

مجتمع
تراكم النفايات بأحياء فاس.. مطالب بتجديد أساليب العمل
رغم إعلان عمال النظافة في مدينة فاس طيلة مساء عيد الأضحى، يوم أمس الخميس، لما يشبه حالة الاستنفار لمواجهة تراكم النفايات في جل أحياء المدينة، إلا أنهم لم ينجحوا في التغلب على الكم الهائل من الأزبال التي يتم التخلص منها بشكل عشوائي، دون مراعاة لأماكن تواجد الحاويات. كما أن تقادم الحاويات وصغر حجم لا يكفي لاستقبال أطنان النفايات التي يتم رميها بناسبة عيد الأضحى المبارك. وقال العمدة البقالي، إن الرهان على اليوم الثاني من أيام العيد للتغلب على تراكم النفايات.
رئيس المجلس الجماعي لفاس دافع، في تصريحات صحفية، عن أداء الشركة التي تتولى التدبير المفوض للقطاع، وقال إنه تم دعم الموارد البشرية وتوفير عدد مهم من الآليات لمواكبة هذه المناسبة الدينية. وتحدث على أنه تم التغلب على 60 في المائة من الأزبال في اليوم، وينتظر أن يتم استكمال العملية في اليوم الثاني.
لكن فعاليات محلية تشير إلى أن مواجهة ملف النفايات بالمدينة، وإعلان فاس مدينة نظافة يستدعي الإبداع في طرق العمل، وتجاوز الطرق التقليدية والتي تعتمد بدورها على شاحنات تعاني من التقادم وآليات جمع تبدو متهالكة، وحاويات غير مؤهلة لاستقبال الكم الهائل من النفايات في ظل التوسع العمراني للمدينة، وضعف في مواكبة الأحياء الجديدة، وعدم تفعيل مقاربات جديدة لولوج الأحياء الشعبية التي يصعب على الشاحنات الولوج إليها بسلاسة بالنظر إلى عشوائية التعمير بها.
رغم إعلان عمال النظافة في مدينة فاس طيلة مساء عيد الأضحى، يوم أمس الخميس، لما يشبه حالة الاستنفار لمواجهة تراكم النفايات في جل أحياء المدينة، إلا أنهم لم ينجحوا في التغلب على الكم الهائل من الأزبال التي يتم التخلص منها بشكل عشوائي، دون مراعاة لأماكن تواجد الحاويات. كما أن تقادم الحاويات وصغر حجم لا يكفي لاستقبال أطنان النفايات التي يتم رميها بناسبة عيد الأضحى المبارك. وقال العمدة البقالي، إن الرهان على اليوم الثاني من أيام العيد للتغلب على تراكم النفايات.
رئيس المجلس الجماعي لفاس دافع، في تصريحات صحفية، عن أداء الشركة التي تتولى التدبير المفوض للقطاع، وقال إنه تم دعم الموارد البشرية وتوفير عدد مهم من الآليات لمواكبة هذه المناسبة الدينية. وتحدث على أنه تم التغلب على 60 في المائة من الأزبال في اليوم، وينتظر أن يتم استكمال العملية في اليوم الثاني.
لكن فعاليات محلية تشير إلى أن مواجهة ملف النفايات بالمدينة، وإعلان فاس مدينة نظافة يستدعي الإبداع في طرق العمل، وتجاوز الطرق التقليدية والتي تعتمد بدورها على شاحنات تعاني من التقادم وآليات جمع تبدو متهالكة، وحاويات غير مؤهلة لاستقبال الكم الهائل من النفايات في ظل التوسع العمراني للمدينة، وضعف في مواكبة الأحياء الجديدة، وعدم تفعيل مقاربات جديدة لولوج الأحياء الشعبية التي يصعب على الشاحنات الولوج إليها بسلاسة بالنظر إلى عشوائية التعمير بها.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

