صحافة

تدهور الوضع الوبائي “يخيم” على الدخول المدرسي الجديد (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 12 أغسطس 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 13 غشت، من يومية "المساء" التي كتبت أنه للموسم الثاني على التوالي يخيم الخوف والإرتباك على الأسر المغربية على بعد أيام قليلة من انطلاق الموسم الدراسي الجديد، بعدما كان الجميع يمني النفس بأن يزول هذا الوباء وتأخذ الحياة مجراها العادي، بما في ذلك الدخول المدرسي.ويتخوف الآباء على أطفالهم، خاصة مع الإرتفاع الكبير وغير المسبوق في حالات الإصابة وظهور متحور "دلتا" سريع الإنتشار، الذي أكدت بعض الدراسات أنه يصيب الشباب وكذا الأطفال، وهو ما زاد من تخوف الآباء وأولياء التلاميذ.كما يتخوف الآباء على مصير أبنائهم الدراسي بالنظر إلى فرضية اعتماد نظام التعليم عن بعد الذي أبدى عدم فاعليته حسب رأي بعض الأولياء، كما أنه في ظل الغنتشار الكبير للإصابات، فإن مسألة اعتماد التعليم الحضوري بشكله المعتاد يبقى صعب التحقق.وفي مواجهة هذه التخوفات المعبرة عنها من قبل أباء وأولياء التلاميذ لا تزال وزارة التربية الوطنية تلتزم الصمت، ولم تخرج بأي قرار ينهي هذه الإفتراضات وتضارب الآراء من أجل تحديد نمط التعليم الذي سيعتمد وهو القرار الذي سيكون رهينا بعاملين أولهما يتعلق بعدد الإصابات المسجلة بهذا الوباء، والثاني مرتبط بنسبة الطلبة الذي تلقوا اللقاح.وفي حيز آخر، أفادت الجريدة ذاتها، بأن المحكمة الإبتدائية بكلميم حسمت في قضية الفساد الإنتخابي التي هزت انتخابات الغرف المهنية، بعد تداول شريط فيديو يظهر فيه أحد المرشحين وهو يوزع المال لشراء الأصوات.وأدانت غرفة التلبس الإبتدائية لدى المحكمة ذاتها مرشح حزب التجمع واثنين من المتابعين في هذا الملف بثلاث سنوات حبسا نافذا في حق كل منهم.وتوبع المتهمون الثلاثة، الذين ترشحوا لانتخابات الغرف المهنية، بعد الضجة التي أثارها شريط الفيديو الذي كشف عملية توزيع الاموال بهدف حسم النتائج بشكل مسبق، قبل أن تتحرك النيابة العامة ليتم وضع المرشحين الثلاثة رهن تدابير الحراسة النظرية قبل عرضهم على قاضي التحقيق ومحاكمتهم.هذه القضية أحرجت حزب التجمع الوطني للأحرار رغم تصدره النتائج على المستوى الوطني، حيث سارع الفرع الإقليمي للحزب إلى إصدار بلاغ أعلن فيه فتح تحقيق في نازلة المال مقابل الأصوات، مع تجميد عضوية مرشح الحمامة إلى حين ظهور نتائج التحقيق.وضمن صفحات "المساء"، نقرأ أيضا، أن جمعية "ترانسبارنسي" لمحاربة الرشوة طالبت بالتحقيق في الخروقات التي وردت في تقرير اللجنة البرلمانية حول صفقات "كورونا"، حيث دعت النيابة العامة والمجلس الأعلى للحيابات والهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها إلى الدخول على خط هذه الخروقات والتحقيق فيها وربط المسؤولية بالمحاسبة بعد تحديد المسؤوليات والنتائج القانونية.وجاء في بلاغها أنه "على إثر إعلان الحكومة عن المرسوم، الصادر في 16 مارس 2020، بشأن فرض إعفاءات استثنائية في مجال الصفقات العمومية من أجل الاستجابة للوضعية الصحية الطارئة، وامتدادها إلى مجالات أخرى غير تلك المتعلقة بمجال الصحة، أخطرت جمعية ترانسبارانسي المغرب السلطات العمومية بأن “الغياب شبه الكامل لتأطير الاستثناءات، يمثل بشكل واضح خطرًا كبيرًا على مستوى استغلال النفوذ، وانعدام الاخلاقيات، التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الفساد، الذي يعرف تفشيا.وأضاف البلاغ أنه اتضح أن هذا الخطر حقيقي بالفعل، مستندة على تقرير اللجنة البرلمانية المتعلقة بتدبير 333 صفقة من ميزانية قطاع الصحة العمومية، التي عززتها 3 مليارات درهم من صندوق التضامن الخاص بتدبير جائحة كورونا، والذي يشير إلى العديد من الاختلالات الصارخة، والمتمثلة في عجز على مستوى الشفافية، وانعدام تكافؤ الفرص.هذه الاختلالات، التي تمت ملاحظتها ليست شاملة، حسب المنظمة، إذ إن الوثائق، التي تم تقديمها للجنة من قبل وزارتي الصحة والمالية غير مكتملة مع تسليمها بتأخير لأكثر من 5 أشهر، الأمر الذي يطرح التساؤل حول مدى تطبيق قانون الحق في الحصول على المعلومات بالنسبة إلى المواطن في الوقت الذي تواجه فيه مؤسسة دستورية صعوبات، وعراقيل.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن مهنيو النقل السياحي ناشدوا تدخل الملك محمد السادس إثر اشتداد أزمتهم بعد أزيد من سنة ونصف من الجمود، وهو ما تسبب في أعطاب بأسطولهم، حتى أن عددا كبيرا منهم أعلن إفلاسه أمام هول وفظاعة الخسائر التي تكبدها هذا القطاع، الذي قال بعض المهنيين إنه كان في مقدمة القطاعات التي تأثرت كثيرا بأزمة كورونا، التي تسببت في جمود بقطاع السياحة، خاصة الخارجية التي تشكل العمود الرئيسي لانتعاش قطاع النقل السياحي.وحمل بعض مهنيي النقل السياحي المسؤولية للحكومة بعد أزيد من 18 شهرا من التوقف عن العمل، ذلك أن أسطول النقل السياحي بات يعاني من الإندثار جراء هذا التوقف، وهو ما يهدد مستقبل السياحة بالمغرب ومستقبل قطاع النقل السياحي.وكانت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب قد طالبت بالترويح لمبادرات القطاعات المشتغلة في مجال السياحة، وهو ما كان موضوع مراسلة كل من وزير الإقتصاد والمالية وإصلاح الإدارةن والمدير العام لمديرية الضرائب بخصوص الإعفاء من أداء ضريبة السيارات "لافينيت" بسبب حجم الضرر الذي لحق بالمهنيين وجعلهم في "الحضيض"، والذي أصبح مضاعفا بسبب الخلل الذي أصاب أسطول سيارات النقل السياحي على خلفية عدم اشتغالها بسبب جائحة فيروس كورونا، خلال السنة الماضية، ورغم ذلك فقد تم أداء الضريبة المذكورة."المساء"، قالت في مقال آخر، إن "غلوبال داتا"، الشركة الدولية للإستشارات وتحليل البيانات، أن المغرب الذي يتقدم بخطى عملاقة يتصدر قائمة الإقتصادات الخمسة التي ستشهد أسرع معدلات نمو في إفريقيا خلال العام 2021.وتتوقع "غلوبال داتا" في تقريرها الاخير، تحقيق المملكة لنمو نسبته 5.19 بالمائة، وهو أعلى معدل على مستوى القارة في العام 2021.وأبرز التقرير نقلا عن غارغي راوو، محلل الأبحاث الإقتصادية لدى "غلوبال داتا" أن المغرب نما بخطى عملاقة في السنوات الاخيرة.وأشار الخبير، الذي سلط الضوء على الأداء الفلاحي للملكة، إلى أن النمو المتوقع للمغرب بنسبة 5.19 في المائة سيستفيد، أيضا من حملة التلقيح الفعالة والسياسات النقدية الملائمة والحوافز الضريبية.زذكر تقرير "غلوبال داتا" من جهة أخرى، بأن الإقتصاد الإفريقي، بعد أن شهد أسوأ ركود له منذ نصف قرن في العام 2020، يتوقع أن ينمو بمعدل 3.8 بالمائة في 2021.وإلى يومية "بيان اليوم" التي ذكرت أن البروفيسور شكيب عبد الفتاح، أستاذ الأمراض المعدية بكلية الطب بالدار البيضاء، دعا إلى تنظيم حملات انتخابية عن بعد، وحث على نهج التجربة الأمريكية التي بينت أن هذا الأمر ممكن في السياسة، كما دعا لدخول تعليمي عن بعد على الأقل في الأشهر الثلاثة الأولى، لتجنب ما توقعه من ارتفاع في عدد الحالات.ووفق الخبير نفسه، فإن الارتفاع الكبير في عدد الحالات المسجلة والوفيات، يرجع إما لعدم احترام المواطنين للإجراءات التي سنتها الحكومة لمحاربة الجائحة، أو لأن التدابير الاحترازية غير كافية ويجب تشديدها أكثر، متابعاً أن السلطات مطالبة بالتدخل في الأماكن التي تشهد اختلاطاً وازدحاما للحد منها.وفي مقال آخر، كتبت اليومية ذاتها، أن محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتركية، اعتبر أن المعركة الحقيقية للتغير بالنسبة لقوى الديمقراطية واليسار والتقدمية هي محطة الانتخابات، مشدداً على ضرورة الحرص على النزاهة ومواجهة سطوة المال في الانتخابات والدفاع عن الديمقراطية والشفافية.وأضاف بنعبد الله، أن ما شهدناه في انتخابات الغرف المهنية يطرح أسئلة حول المسار الانتخابي وحول طبيعة المرشحين ومن يمكن أن يملأ المؤسسات المنتخبة في الفترة المقبلة، متابعاً أن الشباب ومختلف مكونات المجتمع مدعوون للإقبال الكثيف على التلقيح الذي يظل الحل الأمثل لمواجهة كورونا.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 13 غشت، من يومية "المساء" التي كتبت أنه للموسم الثاني على التوالي يخيم الخوف والإرتباك على الأسر المغربية على بعد أيام قليلة من انطلاق الموسم الدراسي الجديد، بعدما كان الجميع يمني النفس بأن يزول هذا الوباء وتأخذ الحياة مجراها العادي، بما في ذلك الدخول المدرسي.ويتخوف الآباء على أطفالهم، خاصة مع الإرتفاع الكبير وغير المسبوق في حالات الإصابة وظهور متحور "دلتا" سريع الإنتشار، الذي أكدت بعض الدراسات أنه يصيب الشباب وكذا الأطفال، وهو ما زاد من تخوف الآباء وأولياء التلاميذ.كما يتخوف الآباء على مصير أبنائهم الدراسي بالنظر إلى فرضية اعتماد نظام التعليم عن بعد الذي أبدى عدم فاعليته حسب رأي بعض الأولياء، كما أنه في ظل الغنتشار الكبير للإصابات، فإن مسألة اعتماد التعليم الحضوري بشكله المعتاد يبقى صعب التحقق.وفي مواجهة هذه التخوفات المعبرة عنها من قبل أباء وأولياء التلاميذ لا تزال وزارة التربية الوطنية تلتزم الصمت، ولم تخرج بأي قرار ينهي هذه الإفتراضات وتضارب الآراء من أجل تحديد نمط التعليم الذي سيعتمد وهو القرار الذي سيكون رهينا بعاملين أولهما يتعلق بعدد الإصابات المسجلة بهذا الوباء، والثاني مرتبط بنسبة الطلبة الذي تلقوا اللقاح.وفي حيز آخر، أفادت الجريدة ذاتها، بأن المحكمة الإبتدائية بكلميم حسمت في قضية الفساد الإنتخابي التي هزت انتخابات الغرف المهنية، بعد تداول شريط فيديو يظهر فيه أحد المرشحين وهو يوزع المال لشراء الأصوات.وأدانت غرفة التلبس الإبتدائية لدى المحكمة ذاتها مرشح حزب التجمع واثنين من المتابعين في هذا الملف بثلاث سنوات حبسا نافذا في حق كل منهم.وتوبع المتهمون الثلاثة، الذين ترشحوا لانتخابات الغرف المهنية، بعد الضجة التي أثارها شريط الفيديو الذي كشف عملية توزيع الاموال بهدف حسم النتائج بشكل مسبق، قبل أن تتحرك النيابة العامة ليتم وضع المرشحين الثلاثة رهن تدابير الحراسة النظرية قبل عرضهم على قاضي التحقيق ومحاكمتهم.هذه القضية أحرجت حزب التجمع الوطني للأحرار رغم تصدره النتائج على المستوى الوطني، حيث سارع الفرع الإقليمي للحزب إلى إصدار بلاغ أعلن فيه فتح تحقيق في نازلة المال مقابل الأصوات، مع تجميد عضوية مرشح الحمامة إلى حين ظهور نتائج التحقيق.وضمن صفحات "المساء"، نقرأ أيضا، أن جمعية "ترانسبارنسي" لمحاربة الرشوة طالبت بالتحقيق في الخروقات التي وردت في تقرير اللجنة البرلمانية حول صفقات "كورونا"، حيث دعت النيابة العامة والمجلس الأعلى للحيابات والهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها إلى الدخول على خط هذه الخروقات والتحقيق فيها وربط المسؤولية بالمحاسبة بعد تحديد المسؤوليات والنتائج القانونية.وجاء في بلاغها أنه "على إثر إعلان الحكومة عن المرسوم، الصادر في 16 مارس 2020، بشأن فرض إعفاءات استثنائية في مجال الصفقات العمومية من أجل الاستجابة للوضعية الصحية الطارئة، وامتدادها إلى مجالات أخرى غير تلك المتعلقة بمجال الصحة، أخطرت جمعية ترانسبارانسي المغرب السلطات العمومية بأن “الغياب شبه الكامل لتأطير الاستثناءات، يمثل بشكل واضح خطرًا كبيرًا على مستوى استغلال النفوذ، وانعدام الاخلاقيات، التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الفساد، الذي يعرف تفشيا.وأضاف البلاغ أنه اتضح أن هذا الخطر حقيقي بالفعل، مستندة على تقرير اللجنة البرلمانية المتعلقة بتدبير 333 صفقة من ميزانية قطاع الصحة العمومية، التي عززتها 3 مليارات درهم من صندوق التضامن الخاص بتدبير جائحة كورونا، والذي يشير إلى العديد من الاختلالات الصارخة، والمتمثلة في عجز على مستوى الشفافية، وانعدام تكافؤ الفرص.هذه الاختلالات، التي تمت ملاحظتها ليست شاملة، حسب المنظمة، إذ إن الوثائق، التي تم تقديمها للجنة من قبل وزارتي الصحة والمالية غير مكتملة مع تسليمها بتأخير لأكثر من 5 أشهر، الأمر الذي يطرح التساؤل حول مدى تطبيق قانون الحق في الحصول على المعلومات بالنسبة إلى المواطن في الوقت الذي تواجه فيه مؤسسة دستورية صعوبات، وعراقيل.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن مهنيو النقل السياحي ناشدوا تدخل الملك محمد السادس إثر اشتداد أزمتهم بعد أزيد من سنة ونصف من الجمود، وهو ما تسبب في أعطاب بأسطولهم، حتى أن عددا كبيرا منهم أعلن إفلاسه أمام هول وفظاعة الخسائر التي تكبدها هذا القطاع، الذي قال بعض المهنيين إنه كان في مقدمة القطاعات التي تأثرت كثيرا بأزمة كورونا، التي تسببت في جمود بقطاع السياحة، خاصة الخارجية التي تشكل العمود الرئيسي لانتعاش قطاع النقل السياحي.وحمل بعض مهنيي النقل السياحي المسؤولية للحكومة بعد أزيد من 18 شهرا من التوقف عن العمل، ذلك أن أسطول النقل السياحي بات يعاني من الإندثار جراء هذا التوقف، وهو ما يهدد مستقبل السياحة بالمغرب ومستقبل قطاع النقل السياحي.وكانت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب قد طالبت بالترويح لمبادرات القطاعات المشتغلة في مجال السياحة، وهو ما كان موضوع مراسلة كل من وزير الإقتصاد والمالية وإصلاح الإدارةن والمدير العام لمديرية الضرائب بخصوص الإعفاء من أداء ضريبة السيارات "لافينيت" بسبب حجم الضرر الذي لحق بالمهنيين وجعلهم في "الحضيض"، والذي أصبح مضاعفا بسبب الخلل الذي أصاب أسطول سيارات النقل السياحي على خلفية عدم اشتغالها بسبب جائحة فيروس كورونا، خلال السنة الماضية، ورغم ذلك فقد تم أداء الضريبة المذكورة."المساء"، قالت في مقال آخر، إن "غلوبال داتا"، الشركة الدولية للإستشارات وتحليل البيانات، أن المغرب الذي يتقدم بخطى عملاقة يتصدر قائمة الإقتصادات الخمسة التي ستشهد أسرع معدلات نمو في إفريقيا خلال العام 2021.وتتوقع "غلوبال داتا" في تقريرها الاخير، تحقيق المملكة لنمو نسبته 5.19 بالمائة، وهو أعلى معدل على مستوى القارة في العام 2021.وأبرز التقرير نقلا عن غارغي راوو، محلل الأبحاث الإقتصادية لدى "غلوبال داتا" أن المغرب نما بخطى عملاقة في السنوات الاخيرة.وأشار الخبير، الذي سلط الضوء على الأداء الفلاحي للملكة، إلى أن النمو المتوقع للمغرب بنسبة 5.19 في المائة سيستفيد، أيضا من حملة التلقيح الفعالة والسياسات النقدية الملائمة والحوافز الضريبية.زذكر تقرير "غلوبال داتا" من جهة أخرى، بأن الإقتصاد الإفريقي، بعد أن شهد أسوأ ركود له منذ نصف قرن في العام 2020، يتوقع أن ينمو بمعدل 3.8 بالمائة في 2021.وإلى يومية "بيان اليوم" التي ذكرت أن البروفيسور شكيب عبد الفتاح، أستاذ الأمراض المعدية بكلية الطب بالدار البيضاء، دعا إلى تنظيم حملات انتخابية عن بعد، وحث على نهج التجربة الأمريكية التي بينت أن هذا الأمر ممكن في السياسة، كما دعا لدخول تعليمي عن بعد على الأقل في الأشهر الثلاثة الأولى، لتجنب ما توقعه من ارتفاع في عدد الحالات.ووفق الخبير نفسه، فإن الارتفاع الكبير في عدد الحالات المسجلة والوفيات، يرجع إما لعدم احترام المواطنين للإجراءات التي سنتها الحكومة لمحاربة الجائحة، أو لأن التدابير الاحترازية غير كافية ويجب تشديدها أكثر، متابعاً أن السلطات مطالبة بالتدخل في الأماكن التي تشهد اختلاطاً وازدحاما للحد منها.وفي مقال آخر، كتبت اليومية ذاتها، أن محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتركية، اعتبر أن المعركة الحقيقية للتغير بالنسبة لقوى الديمقراطية واليسار والتقدمية هي محطة الانتخابات، مشدداً على ضرورة الحرص على النزاهة ومواجهة سطوة المال في الانتخابات والدفاع عن الديمقراطية والشفافية.وأضاف بنعبد الله، أن ما شهدناه في انتخابات الغرف المهنية يطرح أسئلة حول المسار الانتخابي وحول طبيعة المرشحين ومن يمكن أن يملأ المؤسسات المنتخبة في الفترة المقبلة، متابعاً أن الشباب ومختلف مكونات المجتمع مدعوون للإقبال الكثيف على التلقيح الذي يظل الحل الأمثل لمواجهة كورونا.



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة