

مجتمع
تزامنا مع عيد الأضحى حجز 15 خروف مذبوح بشكل سري يثير مخاوف المواطنين
اكتشفت المصالح المختصة التابعة لعمالة تمارة يوم أمس الاثنين 10 يونيو الجاري، داخل ضيعة لتربية وبيع الأغنام بضواحي الصخيرات حوالي 15 خروفا مذبوحا بشكل سري، وبناء على تعليمات من النيابة العامة المختصة، تم حجز الخرفان وعرضها على الخبرة لفتح تحقيق معمق في تداعيات هذا الموضوع الذي أثار جدلا واسعا بين سكان المدينة.
وأكدت المعطيات المتوفرة، أن لجنة مشتركة خاصة بالتعمير، وجدت عند زيارتها للضيعة لتفقد تجاوزات مسجلة (بنايات غير مرخصة)، حوالي 15 خروفا مذبوحا بشكل سري في مكان معزول عن أنظار الزوار، ما دفعها إلى إشعار النيابة العامة المختصة وباقي المصالح المعنية بالموضوع.
وفي هذا السياق، زعم صاحب الضيعة خلال التحقيق معه أن الخرفان المذبوحة كانت موجهة لإطعام عمال ضيعته، وهو ما فتح تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة في انتظار نتائج الخبرة على عينات من لحوم الخرفان المحجوزة لتحديد مدى سلامة استهلاكها.
وأثارت هذه الواقعة جدلا واسعا في مدينة الصخيرات، حيث شكك نشطاء على فيسبوك في صحة مبرر صاحب الضيعة، خاصة أن الاكتشاف كان مفاجئا، وتساءل البعض عن الأسباب الحقيقية التي دفعته إلى ذبح خرفانه بشكل سري دون اللجوء إلى المجزرة القريبة التي توفر كل شروط السلامة الصحية، كما أشار النشطاء إلى أن "الذبيحة السرية" مجرمة قانونا لما تشكله من مخاطر على صحة المستهلك.
وفي ذات السياق، زادت شكوك المتابعين مع امتلاك صاحب الضيعة لـ"مشواة" وذبحه خرفانه بشكل سري، مما أثار مخاوف من أن تكون هذه الخرفان موجهة للبيع، ربما بعد نفوقها نتيجة للاختناق، كما حدث في حالات سابقة رصدت في مدن مغربية أخرى.
وفي انتظار نتائج الخبرة على اللحوم المحجوزة، طالب النشطاء بضرورة تشديد الرقابة وتكثيفها لمنع الممارسات غير القانونية التي قد تعرض صحة المستهلك للخطر.
اكتشفت المصالح المختصة التابعة لعمالة تمارة يوم أمس الاثنين 10 يونيو الجاري، داخل ضيعة لتربية وبيع الأغنام بضواحي الصخيرات حوالي 15 خروفا مذبوحا بشكل سري، وبناء على تعليمات من النيابة العامة المختصة، تم حجز الخرفان وعرضها على الخبرة لفتح تحقيق معمق في تداعيات هذا الموضوع الذي أثار جدلا واسعا بين سكان المدينة.
وأكدت المعطيات المتوفرة، أن لجنة مشتركة خاصة بالتعمير، وجدت عند زيارتها للضيعة لتفقد تجاوزات مسجلة (بنايات غير مرخصة)، حوالي 15 خروفا مذبوحا بشكل سري في مكان معزول عن أنظار الزوار، ما دفعها إلى إشعار النيابة العامة المختصة وباقي المصالح المعنية بالموضوع.
وفي هذا السياق، زعم صاحب الضيعة خلال التحقيق معه أن الخرفان المذبوحة كانت موجهة لإطعام عمال ضيعته، وهو ما فتح تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة في انتظار نتائج الخبرة على عينات من لحوم الخرفان المحجوزة لتحديد مدى سلامة استهلاكها.
وأثارت هذه الواقعة جدلا واسعا في مدينة الصخيرات، حيث شكك نشطاء على فيسبوك في صحة مبرر صاحب الضيعة، خاصة أن الاكتشاف كان مفاجئا، وتساءل البعض عن الأسباب الحقيقية التي دفعته إلى ذبح خرفانه بشكل سري دون اللجوء إلى المجزرة القريبة التي توفر كل شروط السلامة الصحية، كما أشار النشطاء إلى أن "الذبيحة السرية" مجرمة قانونا لما تشكله من مخاطر على صحة المستهلك.
وفي ذات السياق، زادت شكوك المتابعين مع امتلاك صاحب الضيعة لـ"مشواة" وذبحه خرفانه بشكل سري، مما أثار مخاوف من أن تكون هذه الخرفان موجهة للبيع، ربما بعد نفوقها نتيجة للاختناق، كما حدث في حالات سابقة رصدت في مدن مغربية أخرى.
وفي انتظار نتائج الخبرة على اللحوم المحجوزة، طالب النشطاء بضرورة تشديد الرقابة وتكثيفها لمنع الممارسات غير القانونية التي قد تعرض صحة المستهلك للخطر.
ملصقات
