبادرة التي أقدمت عليها وزارة الثقافة، والمتمثلة في تجهيز 250 مركزا ثقافيا على الصعيد الوطني لاستقبال العروض السينمائية، موضحا أنه "عوض أن يبقى المركز الثقافي فارغا في انتظار تقديم عرض مسرحي أو غيره في الساعة السابعة أو الثامنة مساء، لم لا يتم استغلال هذه الفضاءات كقاعات سينمائية من أجل تشجيع الجمهور على العودة إلى السينما".وخلص السيد الوناسي، في هذا السياق، إلى أنه تم تجهيز عدد من المراكز الثقافية على صعيد الجهة بما يلائم العروض السينمائية، مثل المركز الثقافي الداوديات، وكذا بقلعة السراغنة وتامنصورت وشيشاوة، وهو ما من شأنه أن سيساهم في عودة الجمهور إلى مشاهدة الأفلام، ومن ثمة في انتعاش الفن السابع.
من المسرح إلى الفولكلور، مرورا بالفنون التشكيلية وانتهاء بالفن السابع، تعيش جهة مراكش - آسفي على إيقاع دينامية ثقافية مضطردة تسعى إلى ملامسة شرائح اجتماعية واسعة، عبر تقريب الفعل الفني والإبداعي منها، في أفق تكريس "الحق في الثقافة".وتتجسد هذه الدينامية، بالدرجة الأولى، في أحداث وتظاهرات وملتقيات مرموقة تؤثث الساحة الثقافية والفنية على امتداد تراب جهة مراكش - آسفي، حيث تساهم في إغناء هذا المشهد، وتعزز إشعاع هذا الحيز من التراب الوطني، وتكرس، أيضا، سمعته كملتقى للتلاقح الثقافي، يستوعب الإبداعات بمختلف ألوانها وتجلياتها، سواء تعلق الأمر بفنون الأداء، من مسرح ورقص وموسيقى شعبية وشبابية، أو بالرسم والتشكيل، فضلا عن مبادرات تروم ترسيخ فعل القراءة والمطالعة لدى الأجيال الصاعدة، كل ذلك بفضل بنيات تحتية عصرية من الطراز الرفيع.وإذا كانت مدينة مراكش تظل "حبلى بالأنشطة الثقافية"، وتشهد "وفرة" في التظاهرات، حيث لا تكاد تخلو دور ومراكز الثقافة بكبرى حواضر الجهة، من عروض شبه يومية في مختلف الحقول الثقافية والألوان الفنية، فإن الأمر ليس بنفس الدرجة في باقي مناطق الجهة، وهو ما أخذته المديرية الجهوية للثقافة بعين الاعتبار وبادرت إلى تسطير برامج طموحة تشمل معظم هذه المناطق، بما فيها النائية منها، على أمل بلوغ العدالة المجالية في المجالين الثقافي والفني.وفي هذا الصدد، قال رئيس مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية للثقافة بمراكش – آسفي، سمير الوناسي، في ما يخص الدينامية الثقافية بالجهة، "لا ننكر أننا وجدنا بعض الأسس التي نشتغل عليها، وقد حاولنا خلال السنتين الأخيرتين أن نؤسس لمجموعة من اللقاءات الثقافية والفنية بالجهة، بفضل الدعم الذي تجده كل مقترحات المديرية من وزارة الثقافة".وأوضح السيد الوناسي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ما يميز هذه الدينامية الثقافية هو أن "التركيز لم يعد مقتصرا على مدينة مراكش فقط، بقدر ما حاولنا الانفتاح على كل المجال الجغرافي للجهة، وهي جهة ممتدة جغرافيا، تشغل فيها المناطق القروية نسبة 90 في المائة، بما يعني أن هناك شريحة اجتماعية كبيرة يتعين أن تلامس الفعل الثقافي".وأضاف، في هذا الاتجاه، أن أحدث تجليات هذا الانفتاح يتمثل في الملتقى الجهوي للمسرح، الذي أطفأ شمعته الثانية، التي تنظم ما بين 20 و30 يوليوز الجاري، تخليدا لعيد العرش المجيد، الذي يصادف الذكرى الـ24 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، و"الذي استطعنا خلال دورته الأولى أن ننفتح على مجموعة من المداشر والقرى، مثل إمنتانوت وسيدي المختار، وغيرهما من المناطق القروية".وتابع "ذلك هو ما شجعنا أيضا، في هذه الدورة الثانية، على أن نبقى منفتحين على هذه الفضاءات والأمكنة، لأن ساكنتها، وفي إطار ما يمكن أن نسميه بالحق الثقافي، في حاجة لأنشطة ثقافية تستهدفها".وأشار إلى أن المديرية الجهوية للثقافة استطاعت إحداث مجموعة من المهرجانات الوطنية، من قبيل المهرجان الوطني بمدينة آيت ورير حول الثقافة الأمازيغية، الذي سينظم في دورته الأولى خلال شهر غشت المقبل، واختيرت له تيمة "هوية وحضارة"، كما سيتم تنظيم مهرجان جديد خاص بـ"الموسيقى الشبابية" بمدينة شيشاوة في الأشهر القليلة المقبلة، فضلا عن مهرجان "العيطة" بمدينة آسفي، والدورة الثانية لمهرجان "الفنون التراثية" بقلعة السراغنة، الذي يندرج هو الآخر في إطار هذه الدينامية الثقافية والفنية.كما سجل السيد الوناسي، في السياق ذاته، أن المديرية الجهوية للثقافة نجحت في توطين معرض جهوي للكتاب خاص بمدينة مراكش، مبرزا أنه "بعد المعرض الدولي للكتاب الذي تنظمه الوزارة الوصية على الصعيد المركزي، يتم تنظيم مجموعة من المعارض الجهوية للكتاب، وأخذا بعين الاعتبار خصوصية الجهة أصبحنا نتوفر على معرضين جهويين للكتاب، أحدهما قار خاص بالمدينة الحمراء يقام بساحة جامع الفنا، وآخر إقليمي، ينتقل بين أقاليم الجهة".من جهة أخرى، وفي إطار انفتاح المديرية الجهوية إعلاميا وتواصليا على أكبر شريحة ممكنة من الناس، تطرق المسؤول نفسه إلى "فكرة متميزة لقيت نجاحا كبيرا، تحمل اسم "نافذة ثقافية"، وهي عبارة عن صفحة على الانترنت، تستضيف مجموعة من المثقفين في مختلف أشكال التعبير الفني، سواء تعلق الأمر بالموسيقى أو المسرح أو بالكتابة، وتحظى بمتابعة لا يستهان بها، على اعتبار أنها تقدم كل ما هو جديد، وتساهم في حل مشكل مطروح بحدة، يتعلق بمتابعة اللقاءات الأدبية والندوات الكبرى حضوريا، حيث استطاعت هذه النافذة أن تخلق مواكبة ومتابعة للقاءات والتظاهرات التي تنظمها المديرية الجهوية للثقافة".وحول ما إذا كانت المآثر التاريخية قد بقيت في منأى عن هذه الدينامية، أوضح السيد الوناسي أنه "يكفي أن نقوم بزيارة ميدانية، سواء إلى قصر البديع أو إلى قصر الباهية، لنجد أن هناك مجموعة من المعارض الموضوعاتية التي أحيت هذه المآثر وأعادت الروح لها، فبعدما كان الزائر يكتفي بتأمل أسوارها، أصبح بإمكانه الآن الاستمتاع بمعارض كبيرة، مثل معرض أغمات، ومعرض اللباس التقليدي، ومعرض الحمامات التقليدية، وأخرى لصور مراكش عبر الأجواء".وأبرز، في هذا الصدد، أن الجهة عموما، ومدينة مراكش على وجه الخصوص، لا تعوزها البنية الضرورية لاستقبال المعارض التشكيلية، من قبيل القاعة التاريخية بباب دكالة التي انتهت الأشغال بها وتنتظر تدشينها، كما أن هناك داخل المركز الثقافي الداوديات، قاعة "رائعة" جاهزة، في انتظار تدشينها هي الأخرى.وأكد أنه ما كان لجهة مراكش - آسفي أن تشهد هذا الزخم، لولا توفرها على بنية تحتية ثقافية، والتي ستتعزز أكثر في أفق نهاية السنة الجارية، إذ من المنتظر أن يتم افتتاح مركز ثقافي بشيشاوة، وهناك مركز ثقافي جديد بقلعة السراغنة، وتم، مؤخرا، افتتاح مركز ثقافي بتامنصورت، كما "أننا مقبلون في إطار شراكتنا مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على تدشين خزانة بدوار الكدية بمراكش، تتوفر على جميع المواصفات التي يحتاجها أي تلميذ أو طالب يريد اقتحام عالم الكتاب والقراءة".وأبرز أن هذه الهياكل الثقافية تنضاف لتلك الموجودة سلفا، على غرار المركز الثقافي بآيت أورير، الذي يتوفر على قاعة كبيرة للعرض (780 مقعدا)، وهي مجهزة بأحدث التجهيزات الصوتية والضوئية.وبما أن القاعات السينمائية في مراكش وغيرها من المدن، أصبحت كلها تقريبا شبه مغلقة، اللهم إذا استثنينا بعض دور العرض، فقد ثمن رئيس مصلحة الشؤون الثقافية بالمديرية الجهوية للثقافة المبادرة التي أقدمت عليها وزارة الثقافة، والمتمثلة في تجهيز 250 مركزا ثقافيا على الصعيد الوطني لاستقبال العروض السينمائية، موضحا أنه "عوض أن يبقى المركز الثقافي فارغا في انتظار تقديم عرض مسرحي أو غيره في الساعة السابعة أو الثامنة مساء، لم لا يتم استغلال هذه الفضاءات كقاعات سينمائية من أجل تشجيع الجمهور على العودة إلى السينما".وخلص السيد الوناسي، في هذا السياق، إلى أنه تم تجهيز عدد من المراكز الثقافية على صعيد الجهة بما يلائم العروض السينمائية، مثل المركز الثقافي الداوديات، وكذا بقلعة السراغنة وتامنصورت وشيشاوة، وهو ما من شأنه أن سيساهم في عودة الجمهور إلى مشاهدة الأفلام، ومن ثمة في انتعاش الفن السابع.
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

