مجتمع

تدشين المقر الجديد للمنطقة الأمنية لإمزورن التابعة للأمن الجهوي للحسيمة


كشـ24 نشر في: 16 مايو 2022

تم، اليوم الإثنين، تدشين وافتتاح المقر الجديد للمنطقة الأمنية لإمزورن التابعة للأمن الجهوي للحسيمة.وجرى افتتاح هذه المنشأة، التي تمتد على مساحة إجمالية تناهز 1800 متر مربع، تزامنا مع احتفال أسرة الأمن الوطني بالذكرى السادسة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وذلك بحضور وفد رسمي ضم، بالخصوص، عامل إقليم الحسيمة، فريد شوراق، ومسؤولين مركزيين للأمن الوطني، ومسؤولين أمنيين وعسكريين وقضائيين، وممثلي السلطات المحلية والإقليمية، ومنتخبين وممثلي المصالح اللاممركزة بالإقليم.وقدمت للوفد، بالمناسبة، شروحات وتوضيحات همت مختلف مرافق هذه المنشأة الشرطية ، المكونة من ثلاثة طوابق والتي تضم مجموعة من المصالح من بينها، على الخصوص، مصلحة الدائرة ومصلحة الهيئة الحضرية وفرقة الشرطة القضائية، وفرقة الاستعلامات العامة وخلية إدارية وخلية نظم المعلومات والاتصال، وخلية الأعمال الاجتماعية، وخلية التوثيق والبطاقة التعريفية.وأكد محمد الدخيسي، مدير مديرية الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، في كلمة بالمناسبة، أنه بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، قررت المديرية العامة للأمن الوطني تدشين المقر الجديد للمنطقة الأمنية لإمزورن تنفيذا لسياسة القرب التي تنهجها المديرية العامة عبر أنحاء التراب الوطني، حيث تم تجهيز مكاتب البنايات المستحدثة ومرافقها المخصصة لمختلف الوحدات التقنية والإدارية أو العاملة بالميدان بمعدات مكتبية حديثة وتجهيزات تقنية متطورة.وأضاف الدخيسي أنه تم تزويد بناية هذا المقر الجديد بنظام المراقبة البصرية والاتصال عالية الجودة التي تعمل على مدار الساعة، بالإضافة إلى الوسائل البشرية واللوجيستيكية اللازمة لتحقيق التغطية الشاملة لربوع المدينة و لتعزيز الإحساس بالأمن والأمان وسط الساكنة.وتابع أنه تجسيدا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تجسيد مبادئ الحكامة الأمنية الجيدة على أرض الواقع، بادرت المديرية العامة للأمن الوطني ،تنفيذا لبرامج عملها المسطرة في مختلف مجالات العمل الأمني، إلى فتح أوراش كبرى في البناء والتجهيز ورفع قدرات منتسبيها وتعزيز إمكانيات ووسائل عملهم في مختلف التخصصات الإدارية والتقنية والعملية، مع الحرص على عصرنتها وملاءمتها مع متطلبات المحافظة على الأمن والنظام ومحاربة الجريمة ، وغيرها من الشوائب الأمنية، في إطار من الاحترام الدقيق للحقوق والحريات.وأبرز، في السياق ذاته، أن أسرة الأمن الوطني ستظل مجندة عل الدوام لحماية أمن الأشخاص والممتلكات وأمن ضيوف وزوار المملكة، عاملة باستمرار على أن تبقى الغلبة دوما للقانون الذي يعتبر تطبيقه إحدى مهامها الأساسية، كما ستظل هذه الأسرة عينا لا تنام لحماية القيم التي وحدت الأمة المغربية وجعلت منها نسيجا واحدا في ظل ثوابته الأساسية المتمثلة في التشبث بالعرش العلوي المجيد وإمارة المؤمنين والمذهب المالكي والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.من جهته، أكد العميد الإقليمي رئيس المنطقة الأمنية لإمزورن، أحمد أفراش، أن المديرية العامة للأمن الوطني أحدثت مقرا جديدا للمنطقة الأمنية بإمزورن التابعة للأمن الجهوي بالحسيمة ص ممت بنايته وفق أحدث المعايير في مجال الهندسة والمعمار، وز ود بكافة المستلزمات الضرورية والوسائل اللوجيستيكية الحديثة الكفيلة بأداء خدمات أمنية قيمة لجميع المرتفقين.وأضاف المسؤول الأمني، في كلمة بالمناسبة، أنه ر وعي في تصميم هاته المنشأة، التي يندرج إحداثها في إطار سياسة المديرية العامة للأمن الوطني لتحديث وإعادة هيكلة البنيات التحتية الأمنية وفق منظور أكثر حداثة وعصرنة ، من أجل تجويد وتطوير الخدمات الأمنية للمواطنين وتلبية حاجياتهم، وفق معايير السلامة والقرب وضمان الولوجيات وحسن استقبال كافة المواطنين والرفع من جودة الخدمات المقدمة لهم.

تم، اليوم الإثنين، تدشين وافتتاح المقر الجديد للمنطقة الأمنية لإمزورن التابعة للأمن الجهوي للحسيمة.وجرى افتتاح هذه المنشأة، التي تمتد على مساحة إجمالية تناهز 1800 متر مربع، تزامنا مع احتفال أسرة الأمن الوطني بالذكرى السادسة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وذلك بحضور وفد رسمي ضم، بالخصوص، عامل إقليم الحسيمة، فريد شوراق، ومسؤولين مركزيين للأمن الوطني، ومسؤولين أمنيين وعسكريين وقضائيين، وممثلي السلطات المحلية والإقليمية، ومنتخبين وممثلي المصالح اللاممركزة بالإقليم.وقدمت للوفد، بالمناسبة، شروحات وتوضيحات همت مختلف مرافق هذه المنشأة الشرطية ، المكونة من ثلاثة طوابق والتي تضم مجموعة من المصالح من بينها، على الخصوص، مصلحة الدائرة ومصلحة الهيئة الحضرية وفرقة الشرطة القضائية، وفرقة الاستعلامات العامة وخلية إدارية وخلية نظم المعلومات والاتصال، وخلية الأعمال الاجتماعية، وخلية التوثيق والبطاقة التعريفية.وأكد محمد الدخيسي، مدير مديرية الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، في كلمة بالمناسبة، أنه بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، قررت المديرية العامة للأمن الوطني تدشين المقر الجديد للمنطقة الأمنية لإمزورن تنفيذا لسياسة القرب التي تنهجها المديرية العامة عبر أنحاء التراب الوطني، حيث تم تجهيز مكاتب البنايات المستحدثة ومرافقها المخصصة لمختلف الوحدات التقنية والإدارية أو العاملة بالميدان بمعدات مكتبية حديثة وتجهيزات تقنية متطورة.وأضاف الدخيسي أنه تم تزويد بناية هذا المقر الجديد بنظام المراقبة البصرية والاتصال عالية الجودة التي تعمل على مدار الساعة، بالإضافة إلى الوسائل البشرية واللوجيستيكية اللازمة لتحقيق التغطية الشاملة لربوع المدينة و لتعزيز الإحساس بالأمن والأمان وسط الساكنة.وتابع أنه تجسيدا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تجسيد مبادئ الحكامة الأمنية الجيدة على أرض الواقع، بادرت المديرية العامة للأمن الوطني ،تنفيذا لبرامج عملها المسطرة في مختلف مجالات العمل الأمني، إلى فتح أوراش كبرى في البناء والتجهيز ورفع قدرات منتسبيها وتعزيز إمكانيات ووسائل عملهم في مختلف التخصصات الإدارية والتقنية والعملية، مع الحرص على عصرنتها وملاءمتها مع متطلبات المحافظة على الأمن والنظام ومحاربة الجريمة ، وغيرها من الشوائب الأمنية، في إطار من الاحترام الدقيق للحقوق والحريات.وأبرز، في السياق ذاته، أن أسرة الأمن الوطني ستظل مجندة عل الدوام لحماية أمن الأشخاص والممتلكات وأمن ضيوف وزوار المملكة، عاملة باستمرار على أن تبقى الغلبة دوما للقانون الذي يعتبر تطبيقه إحدى مهامها الأساسية، كما ستظل هذه الأسرة عينا لا تنام لحماية القيم التي وحدت الأمة المغربية وجعلت منها نسيجا واحدا في ظل ثوابته الأساسية المتمثلة في التشبث بالعرش العلوي المجيد وإمارة المؤمنين والمذهب المالكي والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.من جهته، أكد العميد الإقليمي رئيس المنطقة الأمنية لإمزورن، أحمد أفراش، أن المديرية العامة للأمن الوطني أحدثت مقرا جديدا للمنطقة الأمنية بإمزورن التابعة للأمن الجهوي بالحسيمة ص ممت بنايته وفق أحدث المعايير في مجال الهندسة والمعمار، وز ود بكافة المستلزمات الضرورية والوسائل اللوجيستيكية الحديثة الكفيلة بأداء خدمات أمنية قيمة لجميع المرتفقين.وأضاف المسؤول الأمني، في كلمة بالمناسبة، أنه ر وعي في تصميم هاته المنشأة، التي يندرج إحداثها في إطار سياسة المديرية العامة للأمن الوطني لتحديث وإعادة هيكلة البنيات التحتية الأمنية وفق منظور أكثر حداثة وعصرنة ، من أجل تجويد وتطوير الخدمات الأمنية للمواطنين وتلبية حاجياتهم، وفق معايير السلامة والقرب وضمان الولوجيات وحسن استقبال كافة المواطنين والرفع من جودة الخدمات المقدمة لهم.



اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة