لا تزال السيدة ( ز.ش) البالغة من العمر 56 سنة والأم لولدين، تنتظر من شرطة الدائرة 8 بكراج علال الاتصال بها على رقمها الهاتفي الذي سلمته لهم.وبحسب مصادرـ، فقد خضعت الضحية لعملية جراحية على مستوى أنفها الذي تبين أنه مكسور، مع 8 غرز لرتق الجرح الغائر ما بين العينين والحاجبين.وتعرضت الضحية لاعتداء عنيف، بعد رشقها بصحن زجاجي على يد فاعل معروف الهوية في "كراج" علال بين صفوف الباعة الجائلين.ووقعت الواقعة يوم الاربعاء حين دخل شخص في خلاف مع بائع متجول، حيث شرع الشخص في تكسير صحون وكؤوس البائع ورميها في كل الاتجاهات، مما أسفر عن اصابة السيدة بضربة خطيرة ما بين العينين مع كسور في أنفها.وحضر رجال الامن الى مكان الحادث ( الدائرة 8) وحضرت سيارة الوقاية المدنية ونقلت الضحية الى مستشفى السقاط ثم الى مستشفى 20 غشت، الا انه عند عودة الضحية الى الدائرة الامنية 8 في اليوم الموالي تفاجأت بهم يرفضون فتح محضر لها ، ويطالبونها بشهادة طبية، واكتفوا بتدوين اسمها ورقم هاتفها.ولا يزال عدم اعتقال الجاني الذي عرفت هويته يطرح سؤالا عريضا، يتطلب فتح تحقيق ليس فقط مع الجاني بل مع من امتنع عن اعتقاله.