وقع مجموعة من الأساتذة الجامعيين بيان حقيقة جماعي لـ"تكذيب" الأخبار التي تناولت موضوع الغموض الذي لف إلغاء مباراة لتوظيف أستاذ للتعليم العالي في تخصص القانون الخاص بكلية الحقوق بجامعة المولى اسماعيل بمكناس.وأكد الأساتذة الذي ساروا على نفس المعطيات التي قدمتها الإدارة في السابق، على أن كلية العلوم القانونية والإقتصادية والاجتماعية بمكناس يضرب بها المثل على الصعيد الوطني في مجال الشفافية والحكامة، وهو ما تؤكده تقارير المراقبة في هذا الصدد، يورد الأساتذة في بيان الحقيقة الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه.وطعن ثلاث أساتذة في بيان مشترك في النتائج التي تم تعليقها عقب الإفراج عن نتيجة هذا الامتحان، موردين بأن المحضر الذي تم توقيعه يشير إلى نجاح متباري ضمن المتبارين الثلاث الذين تم انتقاؤهم للمقابلة الشفوية. ودعوا وزارة التعليم العالي إلى الكشف عن الملابسات المرتبطة بهذا الموضوع.وقال بيان الحقيقة الذي رد على بيان هؤلاء الأساتذة بأن المباراة قد تمت وفق ما تقتضيه الأنظمة والقوانين، وأن محاضر إجرائها قد أرسلت إلى الوزارة الوصية، وأن قرار الوزارة بعد فحص هذه المحاضر ومراجعتها كان هو "إلغاء المباراة"، وهو ما تم الإعلان عنه أولا بصيغة "لا أحد"، حيث تم إعادة إعلانها بعد ملاحظة أعضاء اللجنة بصيغة "نتيجة هذه المباراة ملغاة بقرار من الوزارة الوصية".واعتبر الأساتذة الذين وقعوا على بيان الحقيقة بأن الأنباء التي تحدثن عن "الفضيحة" و"التزييف" و"التزوير" لا أساس لها من الصحة، وأن الفاعلين ولاعتبارات شخصية، هدفهم المس بسمعة المؤسسة ونزاهة المسؤولين فيها وموضوعيتهم المشهود بها.