

مجتمع
تسبب عربات في حادثتين إحداهما قاتلة في 24ساعة بمراكش يدق ناقوس الخطر
شهد الشارع الرئيسي بحي عين ايطي بتراب مقاطعة النخيل في الساعات الاولى من صباح امس الجمعة 19 يناير، حادثة سير وصفت بالخطيرة بعد اصطدام سيارة خفيفة، بعربة مجرورة بدابة ما تسبب لسائق الاخيرة في اصابات متفاوتة.
وجاءت هذه الحادثة بعد اقل من 24 ساعة من حادثة سير اخرى، كانت عربة مجرورة بدابة احداها طرفيها، وهي الحادثة التي انتهت بمصرع سائق دراجة نارية كبيرة على الطريق المدارية بين مدارة العياشي بطريق اسفي، ومدارة طريق الدار البيضاء في امتداد شارع عبد الكريم الخطابي، كما تسببت في تعرض صاحب العربة لاصابات متفاوتة، ونفوق دابته وتحطم العربة والدراجة النارية .
ورغم التفاوت المحتمل في المسؤوليات في الحادثين، الا ان اشتراك العربات المجررة في التواجد ضمن اطرافها، اثار من جديد التساؤل حول الاجراءات المفترضة التي قد تحد من خطورة تنقل العربات في المجال الحضري للمدينة، لان هذه العربات غالبا ما تتسبب في حوادث خطيرة، ويكون مستعملو الطريق مضطرين للانتباه بشكل اكبر عند المرور بجانبها، لما في الامر من خطورة محتملة، بما ان دابة هي من تحرك العربة في الاخير، وقد لا تستجيب في اي لحظة لمن يسوق العربة.
وسبق لوالي جهة مراكش آسفي، فريد شوراق أن أعطى تعليماته لشن حملات واسعة ضد الدواب والعربات المجرورة، وذلك على غرار مدينة الدار البيضاء التي قررت سابقا منع تجوال العربات المجرورة بالدواب وسط شوارع وأحياء المدينة، الا ان هذه الحملات سرعان ما خفت حدتها، وعادت هذه المظاهر بقوة في عدة مناطق لا سيما في الاحياء الهامشية.
ووفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فإن الوالي عمم في 18 دجنبر الماضي، مذكرة على الباشوات والقياد بمختلف الملحقات الإدارية في المدينة، لمباشرة حملاتها الواسعة ضد عربات "الميخالة" وعربات الباعة الجائلين، وكذا المستودعات التي تحتضن هذه العربات، بهدف التخلص نهائيا من وجود العربات المجرورة بجميع شوارع وأحياء المجال الحضري للمدينة، التي يراد لها أن تكون حديثة بدون مظاهر الترييف التي تسيئ لصورتها، في انتظار تجديد التعلميات الولائية في هذا الشأن.
شهد الشارع الرئيسي بحي عين ايطي بتراب مقاطعة النخيل في الساعات الاولى من صباح امس الجمعة 19 يناير، حادثة سير وصفت بالخطيرة بعد اصطدام سيارة خفيفة، بعربة مجرورة بدابة ما تسبب لسائق الاخيرة في اصابات متفاوتة.
وجاءت هذه الحادثة بعد اقل من 24 ساعة من حادثة سير اخرى، كانت عربة مجرورة بدابة احداها طرفيها، وهي الحادثة التي انتهت بمصرع سائق دراجة نارية كبيرة على الطريق المدارية بين مدارة العياشي بطريق اسفي، ومدارة طريق الدار البيضاء في امتداد شارع عبد الكريم الخطابي، كما تسببت في تعرض صاحب العربة لاصابات متفاوتة، ونفوق دابته وتحطم العربة والدراجة النارية .
ورغم التفاوت المحتمل في المسؤوليات في الحادثين، الا ان اشتراك العربات المجررة في التواجد ضمن اطرافها، اثار من جديد التساؤل حول الاجراءات المفترضة التي قد تحد من خطورة تنقل العربات في المجال الحضري للمدينة، لان هذه العربات غالبا ما تتسبب في حوادث خطيرة، ويكون مستعملو الطريق مضطرين للانتباه بشكل اكبر عند المرور بجانبها، لما في الامر من خطورة محتملة، بما ان دابة هي من تحرك العربة في الاخير، وقد لا تستجيب في اي لحظة لمن يسوق العربة.
وسبق لوالي جهة مراكش آسفي، فريد شوراق أن أعطى تعليماته لشن حملات واسعة ضد الدواب والعربات المجرورة، وذلك على غرار مدينة الدار البيضاء التي قررت سابقا منع تجوال العربات المجرورة بالدواب وسط شوارع وأحياء المدينة، الا ان هذه الحملات سرعان ما خفت حدتها، وعادت هذه المظاهر بقوة في عدة مناطق لا سيما في الاحياء الهامشية.
ووفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فإن الوالي عمم في 18 دجنبر الماضي، مذكرة على الباشوات والقياد بمختلف الملحقات الإدارية في المدينة، لمباشرة حملاتها الواسعة ضد عربات "الميخالة" وعربات الباعة الجائلين، وكذا المستودعات التي تحتضن هذه العربات، بهدف التخلص نهائيا من وجود العربات المجرورة بجميع شوارع وأحياء المجال الحضري للمدينة، التي يراد لها أن تكون حديثة بدون مظاهر الترييف التي تسيئ لصورتها، في انتظار تجديد التعلميات الولائية في هذا الشأن.
ملصقات
