جهوي

تدشين أول نظام للري الشمسي بإقليم الحوز


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 مارس 2021

أشرفت مؤسسة الأطلس الكبير، أمس الأحد بالجماعة القروية تمصلوحت التابعة لإقليم الحوز، على تدشين منظومة الري بالطاقة الشمسية بمشتل أكريش، الذي ينتج نباتات توزع فيما بعد على المدارس والفلاحين بالجهة.ويعد نظام الري الجديد عبر الطاقة الشمسية هبة من الفيدرالية الوطنية للكهرباء والإلكترونيات والطاقات المتجددة، في حين ساهمت الطائفة اليهودية بالمغرب بالقطعة الأرضية التي تحتضن هذا النظام.وشهد حفل التدشين، الذي مر في احترام تام للبروتوكول الصحي المعمول به للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مشاركة أعضاء مجلس إدارة الفيدرالية الوطنية للكهرباء والإلكترونيات والطاقات المتجددة، وممثلين عن الطائفة اليهودية بالمغرب والسلطات المحلية.وبالمناسبة، قال رئيس مؤسسة الأطلس الكبير، يوسف بن مير، إن “هذا النظام سيمكننا من تقليص كلفة ضخ ماء الري، والمساهمة في تطوير الطاقات الخضراء وضمان تنمية مستدامة لهذا المشتل الذي ينتج منذ افتتاحه في 2013، حوالي 180 ألف بذرة شجر اللوز والتين والرمان والليمون، وزعت على حوالي ألف مزارع و130 مدرسة”.وذكر بن مير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المشروع يندرج في إطار مشروع “دار الحياة” المبادرة الفلاحية المبتكرة التي تسهل من عملية إقراض الأراضي المجاورة لمواقع الدفن اليهودية لإنشاء مشاتل للأشجار ونباتات طبية عضوية لصالح التجمعات الفلاحية المجاورة.وأشاد بانخراط جميع الشركاء من أجل ضمان نجاح هذه المبادرة، التي تروم غرس مليار شجرة مثمرة ونباتات عطرية وطبية عبر تراب المملكة.من جانبه، عبر المدير العام للفيدرالية، علي الحارثي، عن امتنانه لكون الفيدرالية شريكة في مشروع مؤسسة الأطلس الكبير بمنحها أنظمة للضخ الشمسي تتألف من مضخات ولوحات شمسية وأنظمة الري بالتنقيط وغيرها.وقال الحارثي في تصريح مماثل، “لنا عظيم الشرف بالمشاركة في مثل هذا المشروع الذي يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للتجمعات الفلاحية بالبلاد، ونحن على استعداد للمشاركة في مشاريع مماثلة مستقبلا”.وفي إطار مبادرة “دار الحياة”، يعد مشتل أكريش أول مشتل مطور بمقبرة يهودية يعود تاريخها إلى 700 سنة، حيث يتواجد قبر الحاخام رفاييل هاكوهين.ويوجد هذا الموقع ضمن سلسلة من القطع الأرضية المقرضة إلى مؤسسة الأطلس الكبير على امتداد السنوات، من قبل أطراف معنية تضم خواصا وهيئات عمومية وجماعات ومؤسسات تعليمية وتعاونيات وجمعيات نسوية ومنظمات ثقافية، من ضمنها الجالية اليهودية بمراكش والصويرة.ومنذ سنة 2000، تساهم مؤسسة الأطلس الكبير في تطوير الرأسمال البشري من خلال التعليم وحماية البيئة. وتتواجد المؤسسة بمراكش ولديها تمثيليتين بوجدة وبوجدور، كما تدير حوالي 12 مشتلا موزعا بين مدن تازة وفاس ومكناس ومراكش وواويزغت وتدمامت وتارودانت.وأطلقت المؤسسة في 2014، “حملة المليار شجرة” لإتمام مشروعها الرامي إلى غرس مليون شجرة ومليار شجرة مثمرة ونباتات عطرية وطبية عبر تراب المملكة.وتتسم الأصناف المغروسة بأصالتها، وتتم إدارة المشاتل بشكل بيولوجي من قبل المجتمعات المحلية. وتمثل الأشجار جزء من سلسلة أكثر شمولية تهم الإشهاد البيولوجي، وتقوية التعاونيات، ومعالجة المنتجات وتسليمها إلى الأسواق.

أشرفت مؤسسة الأطلس الكبير، أمس الأحد بالجماعة القروية تمصلوحت التابعة لإقليم الحوز، على تدشين منظومة الري بالطاقة الشمسية بمشتل أكريش، الذي ينتج نباتات توزع فيما بعد على المدارس والفلاحين بالجهة.ويعد نظام الري الجديد عبر الطاقة الشمسية هبة من الفيدرالية الوطنية للكهرباء والإلكترونيات والطاقات المتجددة، في حين ساهمت الطائفة اليهودية بالمغرب بالقطعة الأرضية التي تحتضن هذا النظام.وشهد حفل التدشين، الذي مر في احترام تام للبروتوكول الصحي المعمول به للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مشاركة أعضاء مجلس إدارة الفيدرالية الوطنية للكهرباء والإلكترونيات والطاقات المتجددة، وممثلين عن الطائفة اليهودية بالمغرب والسلطات المحلية.وبالمناسبة، قال رئيس مؤسسة الأطلس الكبير، يوسف بن مير، إن “هذا النظام سيمكننا من تقليص كلفة ضخ ماء الري، والمساهمة في تطوير الطاقات الخضراء وضمان تنمية مستدامة لهذا المشتل الذي ينتج منذ افتتاحه في 2013، حوالي 180 ألف بذرة شجر اللوز والتين والرمان والليمون، وزعت على حوالي ألف مزارع و130 مدرسة”.وذكر بن مير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المشروع يندرج في إطار مشروع “دار الحياة” المبادرة الفلاحية المبتكرة التي تسهل من عملية إقراض الأراضي المجاورة لمواقع الدفن اليهودية لإنشاء مشاتل للأشجار ونباتات طبية عضوية لصالح التجمعات الفلاحية المجاورة.وأشاد بانخراط جميع الشركاء من أجل ضمان نجاح هذه المبادرة، التي تروم غرس مليار شجرة مثمرة ونباتات عطرية وطبية عبر تراب المملكة.من جانبه، عبر المدير العام للفيدرالية، علي الحارثي، عن امتنانه لكون الفيدرالية شريكة في مشروع مؤسسة الأطلس الكبير بمنحها أنظمة للضخ الشمسي تتألف من مضخات ولوحات شمسية وأنظمة الري بالتنقيط وغيرها.وقال الحارثي في تصريح مماثل، “لنا عظيم الشرف بالمشاركة في مثل هذا المشروع الذي يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للتجمعات الفلاحية بالبلاد، ونحن على استعداد للمشاركة في مشاريع مماثلة مستقبلا”.وفي إطار مبادرة “دار الحياة”، يعد مشتل أكريش أول مشتل مطور بمقبرة يهودية يعود تاريخها إلى 700 سنة، حيث يتواجد قبر الحاخام رفاييل هاكوهين.ويوجد هذا الموقع ضمن سلسلة من القطع الأرضية المقرضة إلى مؤسسة الأطلس الكبير على امتداد السنوات، من قبل أطراف معنية تضم خواصا وهيئات عمومية وجماعات ومؤسسات تعليمية وتعاونيات وجمعيات نسوية ومنظمات ثقافية، من ضمنها الجالية اليهودية بمراكش والصويرة.ومنذ سنة 2000، تساهم مؤسسة الأطلس الكبير في تطوير الرأسمال البشري من خلال التعليم وحماية البيئة. وتتواجد المؤسسة بمراكش ولديها تمثيليتين بوجدة وبوجدور، كما تدير حوالي 12 مشتلا موزعا بين مدن تازة وفاس ومكناس ومراكش وواويزغت وتدمامت وتارودانت.وأطلقت المؤسسة في 2014، “حملة المليار شجرة” لإتمام مشروعها الرامي إلى غرس مليون شجرة ومليار شجرة مثمرة ونباتات عطرية وطبية عبر تراب المملكة.وتتسم الأصناف المغروسة بأصالتها، وتتم إدارة المشاتل بشكل بيولوجي من قبل المجتمعات المحلية. وتمثل الأشجار جزء من سلسلة أكثر شمولية تهم الإشهاد البيولوجي، وتقوية التعاونيات، ومعالجة المنتجات وتسليمها إلى الأسواق.



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة