

مجتمع
تدوينة مؤثرة لمحمد العلمي “صحفي الجزيرة” في وفاة الراحل اليوسفي
نشر محمد العلمي الصحفي المغربي بقناة الجزيرة القطرية تدوينة على حسابه بالفيسبوك صورة تجمعه بالراحل عبد الرحمان اليوسفي، حيث كتب معلقا عليها :"ابتسامة عفوية مع الراحل الكبير قبل أحد اللقاءات الصحفية التي اجريتها مع هذا الرجل الفذ والذي كان لي شرف العمل تحت قيادته التحريرية لجريدة الاتحاد الاشتراكي في تسعينيات القرن الماضي..".وأضاف العلمي في تدوينته: "اذكر سؤالا طرحته عليه في أكثر من لقاء ايام رئاسته لما عرف بحكومة التناوب:"هل تخاف على حزبك من ممارسة السلطة؟ ومما لا انساه ابدا ذات صيف وبينما كنت متوجها مرة الى مكتب الخطوط الفرنسية في مدينة نيس في الجنوب الفرنسي، وفجأة سمعت صوتا يناديني باللغة العربية.. وكانت المفاجأة عظيمة ان المنادي لم يكن سوى السيد عبد الرحمان اليوسفي رئيس وزراء المغرب الذي قام من على كرسيه في المقهى المجاور في خطوة اصابت من كان معي بالذهول من هذا التواضع الذي لا يتحلى به الا العظام فعلا.. "وختم العلمي تدوينته قائلا:" لروحك الطاهرة السلام والرحمة والمغفرة فقد تركت فراغا من الصعب ملؤه او نسيانه".
نشر محمد العلمي الصحفي المغربي بقناة الجزيرة القطرية تدوينة على حسابه بالفيسبوك صورة تجمعه بالراحل عبد الرحمان اليوسفي، حيث كتب معلقا عليها :"ابتسامة عفوية مع الراحل الكبير قبل أحد اللقاءات الصحفية التي اجريتها مع هذا الرجل الفذ والذي كان لي شرف العمل تحت قيادته التحريرية لجريدة الاتحاد الاشتراكي في تسعينيات القرن الماضي..".وأضاف العلمي في تدوينته: "اذكر سؤالا طرحته عليه في أكثر من لقاء ايام رئاسته لما عرف بحكومة التناوب:"هل تخاف على حزبك من ممارسة السلطة؟ ومما لا انساه ابدا ذات صيف وبينما كنت متوجها مرة الى مكتب الخطوط الفرنسية في مدينة نيس في الجنوب الفرنسي، وفجأة سمعت صوتا يناديني باللغة العربية.. وكانت المفاجأة عظيمة ان المنادي لم يكن سوى السيد عبد الرحمان اليوسفي رئيس وزراء المغرب الذي قام من على كرسيه في المقهى المجاور في خطوة اصابت من كان معي بالذهول من هذا التواضع الذي لا يتحلى به الا العظام فعلا.. "وختم العلمي تدوينته قائلا:" لروحك الطاهرة السلام والرحمة والمغفرة فقد تركت فراغا من الصعب ملؤه او نسيانه".
ملصقات
