جهوي

تزويد 86% من قرى إقليم الحوز بالماء الشروب


كشـ24 نشر في: 21 فبراير 2019

تبلغ نسبة تغطية التزويد بالماء الصالح للشرب بإقليم الحوز، حاليا 86 في المائة، تستفيد منه حوالي 430 ألف نسمة.وحسب معطيات صادرة عن عمالة إقليم الحوز، فإنه بفضل تضافر جهود جميع المتدخلين في هذا القطاع، تم رفع نسبة التزويد بالماء من 14 في المائة سنة 1998 إلى 86 في المائة حاليا، وذلك من خلال عدة برامج، من بينها برنامج تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب، وبرنامج الحد من آثار الجفاف، وبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبرامج الجماعات المحلية.كما ساهم في هذه الجهود جمعيات المجتمع المدني ومنظمات وطنية وعالمية (منظمات اليونيسيف، مؤسسة محمد الخامس للتضامن ، وكالة التنمية الاجتماعية،...)، وبرنامج الاتحاد الأوربي(ميدا) مع وكالة الحوض المائي لتانسيفت، فضلا عن مشروع تنمية الحوض المائي لوادي أوريكة، ومشروع التنمية القروية للمناطق الجبلية (فيدا) بدائرتي أمزميز وأسني، ومشروع التنمية القروية المتمركز حول السقي الصغير والمتوسط بدائرتي أيت أورير وتحناوت.وأضاف المصدر ذاته ، أن هذه الجهود مكنت من تزويد معظم الدواوير بواسطة منظومات مائية يتم تسيير معظمها من طرف جمعيات المجتمع المدني، إلى جانب المراكز التي يشرف على تسييرها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب وبعض الجماعات.وأبرز أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب - قطاع الماء- يتدخل ب11 مركزا ( أي حوالي 28 في المائة من ساكنة الإقليم)، وهي تاحناوت، مولاي ابراهيم، أمزميز، أيت أورير، أوكايمدن، تمصلوحت، اغمات، سيدي عبد الله غياث، وتزرات،ايت فاسكا والشويطر، حيث يبلغ عدد المنخرطين 23 ألف و365 شخصا.من جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن مستوى التساقطات المطرية بالإقليم يختلف من منطقة إلى أخرى حسب نوعية التضاريس والمناخ السائد، حيث تسجل بالسهل أمطارا نسبيا لا يتعدى معدلها السنوي 300 ملم، في حين قد يصل هذا المعدل بالمناطق الجبلية إلى حوالي 700 ملم.وتعتبر المناطق الجبلية بالإقليم المنبع الرئيسي للمياه السطحية التي تزود الحوض المائي لتانسيفت عبر أودية "اغدات"، "الزات"، "أوريكة"، "غيغاية"، "نفيس" و "واد لاغ" .وأوضح المصدر نفسه، أنه لتعبئة هذه الموارد السطحية يتوفر الإقليم على ثلاثة سدود بطاقة استيعابية تصل إلى 273 مليون متر مكعب وهي سد لالة تكركوست، وسد مولاي يوسف وسد المنصور الذهبي، غير أن هذا الإقليم لا يستفيد مباشرة من مياه هذه السدود.كما تستفيد المياه السطحية أيضا من الحمولات الناتجة عن التساقطات الثلجية والمطرية غير المنتظمة، حيث تشكل أحيانا فيضانات موسمية خطيرة.ويبلغ معدل الواردات 450 مليون متر مكعب سنويا، في حين يصل معدل الاستعمالات إلى 535 مليون متر مكعب، مما يترتب عنه عجز يفوق 85 مليون متر مكعب سنويا.وتمثل الفرشة المائية للحوز أهم الفرشات لمنطقة حوض تانسيفت حيث تؤمن 365 مليون متر مكعب للاستهلاكات الفلاحية، و30 مليون متر مكعب للماء الصالح للشرب، وتعتبر مياهها ذات جودة جيدة إلى متوسطة باستثناء بعض الآبار التي تعرف ملوحة مرتفعة نسبيا.

تبلغ نسبة تغطية التزويد بالماء الصالح للشرب بإقليم الحوز، حاليا 86 في المائة، تستفيد منه حوالي 430 ألف نسمة.وحسب معطيات صادرة عن عمالة إقليم الحوز، فإنه بفضل تضافر جهود جميع المتدخلين في هذا القطاع، تم رفع نسبة التزويد بالماء من 14 في المائة سنة 1998 إلى 86 في المائة حاليا، وذلك من خلال عدة برامج، من بينها برنامج تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب، وبرنامج الحد من آثار الجفاف، وبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبرامج الجماعات المحلية.كما ساهم في هذه الجهود جمعيات المجتمع المدني ومنظمات وطنية وعالمية (منظمات اليونيسيف، مؤسسة محمد الخامس للتضامن ، وكالة التنمية الاجتماعية،...)، وبرنامج الاتحاد الأوربي(ميدا) مع وكالة الحوض المائي لتانسيفت، فضلا عن مشروع تنمية الحوض المائي لوادي أوريكة، ومشروع التنمية القروية للمناطق الجبلية (فيدا) بدائرتي أمزميز وأسني، ومشروع التنمية القروية المتمركز حول السقي الصغير والمتوسط بدائرتي أيت أورير وتحناوت.وأضاف المصدر ذاته ، أن هذه الجهود مكنت من تزويد معظم الدواوير بواسطة منظومات مائية يتم تسيير معظمها من طرف جمعيات المجتمع المدني، إلى جانب المراكز التي يشرف على تسييرها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب وبعض الجماعات.وأبرز أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب - قطاع الماء- يتدخل ب11 مركزا ( أي حوالي 28 في المائة من ساكنة الإقليم)، وهي تاحناوت، مولاي ابراهيم، أمزميز، أيت أورير، أوكايمدن، تمصلوحت، اغمات، سيدي عبد الله غياث، وتزرات،ايت فاسكا والشويطر، حيث يبلغ عدد المنخرطين 23 ألف و365 شخصا.من جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن مستوى التساقطات المطرية بالإقليم يختلف من منطقة إلى أخرى حسب نوعية التضاريس والمناخ السائد، حيث تسجل بالسهل أمطارا نسبيا لا يتعدى معدلها السنوي 300 ملم، في حين قد يصل هذا المعدل بالمناطق الجبلية إلى حوالي 700 ملم.وتعتبر المناطق الجبلية بالإقليم المنبع الرئيسي للمياه السطحية التي تزود الحوض المائي لتانسيفت عبر أودية "اغدات"، "الزات"، "أوريكة"، "غيغاية"، "نفيس" و "واد لاغ" .وأوضح المصدر نفسه، أنه لتعبئة هذه الموارد السطحية يتوفر الإقليم على ثلاثة سدود بطاقة استيعابية تصل إلى 273 مليون متر مكعب وهي سد لالة تكركوست، وسد مولاي يوسف وسد المنصور الذهبي، غير أن هذا الإقليم لا يستفيد مباشرة من مياه هذه السدود.كما تستفيد المياه السطحية أيضا من الحمولات الناتجة عن التساقطات الثلجية والمطرية غير المنتظمة، حيث تشكل أحيانا فيضانات موسمية خطيرة.ويبلغ معدل الواردات 450 مليون متر مكعب سنويا، في حين يصل معدل الاستعمالات إلى 535 مليون متر مكعب، مما يترتب عنه عجز يفوق 85 مليون متر مكعب سنويا.وتمثل الفرشة المائية للحوز أهم الفرشات لمنطقة حوض تانسيفت حيث تؤمن 365 مليون متر مكعب للاستهلاكات الفلاحية، و30 مليون متر مكعب للماء الصالح للشرب، وتعتبر مياهها ذات جودة جيدة إلى متوسطة باستثناء بعض الآبار التي تعرف ملوحة مرتفعة نسبيا.



اقرأ أيضاً
عاجل.. جثة متفحمة تستنفر سلطات ابن جرير
تم صباح اليوم الأحد 6 يوليوز الجاري العثور على جثة متفحمة داخل منزل بحي جلود تمرّت بمدينة ابن جرير، في ظروف لاتزال غامضة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد استنفرت الحادثة مختلف السلطات الأمنية وعناصر الوقاية المدنية، حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي. وقد جرى فتح تحقيق فوري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات وأسباب هذه الوفاة.
جهوي

ولد الناس ما ينساش أولاد مدينتو .. كودار يدعم اولمبيك اسفي بـ 550 مليون
في مبادرة لافتة تحمل بُعداً رياضياً وإنسانياً في آنٍ واحد، أعلن سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، عن دعم مالي غير مسبوقة لفريق أولمبيك آسفي، وذلك في ظل الوضعية المالية المعقدة التي يعيشها النادي و ايضا كتحفيز مضاعف له بعد تتويجه باول لقب في تاريخه و تاهله للمافسة قاريا العام المقبل. وقد تم الإعلان عن ضخ مبلغ 150 مليون سنتيم كدعم مباشر للاعبين، إلى جانب التزام المجلس بتوفير اعتماد إضافي قدره 400 مليون سنتيم، سيُصرف في إطار منتظم خلال الدورات المقبلة للمجلس الجهوي. وجاءت هذه الخطوة جاءت كمحاولة جادة لإعادة التوازن المالي للفريق، وتحفيز عناصره على تقديم الأفضل داخل المستطيل الأخضر، بعد أن أصبح النادي يئن تحت وطأة أزمات متتالية أثّرت على أدائه واستقراره. ولم يغفل كودار الجانب الإنساني في مبادرته، حيث وجّه نداءً من أجل تخصيص منحة مالية تتراوح بين 5 و10 ملايين سنتيم، من ميزانية الجهة، لفائدة الطفل أمين الغزي، الذي تعرّض لإصابة بليغة أثناء متابعته لإحدى مباريات الفريق بمدينة فاس، في مشهد أثار تعاطفاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية. وفي كلمة بالمناسبة، أكّد كودار أن الدعم المالي لا ينبغي أن يتحوّل إلى وسيلة لإنقاذ ظرفي مؤقت، بل يجب أن يكون مشروطاً بالشفافية والانضباط المالي. كما شدد على ضرورة اعتماد خطط محكمة في التسيير، تُراعي التوازن بين النفقات والمداخيل، وتضمن استدامة الدعم وتحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج الملعب.
جهوي

الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي تُنجز خزانا مائيا بسعة15 ألف متر مكعب بآسفي
أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي عن إنجاز مشاريع استراتيجية على مستوى مدينة آسفي، من بينها مشروع إنشاء خزان مائي بسعة إجمالية تبلغ 15.000 متر مكعب. وذكرت الشركة في بلاغ أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، والرفع من الاستقلالية في التخزين.وأوضحت أنه تم فعليا الشروع في استغلال نصف هذه السعة، أي 7.500 متر مكعب، فيما يُرتقب استكمال استغلال النصف المتبقي خلال صيف هذه السنة، مضيفة أن هذا الإنجاز سيمكن من الرفع من القدرة الإجمالية للتخزين على مستوى مدينة آسفي إلى 42.900 متر مكعب.كما سيساهم هذا المشروع، بحسب المصدر ذاته، بشكل فعّال في تعزيز استقلالية المخزون المائي، إذ سترتفع مدة الاستقلالية من 19 ساعة إلى 29 ساعة، متجاوزة بذلك المعدل الوطني البالغ 24 ساعة، مما سينعكس إيجابا على استمرارية التزود بالماء، بالإضافة إلى تحسين أداء الشبكة خلال فترات الذروة.وأكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي على التزامها بمواصلة مجهوداتها لضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة، ومواكبة الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المدينة.
جهوي

مسبح شبه أولمبي يعزز البنية التحتية الرياضية بقلعة السراغنة
أعلنت جماعة قلعة السراغنة عن الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مسبح شبه أولمبي بالمدينة، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بطلب العروض المفتوح رقم 02/2025، حيث رست الصفقة على المقاولة التي ستتولى تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مكثفة تبذلها الجماعة لتوفير مرافق رياضية عصرية، تهدف إلى تشجيع الأنشطة البدنية بين مختلف فئات الساكنة، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.  وقد خُصص لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 2.599.998,00 درهم (حوالي 2.6 مليون درهم)، وسيتم تنفيذه بدقة وفق دفتر التحملات المعتمد، مع إشراف وتتبع مستمرين من قبل مصالح الجماعة لضمان جودة الإنجاز والالتزام بالآجال المحددة. وفي سياق متصل، ستشهد مدينة قلعة السراغنة، الإعلان عن خبر مفرح يتعلق بالمسبح الجماعي، في إطار تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الرياضية وتعزيز العدالة المجالية بالمدينة.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة