جهوي

تدشين فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير باليوسفية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 نوفمبر 2020

جرى امس الخميس باليوسفية، تدشين فضاء للذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير، وذلك في غمرة الاحتفالات المخلدة للذكرى 45 للمسيرة الخضراء المظفرة، والذكرى الـ65 للأعياد الثلاثة المجيدة.وهكذا، أشرف المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، بمعية عامل إقليم اليوسفية، محمد سالم الصبتي، على تدشين هذا الفضاء الذي يعد حلقة لشبكة من الفضاءات المنجزة عبر التراب الوطني بلغ تعدادها إلى حدود الآن 95 فضاء.ويندرج إحداث فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بمدينة اليوسفية، المنجز على مساحة 400 متر مربع بكلفة إجمالية تبلغ مليون و200 ألف درهم، في إطار ثمرة تعاون وشراكة بين المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وعمالة إقليم اليوسفية ومجلس جهة مراكش آسفي والمجلس الإقليمي لليوسفية والمجلس الجماعي لليوسفية.ويحتوي هذا الفضاء على رواق لعرض الوثائق التاريخية والمخطوطات والصور والتحف والأدوات والمعدات من قطع الأسلحة والألبسة واللوازم التي جرى استخدامها إبان فترة الكفاح الوطني، ومكتبة ثقافية وفكرية وتاريخية، وقاعة للتواصل لقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير وأبنائهم من ذوي حقوق الشهداء والمتوفين.كما يتضمن فضاء الذاكرة التاريخية قاعة للمطالعة تمثل نقطة للقراءة والبحث التاريخي، وقاعة للسمعي البصري وقاعة للتكوين والتأهيل المدمج في مجال التشغيل الذاتي وقاعة للندوات والمحاضرات، وفضاء للتنشيط الثقافي والتأطير التربوي في الوطنية والمواطنة، إلى جانب مرافق إدارية وصحية.وفي كلمة بالمناسبة، أكد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، أن “إحداث فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بهذه المدينة ينبع من المكانة الرائدة التي تتبوأها منطقة اليوسفية في خريطة تاريخ الحركة الوطنية والمقاومة ضد الاحتلال الأجنبي”.وأضاف الكثيري أن هذا الفضاء الرمزي يعد “مرآة تعكس حجم ومدى التضحيات والبطولات والنضالات التي أسداها نساء ورجال قبائل المنطقة ضد الوجود الاستعماري المشهود لهم بولائهم ووفائهم للعرش العلوي المنيف، والمجبولون على قيم الالتزام والغيرة الوطنية وسمات الشجاعة والشهامة والعزة والإباء”.وذكر بأن الهدف من هذه الفضاءات هو “تأمین واحتضان المعروضات المتحفية التاريخية والأدبية والفنية ذات الصلة بأمجاد وروائع الكفاح الوطني وبأعمال المقاومة وجيش التحرير، وتتجلى المعروضات المؤثثة لهذه الفضاءات في الوثائق والمستندات التاريخية والمخطوطات والمعدات والأدوات، وكل اللوازم التي تم استخدامها في الفعل الفردي والجماعي للمقاومة”.وأبرز أن هذه “المعروضات واللوازم التاريخية تشكل وسائط التواصل مع الذاكرة التاريخية وتجسد مواقف حركة المقاومة وجيش التحرير إبان فترة الكفاح الوطني من أجل الاستقلال والوحدة الوطنية”.وأوضح أن فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير، هو أداة اتصال وتواصل تعنى بنقل ثقافة وفكر وتاريخ ونمط حياة نساء ورجال الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير من جيل إلى جيل عبر ما توفره من وسائط تجمع بين المقروء والمرئي والمسموع، ويعتبر رديفا للمؤسسة التعليمية فيما يعود للرسالة الموكولة له والمنوطة به، و هو دعامة أساسية للتعلم وتنمية حب المعرفة.وخلص الكثيري إلى التأكيد على أن “المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير تعمل جاهدة لصيانة أرصدة الذاكرة التاريخية الوطنية والمحلية، وتكريم رموز وأعلام المقاومة وجيش التحرير واستظهار أمجاد وروائع الكفاح الوطني ومكنونات تاريخنا المشرق والتعريف به للناشئة والأجيال المتعاقبة”.وعلى هامش تدشين هذا الفضاء، تم تكريم سبعة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير من صفوة أبناء هذه الربوع المجاهدة، وذلك تقديرا لأعمالهم الوطنية وتضحياتهم الجسام وإسهاماتهم البارزة في مسلسل نيل الحرية والاستقلال.

جرى امس الخميس باليوسفية، تدشين فضاء للذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير، وذلك في غمرة الاحتفالات المخلدة للذكرى 45 للمسيرة الخضراء المظفرة، والذكرى الـ65 للأعياد الثلاثة المجيدة.وهكذا، أشرف المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، بمعية عامل إقليم اليوسفية، محمد سالم الصبتي، على تدشين هذا الفضاء الذي يعد حلقة لشبكة من الفضاءات المنجزة عبر التراب الوطني بلغ تعدادها إلى حدود الآن 95 فضاء.ويندرج إحداث فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بمدينة اليوسفية، المنجز على مساحة 400 متر مربع بكلفة إجمالية تبلغ مليون و200 ألف درهم، في إطار ثمرة تعاون وشراكة بين المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وعمالة إقليم اليوسفية ومجلس جهة مراكش آسفي والمجلس الإقليمي لليوسفية والمجلس الجماعي لليوسفية.ويحتوي هذا الفضاء على رواق لعرض الوثائق التاريخية والمخطوطات والصور والتحف والأدوات والمعدات من قطع الأسلحة والألبسة واللوازم التي جرى استخدامها إبان فترة الكفاح الوطني، ومكتبة ثقافية وفكرية وتاريخية، وقاعة للتواصل لقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير وأبنائهم من ذوي حقوق الشهداء والمتوفين.كما يتضمن فضاء الذاكرة التاريخية قاعة للمطالعة تمثل نقطة للقراءة والبحث التاريخي، وقاعة للسمعي البصري وقاعة للتكوين والتأهيل المدمج في مجال التشغيل الذاتي وقاعة للندوات والمحاضرات، وفضاء للتنشيط الثقافي والتأطير التربوي في الوطنية والمواطنة، إلى جانب مرافق إدارية وصحية.وفي كلمة بالمناسبة، أكد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، أن “إحداث فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بهذه المدينة ينبع من المكانة الرائدة التي تتبوأها منطقة اليوسفية في خريطة تاريخ الحركة الوطنية والمقاومة ضد الاحتلال الأجنبي”.وأضاف الكثيري أن هذا الفضاء الرمزي يعد “مرآة تعكس حجم ومدى التضحيات والبطولات والنضالات التي أسداها نساء ورجال قبائل المنطقة ضد الوجود الاستعماري المشهود لهم بولائهم ووفائهم للعرش العلوي المنيف، والمجبولون على قيم الالتزام والغيرة الوطنية وسمات الشجاعة والشهامة والعزة والإباء”.وذكر بأن الهدف من هذه الفضاءات هو “تأمین واحتضان المعروضات المتحفية التاريخية والأدبية والفنية ذات الصلة بأمجاد وروائع الكفاح الوطني وبأعمال المقاومة وجيش التحرير، وتتجلى المعروضات المؤثثة لهذه الفضاءات في الوثائق والمستندات التاريخية والمخطوطات والمعدات والأدوات، وكل اللوازم التي تم استخدامها في الفعل الفردي والجماعي للمقاومة”.وأبرز أن هذه “المعروضات واللوازم التاريخية تشكل وسائط التواصل مع الذاكرة التاريخية وتجسد مواقف حركة المقاومة وجيش التحرير إبان فترة الكفاح الوطني من أجل الاستقلال والوحدة الوطنية”.وأوضح أن فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير، هو أداة اتصال وتواصل تعنى بنقل ثقافة وفكر وتاريخ ونمط حياة نساء ورجال الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير من جيل إلى جيل عبر ما توفره من وسائط تجمع بين المقروء والمرئي والمسموع، ويعتبر رديفا للمؤسسة التعليمية فيما يعود للرسالة الموكولة له والمنوطة به، و هو دعامة أساسية للتعلم وتنمية حب المعرفة.وخلص الكثيري إلى التأكيد على أن “المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير تعمل جاهدة لصيانة أرصدة الذاكرة التاريخية الوطنية والمحلية، وتكريم رموز وأعلام المقاومة وجيش التحرير واستظهار أمجاد وروائع الكفاح الوطني ومكنونات تاريخنا المشرق والتعريف به للناشئة والأجيال المتعاقبة”.وعلى هامش تدشين هذا الفضاء، تم تكريم سبعة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير من صفوة أبناء هذه الربوع المجاهدة، وذلك تقديرا لأعمالهم الوطنية وتضحياتهم الجسام وإسهاماتهم البارزة في مسلسل نيل الحرية والاستقلال.



اقرأ أيضاً
ولد الناس ما ينساش أولاد مدينتو .. كودار يدعم اولمبيك اسفي بـ 550 مليون
في مبادرة لافتة تحمل بُعداً رياضياً وإنسانياً في آنٍ واحد، أعلن سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، عن دعم مالي غير مسبوقة لفريق أولمبيك آسفي، وذلك في ظل الوضعية المالية المعقدة التي يعيشها النادي و ايضا كتحفيز مضاعف له بعد تتويجه باول لقب في تاريخه و تاهله للمافسة قاريا العام المقبل. وقد تم الإعلان عن ضخ مبلغ 150 مليون سنتيم كدعم مباشر للاعبين، إلى جانب التزام المجلس بتوفير اعتماد إضافي قدره 400 مليون سنتيم، سيُصرف في إطار منتظم خلال الدورات المقبلة للمجلس الجهوي. وجاءت هذه الخطوة جاءت كمحاولة جادة لإعادة التوازن المالي للفريق، وتحفيز عناصره على تقديم الأفضل داخل المستطيل الأخضر، بعد أن أصبح النادي يئن تحت وطأة أزمات متتالية أثّرت على أدائه واستقراره. ولم يغفل كودار الجانب الإنساني في مبادرته، حيث وجّه نداءً من أجل تخصيص منحة مالية تتراوح بين 5 و10 ملايين سنتيم، من ميزانية الجهة، لفائدة الطفل أمين الغزي، الذي تعرّض لإصابة بليغة أثناء متابعته لإحدى مباريات الفريق بمدينة فاس، في مشهد أثار تعاطفاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية. وفي كلمة بالمناسبة، أكّد كودار أن الدعم المالي لا ينبغي أن يتحوّل إلى وسيلة لإنقاذ ظرفي مؤقت، بل يجب أن يكون مشروطاً بالشفافية والانضباط المالي. كما شدد على ضرورة اعتماد خطط محكمة في التسيير، تُراعي التوازن بين النفقات والمداخيل، وتضمن استدامة الدعم وتحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج الملعب.
جهوي

الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي تُنجز خزانا مائيا بسعة15 ألف متر مكعب بآسفي
أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي عن إنجاز مشاريع استراتيجية على مستوى مدينة آسفي، من بينها مشروع إنشاء خزان مائي بسعة إجمالية تبلغ 15.000 متر مكعب. وذكرت الشركة في بلاغ أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، والرفع من الاستقلالية في التخزين.وأوضحت أنه تم فعليا الشروع في استغلال نصف هذه السعة، أي 7.500 متر مكعب، فيما يُرتقب استكمال استغلال النصف المتبقي خلال صيف هذه السنة، مضيفة أن هذا الإنجاز سيمكن من الرفع من القدرة الإجمالية للتخزين على مستوى مدينة آسفي إلى 42.900 متر مكعب.كما سيساهم هذا المشروع، بحسب المصدر ذاته، بشكل فعّال في تعزيز استقلالية المخزون المائي، إذ سترتفع مدة الاستقلالية من 19 ساعة إلى 29 ساعة، متجاوزة بذلك المعدل الوطني البالغ 24 ساعة، مما سينعكس إيجابا على استمرارية التزود بالماء، بالإضافة إلى تحسين أداء الشبكة خلال فترات الذروة.وأكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي على التزامها بمواصلة مجهوداتها لضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة، ومواكبة الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المدينة.
جهوي

مسبح شبه أولمبي يعزز البنية التحتية الرياضية بقلعة السراغنة
أعلنت جماعة قلعة السراغنة عن الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مسبح شبه أولمبي بالمدينة، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بطلب العروض المفتوح رقم 02/2025، حيث رست الصفقة على المقاولة التي ستتولى تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مكثفة تبذلها الجماعة لتوفير مرافق رياضية عصرية، تهدف إلى تشجيع الأنشطة البدنية بين مختلف فئات الساكنة، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.  وقد خُصص لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 2.599.998,00 درهم (حوالي 2.6 مليون درهم)، وسيتم تنفيذه بدقة وفق دفتر التحملات المعتمد، مع إشراف وتتبع مستمرين من قبل مصالح الجماعة لضمان جودة الإنجاز والالتزام بالآجال المحددة. وفي سياق متصل، ستشهد مدينة قلعة السراغنة، الإعلان عن خبر مفرح يتعلق بالمسبح الجماعي، في إطار تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الرياضية وتعزيز العدالة المجالية بالمدينة.  
جهوي

تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية ببنجرير
تم صبيحة يومه الثلاثاء فاتح يوليوز 2025 بمدينة بنجرير تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية بالمدينة، بحضور كبار المسؤولين بالدائرة القضائية لمراكش. وانعقدت جلسة حفل التنصيب بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، إلى جانب رؤساء المحاكم ووكلاء الملك بالدائرة القضائية مراكش، ورئيس هيئة المحامين بمراكش، الى جانب عدة شخصيات مدنية وعسكرية، ومنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني.وقد نوهت مختلف الكلمات التي القيت خلال الجلسة بالكفاءة المهنية للاستاذة فاطمة العبدلاوي، وبمسارها القضائي المتميز، كما تم خلال المناسبة توجيه كلمات شكر وامتنان للرئيس السابق للمحكمة، تقديرًا لما قدمه من مجهودات قيمة في تطوير أداء المحكمة وتعزيز صورة المؤسسة القضائية داخل الإقليم.ويأتي هذا التنصيب في سياق الدينامية الجديدة التي تشهدها منظومة العدالة بالمملكة، والتي تندرج ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تحديث الإدارة القضائية وضمان عدالة فعالة، قريبة من المواطن.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة