سياسة

تدشين المقر الجديد للقنصلية العامة للمغرب بأنفيرس البلجيكية


كشـ24 نشر في: 27 فبراير 2023

جرى، تدشين المقر الجديد للقنصلية العامة للمغرب بأنفيرس، خلال حفل حضره ثلة من المسؤولين والشخصيات المغربية والبلجيكية.وتم بناء هذا المقر الجديد، الذي سيحتضن الخدمات القنصلية المخصصة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالجهة الفلامانية، على مساحة تفوق 2300 متر مربع. وجرى تدشينه بمناسبة تخليد الذكرى الـ 65 لزيارة جلالة المغفور له محمد الخامس لمحاميد الغزلان. وتم تزويد القنصلية بفضاء مفتوح يشمل على معظم المصالح الإدارية (الحالة المدنية، البطاقة الوطنية، التصديق، جوازات السفر، وغيرها)، وكذا بغرفة متعددة الأغراض وعدد من المكاتب الأخرى التي تستضيف مختلف الخدمات القنصلية.وتعتبر هذه البناية "قنصلية خضراء"، حيث تم تجهيزها بأحدث الوسائل التكنولوجية للطاقة الخضراء، ولاسيما أجهزة تكييف الهواء والإضاءة الإيكولوجية التي تعتمد على الألواح الكهروضوئية لإنتاج الكهرباء بالإضافة إلى استعادة مياه الأمطار من أجل استخدامها للمرافق الصحية.وفي كلمة له بالمناسبة، أشاد سفير المغرب لدى بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى، محمد عامر، بتدشين هذا المبنى الذي سيعمل على تحديث الخدمات القنصلية لصالح المغاربة المقيمين بالجهة الفلامانية، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يندرج في إطار السياسة العامة التي يتم تنفيذها تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بهدف تحديث وتجويد الخدمات الموجهة للمغاربة المقيمين بالخارج وتلبية انتظاراتهم.وأضاف أنه وفقا للتعليمات الملكية السامية في هذا المجال، شرعت الحكومة في إصلاح العمل القنصلي لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، بهدف مواكبة التطور الذي يشهده العالم والمغرب والاستجابة لاحتياجات هذه الفئة.وأكد عامر أن الجالية المغربية المقيمة في الخارج تنتظر من سياسات الإصلاح هذه أن تكون أقرب إلى احتياجاتهم وتوقعاتهم، سواء في البلدان المضيفة أو في بلدهم الأم.كما أشار إلى أن الجالية المغربية ببلجيكا، بشكل عام، وفي الجهة الفلامانية بشكل خاص، مندمجة بشكل كامل في البلد المضيف، بينما تظل مرتبطة بجذورها وأصولها، مبرزا فخر أفراد هاته الجالية بالتقدم الذي أحرزه المغرب في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والدبلوماسية.من جانبه، أشار القنصل العام للمغرب في أنفيرس، إبراهيم رزقي، إلى أن إنجاز هذا المشروع يندرج في إطار اهتمام المملكة بأفراد جاليتها بالخارج، وفقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذلك في أعقاب الأولوية التي أعطتها وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج لبناء وتجديد مقار العديد من السفارات والقنصليات.كما شدد على البعد الإيكولوجي لهذه البنية القنصلية الجديدة، والتي تتماشى مع توجهات المغرب لتعزيز الطاقات المتجددة والحفاظ على البيئة.وأضاف أن مقر القنصلية الجديد تم تصميمه بطريقة تضمن راحة المرتفقين، ولا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يستفيدون من خدمات مخصصة، مشيرا إلى أن هذا المبنى يحتفي في تصميمه الداخلي بإبداع وثراء الصناعة التقليدية المغربية.واعتبر رزقي أن هذا المقر الجديد، الذي سيدخل الخدمة الأسبوع المقبل، يجسد حضور المغرب وقربه من أفراد جاليته، كما يعزز روابط هذه الفئة مع بلدها الأصلي.

جرى، تدشين المقر الجديد للقنصلية العامة للمغرب بأنفيرس، خلال حفل حضره ثلة من المسؤولين والشخصيات المغربية والبلجيكية.وتم بناء هذا المقر الجديد، الذي سيحتضن الخدمات القنصلية المخصصة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالجهة الفلامانية، على مساحة تفوق 2300 متر مربع. وجرى تدشينه بمناسبة تخليد الذكرى الـ 65 لزيارة جلالة المغفور له محمد الخامس لمحاميد الغزلان. وتم تزويد القنصلية بفضاء مفتوح يشمل على معظم المصالح الإدارية (الحالة المدنية، البطاقة الوطنية، التصديق، جوازات السفر، وغيرها)، وكذا بغرفة متعددة الأغراض وعدد من المكاتب الأخرى التي تستضيف مختلف الخدمات القنصلية.وتعتبر هذه البناية "قنصلية خضراء"، حيث تم تجهيزها بأحدث الوسائل التكنولوجية للطاقة الخضراء، ولاسيما أجهزة تكييف الهواء والإضاءة الإيكولوجية التي تعتمد على الألواح الكهروضوئية لإنتاج الكهرباء بالإضافة إلى استعادة مياه الأمطار من أجل استخدامها للمرافق الصحية.وفي كلمة له بالمناسبة، أشاد سفير المغرب لدى بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى، محمد عامر، بتدشين هذا المبنى الذي سيعمل على تحديث الخدمات القنصلية لصالح المغاربة المقيمين بالجهة الفلامانية، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يندرج في إطار السياسة العامة التي يتم تنفيذها تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بهدف تحديث وتجويد الخدمات الموجهة للمغاربة المقيمين بالخارج وتلبية انتظاراتهم.وأضاف أنه وفقا للتعليمات الملكية السامية في هذا المجال، شرعت الحكومة في إصلاح العمل القنصلي لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، بهدف مواكبة التطور الذي يشهده العالم والمغرب والاستجابة لاحتياجات هذه الفئة.وأكد عامر أن الجالية المغربية المقيمة في الخارج تنتظر من سياسات الإصلاح هذه أن تكون أقرب إلى احتياجاتهم وتوقعاتهم، سواء في البلدان المضيفة أو في بلدهم الأم.كما أشار إلى أن الجالية المغربية ببلجيكا، بشكل عام، وفي الجهة الفلامانية بشكل خاص، مندمجة بشكل كامل في البلد المضيف، بينما تظل مرتبطة بجذورها وأصولها، مبرزا فخر أفراد هاته الجالية بالتقدم الذي أحرزه المغرب في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والدبلوماسية.من جانبه، أشار القنصل العام للمغرب في أنفيرس، إبراهيم رزقي، إلى أن إنجاز هذا المشروع يندرج في إطار اهتمام المملكة بأفراد جاليتها بالخارج، وفقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذلك في أعقاب الأولوية التي أعطتها وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج لبناء وتجديد مقار العديد من السفارات والقنصليات.كما شدد على البعد الإيكولوجي لهذه البنية القنصلية الجديدة، والتي تتماشى مع توجهات المغرب لتعزيز الطاقات المتجددة والحفاظ على البيئة.وأضاف أن مقر القنصلية الجديد تم تصميمه بطريقة تضمن راحة المرتفقين، ولا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يستفيدون من خدمات مخصصة، مشيرا إلى أن هذا المبنى يحتفي في تصميمه الداخلي بإبداع وثراء الصناعة التقليدية المغربية.واعتبر رزقي أن هذا المقر الجديد، الذي سيدخل الخدمة الأسبوع المقبل، يجسد حضور المغرب وقربه من أفراد جاليته، كما يعزز روابط هذه الفئة مع بلدها الأصلي.



اقرأ أيضاً
مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة