مجتمع
تزامنا مع مباراة المنتخب.. هل تتحرك الجهات الرقابية لردع المقاهي المخالفة؟
تزامنا مع المباراة الحاسمة والمصيرية للمنتخب المغربي برسم ثمن نهائي كأس افريقيا عشية يومه الثلاثاء ، يستاءل مهتمون إن كانت الجهات الرقابية المعنية، ستتحرك للحد من جشع مجموعة من اصحاب المقاهي التي رفعت تسعيرة المشروبات، بنسبة تقارب 300 في المائة في بعض الاحيان ، حيث تصل الاسعار ل 50 درهما واكثر، من اجل تناول مشروب غازي يفرض عليك ، خلال مشاهدة مباراة المنتخب.
وتأتي هذه التساؤلات بعد تعبير مجموعة من عشاق المنتخب المغربي وانصاره عن امتعاضهم من تصرفات بعض أصحاب المقاهي، الذين شبههم البعض بـ"تجار الأزمات"، وذلك في إشارة إلى الجشع الذي ألم بهم بمناسبة مباريات كأس أفريقيا للأمم، حيث عمدوا إلى الرفع من أسعار المشروبات وبشكل صاروخي.
ودعا مهتمون في هذا السياق السلطات إلى الحزم في مراقبة هؤلاء، واتخاذ تدابير صارمة في حقهم، بالنظر إلى أنهم يستغلون حدثا رياضيا قاريا يشارك فيه المنتخب الوطني لجني الأرباح، دون أي اكتراث بالوسيلة، ودون اي استحضار للحد الأدنى من الأخلاق، بعدما وصلت التسعيرة في بعض المقاهي إلى50 و 60 درهما للمشروب.
وينتظر المتضررون من هذا الوضع من لجان المراقبة التحرك إبان المباريات التي يشارك فيها المنتخب الوطني، وأن تتجه إلى مختلف المقاهي، وتسائل الزبناء حول أثمنة المشروبات، وتتخذ تبعا لذلك الإجراءات الضرورية، ومنها قرارات الإغلاق وسحب الرخصة، لأن الأمر يتعلق بتلاعبات خطيرة في الأسعار.
ومعلوم أن هذه المقاهي لا تصرح ضريبيا إلا بالأسعار العادية، وهو أمر يفوت على الدولة عائدات ضريبية مهمة، ويجعل أصحاب هذه المقاهي في وضعية تهرب وغش ضريبي الى جانب اضرارها بالقدرة الشرائية للمواطنين.
تزامنا مع المباراة الحاسمة والمصيرية للمنتخب المغربي برسم ثمن نهائي كأس افريقيا عشية يومه الثلاثاء ، يستاءل مهتمون إن كانت الجهات الرقابية المعنية، ستتحرك للحد من جشع مجموعة من اصحاب المقاهي التي رفعت تسعيرة المشروبات، بنسبة تقارب 300 في المائة في بعض الاحيان ، حيث تصل الاسعار ل 50 درهما واكثر، من اجل تناول مشروب غازي يفرض عليك ، خلال مشاهدة مباراة المنتخب.
وتأتي هذه التساؤلات بعد تعبير مجموعة من عشاق المنتخب المغربي وانصاره عن امتعاضهم من تصرفات بعض أصحاب المقاهي، الذين شبههم البعض بـ"تجار الأزمات"، وذلك في إشارة إلى الجشع الذي ألم بهم بمناسبة مباريات كأس أفريقيا للأمم، حيث عمدوا إلى الرفع من أسعار المشروبات وبشكل صاروخي.
ودعا مهتمون في هذا السياق السلطات إلى الحزم في مراقبة هؤلاء، واتخاذ تدابير صارمة في حقهم، بالنظر إلى أنهم يستغلون حدثا رياضيا قاريا يشارك فيه المنتخب الوطني لجني الأرباح، دون أي اكتراث بالوسيلة، ودون اي استحضار للحد الأدنى من الأخلاق، بعدما وصلت التسعيرة في بعض المقاهي إلى50 و 60 درهما للمشروب.
وينتظر المتضررون من هذا الوضع من لجان المراقبة التحرك إبان المباريات التي يشارك فيها المنتخب الوطني، وأن تتجه إلى مختلف المقاهي، وتسائل الزبناء حول أثمنة المشروبات، وتتخذ تبعا لذلك الإجراءات الضرورية، ومنها قرارات الإغلاق وسحب الرخصة، لأن الأمر يتعلق بتلاعبات خطيرة في الأسعار.
ومعلوم أن هذه المقاهي لا تصرح ضريبيا إلا بالأسعار العادية، وهو أمر يفوت على الدولة عائدات ضريبية مهمة، ويجعل أصحاب هذه المقاهي في وضعية تهرب وغش ضريبي الى جانب اضرارها بالقدرة الشرائية للمواطنين.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع