تطورات ترحيل موظفين جماعيين بملحقة إدارية بتازة لا يزال يعرف تطورات. فقد قررت نقابة الاتحاد المغربي للشغل الدعوة مجددا إلى تنظيم احتجاجات، لكن هذه المرة مع التوقف عن العمل ساعتين، يوم غد الثلاثاء، مع إخلاء مقرات العمل ابتداء من الساعة الواحدة بعد الزوال للمشاركة في وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة.وعبرت النقابة عن رفضها للحلول الترقيعية المرتبطة بترحيل موظفي الملحقة الثانية إلى مقر مؤقت يقول الموظفون إنه غير صالح للعمل، ويعانون فيه من الاكتظاظ الكبير.وذكرت النقابة بأن الملف عرف مسارا مقلقا، حيث لجأت رئاسة المجلس إلى بعض الحلول الترقيعية بإعادة تنقيل بعض المصالح الإدارية من المقر المؤقت إلى المقر المركزي للجماعة، في عملية لحشر الموظفين والموظفات وتكديسهم في مكاتب إدارية، في وضع لا ينسجم وطبيعة العمل الإداري في مرافق الوظيفة العمومية والجماعات الترابية وحتى المؤسسات المقاولاتية، وذلك باعتماد وضعية شبيهة بمكاتب ما يسمى مراكز الاتصال (centres d’appel).وأكدت النقابة على ضرورة إيجاد حل عاجل تراعى فيه مصلحة الموظف والمرتفق على حد سواء، وعبرت عن رفضها للحلول الترقيعية المتخذة، مشيرة إلى أن عملية إصلاح مقر الملحقة الإدارية الثانية ستتطلب مدة زمنية طويلة سيكون لها انعكاسات سلبية على معنويات ومردودية الموظفين وعلاقتهم بالمرتفقين.