

سياسة
تدشين نواة جامعية في جماعة قروية يترأسها “الأحرار” يعيد ملف 34 مشروعا جامعيا إلى الواجهة
عادت المواجهة لتحتدم، في الآونة الأخيرة، بين أحزاب المعارضة، وحكومة أخنوش، وذلك على خلفية تدشين نواة جامعية بجماعة تارميكت، بنواحي ورزازات، في وقت سبق فيه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن أكد أن الحكومة ضد إحداث الأنوية الجامعية في الأقاليم، لأن ذلك لا يخدم التكوين الجامعي، ولا يفيد في تأهيل الطلبة. وظل الوزير عبد اللطيف الميراوي من أشد المدافعين عن الأقطاب الجامعية الكبرى التي تسمح، إلى جانب توفير الشروط المواتية للتكوين والبحث العلمي، أجواء مناسبة لتفتح الطالب، وتهيئه للإندماج في الحياة العامة.
وأبدت مجوعة حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب استغرابها من الإعلان عن تدشين نواة جامعية في جماعة قروية لا يتجاوز سكانها 41 ألف نسمة، في إشارة إلى جماعة تارميكت، والتي يترأسها يوسف شيري، عن حزب "الأحرار".
وصادقت حكومة حزب العدالة والتنمية، في الولاية السابقة، عن إحداث 34 نواة جامعة ، لكن الحكومة الحالية رفضت إتمام هذه المشاريع، خاصة منها تلك الموجودة بخنيفرة وشيشاوة وخريبكة وأزيلال وغيرها.
وقالت البرلمانية عن حزب "المصباح" إن العديد من هذه الأنوية تجاوز مرحلة الدراسة ودخل مرحلة توفير العقار والاعتمادات المالية. وتساءلت البرلمانية الكوط عن مدى انسجام الحكومة في قرارها بشأن هذا الملف. وذهبت أبعد في الانتقاد عندما تساءلت عما إذا كانت مشاريع الدولة تستعمل لإرضاء الخواطر والزبونية الحزبية.
وكان يوسف شيري، رئيس جماعة ترميكت عن حزب "الأحرار" قد أعلن مؤخرا، عن توقيع اتفاقية تتعلق بإنشاء قطب جامعي بالجماعة. وأشار شيري إلى أن الشطر الأول من الاتفاق يتعلق ببناء المدرسة العليا للتكنولوجيا، التي سيتم إنشاؤها خلال السنة الجارية، مشيرا إلى أن ذلك يعد مكتسبا لإقليم ورزازات والأقاليم المجاورة، سيساهم في تخفيف الضغط على المؤسسات الجامعية بكل من مراكش وأكادير.
عادت المواجهة لتحتدم، في الآونة الأخيرة، بين أحزاب المعارضة، وحكومة أخنوش، وذلك على خلفية تدشين نواة جامعية بجماعة تارميكت، بنواحي ورزازات، في وقت سبق فيه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن أكد أن الحكومة ضد إحداث الأنوية الجامعية في الأقاليم، لأن ذلك لا يخدم التكوين الجامعي، ولا يفيد في تأهيل الطلبة. وظل الوزير عبد اللطيف الميراوي من أشد المدافعين عن الأقطاب الجامعية الكبرى التي تسمح، إلى جانب توفير الشروط المواتية للتكوين والبحث العلمي، أجواء مناسبة لتفتح الطالب، وتهيئه للإندماج في الحياة العامة.
وأبدت مجوعة حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب استغرابها من الإعلان عن تدشين نواة جامعية في جماعة قروية لا يتجاوز سكانها 41 ألف نسمة، في إشارة إلى جماعة تارميكت، والتي يترأسها يوسف شيري، عن حزب "الأحرار".
وصادقت حكومة حزب العدالة والتنمية، في الولاية السابقة، عن إحداث 34 نواة جامعة ، لكن الحكومة الحالية رفضت إتمام هذه المشاريع، خاصة منها تلك الموجودة بخنيفرة وشيشاوة وخريبكة وأزيلال وغيرها.
وقالت البرلمانية عن حزب "المصباح" إن العديد من هذه الأنوية تجاوز مرحلة الدراسة ودخل مرحلة توفير العقار والاعتمادات المالية. وتساءلت البرلمانية الكوط عن مدى انسجام الحكومة في قرارها بشأن هذا الملف. وذهبت أبعد في الانتقاد عندما تساءلت عما إذا كانت مشاريع الدولة تستعمل لإرضاء الخواطر والزبونية الحزبية.
وكان يوسف شيري، رئيس جماعة ترميكت عن حزب "الأحرار" قد أعلن مؤخرا، عن توقيع اتفاقية تتعلق بإنشاء قطب جامعي بالجماعة. وأشار شيري إلى أن الشطر الأول من الاتفاق يتعلق ببناء المدرسة العليا للتكنولوجيا، التي سيتم إنشاؤها خلال السنة الجارية، مشيرا إلى أن ذلك يعد مكتسبا لإقليم ورزازات والأقاليم المجاورة، سيساهم في تخفيف الضغط على المؤسسات الجامعية بكل من مراكش وأكادير.
ملصقات
