

مجتمع
تزامنا مع منع الجنائز والاعراس.. حفلات ماجنة بغطاء خيري تحشد العشرات بمراكش
في الوقت الذي تواصل في الحكومة فرض قيودها لتطويق الوباء، من خلال اجراءت إحترازية تصل الى حد اغلاق المجال الجوي للمملكة، والتضييق على عدد المشاركين في الجنائز مثلا، تتساهل بالمقابل السلطات مع مظاهر غريبة، ومن ابرزها تنظيم حفلات ماجنة تحت غطاء العمل الانساني.واستنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وفي إطار التدابير الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، وحفاظا على صحة المواطنات والمواطنين وفقا ما تقوله الحكومة، قررت الاخيرة مؤخرا تقليص عدد الحضور إلى 10 أشخاص، كحد أقصى، للمشاركة في مراسم تأبين الموتى ومراسم الجنازة.وفي المقابل فإن مطاعم ومقاهي ودور ضيافة، تواصل استقبال العشرات وسط اجواء ماجنة، لحضور حفلات يدعي منظموها انها انسانية و لفائدة عرسان لا يملكون الامكانيات لاقامة حفل زفاف، وغيرها من الادعاءات الكاذبة التي تغطي على حقيقة الاغراض الربحية، وراء تنظيم الحفلات التي يلجها المدعوون بعد اداء ازيد من 300 درهم للشخص الواحد، للاستمتاع برقصات ماجنة لراقصات معروفات بمراكش.ويتساءل مهتمون عن السر وراء التساهل مع هذه الحفلات التي تنتشر مقاطع فيديو منها على مختلف المنصات و المواقع، وبحضور من يدعون انفسهم بالمؤثرين، فيما تشدد الحكومة اجراءاتها بقرارات اخرى تتسبب فيها ازمات خطيرة على غرار قرار اغلاق الحدود الجوية، بدعوى الحد من مخاطر انتشار الوباء.
في الوقت الذي تواصل في الحكومة فرض قيودها لتطويق الوباء، من خلال اجراءت إحترازية تصل الى حد اغلاق المجال الجوي للمملكة، والتضييق على عدد المشاركين في الجنائز مثلا، تتساهل بالمقابل السلطات مع مظاهر غريبة، ومن ابرزها تنظيم حفلات ماجنة تحت غطاء العمل الانساني.واستنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وفي إطار التدابير الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، وحفاظا على صحة المواطنات والمواطنين وفقا ما تقوله الحكومة، قررت الاخيرة مؤخرا تقليص عدد الحضور إلى 10 أشخاص، كحد أقصى، للمشاركة في مراسم تأبين الموتى ومراسم الجنازة.وفي المقابل فإن مطاعم ومقاهي ودور ضيافة، تواصل استقبال العشرات وسط اجواء ماجنة، لحضور حفلات يدعي منظموها انها انسانية و لفائدة عرسان لا يملكون الامكانيات لاقامة حفل زفاف، وغيرها من الادعاءات الكاذبة التي تغطي على حقيقة الاغراض الربحية، وراء تنظيم الحفلات التي يلجها المدعوون بعد اداء ازيد من 300 درهم للشخص الواحد، للاستمتاع برقصات ماجنة لراقصات معروفات بمراكش.ويتساءل مهتمون عن السر وراء التساهل مع هذه الحفلات التي تنتشر مقاطع فيديو منها على مختلف المنصات و المواقع، وبحضور من يدعون انفسهم بالمؤثرين، فيما تشدد الحكومة اجراءاتها بقرارات اخرى تتسبب فيها ازمات خطيرة على غرار قرار اغلاق الحدود الجوية، بدعوى الحد من مخاطر انتشار الوباء.
ملصقات
