منوعات

تزامنا مع فقدان غواصة تايتانيك السياحية.. إلى متى يمكنك البقاء على قيد الحياة إذا نفد الهواء؟


كشـ24 نشر في: 21 يونيو 2023

يجري البحث حاليا عن غواصة سياحية كان من المقرر أن تستكشف حطام السفينة تايتانيك التي فقدت في المحيط الأطلسي يوم الأحد (18 يونيو).

وتم الإبلاغ عن تأخر الغواصة يوم الاثنين، لكن خفر السواحل قال إن الاتصال بالسفينة فقد بعد ساعتين بقليل من غوصها يوم الأحد، على بعد أكثر من 400 ميل قبالة ساحل نيوفاوندلاند.

وقدّر خفر السواحل الأمريكي أن الغواصة كانت ستمتلك ما بين 70 و96 ساعة من الأكسجين في حالات الطوارئ - أو ما يصل إلى أربعة أيام.

فكم من الوقت يمكن لجسم الإنسان أن يعيش بدون هواء؟

يمكن للشخص العادي أن يحبس أنفاسه فقط لمدة تتراوح بين 30 إلى 90 ثانية، وهذا يعتمد على مستويات لياقته وقدرة الرئة.

وبعد مرور ثلاث دقائق، يبدأ بعض الناس في فقدان الوعي.

وإذا حرم الدماغ من الأكسجين لمدة تزيد عن خمس دقائق، فقد تبدأ في الشعور بتلف في الدماغ عندما تبدأ الخلايا في الموت.

وإذا استمر هذا لفترة أطول فسيؤدي إلى موت الدماغ، وبدون عناية طبية فورية سيؤدي ذلك في النهاية إلى الموت.

ومع ذلك، كل هذا يعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك حجم الشخص وصحته وجنسه ومدى دفئك أو برودة جسمك.

وفي حديث له مع "بي بي سي"، أوضح مايك تيبتون، من مختبر البيئات القاسية في جامعة بورتسموث: "فقدان الأكسجين هو في النهاية الحادة للغاية للبقاء على قيد الحياة. لا يمتلك جسم الإنسان مخزونا كبيرا من الأكسجين - ربما بضعة لترات. تعتمد طريقة استخدامك لذلك على معدل الأيض لديك".

وقال إن الشخص البالغ في حالة الراحة عادة ما يستخدم ما بين خمس وربع لتر من الأكسجين كل دقيقة. ولكن يمكن أن يزيد هذا إلى أربعة لترات كل دقيقة إذا كان يمارس الرياضة بقوة.

وقال تيبتون، الذي درس الأشخاص الذين بقوا على قيد الحياة لفترات طويلة دون هواء تحت الماء: "إذا كان شخص ما متوترا أو مذعورا، فإن هذا يمكن أن يرفع معدل الأيض أيضا".

نقص الأكسجة

يؤثر على العديد من الأشخاص بما في ذلك متسلقي الجبال على ارتفاعات عالية. وعندما تنخفض مستويات الأكسجين تقل وظائف الدماغ، ما يؤدي إلى ظهور أعراض الارتباك وضعف اتخاذ القرار.

وقال تيبتون: "أحد الأشياء التي تحدث هو أن الأشخاص الذين يعانون من نقص الأكسجين يبدأون في فقدان رؤيتهم المحيطية وينتهي بهم الأمر بالنظر إلى نقطة ما. ويُعتقد أنه سبب إبلاغ الناس عن رؤية ضوء في نهاية النفق في تجارب الاقتراب من الموت".

وعلى الرغم من كل هذا، فليس من المستغرب أن يعيش الناس تحت الماء لفترات أطول من الوقت.

ودرس تيبتون 43 حالة طبية منفصلة لأشخاص غُمروا في الماء لفترات طويلة.

ومن بين هؤلاء، كانت أربع حالات لأشخاص نجوا من البقاء تحت الماء لمدة 66 دقيقة على الأقل - بما في ذلك فتاة تبلغ من العمر عامين ونصف فقط.

وأضاف تيبتون: "من المرجح أن يبقى الأطفال والنساء على قيد الحياة لأنهم أصغر حجما وتميل أجسادهم إلى البرودة بشكل أسرع. التبريد السريع للدماغ يمكن أن يزيد من وقت البقاء على قيد الحياة بدون أكسجين. وإذا خفضت درجة الحرارة بمقدار 10 درجات، ينخفض معدل الأيض بمقدار النصف إلى الثلث. وإذا خفضت درجة حرارة الدماغ إلى 30 درجة مئوية، فيمكن أن يزيد من وقت البقاء على قيد الحياة من 10 إلى 20 دقيقة. وإذا قمت بتبريد الدماغ إلى 20 درجة مئوية، يمكنك الحصول على ساعة".

وأظهرت الأبحاث أيضا أن الجسم يمكنه التكيف مع فترات أطول بدون أكسجين.

على سبيل المثال، من المعروف أن شعب باجاو في إندونيسيا يصل إلى أعماق تصل إلى 70 مترا بينما يحبسوا أنفاسهم وهم يبحثون عن الطعام - حيث ادعى أحد الغواصين أنه قضى 13 دقيقة تحت الماء.

المصدر: إكسبريس

يجري البحث حاليا عن غواصة سياحية كان من المقرر أن تستكشف حطام السفينة تايتانيك التي فقدت في المحيط الأطلسي يوم الأحد (18 يونيو).

وتم الإبلاغ عن تأخر الغواصة يوم الاثنين، لكن خفر السواحل قال إن الاتصال بالسفينة فقد بعد ساعتين بقليل من غوصها يوم الأحد، على بعد أكثر من 400 ميل قبالة ساحل نيوفاوندلاند.

وقدّر خفر السواحل الأمريكي أن الغواصة كانت ستمتلك ما بين 70 و96 ساعة من الأكسجين في حالات الطوارئ - أو ما يصل إلى أربعة أيام.

فكم من الوقت يمكن لجسم الإنسان أن يعيش بدون هواء؟

يمكن للشخص العادي أن يحبس أنفاسه فقط لمدة تتراوح بين 30 إلى 90 ثانية، وهذا يعتمد على مستويات لياقته وقدرة الرئة.

وبعد مرور ثلاث دقائق، يبدأ بعض الناس في فقدان الوعي.

وإذا حرم الدماغ من الأكسجين لمدة تزيد عن خمس دقائق، فقد تبدأ في الشعور بتلف في الدماغ عندما تبدأ الخلايا في الموت.

وإذا استمر هذا لفترة أطول فسيؤدي إلى موت الدماغ، وبدون عناية طبية فورية سيؤدي ذلك في النهاية إلى الموت.

ومع ذلك، كل هذا يعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك حجم الشخص وصحته وجنسه ومدى دفئك أو برودة جسمك.

وفي حديث له مع "بي بي سي"، أوضح مايك تيبتون، من مختبر البيئات القاسية في جامعة بورتسموث: "فقدان الأكسجين هو في النهاية الحادة للغاية للبقاء على قيد الحياة. لا يمتلك جسم الإنسان مخزونا كبيرا من الأكسجين - ربما بضعة لترات. تعتمد طريقة استخدامك لذلك على معدل الأيض لديك".

وقال إن الشخص البالغ في حالة الراحة عادة ما يستخدم ما بين خمس وربع لتر من الأكسجين كل دقيقة. ولكن يمكن أن يزيد هذا إلى أربعة لترات كل دقيقة إذا كان يمارس الرياضة بقوة.

وقال تيبتون، الذي درس الأشخاص الذين بقوا على قيد الحياة لفترات طويلة دون هواء تحت الماء: "إذا كان شخص ما متوترا أو مذعورا، فإن هذا يمكن أن يرفع معدل الأيض أيضا".

نقص الأكسجة

يؤثر على العديد من الأشخاص بما في ذلك متسلقي الجبال على ارتفاعات عالية. وعندما تنخفض مستويات الأكسجين تقل وظائف الدماغ، ما يؤدي إلى ظهور أعراض الارتباك وضعف اتخاذ القرار.

وقال تيبتون: "أحد الأشياء التي تحدث هو أن الأشخاص الذين يعانون من نقص الأكسجين يبدأون في فقدان رؤيتهم المحيطية وينتهي بهم الأمر بالنظر إلى نقطة ما. ويُعتقد أنه سبب إبلاغ الناس عن رؤية ضوء في نهاية النفق في تجارب الاقتراب من الموت".

وعلى الرغم من كل هذا، فليس من المستغرب أن يعيش الناس تحت الماء لفترات أطول من الوقت.

ودرس تيبتون 43 حالة طبية منفصلة لأشخاص غُمروا في الماء لفترات طويلة.

ومن بين هؤلاء، كانت أربع حالات لأشخاص نجوا من البقاء تحت الماء لمدة 66 دقيقة على الأقل - بما في ذلك فتاة تبلغ من العمر عامين ونصف فقط.

وأضاف تيبتون: "من المرجح أن يبقى الأطفال والنساء على قيد الحياة لأنهم أصغر حجما وتميل أجسادهم إلى البرودة بشكل أسرع. التبريد السريع للدماغ يمكن أن يزيد من وقت البقاء على قيد الحياة بدون أكسجين. وإذا خفضت درجة الحرارة بمقدار 10 درجات، ينخفض معدل الأيض بمقدار النصف إلى الثلث. وإذا خفضت درجة حرارة الدماغ إلى 30 درجة مئوية، فيمكن أن يزيد من وقت البقاء على قيد الحياة من 10 إلى 20 دقيقة. وإذا قمت بتبريد الدماغ إلى 20 درجة مئوية، يمكنك الحصول على ساعة".

وأظهرت الأبحاث أيضا أن الجسم يمكنه التكيف مع فترات أطول بدون أكسجين.

على سبيل المثال، من المعروف أن شعب باجاو في إندونيسيا يصل إلى أعماق تصل إلى 70 مترا بينما يحبسوا أنفاسهم وهم يبحثون عن الطعام - حيث ادعى أحد الغواصين أنه قضى 13 دقيقة تحت الماء.

المصدر: إكسبريس



اقرأ أيضاً
جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

كلب يسرق الأضواء في حفل “ميت غالا”
ظهرت رائدة الأعمال الأمريكية من أصل هندي، منى باتيل، بإطلالة فريدة ومبتكرة أثارت إعجاب الحضور في حفل "ميت غالا" السنوي الذي يعقد في نيويورك. وحضرت باتيل مع "فيكتور"، كلبها الآلي المصمم بتقنيات متطورة، ما جعلها واحدة من أبرز الحضور في هذا الحدث المميز. وتم تصميم "فيكتور" في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو كلب آلي من نوع "داشهند" مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتمتع بحركة مخصصة بفضل سلسلة مرصعة بالألماس عيار 1000 قيراط، ويملك أجهزة استشعار تمكنه من التحرك بطريقة ذكية وفريدة. أما بالنسبة لإطلالة باتيل، فقد اختارت بدلة فاخرة من تصميم المصمم الأمريكي توم براون، حيث أضافت إليها قبعة مبتكرة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما جعلها تتألق بين الحضور. كما زُينت ملابسها بعمود فقري آلي في الخلف، وهو ما يعكس خلفيتها الهندسية. وفي تعليق لها لمجلة "هاربر بازار"، قالت باتيل: "لقد حالفني الحظ بالعمل مع مهندسين بارعين، ولا أستطيع مقاومة نقل هذا الجانب من حياتي إلى السجادة الحمراء". وأضافت أن "فيكتور" كان جزءا من تصميمها الشخصي الذي يعكس تخصصها في الهندسة والابتكار التكنولوجي. ولدت باتيل في فادودارا، غوجارات، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 2003، حيث أصبحت رائدة أعمال ومستثمرة. ودرست علوم الحاسوب في جامعة غوجارات، ثم أكملت دراستها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد وجامعة فلوريدا. وتعد باتيل مؤسسة شركة radXai، وهي شركة ناشئة تهدف إلى تحسين التصوير الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أنها مؤسسة "Couture For Cause"، وهي منظمة غير ربحية تسعى لإحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال الموضة. وشهد حفل "ميت غالا"، الذي يعد حدثا اجتماعيا مهما لجمع التبرعات، حضور العديد من الشخصيات الشهيرة، مثل ريهانا ومادونا ونيكول كيدمان وديانا روس ومايلي سايرس وديمي مور وكيم كارداشيان. كما ظهر العديد من الضيوف بتصاميم غريبة وأزياء مبتكرة، ما أضاف سحرا خاصا لهذا الحدث السنوي الذي يضم نخبة من النجوم والمبدعين. تجدر الإشارة إلى العديد من الإطلالات الغريبة والمميزة التي شهدها حفل "ميت غالا" على مر السنين، ففي عام 2021، وصل المغني فرانك أوشن إلى الحفل وهو يحمل طفلا آليا أخضر ذو تعبيرات بشرية، بينما حمل جاريد ليتو نسخة طبق الأصل من رأسه في حفل 2019.
منوعات

بردعة مسامير وإيهام بالغرق.. أفظع وسائل تعذيب محاكم التفتيش!
ظهرت محاكم التفتيش بأمر من الملكين الإسبانيين فرديناند وإيزابيلا عام 1478، وكان الهدف الرئيس منها التخلص من معتنقي اليهودية والإسلام وكذلك أي معتقدات أخرى معارضة للكاثوليكية. شنت محاكم التفتيش حملت ملاحقة شعواء حتى ضد أولئك الذين أجبروا على التحول إلى المسيحية، وتم اتهامهم بممارسة دياناتهم السابقة سرا. زج من شُك في مسيحيتهم في زنزانات مظلمة وسيئة التهوية في جميع أرجاء شبه الجزيرة الإيبيرية. أجبرت أعداد كبيرة من المسلمين واليهود بصورة منهجية على مغادرة الأندلس، وجرى طرد أكثر من 160 ألف يهودي، وفي وقت لاحق في عام 1609 أجبر حوالي 300 ألف مسلم على مغادرة منازلهم وفقا لمرسوم حاسم أصدره الملك فيليب الثالث قضى بطرد جميع المسلمين المغاربة. هذه الخطوة افرغت مناطق اندلسية مثل "بلنسية" و"أراغون" من حوالي ثلث سكانها. تأسست محاكم التفتيش قبل سقوط غرناطة بحوالي 14 عاما، وكانت تهدف بشكل عام إلى القضاء على جميع المعتقدات التي اعتبرت مبتدعة. بواسطتها، تعرض اليهود والمورسكيون، الاسم الذي أطلق على المغاربة المسلمين للاضطهاد الشديد، وطال نشاط هذه المحاكم في وقت لاحق أيضا الساحرات. تحولت محاكم التفتيش في القرن السادس عشر أيضا إلى آلة قمع عنيفة لوقف انتشار البروتستانتية في إسبانيا. استمر عمل محاكم التفتيش في هذا البلد حتى عام 1834، وصدر حينها مرسوم ملكي بإلغائها. بالنسبة للبرتغال استمرت محاكم التفتيش في العمل بين عامي 1536 – 1821، وكان نشاطها منصبا على اضطهاد غير الكاثوليكيين، ومواجهة أي ممارسات أو آراء تتعارض مع الكنيسة الكاثوليكية بالقوة. البرتغال بدأت في محاولة كبح محاكم التفتيش بمرسوم صدر في 5 مايو 1751 فرض رقابة الحكومة على نشاطها. مارست محاكم التفتيش أساليب تعذيب رهيبة، واستخدمت آلات معقدة لهذا الأمر الحقت أكبر أذى بالضحايا، وأحيانا كان يموت الشخص الذي يتعرض لمثل هذا الاستجواب العنيف قبل استكماله. المتهم بالهرطقة بعد أن يتم إجباره على الاعتراف أمام الملأ ينفذ فيه حكم الإعدام. آلات التعذيب الجهنمية: استخدمت محتاكم التفتيش العديد من آلات التعذيب بعضها صنع بطريقة معقدة من الحديد والخشب، وكانت تهدف إلى كسر عظام المعتقلين بلا رحمة وانتزاع الاعترافات منهم، من نماذجها ما يلي: إحدى هذه الآلات المرعبة، واحدة عبارة عن عجلة خشبية كبيرة تربط الضحية عليها من القدمين والمعصمين، ثم يقوم الجلاد بضرب الأطراف بمطرقة أو قضيب حديدي وسحق كل عظمة في جسد الضحية. أحيانا ترفع هذه العجلة على عمود وتعرض في ساحة عامة بمثابة وسيلة إشهار رهيبة لإشاعة الرعب. طريقة تعذيب أخرى تسمى الحذاء الإسباني، وهي عبارة عن جهاز معدني تحشر فيه ساق الضحية أو قدمه وتحاط بصفيحتين أو مشبكين يتم تثبيتهما بالبراغي. يشد الجلاد البراغي فتضغط الصفيحتان على الساق وتهشمها. في بعض الأحيان يتم سكب الماء المغلي داخل هذا "الحذاء" الرهيب أو إضافة الفحم المتقد. الضحايا إذا أطلق سراحهم بعد تعرضهم للتعذيب بهذه الآلة، يخرجون مشلولين أو عاجزين عن المشي من دون مساعدة. آلة تعذيب ثالثة عبارة عن مستطيل خشبي يشبه الطاولة يتم تمديد الضحية عليهن وربط ذراعيه وأرجله بالحبال. الحبال توصل برافعات، وحين يقوم الجلاد بتدويرها يتم سحي جسد الضحية من الجهتين ما يؤدي إلى تمزق عضلاته. أحيانا تضاف أوزانا توضع على جسد الضحية أو ينهال الجلاد عليه بالسوط للمزيد من الإثارة. محاكم التفتيش استخدمت آلة تعذيب أخرى تسمى الحمار الإسباني، وهي عبارة عن هيكل خشبي يشبه بردعة الحمار تبرز من سطحه مسامير حادة. يُجلس المتهم على هذا السرج ويُثبت عليه بحيث تتدلى رجلاه على الجانبين. استخدم جلادو محاكم التفتيش أيضا ما يعرف بالإيهام بالغرق، وفي هذه الطريقة توضع قطعة قماش على وجه الضحية المربوط على لوح مائل، ثم يتم سكب الماء على القماش بصورة متكررة. علاوة على هذه الطريقة استخدمت محاكم التفتيش طريقة أخرة تتمثل في سكب الماء في فم الضحية وإجباره على ابتلاع كمية كبيرة إلى أن يعترف أو يموت. التعذيب بالإيهام بالغرق لم يختف من الوجود. وكالة الاستخبارات المركزية استخدمته بنشاط في سجونها السرية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. الوكالة حينها دافعت عن هذه الوسيلة بالقول إنها تجعل ألسنة المعتقلين أكثر طلاقة، فيما وضعت وزارة العدل الأمريكية لها تعريفا يصفها بأنها ليست "تعذيبا".
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة