مجتمع

تزوير عقد زواج لمعاشرة شابة أزيد من سنة يقود عشرينيا للسجن


كشـ24 | صحف نشر في: 17 ديسمبر 2019

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمكناس، الأربعاء الماضي، مستخدما بشركة، من مواليد 1992، بسنتين حبسا نافذا في حدود 18 شهرا وموقوف التنفيذ في الباقي، بعد مؤاخذته من أجل جناية التزوير في محرر رسمي، وبأدائه تعويضا لفائدة المطالبة بالحق المدني قدره 30 ألف درهم، إذ ارتأت تمتيعه بظروف التخفيف، مراعاة لحالته العائلية والاجتماعية ولانعدام سوابقه القضائية.وأصدرت الغرفة قرارها في الملف عدد 19/476، بعدما استمعت إلى أطراف القضية وإلى مرافعة الدفاع وملتمس النيابة العامة، واطلاعها على قرار الإحالة والبحث التفصيلي، الذي أجراه القاضي محمد بحزامة، رئيس الغرفة الأولى للتحقيق بالمحكمة ذاتها، مستعينة بالمحضر المنجز من قبل الضابطة القضائية لشرطة مكناس، إذ تكونت لديها القناعة، بعد المداولة في آخر الجلسة، بأن جناية التزوير في محرر عرفي(عقد زواج) ثابتة في حق المتهم(ع.ب).وانفجرت القضية بتاريخ 14 يونيو الأخير، عندما تقدمت المسماة(أ.ب) بشكاية مباشرة إلى الوكيل العام للملك لدى استئنافية مكناس، تعرض فيها أن المشتكى به زوجها، بموجب عقد نكاح، مؤرخ في 12 مارس 2018، وأنها حامل منه في شهرها السادس، مفيدة أنه وبسبب مشاكل عائلية طفت على السطح قرر مغادرة بيت الزوجية، وأمسك بالتالي عن النفقة عليها.وأمام هذا الوضع قررت المشتكية رفع دعوى للنفقة في مواجهة زوجها، بغرض استصدار حكم قضائي في القضية، ما جعلها تقصد قسم قضاء الأسرة، الكائن بالمدينة الجديدة(حمرية)، من أجل استخراج نسخة أصلية من عقد الزواج، موقع من قبل قاضي التوثيق، إذ قدمت للناسخ صورة شمسية من عقد الزواج، كانت تسلمتها من المشتكى به، في وقت سابق واحتفظت بها في دولاب بغرفة النوم.وبعد مرور حوالي أسبوع توجهت مجددا إلى قسم قضاء الأسرة لتسلم النسخة الأصلية من عقد الزواج، غير أنها أصيبت بصدمة كبيرة، بعدما أخبرها الناسخ بعدم وجود عقد أصلي باسمها، وبزورية الصورة الشمسية من عقد الزواج، التي أدلت بها، ساعتها تبين لها أن المتهم خدعها، بتعمده تزوير عقد زواج لم يكن سوى حيلة منه لحملها على معاشرته معاشرة الأزواج، واستغلالها جنسيا، نتج عنه حمل.وقادت التحريات والأبحاث التي باشرها المحققون إلى اكتشاف معطيات أخرى، تمثلت وفق يومية "الصباح" في زواج المعني بالأمر من أخرى تدعى (ي.و)، بموجب عقد نكاح قانوني، مؤرخ في 12 مارس 2018، دون أن يطلع”زوجته” المشتكية على الأمر، وأنه تقدم لخطبتها رسميا من أهلها، قبل أن يقيم في وقت لاحق حفل عقد قران بمنزل عائلته، حضره الأهل والأقارب والجيران، وخلاله أحضر لها بعض الملابس والهدايا.وكشفت التحقيقات ذاتها أن المشتكى به قام بتغيير الاسمين العائلي والشخصي لزوجته الأصلية، المتضمن بعقد الزواج القانوني، بالاسم الكامل للمشتكية، قبل أن يسلمها صورة شمسية منه، بعدما أوهمها أنه سيحتفظ بالنسخة الأصلية بين وثائقه الخاصة، حتى لا تتعرض إلى الضياع، ما صدقته الضحية.

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمكناس، الأربعاء الماضي، مستخدما بشركة، من مواليد 1992، بسنتين حبسا نافذا في حدود 18 شهرا وموقوف التنفيذ في الباقي، بعد مؤاخذته من أجل جناية التزوير في محرر رسمي، وبأدائه تعويضا لفائدة المطالبة بالحق المدني قدره 30 ألف درهم، إذ ارتأت تمتيعه بظروف التخفيف، مراعاة لحالته العائلية والاجتماعية ولانعدام سوابقه القضائية.وأصدرت الغرفة قرارها في الملف عدد 19/476، بعدما استمعت إلى أطراف القضية وإلى مرافعة الدفاع وملتمس النيابة العامة، واطلاعها على قرار الإحالة والبحث التفصيلي، الذي أجراه القاضي محمد بحزامة، رئيس الغرفة الأولى للتحقيق بالمحكمة ذاتها، مستعينة بالمحضر المنجز من قبل الضابطة القضائية لشرطة مكناس، إذ تكونت لديها القناعة، بعد المداولة في آخر الجلسة، بأن جناية التزوير في محرر عرفي(عقد زواج) ثابتة في حق المتهم(ع.ب).وانفجرت القضية بتاريخ 14 يونيو الأخير، عندما تقدمت المسماة(أ.ب) بشكاية مباشرة إلى الوكيل العام للملك لدى استئنافية مكناس، تعرض فيها أن المشتكى به زوجها، بموجب عقد نكاح، مؤرخ في 12 مارس 2018، وأنها حامل منه في شهرها السادس، مفيدة أنه وبسبب مشاكل عائلية طفت على السطح قرر مغادرة بيت الزوجية، وأمسك بالتالي عن النفقة عليها.وأمام هذا الوضع قررت المشتكية رفع دعوى للنفقة في مواجهة زوجها، بغرض استصدار حكم قضائي في القضية، ما جعلها تقصد قسم قضاء الأسرة، الكائن بالمدينة الجديدة(حمرية)، من أجل استخراج نسخة أصلية من عقد الزواج، موقع من قبل قاضي التوثيق، إذ قدمت للناسخ صورة شمسية من عقد الزواج، كانت تسلمتها من المشتكى به، في وقت سابق واحتفظت بها في دولاب بغرفة النوم.وبعد مرور حوالي أسبوع توجهت مجددا إلى قسم قضاء الأسرة لتسلم النسخة الأصلية من عقد الزواج، غير أنها أصيبت بصدمة كبيرة، بعدما أخبرها الناسخ بعدم وجود عقد أصلي باسمها، وبزورية الصورة الشمسية من عقد الزواج، التي أدلت بها، ساعتها تبين لها أن المتهم خدعها، بتعمده تزوير عقد زواج لم يكن سوى حيلة منه لحملها على معاشرته معاشرة الأزواج، واستغلالها جنسيا، نتج عنه حمل.وقادت التحريات والأبحاث التي باشرها المحققون إلى اكتشاف معطيات أخرى، تمثلت وفق يومية "الصباح" في زواج المعني بالأمر من أخرى تدعى (ي.و)، بموجب عقد نكاح قانوني، مؤرخ في 12 مارس 2018، دون أن يطلع”زوجته” المشتكية على الأمر، وأنه تقدم لخطبتها رسميا من أهلها، قبل أن يقيم في وقت لاحق حفل عقد قران بمنزل عائلته، حضره الأهل والأقارب والجيران، وخلاله أحضر لها بعض الملابس والهدايا.وكشفت التحقيقات ذاتها أن المشتكى به قام بتغيير الاسمين العائلي والشخصي لزوجته الأصلية، المتضمن بعقد الزواج القانوني، بالاسم الكامل للمشتكية، قبل أن يسلمها صورة شمسية منه، بعدما أوهمها أنه سيحتفظ بالنسخة الأصلية بين وثائقه الخاصة، حتى لا تتعرض إلى الضياع، ما صدقته الضحية.



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة