مجتمع

تزوير محضر للضابطة القضائية يورط ضابط شرطة


كشـ24 | صحف نشر في: 17 سبتمبر 2020

تلاحق تهمة تزوير محضر ضابط شرطة بالبيضاء، بناء على شكاية تقدم بها محام لدى ولاية الأمن، يطالب فيها بفتح تحقيق معه، ما اعتبره تلاعبا، في إنجاز محضر الضابطة القضائية وتضمينه إنكار المتهم في سابقة من نوعها، قبل أن يقر بالمنسوب إليه أثناء تقديمه أمام وكيل الملك بالمحكمة الزجرية.وحددت المحكمة الزجرية بالبيضاء، بداية الاسبوع الجاري، 30 شتنبر الجاري للنظر في ملتمس الدفع بعدم الاختصاص في ملف متابعة المتهم بسرقة أغراض محام بهيأة البيضاء، الذي شدد خلال الجلسة، أنه ضحية سرقة من قبل عصابة يتزعمها الموقوف، ويعود الاختصاص إلى محكمة الاستئناف، وأن ضابط شرطة تلاعب في محضر الاستماع عبر الإقرار بإنكار المتهم للمنسوب إليه، قبل أن يتراجع الموقوف أمام وكيل الملك عن إنكاره، ويقر بتورطه في الجريمة بتخطيط مع شخصين آخرين.وشدد المحامي خلال الجلسة، مؤازرا بأربعين محاميا، أن السياق الذي حرر فيه ضابط الشرطة المحضر خدم مصلحة المتهم المعروف بعدوانيته المفرطة بمنطقة الحي الحسني، وأنه لم يحظ بأي اعتبار أو اهتمام معنوي أثناء التحقيق التمهيدي، كأن الضابط يبحث عن مخرج لتفادي متابعة المتهم بجناية تكوين عصابة إجرامية، وحصر الفعل الجرمي في جنحة السرقة بالخطف لنيل عقوبة مخففة.وتقدم المحامي بشكاية إلى ولاية أمن البيضاء، من أجل فتح تحقيق مع الضابط المسؤول عن المحضر الذي حرف مجموعة من الوقائع، حسب قوله، من بينها أن عملية السرقة التي استهدفت هاتفه المحمول، والذي يعد حسب القانون، امتدادا لمكتب المحامي لتضمنه معطيات سرية، نفذها المتهم المعتقل بتخطيط مع شريكين له، اللذين حاصراه لحظة تعرضه للسرقة وتعقباه لمنعه من مطاردة المتهم، ورغم ذلك، اكتفى بتضمين المحضر إنكار المتهم للمنسوب إليه.وأكد المحامي أن المتعارف عليه، أن المتهم يعترف بالمنسوب إليه أمام الضابطة القضائية ويتراجع عنه أثناء تقديمه أمام النيابة العامة لتوفر ظروف المحاكمة العادلة، إلا أنه في قضيته وقع العكس، إذ في سابقة من نوعها، ينكر المتهم في جميع مراحل التحقيق الإعدادي، ويعترف بالمنسوب إليه أمام وكيل الملك، ما يعني وجود محاباة متعمدة لتفادي إحالته على محكمة الاستئناف.وتعود تفاصيل القضية وفق ما اوردته يومية "الصباح"، إلى اعتراض المتهم سبيل المحامي ليلا بمنطقة الحي الحسني، وسلبه هاتفه المحمول، وعندما قرر مطاردته، فوجئ بشخصين يحاصرانه بطريقة مريبة لمنعه من مواصلة المطاردة، قبل تعقبه لمسافة طويلة، فأدرك أنهما يشكلان مع المتهم عصابة للسرقة.وتقدم المحامي بشكاية إلى مصالح الأمن، التي تمكنت من اعتقال المتهم، إلا أنه خلال التحقيق، فوجئ أن هناك أمورا غير واضحة، منها تفادي اعتقال شريكي الموقوف، رغم الدلائل الكافية التي تفيد أن هناك اتفاقا وتخطيطا مسبقين معه لسرقة هاتف المحامي، إضافة إلى الإقرار في المحضر أن الموقوف ينكر جميع المنسوب إليه.

تلاحق تهمة تزوير محضر ضابط شرطة بالبيضاء، بناء على شكاية تقدم بها محام لدى ولاية الأمن، يطالب فيها بفتح تحقيق معه، ما اعتبره تلاعبا، في إنجاز محضر الضابطة القضائية وتضمينه إنكار المتهم في سابقة من نوعها، قبل أن يقر بالمنسوب إليه أثناء تقديمه أمام وكيل الملك بالمحكمة الزجرية.وحددت المحكمة الزجرية بالبيضاء، بداية الاسبوع الجاري، 30 شتنبر الجاري للنظر في ملتمس الدفع بعدم الاختصاص في ملف متابعة المتهم بسرقة أغراض محام بهيأة البيضاء، الذي شدد خلال الجلسة، أنه ضحية سرقة من قبل عصابة يتزعمها الموقوف، ويعود الاختصاص إلى محكمة الاستئناف، وأن ضابط شرطة تلاعب في محضر الاستماع عبر الإقرار بإنكار المتهم للمنسوب إليه، قبل أن يتراجع الموقوف أمام وكيل الملك عن إنكاره، ويقر بتورطه في الجريمة بتخطيط مع شخصين آخرين.وشدد المحامي خلال الجلسة، مؤازرا بأربعين محاميا، أن السياق الذي حرر فيه ضابط الشرطة المحضر خدم مصلحة المتهم المعروف بعدوانيته المفرطة بمنطقة الحي الحسني، وأنه لم يحظ بأي اعتبار أو اهتمام معنوي أثناء التحقيق التمهيدي، كأن الضابط يبحث عن مخرج لتفادي متابعة المتهم بجناية تكوين عصابة إجرامية، وحصر الفعل الجرمي في جنحة السرقة بالخطف لنيل عقوبة مخففة.وتقدم المحامي بشكاية إلى ولاية أمن البيضاء، من أجل فتح تحقيق مع الضابط المسؤول عن المحضر الذي حرف مجموعة من الوقائع، حسب قوله، من بينها أن عملية السرقة التي استهدفت هاتفه المحمول، والذي يعد حسب القانون، امتدادا لمكتب المحامي لتضمنه معطيات سرية، نفذها المتهم المعتقل بتخطيط مع شريكين له، اللذين حاصراه لحظة تعرضه للسرقة وتعقباه لمنعه من مطاردة المتهم، ورغم ذلك، اكتفى بتضمين المحضر إنكار المتهم للمنسوب إليه.وأكد المحامي أن المتعارف عليه، أن المتهم يعترف بالمنسوب إليه أمام الضابطة القضائية ويتراجع عنه أثناء تقديمه أمام النيابة العامة لتوفر ظروف المحاكمة العادلة، إلا أنه في قضيته وقع العكس، إذ في سابقة من نوعها، ينكر المتهم في جميع مراحل التحقيق الإعدادي، ويعترف بالمنسوب إليه أمام وكيل الملك، ما يعني وجود محاباة متعمدة لتفادي إحالته على محكمة الاستئناف.وتعود تفاصيل القضية وفق ما اوردته يومية "الصباح"، إلى اعتراض المتهم سبيل المحامي ليلا بمنطقة الحي الحسني، وسلبه هاتفه المحمول، وعندما قرر مطاردته، فوجئ بشخصين يحاصرانه بطريقة مريبة لمنعه من مواصلة المطاردة، قبل تعقبه لمسافة طويلة، فأدرك أنهما يشكلان مع المتهم عصابة للسرقة.وتقدم المحامي بشكاية إلى مصالح الأمن، التي تمكنت من اعتقال المتهم، إلا أنه خلال التحقيق، فوجئ أن هناك أمورا غير واضحة، منها تفادي اعتقال شريكي الموقوف، رغم الدلائل الكافية التي تفيد أن هناك اتفاقا وتخطيطا مسبقين معه لسرقة هاتف المحامي، إضافة إلى الإقرار في المحضر أن الموقوف ينكر جميع المنسوب إليه.



اقرأ أيضاً
الحبس النافذ لمتهمة بتحويل محل تدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بفاس
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، متهمة بتحويل محل للتدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بثمانية أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وجرى توقيف المتهمة من قبل قسم شرطة الأخلاق التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ووجهت بتهم لها علاقة بجلب الأشخاص للبغاء وإعداد محل للدعارة والتحريض على الفساد. وتمت مداهمة المحل وتوقيف المعنية بالملف، وأسفرت الخبرة المنجزة على هاتفها النقال عن العثور على كم كبير من الصور الخليعة لفتيات يشتغلن في ذات المحل، ومحادثات تهم خدمات "تدليك".وكانت السلطات الأمنية بفاس قد نفذت، في الآونة الأخيرة، مداهمات لعدد من المحلات المشبوهة للتدليك، وأوقفت أشخاصا متهمين في تحويل هذه المحلات إلى أوكار دعارة. وأظهرت المعطيات أن بعض هذه المحلات أصبحت تستعين بمواقع إلكترونية متخصصة لاستقبال الزبناء، حيث يتم عرض صور إباحية لفتيات.
مجتمع

نداء لإنقاذ آية.. طالبة هندسة بمراكش تصارع الموت في باريس
أطلق أقرباء وزملاء الطالبة المغربية آية بومزبرة، نداءً إنسانيًا عاجلًا للتبرع من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن عجزت أسرتها عن توفير مبلغ 250 ألف أورو، الضروري لإجراء عملية زرع كبد مستعجلة في العاصمة الفرنسية باريس. آية، البالغة من العمر 23 عامًا، تتابع دراستها في السنة الرابعة من سلك الهندسة المعمارية بـالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بمدينة مراكش. وكانت قد خضعت لعملية زرع أولى أنقذت حياتها قبل عام، إلا أنها اليوم تعيش مجددًا وضعًا صحيًا حرجًا، بعد إصابتها بعدوى خطيرة استدعت نقلها بشكل طارئ إلى قسم الإنعاش بمستشفى بول بروس (Paul-Brousse) بمدينة فيلجويف قرب باريس، حيث ترقد حاليًا في الغرفة رقم 11. وتؤكد عائلتها أن آية تقف على حافة الخطر، وأن حياتها مرهونة بإجراء هذه العملية الثانية في أقرب الآجال، في ظل عجز الأسرة التام عن تحمل التكاليف الباهظة للتدخل الطبي العاجل. وفي هذا السياق، ناشد المقربون منها، إلى جانب زملائها في الجامعة، كل من يستطيع المساهمة، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بالتبرع لإنقاذ هذه الشابة الطموحة، التي لا تزال تحلم بإتمام دراستها والعودة لحياتها الطبيعية. وجاء في النداء الإنساني: "كل تبرع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث فرقًا. فلنعطِ آية فرصة ثانية للحياة، لتُكمل مسارها الدراسي، وتعود إلى حضن أسرتها، وتحقق أحلامها التي لم تكتمل بعد." وتأمل عائلة آية أن يتجاوب المواطنون وذوو القلوب الرحيمة مع هذه المبادرة، لإنقاذ ابنتهم التي تصارع الموت وتنتظر بشغف فرصة جديدة للحياة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة