

سياسة
تداعيات صفقة الدراسات..شبيبة حزب “الوردة” تطالب بلجنة تحقيق مستقلة
انتقادات لاذعة وجهها فرع الشبيبة الاتحادية بفرنسا لقيادة حزب "الوردة"، وذلك على خلفية تفجر فضية تمويل نفقات دراسات. الشبيبة انتقدت ما أسمته الاختلالات والممارسات الفاسدة والانتهازية داخل هذا الحزب، مضيفى بأنها أصبحت اليوم منهجية تمارس بطريقة علنية في غياب تام لأي سلطة رقابية مضادة قادرة على ضمان احترام المبادئ الأساسية للحزب وتطبيق القانون.
في تقريره الأخير كشف المجلس الأعلى للحسابات بأن حزب الاتحاد الاشتراكي حصل على دعم مالي إضافي بقيمة 1.930.896,03 درهم في /11/092022، لتمويل النفقات المتعلقة بإجراء الدراسات والتي أسندت لمكتب الاستشارة "MELA STRATEGIE & CONSEIL" الذي أُسِّسَ يوم 21/02/2022 والذي يملكه مهدي مزواري، عضو المكتب السياسي، وحسن لشكر نائب رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، وريم العاقد قريبة عضو المكتب السياسي ومدير الفريق البرلماني بمجلس النواب أحمد العاقد.
طبقا لتقرير مجلس الحسابات، تم إسناد إنجاز 23 دراسة لهذا المكتب بمبلغ إجمالي قدره 1.835.000 درهم، أي ٪95 من الدعم الإجمالي، دون منافسة.
كشف المجلس عن اختلالات خطيرة « منها غياب اتفاقيات محددة تفصل الشروط والتكاليف لكل دراسة على حدة، ما أدى إلى توقيع عقد جزافي لتنفيذ جميع الدراسات المطلوبة بنفس المبلغ المذكور أعلاه وفي مدة أربعة أشهر من تاريخ الإبلاغ ببدء الخدمة » كما جاء في الصفحة 89 من التقرير.
أثار المجلس الأعلى للحسابات قضايا تتعلق بعدم التزام مكتب الدراسات بالمنهجية العلمية المعتمدة، مشيراً إلى أن الوثائق المقدمة لتبرير الدراسات المنجزة، والتي شملت 21 وثيقة باستثناء دراستين، لم تتبع المعايير العلمية الصارمة، مما ينقص من جودة النتائج وصلاحية الاقتراحات المقدمة.
واعتبرت الشبيبة الاتحادية بفرنسا بأن هذا الوضع يستدعي إنشاء لجنة تحقيق حزبية مستقلة للنظر في كيفية استفادة بعض الأعضاء من المناصب (سواء في الهيئات المنتخبة أو الاستشارية) و مشاريع الدعم و الصفقات بعد تواطؤ واضح من قبل قيادة الحزب.
انتقادات لاذعة وجهها فرع الشبيبة الاتحادية بفرنسا لقيادة حزب "الوردة"، وذلك على خلفية تفجر فضية تمويل نفقات دراسات. الشبيبة انتقدت ما أسمته الاختلالات والممارسات الفاسدة والانتهازية داخل هذا الحزب، مضيفى بأنها أصبحت اليوم منهجية تمارس بطريقة علنية في غياب تام لأي سلطة رقابية مضادة قادرة على ضمان احترام المبادئ الأساسية للحزب وتطبيق القانون.
في تقريره الأخير كشف المجلس الأعلى للحسابات بأن حزب الاتحاد الاشتراكي حصل على دعم مالي إضافي بقيمة 1.930.896,03 درهم في /11/092022، لتمويل النفقات المتعلقة بإجراء الدراسات والتي أسندت لمكتب الاستشارة "MELA STRATEGIE & CONSEIL" الذي أُسِّسَ يوم 21/02/2022 والذي يملكه مهدي مزواري، عضو المكتب السياسي، وحسن لشكر نائب رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، وريم العاقد قريبة عضو المكتب السياسي ومدير الفريق البرلماني بمجلس النواب أحمد العاقد.
طبقا لتقرير مجلس الحسابات، تم إسناد إنجاز 23 دراسة لهذا المكتب بمبلغ إجمالي قدره 1.835.000 درهم، أي ٪95 من الدعم الإجمالي، دون منافسة.
كشف المجلس عن اختلالات خطيرة « منها غياب اتفاقيات محددة تفصل الشروط والتكاليف لكل دراسة على حدة، ما أدى إلى توقيع عقد جزافي لتنفيذ جميع الدراسات المطلوبة بنفس المبلغ المذكور أعلاه وفي مدة أربعة أشهر من تاريخ الإبلاغ ببدء الخدمة » كما جاء في الصفحة 89 من التقرير.
أثار المجلس الأعلى للحسابات قضايا تتعلق بعدم التزام مكتب الدراسات بالمنهجية العلمية المعتمدة، مشيراً إلى أن الوثائق المقدمة لتبرير الدراسات المنجزة، والتي شملت 21 وثيقة باستثناء دراستين، لم تتبع المعايير العلمية الصارمة، مما ينقص من جودة النتائج وصلاحية الاقتراحات المقدمة.
واعتبرت الشبيبة الاتحادية بفرنسا بأن هذا الوضع يستدعي إنشاء لجنة تحقيق حزبية مستقلة للنظر في كيفية استفادة بعض الأعضاء من المناصب (سواء في الهيئات المنتخبة أو الاستشارية) و مشاريع الدعم و الصفقات بعد تواطؤ واضح من قبل قيادة الحزب.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

