مجتمع

تزوير أعمار شباب لولوج مراكز إيواء القاصرين وقنصلية إسبانيا تفجر الفضيحة


كشـ24 نشر في: 27 مارس 2021

تجري الفصيلة القضائية بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة، منذ منتصف الأسبوع الماضي، أبحاثا تمهيدية، في شأن تزوير أعمار شباب وتحويلهم إلى قاصرين بالتدليس، بهدف الاستفادة من خدمات مراكز إيواء إسبانية.وطلبت القنصلية الإسبانية من السلطات المغربية التأكد من أعمار نزلاء مراكز للإيواء لمعرفة حقيقة سنهم، بعدما توافد شباب في مقتبل العمر عليها معتمدين على شهادات صادرة عن قائد سابق بالقنيطرة، جرت ترجمتها إلى اللغة الإسبانية بواسطة خبراء محلفين، ما أثار الكثير من الشبهات حول السن الحقيقي لطالبي خدمات تلك المراكز، ما دفع السلطات الإسبانية للاستنجاد بنظيرتها المغربية قصد التحقق من السن المدون في وثائق المشتبه فيهم، وأمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالقنيطرة بفتح تحقيق في الموضوع، أسنده إلى ضباط للشرطة بالفصيلة القضائية للدرك الملكي.وانتقل فريق من ضباط الفصيلة القضائية إلى سوق أربعاء الغرب وجماعات قروية بحثا عن المزورين والهويات الحقيقية للمستفيدين، للتحقق من 40 شخصا وصلوا إلى التراب الإسباني بمساعدة مهربين للبشر عبر سواحل المملكة. وفق يومية "الصباح".ولتفادي ترحيلهم إلى المغرب، قصدوا مراكز تسيرها منظمات إسبانية، فتفجرت فضيحة تزوير أعمار العديد منهم للاستفادة من خدماتها الاجتماعيةووفق المصدر ذاته، فالمتورطة الحقيقية تقطن بسلا، وتلقب وسط شبكات التهجير بـ “الحاجة”، ويحاول الدرك تشخيص هويتها قصد إيقافها، بعدما استمع إلى عشرة مشتبه فيهم في محاضر رسمية بتعليمات من النيابة العامة، وأخلت سبيلهم، وأكد عدد منهم في حديث مع “الصباح” إنكار ما نسب إليهم من جرائم ترتبط بالتزوير في محرر إداري.وتبين أن الوثائق المزورة موقع عليها من قائد كان يشتغل بالقنيطرة، وبعدها انتقل للعمل ببركان، ويحتمل أن يستدعي المحققون رجل الإدارة الترابية إلى مقر التحقيق لاستفساره في شأن التلاعب في توقيعاته وخاتمه، وهل استعمل المتورطون الحقيقيون ماسحا ضوئيا “سكانير” في التزوير قصد تضمين أعمار المستفيدين من وثائق الولوج إلى مراكز الإيواء بتخفيض سنهم الحقيقي من أجل حمل صفة قاصر.وتتابع النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالقنيطرة مجريات الأبحاث التمهيدية للوصول إلى الفاعلين الحقيقيين في الجريمة المرتكبة، قصد تقديمهم إلى العدالة للنظر في المنسوب إليهم في جرائم التزوير في محرر إداري والنصب، كما سيواجه المستفيدون تهمة استعمال وثيقة مزورة. 

تجري الفصيلة القضائية بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة، منذ منتصف الأسبوع الماضي، أبحاثا تمهيدية، في شأن تزوير أعمار شباب وتحويلهم إلى قاصرين بالتدليس، بهدف الاستفادة من خدمات مراكز إيواء إسبانية.وطلبت القنصلية الإسبانية من السلطات المغربية التأكد من أعمار نزلاء مراكز للإيواء لمعرفة حقيقة سنهم، بعدما توافد شباب في مقتبل العمر عليها معتمدين على شهادات صادرة عن قائد سابق بالقنيطرة، جرت ترجمتها إلى اللغة الإسبانية بواسطة خبراء محلفين، ما أثار الكثير من الشبهات حول السن الحقيقي لطالبي خدمات تلك المراكز، ما دفع السلطات الإسبانية للاستنجاد بنظيرتها المغربية قصد التحقق من السن المدون في وثائق المشتبه فيهم، وأمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالقنيطرة بفتح تحقيق في الموضوع، أسنده إلى ضباط للشرطة بالفصيلة القضائية للدرك الملكي.وانتقل فريق من ضباط الفصيلة القضائية إلى سوق أربعاء الغرب وجماعات قروية بحثا عن المزورين والهويات الحقيقية للمستفيدين، للتحقق من 40 شخصا وصلوا إلى التراب الإسباني بمساعدة مهربين للبشر عبر سواحل المملكة. وفق يومية "الصباح".ولتفادي ترحيلهم إلى المغرب، قصدوا مراكز تسيرها منظمات إسبانية، فتفجرت فضيحة تزوير أعمار العديد منهم للاستفادة من خدماتها الاجتماعيةووفق المصدر ذاته، فالمتورطة الحقيقية تقطن بسلا، وتلقب وسط شبكات التهجير بـ “الحاجة”، ويحاول الدرك تشخيص هويتها قصد إيقافها، بعدما استمع إلى عشرة مشتبه فيهم في محاضر رسمية بتعليمات من النيابة العامة، وأخلت سبيلهم، وأكد عدد منهم في حديث مع “الصباح” إنكار ما نسب إليهم من جرائم ترتبط بالتزوير في محرر إداري.وتبين أن الوثائق المزورة موقع عليها من قائد كان يشتغل بالقنيطرة، وبعدها انتقل للعمل ببركان، ويحتمل أن يستدعي المحققون رجل الإدارة الترابية إلى مقر التحقيق لاستفساره في شأن التلاعب في توقيعاته وخاتمه، وهل استعمل المتورطون الحقيقيون ماسحا ضوئيا “سكانير” في التزوير قصد تضمين أعمار المستفيدين من وثائق الولوج إلى مراكز الإيواء بتخفيض سنهم الحقيقي من أجل حمل صفة قاصر.وتتابع النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالقنيطرة مجريات الأبحاث التمهيدية للوصول إلى الفاعلين الحقيقيين في الجريمة المرتكبة، قصد تقديمهم إلى العدالة للنظر في المنسوب إليهم في جرائم التزوير في محرر إداري والنصب، كما سيواجه المستفيدون تهمة استعمال وثيقة مزورة. 



اقرأ أيضاً
وضع “برج دار البارود ” بطنجة رهن إشارة القوات المسلحة الملكية
تم يوم الثلاثاء فاتح يوليوز 2025، وضع برج "دار البارود" بطنجة الذي يحتضن مركزا للتعريف بالتحصينات التاريخية لطنجة، رهن إشارة القوات المسلحة الملكية (مديرية التاريخ العسكري). وقالت المصادر إن هذا القرار يأتي في إطار حرص من القوات المسلحة الملكية على المحافظة على المواقع التاريخية ذات الطابع العسكري والتعريف بها وتثمينها، وفي إطار المهام المنوطة بمديرية التاريخ العسكري المنصوص عليها في الظهير الشريف رقم 1.99.266 الصادر في 03 ماي 2000.وأكدت المصادر ذاتها بأن تسليم هذه المعلمة التاريخية يأتي في سياق مجهود وطني مشترك يجمع بين المؤسسات المدنية والعسكرية، ليجسد العناية الموصولة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، للتراث الحضاري والمعماري الذي تزخر به بلادنا، بما يعزز إشعاعها الثقافي على المستويين الوطني والدولي. وستعمل مديرية التاريخ العسكري، عبر أجهزتها المختصة، على مواصلة أشغال التأهيل والصيانة، في احترام تام للهوية المعمارية للموقع، وذلك بهدف تحويل دار البارود إلى فضاء ثقافي مفتوح أمام العموم، يثري الذاكرة التاريخية الحضرية لمدينة طنجة، ويُعزز مكانتها كوجهة سياحية وتاريخية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ المغربي.
مجتمع

سجن فاس ينفي مزاعم “شراء الأَسرّة” من طرف معتقلين
علقت إدارة السجن المحلي رأس الماء بفاس على المعطيات الواردة بمقال منشور في أحد المواقع الالكترونية بخصوص “تعرض السجناء بالسجن المحلي المذكور لابتزاز مالي مقابل الحصول على سرير للنوم” و”وجود حي مخصص لمن يدفع أكثر". وأوضحت إدارة السجن، أن المؤسسة المذكورة تشهد اكتظاظا في عدد النزلاء، ما يجعل من الصعب حصول جميع النزلاء على سرير للنوم، وهو ما يجعل البعض منهم ينتظر دوره للحصول على سرير وفقا للنظام المعمول به ودون أي تدخل من الإدارة أو الموظفين. وأضافت إدارة السجن أن توزيع وإيواء النزلاء داخل الغرف والأحياء يتم عبر نظام معلوماتي دون تمييز أو تفضيل لأي كان. وأكدت ⁠أن نشر مثل هذه المزاعم يهدف للضغط على إدارة المؤسسة من طرف بعض الجهات للحصول على امتيازات غير قانونية، وهو ما لن تسمح به إدارة المؤسسة التي تظل حريصة على معاملة جميع السجناء على قدم المساواة. وأمام خطورة هذه الادعاءات ومسها بسمعة موظفي وإدارة المؤسسة، فقد قررت هذه الأخيرة تقديم شكاية إلى السلطة القضائية المختصة ضد المسؤولين عن الموقع المذكور.
مجتمع

المغرب يعزز قدرات الأطباء الشرعيين في كشف التعذيب
أعطى هشام البلاوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، صباح اليوم الإثنين 07 يوليوز 2025 بالرباط، انطلاقة الدورة التكوينية الوطنية حول "بروتوكول إسطنبول: استخدام أدلة الطب الشرعي في التحري والتحقيق في ادعاءات التعذيب"، المنظمة من طرف رئاسة النيابة العامة، بشراكة مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وبدعم من مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، وذلك لفائدة الأطباء الشرعيين من مختلف أنحاء المملكة. وتندرج هذه الدورة في إطار البرنامج الوطني لتعزيز القدرات المؤسساتية في مجال مكافحة التعذيب، وهي المحطة الخامسة بعد تنظيم أربع دورات جهوية سابقة بكل من الرباط، ومراكش، وطنجة، وفاس، استفاد منها مئات القضاة وممثلي الضابطة القضائية ومندوبية السجون والمجلس الوطني لحقوق الإنسان. وأكد رئيس النيابة العامة في كلمته الافتتاحية، أن المغرب يولي عناية خاصة لمناهضة التعذيب، مذكّرا بمصادقته على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب سنة 1993، وانضمامه إلى البروتوكول الاختياري الملحق بها سنة 2014، ثم إحداث الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب سنة 2019 في إطار المجلس الوطني لحقوق الإنسان. وأبرز البلاوي أن هذه الدورة التكوينية تكتسي طابعًا خاصًا، نظراً لكونها موجهة للأطباء الشرعيين، الذين يضطلعون بدور محوري في دعم القضاء عبر إعداد الخبرات الطبية المتخصصة وفق المعايير الدولية المعتمدة، ولاسيما بروتوكول إسطنبول في صيغته المراجعة، والذي يشكل مرجعًا علميًا أساسيا في تقييم آثار التعذيب الجسدية والنفسية وصياغة التقارير الطبية الموثوقة. كما شدد على أهمية التكوين المستمر وتبادل الخبرات، مؤكداً أن تعزيز فعالية العدالة لا يتأتى فقط عبر تطبيق القانون، بل عبر تقوية كفاءة الفاعلين وتحديث الممارسات المهنية بما يضمن حماية الحقوق والحريات. هذا، وقد عرفت الجلسة الافتتاحية حضور ممثلين عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، بالإضافة إلى قضاة ومسؤولين قضائيين وخبراء دوليين. وستمتد أشغال الدورة على مدى أربعة أيام، بمشاركة وتأطير نخبة من الخبراء الدوليين، من بينهم مساهمون في إعداد الصيغة المحينة لبروتوكول إسطنبول، حيث سيتناول البرنامج مختلف الأبعاد العلمية والعملية لاستخدام الطب الشرعي في التحقيق في ادعاءات التعذيب وسوء المعاملة.
مجتمع

حارس أمن خاص متهم بمحاولة طعن ممرض بالسلاح الأبيض في مستشفى مكناس
ذكرت النقابة المستقلة للممرضين بأن حارس أمن خاص حاول طعن ممرض يشتغل بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس، بسلاح أبيض، وذلك أثناء مزاولة مهامه المهنية.واعتبرت النقابة بأن هذا الحادث الذي تعود تفاصيله إلى يوم أول أمس السبت، يعد صادما بكل المقاييس، لأنه صدر عن عنصر يفترض فيه حماية المهنيين والمواطنين داخل المؤسسة الصحية، لا تهديد أمنهم وسلامتهم.وأدانت النقابة هذا الفعل الإجرامي، والذي ذهبت إلى أنه يجسد انحرافا خطيرا في وظيفة الحراسة الأمنية داخل المستشفيات. وحملت المسؤولية الكاملة لإدارة المستشفى وللشركة المكلفة فيما وقع، باعتبارها مسؤولة عن انتقاء وتكوين عناصرها.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة