

حوادث
تسجيل حالتي انتحار في يوم واحد بإقليم سطات
برشيد / نورالدين حيمود.سجلت ظهر يوم أمس الأربعاء 23 فبراير الجاري، و صبيحة اليوم الخميس 24 منه، حالتا إنتحار في كل من دوار أولاد الحران، الواقع ضمن النفوذ الترابي، للجماعة الترابية مريزيݣ قيادة أولاد فارس، دائرة بن أحمد إقليم سطات، حيث وضعت امرأة في عقدها الثالث، مزدادة سنة 1994 بمراكش، متزوجة وأم لأربعة أطفال، حدا لحياتها شنقا حتى الموت، بعدما عثر عليها جثة هامدة، معلقة بمنزل أسرتها و داخل غرفة نومها، بواسطة حفل ملفوف إلى عنقها في ظروف غامضة، شكلت موضوع بحث قضائي، من قبل مصالح الدرك الملكي، بالمركز الترابي أولاد مراح سرية سطات، تحت إشراف الوكيل العام لدى استئنافية سطات.كما اختارت إمرأة أخرى متزوجة بدون أبناء، الطريقة نفسها لوضع حد لحياتها بمنزل أسرتها بدوار أولاد مسعود جماعة أولاد بوعلي دائرة البروج إقليم سطات، بعد العثور عليها من قبل أفراد عائلتها جثة هامدة معلقة بحبل ملفوف حول عنقها، بسقف إحدى غرف بيت الزوجية، وتبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة لدى الدائرة القضائية سطات، فتحت مصالح الدرك الملكي بسرية سطات،أبحاثا وتحريات لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء انتحار الهالكتين.و أكدت جهات مختصة في مجال علم النفس ل كش24، أن أسباب و دوافع الانتحار بجهة الدار البيضاء سطات، تختلف من منطقة إلى أخرى، بسبب الثقافات والعادات والأعراف والتقاليد والطقوس المختلفة وطبيعة الأشخاص، بالإضافة إلى اختلاف الانتحار في المجال الحضري عنه في المجال القروي، حيث ترتفع نسب الانتحار في المناطق الحضرية، عن غيرها من المناطق القروية.كما أن اختلاف الثقافات والضوابط الدينية والإيمان بالغيبيات غالبا ما يؤثر على السلوك الشخصي للمنتحر، ولكن حين تتراكم الأزمات الاجتماعية الضاغطة والأمراض النفسية دون تتبعها من قبل نفسانيين مختصين في المجال، تبدأ فكرة الانتحار تراود المقدم على عملية الإنتحار، كمخرج سلبي سريع من الأزمة التي يعاني منها.
برشيد / نورالدين حيمود.سجلت ظهر يوم أمس الأربعاء 23 فبراير الجاري، و صبيحة اليوم الخميس 24 منه، حالتا إنتحار في كل من دوار أولاد الحران، الواقع ضمن النفوذ الترابي، للجماعة الترابية مريزيݣ قيادة أولاد فارس، دائرة بن أحمد إقليم سطات، حيث وضعت امرأة في عقدها الثالث، مزدادة سنة 1994 بمراكش، متزوجة وأم لأربعة أطفال، حدا لحياتها شنقا حتى الموت، بعدما عثر عليها جثة هامدة، معلقة بمنزل أسرتها و داخل غرفة نومها، بواسطة حفل ملفوف إلى عنقها في ظروف غامضة، شكلت موضوع بحث قضائي، من قبل مصالح الدرك الملكي، بالمركز الترابي أولاد مراح سرية سطات، تحت إشراف الوكيل العام لدى استئنافية سطات.كما اختارت إمرأة أخرى متزوجة بدون أبناء، الطريقة نفسها لوضع حد لحياتها بمنزل أسرتها بدوار أولاد مسعود جماعة أولاد بوعلي دائرة البروج إقليم سطات، بعد العثور عليها من قبل أفراد عائلتها جثة هامدة معلقة بحبل ملفوف حول عنقها، بسقف إحدى غرف بيت الزوجية، وتبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة لدى الدائرة القضائية سطات، فتحت مصالح الدرك الملكي بسرية سطات،أبحاثا وتحريات لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء انتحار الهالكتين.و أكدت جهات مختصة في مجال علم النفس ل كش24، أن أسباب و دوافع الانتحار بجهة الدار البيضاء سطات، تختلف من منطقة إلى أخرى، بسبب الثقافات والعادات والأعراف والتقاليد والطقوس المختلفة وطبيعة الأشخاص، بالإضافة إلى اختلاف الانتحار في المجال الحضري عنه في المجال القروي، حيث ترتفع نسب الانتحار في المناطق الحضرية، عن غيرها من المناطق القروية.كما أن اختلاف الثقافات والضوابط الدينية والإيمان بالغيبيات غالبا ما يؤثر على السلوك الشخصي للمنتحر، ولكن حين تتراكم الأزمات الاجتماعية الضاغطة والأمراض النفسية دون تتبعها من قبل نفسانيين مختصين في المجال، تبدأ فكرة الانتحار تراود المقدم على عملية الإنتحار، كمخرج سلبي سريع من الأزمة التي يعاني منها.
ملصقات
