صحافة

تزوير استمارات للحصول على مواعيد لإنجاز البطاقة الوطنية الجديدة (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 21 أكتوبر 2020

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 22 أكتوبر، من يومية "المساء" التي ذكرت أن مشتبه بهم استغلوا المساطر الإدارية المعقدة لإنجاز بطاقة التعريف الوطنية الجديدة، وعمدوا إلى تزوير المئات من الإستمارات للحصول على مواعيد قريبة تم بيعها لمواطنين في حاجة إلى تجديد بطائقهم الوطنية.وتبين أن المشتبه به من الدار البيضاء والجديدة، وفتحت معهم عناصر الشرطة القضائية تحقيقا بعدما توصلت باستمارات طلب تجديد البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، وشكت في صديقيتها، وقاد البحث إلى التوصل إلى هوية أربعة أشخاص تقدموا أمام مقهى الأنترنيت، التي يشرف المتهمان على تسييرها لحجز مواعيد في الموقع المخصص لهذه العملية.وجرى الإستماع إلى عشرات الضحايا الذين تبين أنهم يدفعون مقابل للحصول على استمارات مزورة تحمل مواعيد قريبة لإنجاز بطاقة التعريف الوطنية، وجاءت التحقيقات بعد أن تبين لعناصر الشرطة القضائية أن أسماؤهم غير مدرجة في لائحة المواعيد المحددة بقاعدة بيانات الامن الوطني، وأسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية المشتبه فيهما وإيقافهما بمركز اولاد فرج، كما أسفرت عملية التفتيش المنجزة بداخل المقهى ذاتها عن حجز 25 استمارة لمواعيد إنجاز البطاقة الوطنية للتعريف وثلاث وحدات مركزية لحواسيب، إضافة إلى معدات إلكترونية خاصة بتخزين المعطيات الرقمية.وفي حيز آخر أوردت اليومية ذاتها، أن وزارة الإقتصاد والمالية لسنة 2021 أكدت اعتمادا إجماليا يقدر بـ54.12 مليار درهم لدعم أسعار غاز البوطان والمواد الغذائية (السكر ودقيق القمح اللين).وحسب تقرير حول المقاصة مرفق بمشروع قانون المالية، فإنه في إطار مواصلة دعم القدرة الشرائية للمواطنين في انتظار تفعيل السجل الإجتماعي الموحد، سيتم دعم أسعار غاز البوطان والسكر ودقيق القمح اللين خلال سنة 2021.وأكد التقرير أنه في سنة 2020 برمج قانون المالية غلافا بقيمة 13.64 مليار درهم للمقاصة، مخصصة لدعم أسعار غاز البوطان والسكر والدقيق الوطني للقمح اللين، مذكرا بأنه استجابة لانخفاض أسعار البوطان في السوق الدولية تحت تاثير انتشار وباء كوفيد19 تمت مراجعة هذه الإعتمادات في إطار قانون المالية المعدل لسنة 2020 وخفضها إلى 1.26 مليار درهم.وأشار التقرير إلى ان مشروع قانون المالية، يتوقع أن تبلغ كلفة غاز البوطان والسطر ودقيق القمح اللين 10.626 مليار درهم بالنسبة للفترة الممتدة من يناير إلى شتنبر 2020 منها 9.946 مليار درهم لغاز البوطان.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، ان تقرير للمجلس الأعلى للحسابات رصد النواقص والثغرات التي لا زالت تعتري صفقات التدبير المفوض للنظافة رغم التنبيه إليها من طرف قضاة المجلس في تقارير سابقة.ووفق المجلس في مهمة "تقييم تنفيذ عقود التدبير المفوض لمرفقي جمع النفايات المنزلية وما يماثلها والتنظيف بجهة الرباط-سلا، على اللجوء المتزايد لنمط التدبير المفوض بالجهة.ووفق التقرير، فقد انتقل عدد من العقود ذات الصلة من ستة عقود قبل انطلاق البرنامج الوطني للنفايات المنزلية سنة 2008 إلى 26 عقدا عند متم سنة 2019، كما ارتفع حجم الإستثمارات الملتزم بها من طرف الفاعلين الخواص ، والتي ناهزت قيمتها الإجمالية، بالنسبة إلى العقود الجاري، حوالي 419 مليون درهم.وأشار التقرير إلى الإرتفاع المتواصل لتكلفة خدمات التدبير المفوض خلال السنوات الأخيرة، إذ انتقلت قيمتها الإجمالية من 279 مليون درهم في سنة 2012 إلى 504 ملايين درهم سنة 2018.كما ارتفعت حصتها من مجموع نفقات تسيير الجماعات المعنية (حوالي 20 بالمائة خلال 2018)، وأرجع المجلس تأثر التوازن المالي المتوخى عند إبرام عقود التدبير المفوض إلى عدة عوامل، أهمها اللجوء إلى تعديل المقتضيات التعاقدية بموجب عقود ملحقة، والتنفيذ الجزئي لبرامج الإستثمار.وأورد التقرير أنه من أصل 26 عقد تدبير مفوض تم إحصاؤه على مستوى الجهة، فقد تم اللجوء بشأن 13 منها إلى إبرام عقود ملحقة تتعلق مواضيعها بجوانب ذات تأثير مالي ملموس، مثل تمديد فترة التدبير المفوض لمدة 6 أشهر إضافية، وإدماج الموظفين الجماعيين الموضوعين رهن إشارة المفوض إليهم، وتغيير طبيعة الأثمان من أثمان احادية إلى جزافية، حيث أوضح التقرير أن القانون 54.05 أطر بصفة دقيقة عمليات اللجوء إلى إبرام العقود الملحقة تفاديا لكل تأثير محتمل على التوازن المالي للعقود الأصلية.وبالنسبة إلى برامج الإستثمار، سجل التقرير في عدة حالات عدم تنفيذ جزء من الإستثمارات المتعاقد بشأنها خصوصا تلك المرتبطة بالآليات والحاويات.كما وقف التقرير عند أساليب الغش التي تقوم بها بعض الشركات من خلال دمج مخلفات الكنس اليدوي ومخلفات البناء مع النفيات المنزلية لتلقي مبالغ إضافية غير مستحقة.وفي حيز آخر، قالت "المساء"، إن حزب الإستقلال هاجم مشروع قانون المالية لسنة 2021، واعتبر انه هجين وجاء محبطا للآمال، وضاربا للطبقة المتوسطة وللمقاولات الصغرى والمتوسطة المهددة بالافلاس وتفشي البطالة، وعاجزا عن القطع مع الأزمة ومظاهرها .وأشار الحزب إلى أن الحكومة عوض أن اتخاذ القرارات الإصلاحية المهمة، مدت يدها إلى جيوب المواطنين من الطبقة الوسطى لتمويل عجزها السياسي والمالي، وارتكنت إلى الحلول الترقيعية محدودة الآثار.واعتبرت حزب الإستقلال ان مشروع قانون المالية هجين وبدون هوية وأضحة، وجاء محبطا للآمال وللتطلعات الواسعة للمواطنين وللمقاولات، وعاجزا عن إحداث القطائع الضرورية مع مظاهر الأزمة متعددة الأبعاد، وعن تقديم بدائل خلاقة لتحقيق إقلاع اقتصادي حقيقي وتوفير الحماية الإجتماعية للمواطنين كما أن المشروع يعبر بوضوح عن العجز الكبير للحكومة، وعدم قدرتها على مواجهة تداعيات الأزمة الإقتصادية والإجتماعية التي هي الآن في طور البداية، وارتكانها إلى الحلول الترقيعية محدودة الأثر.وانتقد الحزب ما وصفه بإصرار الحكومة وإمعانها في تبني السياسات والإختبارات الموغلة في الليبرالية التي حملها مشروع قانون المالية، وكشفت الأزمة نهاية صلاحيتها الإقتصادية والإجتماعية، وثبت أن لا مستقبل لها على الصعيد الوطني والمحيط الدولي، كما أن هذه الإختبارات لا تترجم إرادة تقوية السيادة الوطنية، وتحقيق الأمن المائي والأمن الطاقي والأمن الغذائي، والإنتقال الرقمي لبلادنا.وإلى يومية "بيان اليوم"، التي أفادت في مقال عنونته بـ"الموسم الفلاحي ينطلق وسط تخوف الفلاحين من مافيا المبيدات"، أن الفلاحون يستعدون لمباشرة عملية الحرث برسم لاموسم الفلاحي 2021/2020، وذلك بعد الزخات المطرية التي شهدتها العديد من المناطق المغربية، على اعتبار هذه الفترة مشجعة على زراعة الحبوب بحسب قاسم كريمي رئيس تعاونية الغرب لإنتاج وتجميع وتخزين وتسريق الحبوب والقطاني والارز.وأكد كريمي في تصريح لليومية ذاتها، توفر الحبوب والأسمدة بالغرب مقابل أثمنة في متناول الفلاح، وهو الشيء غير الحاصل بالنسبة للادوية التي وصف شركاتها "باللوبيات" على اعتبار أنها تقدم مبيدات لفائدة الفلاحين بأسعار مرتفعة تكلفهم 2000 درهم للهكتار الواحد.واعتبر المتحدث ذاته أن هذا المشكل يقف عائقا في وجه الفلاح الصغير الذي أصبح بستعمل ستة مبيدات وأكثر بعدما كان يستعمل مبيدين فقط.ودعا في السياق ذاته إلى تأطير الفلاحين بتوفير الإستشارة الدورية لهم، علاوة على تكثيف المراقبة للادوية بالدرجة الأولى، التي تشكل مصدر قلقهم أمام الإرتفاع الصاروخي في أثمنتها.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 22 أكتوبر، من يومية "المساء" التي ذكرت أن مشتبه بهم استغلوا المساطر الإدارية المعقدة لإنجاز بطاقة التعريف الوطنية الجديدة، وعمدوا إلى تزوير المئات من الإستمارات للحصول على مواعيد قريبة تم بيعها لمواطنين في حاجة إلى تجديد بطائقهم الوطنية.وتبين أن المشتبه به من الدار البيضاء والجديدة، وفتحت معهم عناصر الشرطة القضائية تحقيقا بعدما توصلت باستمارات طلب تجديد البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، وشكت في صديقيتها، وقاد البحث إلى التوصل إلى هوية أربعة أشخاص تقدموا أمام مقهى الأنترنيت، التي يشرف المتهمان على تسييرها لحجز مواعيد في الموقع المخصص لهذه العملية.وجرى الإستماع إلى عشرات الضحايا الذين تبين أنهم يدفعون مقابل للحصول على استمارات مزورة تحمل مواعيد قريبة لإنجاز بطاقة التعريف الوطنية، وجاءت التحقيقات بعد أن تبين لعناصر الشرطة القضائية أن أسماؤهم غير مدرجة في لائحة المواعيد المحددة بقاعدة بيانات الامن الوطني، وأسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية المشتبه فيهما وإيقافهما بمركز اولاد فرج، كما أسفرت عملية التفتيش المنجزة بداخل المقهى ذاتها عن حجز 25 استمارة لمواعيد إنجاز البطاقة الوطنية للتعريف وثلاث وحدات مركزية لحواسيب، إضافة إلى معدات إلكترونية خاصة بتخزين المعطيات الرقمية.وفي حيز آخر أوردت اليومية ذاتها، أن وزارة الإقتصاد والمالية لسنة 2021 أكدت اعتمادا إجماليا يقدر بـ54.12 مليار درهم لدعم أسعار غاز البوطان والمواد الغذائية (السكر ودقيق القمح اللين).وحسب تقرير حول المقاصة مرفق بمشروع قانون المالية، فإنه في إطار مواصلة دعم القدرة الشرائية للمواطنين في انتظار تفعيل السجل الإجتماعي الموحد، سيتم دعم أسعار غاز البوطان والسكر ودقيق القمح اللين خلال سنة 2021.وأكد التقرير أنه في سنة 2020 برمج قانون المالية غلافا بقيمة 13.64 مليار درهم للمقاصة، مخصصة لدعم أسعار غاز البوطان والسكر والدقيق الوطني للقمح اللين، مذكرا بأنه استجابة لانخفاض أسعار البوطان في السوق الدولية تحت تاثير انتشار وباء كوفيد19 تمت مراجعة هذه الإعتمادات في إطار قانون المالية المعدل لسنة 2020 وخفضها إلى 1.26 مليار درهم.وأشار التقرير إلى ان مشروع قانون المالية، يتوقع أن تبلغ كلفة غاز البوطان والسطر ودقيق القمح اللين 10.626 مليار درهم بالنسبة للفترة الممتدة من يناير إلى شتنبر 2020 منها 9.946 مليار درهم لغاز البوطان.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، ان تقرير للمجلس الأعلى للحسابات رصد النواقص والثغرات التي لا زالت تعتري صفقات التدبير المفوض للنظافة رغم التنبيه إليها من طرف قضاة المجلس في تقارير سابقة.ووفق المجلس في مهمة "تقييم تنفيذ عقود التدبير المفوض لمرفقي جمع النفايات المنزلية وما يماثلها والتنظيف بجهة الرباط-سلا، على اللجوء المتزايد لنمط التدبير المفوض بالجهة.ووفق التقرير، فقد انتقل عدد من العقود ذات الصلة من ستة عقود قبل انطلاق البرنامج الوطني للنفايات المنزلية سنة 2008 إلى 26 عقدا عند متم سنة 2019، كما ارتفع حجم الإستثمارات الملتزم بها من طرف الفاعلين الخواص ، والتي ناهزت قيمتها الإجمالية، بالنسبة إلى العقود الجاري، حوالي 419 مليون درهم.وأشار التقرير إلى الإرتفاع المتواصل لتكلفة خدمات التدبير المفوض خلال السنوات الأخيرة، إذ انتقلت قيمتها الإجمالية من 279 مليون درهم في سنة 2012 إلى 504 ملايين درهم سنة 2018.كما ارتفعت حصتها من مجموع نفقات تسيير الجماعات المعنية (حوالي 20 بالمائة خلال 2018)، وأرجع المجلس تأثر التوازن المالي المتوخى عند إبرام عقود التدبير المفوض إلى عدة عوامل، أهمها اللجوء إلى تعديل المقتضيات التعاقدية بموجب عقود ملحقة، والتنفيذ الجزئي لبرامج الإستثمار.وأورد التقرير أنه من أصل 26 عقد تدبير مفوض تم إحصاؤه على مستوى الجهة، فقد تم اللجوء بشأن 13 منها إلى إبرام عقود ملحقة تتعلق مواضيعها بجوانب ذات تأثير مالي ملموس، مثل تمديد فترة التدبير المفوض لمدة 6 أشهر إضافية، وإدماج الموظفين الجماعيين الموضوعين رهن إشارة المفوض إليهم، وتغيير طبيعة الأثمان من أثمان احادية إلى جزافية، حيث أوضح التقرير أن القانون 54.05 أطر بصفة دقيقة عمليات اللجوء إلى إبرام العقود الملحقة تفاديا لكل تأثير محتمل على التوازن المالي للعقود الأصلية.وبالنسبة إلى برامج الإستثمار، سجل التقرير في عدة حالات عدم تنفيذ جزء من الإستثمارات المتعاقد بشأنها خصوصا تلك المرتبطة بالآليات والحاويات.كما وقف التقرير عند أساليب الغش التي تقوم بها بعض الشركات من خلال دمج مخلفات الكنس اليدوي ومخلفات البناء مع النفيات المنزلية لتلقي مبالغ إضافية غير مستحقة.وفي حيز آخر، قالت "المساء"، إن حزب الإستقلال هاجم مشروع قانون المالية لسنة 2021، واعتبر انه هجين وجاء محبطا للآمال، وضاربا للطبقة المتوسطة وللمقاولات الصغرى والمتوسطة المهددة بالافلاس وتفشي البطالة، وعاجزا عن القطع مع الأزمة ومظاهرها .وأشار الحزب إلى أن الحكومة عوض أن اتخاذ القرارات الإصلاحية المهمة، مدت يدها إلى جيوب المواطنين من الطبقة الوسطى لتمويل عجزها السياسي والمالي، وارتكنت إلى الحلول الترقيعية محدودة الآثار.واعتبرت حزب الإستقلال ان مشروع قانون المالية هجين وبدون هوية وأضحة، وجاء محبطا للآمال وللتطلعات الواسعة للمواطنين وللمقاولات، وعاجزا عن إحداث القطائع الضرورية مع مظاهر الأزمة متعددة الأبعاد، وعن تقديم بدائل خلاقة لتحقيق إقلاع اقتصادي حقيقي وتوفير الحماية الإجتماعية للمواطنين كما أن المشروع يعبر بوضوح عن العجز الكبير للحكومة، وعدم قدرتها على مواجهة تداعيات الأزمة الإقتصادية والإجتماعية التي هي الآن في طور البداية، وارتكانها إلى الحلول الترقيعية محدودة الأثر.وانتقد الحزب ما وصفه بإصرار الحكومة وإمعانها في تبني السياسات والإختبارات الموغلة في الليبرالية التي حملها مشروع قانون المالية، وكشفت الأزمة نهاية صلاحيتها الإقتصادية والإجتماعية، وثبت أن لا مستقبل لها على الصعيد الوطني والمحيط الدولي، كما أن هذه الإختبارات لا تترجم إرادة تقوية السيادة الوطنية، وتحقيق الأمن المائي والأمن الطاقي والأمن الغذائي، والإنتقال الرقمي لبلادنا.وإلى يومية "بيان اليوم"، التي أفادت في مقال عنونته بـ"الموسم الفلاحي ينطلق وسط تخوف الفلاحين من مافيا المبيدات"، أن الفلاحون يستعدون لمباشرة عملية الحرث برسم لاموسم الفلاحي 2021/2020، وذلك بعد الزخات المطرية التي شهدتها العديد من المناطق المغربية، على اعتبار هذه الفترة مشجعة على زراعة الحبوب بحسب قاسم كريمي رئيس تعاونية الغرب لإنتاج وتجميع وتخزين وتسريق الحبوب والقطاني والارز.وأكد كريمي في تصريح لليومية ذاتها، توفر الحبوب والأسمدة بالغرب مقابل أثمنة في متناول الفلاح، وهو الشيء غير الحاصل بالنسبة للادوية التي وصف شركاتها "باللوبيات" على اعتبار أنها تقدم مبيدات لفائدة الفلاحين بأسعار مرتفعة تكلفهم 2000 درهم للهكتار الواحد.واعتبر المتحدث ذاته أن هذا المشكل يقف عائقا في وجه الفلاح الصغير الذي أصبح بستعمل ستة مبيدات وأكثر بعدما كان يستعمل مبيدين فقط.ودعا في السياق ذاته إلى تأطير الفلاحين بتوفير الإستشارة الدورية لهم، علاوة على تكثيف المراقبة للادوية بالدرجة الأولى، التي تشكل مصدر قلقهم أمام الإرتفاع الصاروخي في أثمنتها.



اقرأ أيضاً
فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة