مجتمع

تزايد المسنين في المغرب.. أنظمة الحماية الاجتماعية على المحك


كشـ24 نشر في: 5 أكتوبر 2021

يتجه الهرم السكاني المغربي إلى الشيخوخة في السنوات المقبلة، إذ توقعت تقارير رسمية ارتفاع أعداد المسنين في المجتمع المغربي في أفق 2030.هذا التطور في عدد الأشخاص المسنين داخل المملكة، ينذر بصعوبات ستواجه صناديق التقاعد وأنظمة الحماية، خصوصا بعد فشل وصفة إصلاح أنظمة التقاعد التي أقرتها الحكومة السابقة بقيادة عبد الإله بنكيران عن حزب العدالة والتنمية الإسلامي (2011-2017).وكشفت المندوبية السامية للتخطيط (مكتب الإحصاء الرسمي)، أن عدد الأشخاص المسنين سيزيد بقليل عن 6 ملايين نسمة في أفق سنة 2030، وهو ما يشكل زيادة بنسبة 42 في المائة مقارنة بسنة 2021، وسوف تمثل هذه الفئة 15.4 بالمائة من مجموع السكان.وضع مثير للقلقالأكاديمي والخبير في الحماية الاجتماعية، خالد بوقيش، اعتبر أن "هذا الوضع مثير للقلق، لأنه سينجم عن تنامي الشيخوخة تراجع في توافر عامل الشغل، وسيضر بمؤهلات النمو، إلى جانب تأثيره السلبي على استدامة أنظمة الحماية الاجتماعية؛ خاصة صناديق التقاعد والتغطية الصحية".وتابع الخبير في الحماية الاجتماعية، أن "تنامي الشيخوخة سيؤثر سلبا على استدامة أنظمة الحماية الاجتماعية، خاصة صناديق التقاعد والتغطية الصحية مما سيؤدي بالضرورة إلى تحمل الأجيال المقبلة لارتفاع العبء المالي لأنظمة التقاعد".وإزاء هذا الوضع، يرى الخبير أن الخيارات تنحصر في "تمديد فترات المساهمة وبالتالي رفع السن القانوني للإحالة على التقاعد، أو الزيادة في نسبة الاشتراكات، أو خفض معاش التقاعد".شيخوخة وأمراض مزمنةويعد الانتقال السكاني من التحديات الأساسية التي يركز عليها، الطبيب الباحث في السياسيات والنظم الصحية، الطيب حمضي، وهو يرصد اختلالات المنظومة الصحية المغربية، والتي بما في ذلك مشاكل أنظمة الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية.وأبرز الباحث في السياسات والنظم الصحية، بأن "اقتران كبار السن بالأمراض المزمنة سيزيد من الطلب على الرعاية الصحية والمزيد من نفقات التأمين الإجباري عن المرض".كما يرى حمضي، أن "هناك عقبة أمام استفادة مشتركي التأمين من ذوي الدخل المحدود من الرعاية الصحية، إذ أنهم يتحملون ما يصل إلى 50 في المائة من النفقات من ميزانياتهم الخاصة، بالرغم من الاشتراكات الشهرية التي يؤدونها ويؤديها عنهم المشغلون"، مضيفا أن هذه "النسبة تزداد ارتفاعا من سنة إلى أخرى بدلاً من التراجع".هذا الأمر "يشكل تحديا رئيسيا أمام مختلف السياسات العمومية في ظل غياب نظام للتقاعد قائم على مبدأ المساعدة الاجتماعية، وضعف نسبة التغطية التي يستفيد منها المسنون في المغرب"، بحسب الأكاديمي والخبير في الحماية الاجتماعية، خالد بوقيش.أولوية الحكومة الجديدةفي سعي حثيث إلى إصلاح أنظمة التقاعد هذه، كان مقررا أن يتم ذلك خلال الولاية الحكومية المنتهية ولايتها، لكن يبدو أن المشروع تم تأجيله إلى جانب إصلاحات كثيرة إلى الحكومة التي ينتظر أن تتشكل في بحر هذا الأسبوع.وسيكون من أهم أولويات الحكومة الجديدة، التي يترأسها زعيم حزب "التجمع الوطني للأحرار" (وسطي ليبرالي)، إيجاد موارد مالية ولوجستية وبشرية لإنجاح مشروع "الحماية الاجتماعية" الذي سيُكلّف خزينة الدولة ما مجموعه 5.7 مليار دولار.وقد حُددت الجدولة الزمنية لتنفيذ هذا المشروع في 5 سنوات (2021-2025)، تبتدئ بتعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض خلال سنتي 2021 و2022، يليها تعميم التعويضات العائلية خلال سنتي 2023 و2024، على أن يُوسّع الانخراط في أنظمة التقاعد وتعميم الاستفادة من التعويض عن فقدان الشغل سنة 2025.ويقول الأكاديمي والخبير في الحماية الاجتماعية، خالد بوقيش "لعل وعي المُشرّع المغربي بخطورة هذا الوضع ورغبته في الاستفادة من فترة الامتياز السكاني التي يشهدها هرم الفئات العمرية بالمغرب، هو الذي دفعه لتبني القانون الإطار المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية".كما أشار المصدر، إلى أن هذا المشروع الإصلاحي "سيمكن من دمج حوالي 5 ملايين شخص من الساكنة النشيطة التي تزاول عملا ولا تتوفر حاليا على أي تغطية متعلقة بالتقاعد، من خلال التفعيل التام لنظام المعاشات الخاص بفئات المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا، ليشمل كل الفئات المعنية واعتماد الآليات اللازمة لهذا الغرض".المصدر: سكاي نيوز عربية

يتجه الهرم السكاني المغربي إلى الشيخوخة في السنوات المقبلة، إذ توقعت تقارير رسمية ارتفاع أعداد المسنين في المجتمع المغربي في أفق 2030.هذا التطور في عدد الأشخاص المسنين داخل المملكة، ينذر بصعوبات ستواجه صناديق التقاعد وأنظمة الحماية، خصوصا بعد فشل وصفة إصلاح أنظمة التقاعد التي أقرتها الحكومة السابقة بقيادة عبد الإله بنكيران عن حزب العدالة والتنمية الإسلامي (2011-2017).وكشفت المندوبية السامية للتخطيط (مكتب الإحصاء الرسمي)، أن عدد الأشخاص المسنين سيزيد بقليل عن 6 ملايين نسمة في أفق سنة 2030، وهو ما يشكل زيادة بنسبة 42 في المائة مقارنة بسنة 2021، وسوف تمثل هذه الفئة 15.4 بالمائة من مجموع السكان.وضع مثير للقلقالأكاديمي والخبير في الحماية الاجتماعية، خالد بوقيش، اعتبر أن "هذا الوضع مثير للقلق، لأنه سينجم عن تنامي الشيخوخة تراجع في توافر عامل الشغل، وسيضر بمؤهلات النمو، إلى جانب تأثيره السلبي على استدامة أنظمة الحماية الاجتماعية؛ خاصة صناديق التقاعد والتغطية الصحية".وتابع الخبير في الحماية الاجتماعية، أن "تنامي الشيخوخة سيؤثر سلبا على استدامة أنظمة الحماية الاجتماعية، خاصة صناديق التقاعد والتغطية الصحية مما سيؤدي بالضرورة إلى تحمل الأجيال المقبلة لارتفاع العبء المالي لأنظمة التقاعد".وإزاء هذا الوضع، يرى الخبير أن الخيارات تنحصر في "تمديد فترات المساهمة وبالتالي رفع السن القانوني للإحالة على التقاعد، أو الزيادة في نسبة الاشتراكات، أو خفض معاش التقاعد".شيخوخة وأمراض مزمنةويعد الانتقال السكاني من التحديات الأساسية التي يركز عليها، الطبيب الباحث في السياسيات والنظم الصحية، الطيب حمضي، وهو يرصد اختلالات المنظومة الصحية المغربية، والتي بما في ذلك مشاكل أنظمة الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية.وأبرز الباحث في السياسات والنظم الصحية، بأن "اقتران كبار السن بالأمراض المزمنة سيزيد من الطلب على الرعاية الصحية والمزيد من نفقات التأمين الإجباري عن المرض".كما يرى حمضي، أن "هناك عقبة أمام استفادة مشتركي التأمين من ذوي الدخل المحدود من الرعاية الصحية، إذ أنهم يتحملون ما يصل إلى 50 في المائة من النفقات من ميزانياتهم الخاصة، بالرغم من الاشتراكات الشهرية التي يؤدونها ويؤديها عنهم المشغلون"، مضيفا أن هذه "النسبة تزداد ارتفاعا من سنة إلى أخرى بدلاً من التراجع".هذا الأمر "يشكل تحديا رئيسيا أمام مختلف السياسات العمومية في ظل غياب نظام للتقاعد قائم على مبدأ المساعدة الاجتماعية، وضعف نسبة التغطية التي يستفيد منها المسنون في المغرب"، بحسب الأكاديمي والخبير في الحماية الاجتماعية، خالد بوقيش.أولوية الحكومة الجديدةفي سعي حثيث إلى إصلاح أنظمة التقاعد هذه، كان مقررا أن يتم ذلك خلال الولاية الحكومية المنتهية ولايتها، لكن يبدو أن المشروع تم تأجيله إلى جانب إصلاحات كثيرة إلى الحكومة التي ينتظر أن تتشكل في بحر هذا الأسبوع.وسيكون من أهم أولويات الحكومة الجديدة، التي يترأسها زعيم حزب "التجمع الوطني للأحرار" (وسطي ليبرالي)، إيجاد موارد مالية ولوجستية وبشرية لإنجاح مشروع "الحماية الاجتماعية" الذي سيُكلّف خزينة الدولة ما مجموعه 5.7 مليار دولار.وقد حُددت الجدولة الزمنية لتنفيذ هذا المشروع في 5 سنوات (2021-2025)، تبتدئ بتعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض خلال سنتي 2021 و2022، يليها تعميم التعويضات العائلية خلال سنتي 2023 و2024، على أن يُوسّع الانخراط في أنظمة التقاعد وتعميم الاستفادة من التعويض عن فقدان الشغل سنة 2025.ويقول الأكاديمي والخبير في الحماية الاجتماعية، خالد بوقيش "لعل وعي المُشرّع المغربي بخطورة هذا الوضع ورغبته في الاستفادة من فترة الامتياز السكاني التي يشهدها هرم الفئات العمرية بالمغرب، هو الذي دفعه لتبني القانون الإطار المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية".كما أشار المصدر، إلى أن هذا المشروع الإصلاحي "سيمكن من دمج حوالي 5 ملايين شخص من الساكنة النشيطة التي تزاول عملا ولا تتوفر حاليا على أي تغطية متعلقة بالتقاعد، من خلال التفعيل التام لنظام المعاشات الخاص بفئات المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا، ليشمل كل الفئات المعنية واعتماد الآليات اللازمة لهذا الغرض".المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية
قالت جريدة "إلكاثو" الكتالونية، أن عملية أمنية دولية بين الشرطة الإسبانية وسلطات ليتوانيا وإيرلندا، أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تم توقيف 9 أشخاص، من بينهم نجل زعيم الشبكة، ومصادرة أطنان من المخدرات ومبالغ مالية وأسلحة. وجاءت هذه العملية التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية بعد سنوات من التحقيقات المعمقة، حيث بدأت التحقيقات عقب حجز 16 طناً من الكوكايين في ميناء هامبورغ الألماني عام 2021، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في تاريخ أوروبا. وحسب وسائل إعلام إسبانية كانت الشبكة المذكورة تستغل التراب الإسباني كقاعدة لوجستية، حيث يتم تهريب الحشيش من المغرب، إلى جانب استيراد كميات من الكوكايين من أمريكا الجنوبية، قبل تصدير كل هذه الشحنات إلى بلدان أوروبية مختلفة عبر الموانئ أو شاحنات ومركبات. وفي المجمل، اعتقل الضباط تسعة أشخاص: واحد في إسبانيا، وسبعة في ليتوانيا، وواحد في أيرلندا. كما أجروا عدة عمليات تفتيش، وصادروا أكثر من مليوني يورو نقدًا، وسبعة أسلحة نارية ، و103 كيلوغرامات من الماريجوانا، وأجهزة كشف GPS، وهواتف محمولة مشفرة، ووثائق مختلفة. وبدأت القصة في ميناء هامبورغ في 2021، بعد 16 طنًا من الكوكايين، حيث فُتح تحقيق ، نسقته لاحقًا الشرطة الوطنية الإسبانية مع الأجهزة الأمنية في ليتوانيا وأيرلندا وبولندا. وبعد عامين من التحقيق المشترك، اكتُشفت عمليةٌ نفّذتها هذه المنظمة بين إسبانيا وليتوانيا، وكُشفت هوية زعيم العصابة ومساعديه الرئيسيين، المنتشرة في جميع أنحاء أوروبا.
مجتمع

محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة