جهوي

ترحيل نزيل بضريح “بويا عمر” بإقليم قلعة السراغنة دون علم أسرته


كشـ24 نشر في: 5 أغسطس 2015



تولت المصالح الخارجية لوزارة الصحة التكفل الصحي العاجل بنزيل سابق ببويا عمر، بعد أن قام محتضنه الذي ظل يتكفل به طيلة ثلاثة سنوات بترحيله عند انطلاق عملية الكرامة، دون علم والدته.
 
وأفادت وزارة الصحة في بلاغ لها اليوم الأربعاء، أنه على إثر توصل الوزارة بطلب مساعدة من طرف مواطنة تقطن بدوار بوحمام (إقليم سيدي بنور) وجه وزير الصحة، الحسين الوردي، المصالح الخارجية للوزارة بالتكفل الصحي العاجل بالمريض الذي تم نقله إلى مصلحة الأمراض النفسية والعقلية بمستشفى محمد الخامس بأسفي حيث يخضع حاليا للاستشفاء تحت إشراف طاقم طبي متخصص.
 
وأوضح البلاغ أن "أحد المحتضنين ببويا عمر ظل يتكفل بابن هذه المواطنة المريض نفسيا طيلة ثلاث سنوات في ظروف لا إنسانية وغياب تام للتطبيب، مقابل أجرة شهرية تبلغ 850 درهما"، مشيرا أنه "عند انطلاق عملية الكرامة، قام المحتضن بترحيل الابن المريض، دون علم الأم، إلى منزل الأسرة بسيدي بنور، بعد أن أوهم الأم بعرضه على أنظار اللجن الطبية التي كانت تتكفل بإخلاء نزلاء بويا عمر، وتقدم لهم المساعدة بعين المكان، بعد أن تسلم منها 1000 درهم كمقابل مادي للقيام بذلك".
  {chaab} {chaab2}
وأضاف البلاغ أن الحسين الوردي، وفور علمه بتفاصيل معاناة الأم مع ابنها النزيل السابق ببويا عمر، وجه المصالح الخارجية للوزارة بالتكفل الصحي العاجل بالابن المريض، حيث أشرف المدير الجهوي للصحة بجهة دكالة عبدة، صباح أمس الثلاثاء، وبتنسيق مع السلطات المحلية، على تنقل طاقم طبي تابع للمندوبية الإقليمية للصحة بآسفي إلى دوار بوحمام، حيث قام الطاقم الطبي بتشخيص حالة المريض بمنزل الأسرة، وقدم له العلاجات الأولية، قبل أن يقرر نقله، في اليوم نفسه، بواسطة سيارة إسعاف تابعة للمندوبية إلى مصلحة الأمراض النفسية والعقلية بمستشفى محمد الخامس.
 
وتابع أن "هذه العملية خلفت ارتياحا كبيرا لدى أسرة المريض ومحيطه العائلي"، مبرزا أن هذه المبادرة تأتي لتؤكد التزام وزارة الصحة بتتبع وإنجاح عملية الكرامة لفائدة المرضى العقليين نزلاء بويا عمر سابقا، وذلك بتنسيق تام بين المصالح المركزية والمصالح اللاممركزة للوزارة.



تولت المصالح الخارجية لوزارة الصحة التكفل الصحي العاجل بنزيل سابق ببويا عمر، بعد أن قام محتضنه الذي ظل يتكفل به طيلة ثلاثة سنوات بترحيله عند انطلاق عملية الكرامة، دون علم والدته.
 
وأفادت وزارة الصحة في بلاغ لها اليوم الأربعاء، أنه على إثر توصل الوزارة بطلب مساعدة من طرف مواطنة تقطن بدوار بوحمام (إقليم سيدي بنور) وجه وزير الصحة، الحسين الوردي، المصالح الخارجية للوزارة بالتكفل الصحي العاجل بالمريض الذي تم نقله إلى مصلحة الأمراض النفسية والعقلية بمستشفى محمد الخامس بأسفي حيث يخضع حاليا للاستشفاء تحت إشراف طاقم طبي متخصص.
 
وأوضح البلاغ أن "أحد المحتضنين ببويا عمر ظل يتكفل بابن هذه المواطنة المريض نفسيا طيلة ثلاث سنوات في ظروف لا إنسانية وغياب تام للتطبيب، مقابل أجرة شهرية تبلغ 850 درهما"، مشيرا أنه "عند انطلاق عملية الكرامة، قام المحتضن بترحيل الابن المريض، دون علم الأم، إلى منزل الأسرة بسيدي بنور، بعد أن أوهم الأم بعرضه على أنظار اللجن الطبية التي كانت تتكفل بإخلاء نزلاء بويا عمر، وتقدم لهم المساعدة بعين المكان، بعد أن تسلم منها 1000 درهم كمقابل مادي للقيام بذلك".
  {chaab} {chaab2}
وأضاف البلاغ أن الحسين الوردي، وفور علمه بتفاصيل معاناة الأم مع ابنها النزيل السابق ببويا عمر، وجه المصالح الخارجية للوزارة بالتكفل الصحي العاجل بالابن المريض، حيث أشرف المدير الجهوي للصحة بجهة دكالة عبدة، صباح أمس الثلاثاء، وبتنسيق مع السلطات المحلية، على تنقل طاقم طبي تابع للمندوبية الإقليمية للصحة بآسفي إلى دوار بوحمام، حيث قام الطاقم الطبي بتشخيص حالة المريض بمنزل الأسرة، وقدم له العلاجات الأولية، قبل أن يقرر نقله، في اليوم نفسه، بواسطة سيارة إسعاف تابعة للمندوبية إلى مصلحة الأمراض النفسية والعقلية بمستشفى محمد الخامس.
 
وتابع أن "هذه العملية خلفت ارتياحا كبيرا لدى أسرة المريض ومحيطه العائلي"، مبرزا أن هذه المبادرة تأتي لتؤكد التزام وزارة الصحة بتتبع وإنجاح عملية الكرامة لفائدة المرضى العقليين نزلاء بويا عمر سابقا، وذلك بتنسيق تام بين المصالح المركزية والمصالح اللاممركزة للوزارة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المجلس الجماعي لقلعة السراغنة يُنذر شركة “أوزون”ويتوعد بإجراءات صارمة
تعيش مدينة قلعة السراغنة على وقع توقف مؤقت لخدمة الكنس وجمع النفايات، وذلك بسبب الإضراب الذي يخوضه مستخدمو شركة "أوزون قلعة السراغنة"، الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة. وقد أعلن رئيس المجلس الجماعي عن هذا التوقف، مشيراً إلى أن الإضراب يأتي احتجاجاً على التأخر غير المبرر في صرف الأجور الشهرية للعاملين، بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بتحسين ظروف العمل والأوضاع الاجتماعية. وردا على هذا الوضع، أكد المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، في بلاغ له، حرصه على استمرارية مرفق النظافة وضمان حقوق المستخدمين، مشدداً على أنه يعمل على تفعيل جميع المقتضيات القانونية والإجرائية الضرورية لإعادة الأمور إلى نصابها وإلزام الشركة باحترام التزاماتها التعاقدية. وقد اتخذ المجلس الجماعي مجموعة من التدابير في هذا الصدد، حيث أكد على أنه لم يسجل أي تأخير في صرف مستحقات الشركة منذ بداية تنفيذ العقد، محملاً الشركة وحدها مسؤولية صرف أجور العمال في وقتها. كما دعا الشركة إلى الإسراع بصرف الأجور دون تأخير، مع تحميلها كامل المسؤولية عن التبعات الناجمة عن هذا الإضراب. ولم يتوان المجلس الجماعي في التلويح بتطبيق القانون بصرامة، حيث أعلن عن اتخاذ مجموعة من التدابير على رأسها، تفعيل مقتضيات المادة 68 من الاتفاقية المبرمة مع الشركة، والتي تنص على فرض غرامات مالية تتجاوز 100 ألف درهم شهرياً في حال الإخلال بالالتزامات، كما أشار إلى عقد اجتماعات للجنة التتبع لدراسة إمكانية تجريد الشركة من حق الاستمرار في تدبير المرفق (LA DéCHÉANCE)، بالإضافة إلى توجيه إنذارات رسمية للشركة بضرورة الالتزام الصارم ببنود الاتفاقية وتحسين تدبير قطاع النظافة. وفي السياق ذاته، أوضح البلاغ أن هناك تنسيقاً مستمراً مع السلطة الإقليمية، ممثلة في شخص عامل الإقليم، الذي يتابع الموضوع عن كثب من أجل اتخاذ التدابير الضرورية لضمان استمرارية الخدمة والمحافظة على الاستقرار المهني والاجتماعي للمستخدمين. كما عبّر رئيس المجلس الجماعي، نيابة عن كافة أعضائه وساكنة المدينة، عن تضامنه الكامل مع العمال ودعمه لمطالبهم المشروعة، مندداً في الوقت نفسه بما وصفه بسوء تدبير الشركة وانعدام المسؤولية، الأمر الذي أثر سلباً على سير مرفق حيوي يهم صحة وبيئة المواطنين. وفي انتظار استئناف خدمة الكنس وجمع النفايات بشكل طبيعي، دعا المجلس الجماعي كافة المواطنات والمواطنين إلى اتخاذ ما يلزم من احتياطات وتدابير لتخفيف العبء، وذلك من خلال ترشيد إخراج النفايات ووضعها في الأكياس المخصصة لها وفي الأوقات المناسبة.
جهوي

بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة