مجتمع

تزامنا مع تخفيف الحجر..الشواطئ تحصد أرواح المصطافين


أمال الشكيري نشر في: 29 يونيو 2020

تزامنا مع  تخفيف إجراءات الحجر الصحي، وإقبال المواطنين على الشواطئ، شهدت هذه الاخيرة في عدد من المدن، خلال الأسبوع الماضي وحتى بداية الأسبوع الجاري، توالي حالات الغرق، كان آخرها شاب في مقتبل العمر لقي حتفه صباح اليوم الإثنين 29 يونيو الجاري، بشاطئ بوزنيقة.وأفادت مصادر، ان الهالك البالغ من العمر قيد حياته 18 سنة، كان يسبح امس في مكان "خطر"، قبل أن يختفي عن الانظار، ليتم العثور عليه في الساعات الاولى من صباح اليوم، بجانب البحر، بعدما لفظت الأمواج جثته.وبسيدي رحال، لقيت فتاة، حتفها غرقا، يوم أمس الأحد، بشاطئ بلدية سيدي رحال بإقليم برشيد، رغم محاولات إنقاذها من قبل أحد المصطافين.الهالكة التي تبلغ من العمر قيد حياتها 17 سنة، قصدت شاطئ البحر رفقة صديقاتها، بعد تخفيف الحجر، قصد الاستمتاع بالسباحة، إلا أنها هي الأخرى كانت تسبح في منطقة خطرة، حيث اختفت عن الأنظار، رغم محاولة احد المصطافين إنقاذها.وتم انتشال جثة الهالكة، ومعاينتها قبل توجيهها نحو مستودع الأموات بالرحمة بمدينة بالدار البيضاء، فيما تم فتح تحقيق في الواقعة.شاطئ الدويرة بمنطقة انشادن اقليم اشتوكة ايت باها، شهد هو الأخر امس الاحد حادث مشابه، إذ تمكن بحارة من انتشال جثة طفل يبلغ من العمر 14 سنة، بعدما ما غرق بالشاطئ المذكور، عندما كان في رحلة استجمامية رفقة أفراد عائلته، قبل أن يختفي عن الأنظار أثناء ممارسته للسباحة.

وفي طنجة، لفظت سيدة، تبلغ من العمر 34 سنة، أنفاسها الاخيرة،بعد غرقها وسط أمواج شاطئ "با قاسم" بمنطقة أشقار، بمدينة طنجة، الذي قصدته رفقة أفراد من أسرتها من اجل الاستجمام، مساء الأحد 28 يونيو 2020، حيث باغتتها أمواج البحر، أثناء سباحتها في منطقة غير محروسة، ودفعتها بعيدا لتختفي عن أنظار اسرتها.

وفي نفس الإطار، فارق طفل قاصر الحياة، أول أمس السبت، غرقا بأحد شواطئ مدينة أكادير، حيث لم يستطع مقاومة علو الأمواج، خاصة أنه كان يسبح وحيدا، قبل أن يختفي عن أنظار أسرته.ومن جهة أخرى، كاد سقوط شابة سهوا من كورنيش مدينة الناظور، أمس الاحد ان ينهي حياتها، بعدما انزلقت رجلها اثناء  التقاطها صور من على صخور الكورنيش لتسقط في مياه البحر، لكن مواطنا كان برفقة زوجته تفطّن إلى الواقعة وهرع إلى نجدتها، قبل أن تغرق. 
تزامنا مع  تخفيف إجراءات الحجر الصحي، وإقبال المواطنين على الشواطئ، شهدت هذه الاخيرة في عدد من المدن، خلال الأسبوع الماضي وحتى بداية الأسبوع الجاري، توالي حالات الغرق، كان آخرها شاب في مقتبل العمر لقي حتفه صباح اليوم الإثنين 29 يونيو الجاري، بشاطئ بوزنيقة.وأفادت مصادر، ان الهالك البالغ من العمر قيد حياته 18 سنة، كان يسبح امس في مكان "خطر"، قبل أن يختفي عن الانظار، ليتم العثور عليه في الساعات الاولى من صباح اليوم، بجانب البحر، بعدما لفظت الأمواج جثته.وبسيدي رحال، لقيت فتاة، حتفها غرقا، يوم أمس الأحد، بشاطئ بلدية سيدي رحال بإقليم برشيد، رغم محاولات إنقاذها من قبل أحد المصطافين.الهالكة التي تبلغ من العمر قيد حياتها 17 سنة، قصدت شاطئ البحر رفقة صديقاتها، بعد تخفيف الحجر، قصد الاستمتاع بالسباحة، إلا أنها هي الأخرى كانت تسبح في منطقة خطرة، حيث اختفت عن الأنظار، رغم محاولة احد المصطافين إنقاذها.وتم انتشال جثة الهالكة، ومعاينتها قبل توجيهها نحو مستودع الأموات بالرحمة بمدينة بالدار البيضاء، فيما تم فتح تحقيق في الواقعة.شاطئ الدويرة بمنطقة انشادن اقليم اشتوكة ايت باها، شهد هو الأخر امس الاحد حادث مشابه، إذ تمكن بحارة من انتشال جثة طفل يبلغ من العمر 14 سنة، بعدما ما غرق بالشاطئ المذكور، عندما كان في رحلة استجمامية رفقة أفراد عائلته، قبل أن يختفي عن الأنظار أثناء ممارسته للسباحة.

وفي طنجة، لفظت سيدة، تبلغ من العمر 34 سنة، أنفاسها الاخيرة،بعد غرقها وسط أمواج شاطئ "با قاسم" بمنطقة أشقار، بمدينة طنجة، الذي قصدته رفقة أفراد من أسرتها من اجل الاستجمام، مساء الأحد 28 يونيو 2020، حيث باغتتها أمواج البحر، أثناء سباحتها في منطقة غير محروسة، ودفعتها بعيدا لتختفي عن أنظار اسرتها.

وفي نفس الإطار، فارق طفل قاصر الحياة، أول أمس السبت، غرقا بأحد شواطئ مدينة أكادير، حيث لم يستطع مقاومة علو الأمواج، خاصة أنه كان يسبح وحيدا، قبل أن يختفي عن أنظار أسرته.ومن جهة أخرى، كاد سقوط شابة سهوا من كورنيش مدينة الناظور، أمس الاحد ان ينهي حياتها، بعدما انزلقت رجلها اثناء  التقاطها صور من على صخور الكورنيش لتسقط في مياه البحر، لكن مواطنا كان برفقة زوجته تفطّن إلى الواقعة وهرع إلى نجدتها، قبل أن تغرق. 


اقرأ أيضاً
بسبب مذكرات اعتقال أوروبية.. الأمن الإسباني يُطيح بمهاجر مغربي
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 28 عامًا في بالما مايوركا، وهو مطلوب من قبل السلطات القضائية البلجيكية، بسبب اتهامات بالابتزاز والخطف والسطو المسلح. وكان عملاء من مجموعة الجريمة المنظمة والجريمة الدولية التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية يتتبعون أثر هذا المهاجر لبعض الوقت، بسبب مذكرتي اعتقال أوروبية صادرة بحقه . وكان المحققون على علم بوجود المهاجر المغربي في مايوركا، وكانوا يبذلون جهودا عديدة لتحديد مكانه. وتم اعتقاله بتاريخ 8 ماي الحالي، حوالي الساعة الثامنة مساء. وبحسب ما ذكر موقع "أوكي دياريو" ، لم يتم الكشف عن المدة التي قضاها هذا الرجل المغربي في الاختلاط بسكان مايوركا، قبل الإطاحة به وتوقيفه.
مجتمع

كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة