ساعات قليلة بعد تنظيم مندوبية المقاومة، مهرجانا خطابيا بمنطقة الريف، تخليدا للذكرى ال102 لمعركة أنوال، نفذت الفرقة العسكرية النظامية في مليلية المحتلة، تمرينا عسكريا قرب المحيط الجغرافي المغربي المحاذي للمدينة، في إطار عملية للمراقبة الميدانية،حسب بلاغ صادر عن هيئة أركان الدفاع بالجيش الإسباني.

وقالت تقارير إخبارية، أن هذا الانتشار العسكري نفذ بإشراف من ضباط القيادة العامة للجيش الإسباني في مليلية، في سياق الرفع من جاهزية القوات البرية وقدرتها على المراقبة الميدانية، كما أضافت المصادر ذاتها، أن الانتشار العسكري على أبواب المغرب يحدث في وقت تقوم فيه الحكومة المغربية بعملية إعادة تسليح كبيرة.

وقام الجيش الإسباني بمناورات عسكرية ما بين 6 و 12 فبراير 2023، بمناطق ساحلية بمضيق جبل طارق، أشرف عليها فوج مدفعية الساحل الرابع التابع لقيادة المدفعية الميدانية، وعرفت تعبئة حوالي 200 جندي وعناصر لوجستية ضرورية، في مواقع مختلفة مطلة على السواحل الجنوبية القريبة من المغرب.

ويعتبر الجيش الإسباني المياه التي تفصل إسبانيا عن المغرب من المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى للقوات المسلحة ومن المسائل المتعلقة بالأمن القومي للدولة الإسبانية، كما وصلت قطع بحرية إلى سبتة ومليلية، في إطار اختبار الدفاع الساحلي في المنطقة.