تعيش ساحة جامع الفنا منذ مدة على إيقاع تنامي ظاهرة مقلقة و مسيئة لسمعة مراكش، ظاهرة انتشار المشردين خصوصا منهم القاصرين حيث أضحت تثير استياء وقلق مرتادي الساحة ونشطاء ومتتعين للشان المحلي، و هو ما يطرح السؤال حول الطريقة التي وصل بها هؤلاء إلى الساحة التي تعتبر فضاء جذابا وتاريخيا ورمزا للسياحة.ففي كل يوم يثير انتباه المتتبعين تجول عدد من القاصرين المتشردين مما يضايق الزوار والمارة، بل ويضطر مواطنين لأخذ الحيطة و الحذر من ردود فعل غير متوقعة من هؤلاء المتشردين كالاعتداء بالضرب أو التلفظ بعبارات ساقطة، و في بعض الأحيان يتعرض المواطنون لمضايقات من طرف المتشردين الذين يطالبونهم بالمال.ودعا متتبعون للشأن المحلي الجهات المختصة إلى وضع مقاربة شاملة لحل هذه المعضلة، والحرص على إحداث المزيد من المراكز المختصة، لإيواء هذه الفئة المجتمعية، ولإخضاعهم للاستشفاء والعلاج.