مجتمع

تداول الفيديو الصادم للاغتصاب المفضي للموت يهز رواد مواقع التواصل


كريم بوستة نشر في: 17 يوليو 2019

لا زالت تداعيات الجريمة الوحشية التي تعرضت لها شابة بداية الشهر الماضي، تخيم على مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، بعد انتشار الفيديو الذي يوثق للجريمة بشكل واسع خلال الساعات الماضية، ما أظهر لرواد ومستعملي هذه المواقع ووسائط التراسل الفوري، حجم الوحشية التي مورست في حق الضحية.ورغم ان الجريمة وقت منذ قرابة شهر ونصف، وتم التعامل معها بحزم من طرف مصالح الامن التي اوقفت الجاني، وباشرت البحث والتحقيق لاعتقال باقي المتورطين على اعتبار وجود اطراف أخرى تكلفت بتوثيق الجريمة عبر هاتف محمول، الا ان انتشار الفيديو منذ بداية الاسبوع الجاري، جعل المغاربة يحسون بالمرارة من جديد، وكأن الجريمة وقعت هذا الاسبوع فقط، خصوصا وأن ما تضمنه مقطع الفيديو كان يفوق خيال المتتبعين، الذين اصابتهم الصدمة والاشمئزاز من المستوى الذي وصلت اليه الجريمة، واحتقار المرأة في المجتمع.وقد أظهر مقطع الفيديو المذكور، عملية تعذيب وحشية تعرضت لها الضحية التي كانت تبدو عارية وملطخة بالدماء وتظهر عليها كدمات وعلامات التعذيب، كما أظهرها الفيديو وهي جد منهارة تتوسل للمتهم بالرأفة بها، مقابل إصراره على هتك عرضها بالقوة عبر إدخال قنينات زجاجية في جهازها التناسلي وكذا دبرها، مع تذكيرها بخيانتها له مع شخص آخر واتهامها له بالشذوذ حسب ما كان يتفوه به المجرم في الفيديو.وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني قد أوضح أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط سبق أن فتحت بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك على خلفية العثور على الضحية التي تظهر في مقطع الفيديو وهي ملقاة بأحد أزقة المدينة العتيقة بالرباط في حالة خطيرة، قبل أن توافيها المنية بتاريخ 11 يونيو الماضي جراء مضاعفات الإصابات التي تعرضت لها.وأوضح بلاغ مديرية الحموشي أن الأبحاث التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية كانت قد أسفرت على الفور عن تحديد هوية المشتبه به في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وهو الشخص نفسه الذي يظهر في مقطع الفيديو وهو يعتدي على الضحية، حيث تم إيقافه وتقديمه أمام العدالة من أجل جريمة القتل العمد، مشيرا  أنه، وعلى ضوء مقطع الفيديو الذي تم تداوله بخصوص القضية، باشرت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بحثا لتحديد هوية المتورطين المفترضين في هذه الجريمة، وعلى الخصوص المشاركين في الاعتداء على الضحية وتصوير مقطع الفيديو المتداول.  

لا زالت تداعيات الجريمة الوحشية التي تعرضت لها شابة بداية الشهر الماضي، تخيم على مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، بعد انتشار الفيديو الذي يوثق للجريمة بشكل واسع خلال الساعات الماضية، ما أظهر لرواد ومستعملي هذه المواقع ووسائط التراسل الفوري، حجم الوحشية التي مورست في حق الضحية.ورغم ان الجريمة وقت منذ قرابة شهر ونصف، وتم التعامل معها بحزم من طرف مصالح الامن التي اوقفت الجاني، وباشرت البحث والتحقيق لاعتقال باقي المتورطين على اعتبار وجود اطراف أخرى تكلفت بتوثيق الجريمة عبر هاتف محمول، الا ان انتشار الفيديو منذ بداية الاسبوع الجاري، جعل المغاربة يحسون بالمرارة من جديد، وكأن الجريمة وقعت هذا الاسبوع فقط، خصوصا وأن ما تضمنه مقطع الفيديو كان يفوق خيال المتتبعين، الذين اصابتهم الصدمة والاشمئزاز من المستوى الذي وصلت اليه الجريمة، واحتقار المرأة في المجتمع.وقد أظهر مقطع الفيديو المذكور، عملية تعذيب وحشية تعرضت لها الضحية التي كانت تبدو عارية وملطخة بالدماء وتظهر عليها كدمات وعلامات التعذيب، كما أظهرها الفيديو وهي جد منهارة تتوسل للمتهم بالرأفة بها، مقابل إصراره على هتك عرضها بالقوة عبر إدخال قنينات زجاجية في جهازها التناسلي وكذا دبرها، مع تذكيرها بخيانتها له مع شخص آخر واتهامها له بالشذوذ حسب ما كان يتفوه به المجرم في الفيديو.وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني قد أوضح أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط سبق أن فتحت بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك على خلفية العثور على الضحية التي تظهر في مقطع الفيديو وهي ملقاة بأحد أزقة المدينة العتيقة بالرباط في حالة خطيرة، قبل أن توافيها المنية بتاريخ 11 يونيو الماضي جراء مضاعفات الإصابات التي تعرضت لها.وأوضح بلاغ مديرية الحموشي أن الأبحاث التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية كانت قد أسفرت على الفور عن تحديد هوية المشتبه به في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وهو الشخص نفسه الذي يظهر في مقطع الفيديو وهو يعتدي على الضحية، حيث تم إيقافه وتقديمه أمام العدالة من أجل جريمة القتل العمد، مشيرا  أنه، وعلى ضوء مقطع الفيديو الذي تم تداوله بخصوص القضية، باشرت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بحثا لتحديد هوية المتورطين المفترضين في هذه الجريمة، وعلى الخصوص المشاركين في الاعتداء على الضحية وتصوير مقطع الفيديو المتداول.  



اقرأ أيضاً
وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

مسيرة احتجاجية حاشدة لساكنة آيت بوكماز نحو بني ملال ضد التهميش + صور
خرجت ساكنة آيت بوكماز بإقليم أزيلال، اليوم الأربعاء، في مسيرة احتجاجية صوب ولاية الجهة بمدينة بني ملال، استنكارا للتهميش الذي تعانيه المنطقة، وللمطالبة بحقهم في التنمية.وأظهرت صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة المئات من سكان المنطقة في المسيرة سيرا على الأقدام وعلى متن عشرات السيارات في المسيرة، رافعين الأعلام الوطنية ولافتات تتضمن أبرز مطالبهم، وتصدح أصواتهم بشعارات تنقل مطالبهم التي يتسيدها الجانب الاجتماعي والتنموي. وتقدمت المسيرة لافتة تحمل جملة من المطالب، على رأسها تعيين طبيب رئيسي بالمركز الصحي، وتوسيع الطريق نحو أزيلال، وتغطية الدواوير بشبكة الهاتف والأنترنيت، وبناء ملعب كبير لكرة القدم.وانتفضت ساكنة آيت بوكماز تعبيرا عن الغضب والرفض للأوضاع التي تعيشها، وعلى حرمانها من حقها في التنمية، حيث لا تزال المنطقة تعيش التهميش وتعكس بجلاء التفاوتات المجالية التي تشهدها المناطق الجبلية.وتشكو ساكنة المنطقة معاناتها اليومية في “المغرب المنسي”، حيث تغيب أبسط الحقوق، ولا يفتأ السكان والهيئات المعنية بمشاكل الجبل، وعلى رأسها الائتلاف المدني من أجل الجبل، تطالب الدولة بالوفاء بالتزاماتها الأممية المتعلقة بتنمية المناطق الجبلية، والحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، إلى جانب الدعوة لسن قانون الجبل.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة