

سياسة
تداعيات “الصفعة” تهدد بإفشال توافقات هشة بين تيار بركة وتيار ولد الرشيد
في المنصات الرسمية التابعة لحزب الاستقلال وفي البلاغات الصادرة عن هياكله، ومنها اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثامن عشر، لا أثر لتداعيات "الصفعة" التي طبعت أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني والتي انعقدت يوم السبت الماضي، في سياق تدابير إنجاح محطة مؤتمر يجري تأجيله باستمرار منذ سنة 2021.
لكن في الكواليس، فإن "الصفعة" التي تلقاها البرلماني منصف الطوب ترخي بظلالها على مجريات التحضير لمؤتمر يراد له أن يكون محطة "توافق" بين تيار نزار بركة، الأمين العام الحالي للحزب، وتيار ولد الرشيد.
الصفعة التي تحمل "توقيع" يوسف أبطوي، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، ستحضر بقوة في اجتماع استثنائي دعا إليه فريق الحزب بمجلس النواب يوم غد الخميس. المصادر قالت إن الاجتماع الذي سيترأسه القيادي في الحزب نور الدين مضيان، سيحضره نزار البركة، الأمين العام الحالي. وسيخصص لمناقشة "الرد المناسب والمنصف" على الصفعة القاسية والمهينة التي تعرض لها أحد أعضاء الفريق، في إشارة إلى عدم رضا أعضاء فريق "الوحدة والتعادلية" على القرار الذي اتخذته اللجنة التحضيرية لطي صفحة الملف الذي أعاد حادث التراشق بالصحون بين تيار شباط وتيار بركة في آخر مؤتمر عقده الحزب وانتهى بفوز بركة، وانهزام شباط في معركة وصفت بمعركة "باب العزيزية".
اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال، سبق لها أن قررت توقيف يوسف أبطوي و أشرف أبرون من عضويتها. وجاء القرار بعد بعد استعراض السلوكات والتصرفات غير المقبولة الصادرة عنهما، حسب اللجنة والتي لم تشر إلى التفاصيل المرتبطة بالملف.
اعتذر يوسف أبطوي، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، لاحقا عن "الصفعة" التي تم تداول مشاهدها في فيديوهات قصيرة انتشرت بقوة في شبكات التواصل الاجتماعي. لكن هذا الاعتذار لم يفد في وقف "نزيف" الحادث، حيث قرر البرلماني التوجه إلى مركز الدرك ببوزنيقة لتقديم شكاية، وأصدر فريق حزب "الميزان" بمجلس النواب بيانا وصف فيه حادث الاعتداء بالشنيع واللامسؤول.
الفريق قال إن هذا الصفع يعتبر نشازا وغريبا عن أخلاق وقيم حزب الاستقلال. ودعا الفريق إلى تجميد عضوية المعني بالأمر إلى حين عرض ملفه على اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب بعد المؤتمر، قبل أن يعود بعد أيام على الحادث إلى الدعوة لاجتماع طارئ لمناقشة الملف، معتبرا بحسب المصادر بأن اللجنة التحضيرية للمؤتمر لم تنصف البرلماني الضحية.
الحزب في طريقه نحو المؤتمر المرتقب أيام 26 و27 و28 أبريل القادم بمدينة بوزنيقة، يعيش الكثير من التجاذبات، وهو في وضعية "هشاشة" قد تعرضه في أي لحظة لهزة قد تقلب الترتيبات والتوافقات رأسا على عقب. وتشير الكثير من الفعاليات إلى أن حادث "الصفعة" تعتبر أول امتحان للتوافقات الهشة التي تم التوصل إليها من أجل عقد مؤتمر تأخر كثيرا وورط الحزب في مخالفة قانون الأحزاب، وجعل وزارة الداخلية تتدخل في أكثر من مناسبة لـ"التنبيه".
في المنصات الرسمية التابعة لحزب الاستقلال وفي البلاغات الصادرة عن هياكله، ومنها اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثامن عشر، لا أثر لتداعيات "الصفعة" التي طبعت أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني والتي انعقدت يوم السبت الماضي، في سياق تدابير إنجاح محطة مؤتمر يجري تأجيله باستمرار منذ سنة 2021.
لكن في الكواليس، فإن "الصفعة" التي تلقاها البرلماني منصف الطوب ترخي بظلالها على مجريات التحضير لمؤتمر يراد له أن يكون محطة "توافق" بين تيار نزار بركة، الأمين العام الحالي للحزب، وتيار ولد الرشيد.
الصفعة التي تحمل "توقيع" يوسف أبطوي، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، ستحضر بقوة في اجتماع استثنائي دعا إليه فريق الحزب بمجلس النواب يوم غد الخميس. المصادر قالت إن الاجتماع الذي سيترأسه القيادي في الحزب نور الدين مضيان، سيحضره نزار البركة، الأمين العام الحالي. وسيخصص لمناقشة "الرد المناسب والمنصف" على الصفعة القاسية والمهينة التي تعرض لها أحد أعضاء الفريق، في إشارة إلى عدم رضا أعضاء فريق "الوحدة والتعادلية" على القرار الذي اتخذته اللجنة التحضيرية لطي صفحة الملف الذي أعاد حادث التراشق بالصحون بين تيار شباط وتيار بركة في آخر مؤتمر عقده الحزب وانتهى بفوز بركة، وانهزام شباط في معركة وصفت بمعركة "باب العزيزية".
اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال، سبق لها أن قررت توقيف يوسف أبطوي و أشرف أبرون من عضويتها. وجاء القرار بعد بعد استعراض السلوكات والتصرفات غير المقبولة الصادرة عنهما، حسب اللجنة والتي لم تشر إلى التفاصيل المرتبطة بالملف.
اعتذر يوسف أبطوي، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، لاحقا عن "الصفعة" التي تم تداول مشاهدها في فيديوهات قصيرة انتشرت بقوة في شبكات التواصل الاجتماعي. لكن هذا الاعتذار لم يفد في وقف "نزيف" الحادث، حيث قرر البرلماني التوجه إلى مركز الدرك ببوزنيقة لتقديم شكاية، وأصدر فريق حزب "الميزان" بمجلس النواب بيانا وصف فيه حادث الاعتداء بالشنيع واللامسؤول.
الفريق قال إن هذا الصفع يعتبر نشازا وغريبا عن أخلاق وقيم حزب الاستقلال. ودعا الفريق إلى تجميد عضوية المعني بالأمر إلى حين عرض ملفه على اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب بعد المؤتمر، قبل أن يعود بعد أيام على الحادث إلى الدعوة لاجتماع طارئ لمناقشة الملف، معتبرا بحسب المصادر بأن اللجنة التحضيرية للمؤتمر لم تنصف البرلماني الضحية.
الحزب في طريقه نحو المؤتمر المرتقب أيام 26 و27 و28 أبريل القادم بمدينة بوزنيقة، يعيش الكثير من التجاذبات، وهو في وضعية "هشاشة" قد تعرضه في أي لحظة لهزة قد تقلب الترتيبات والتوافقات رأسا على عقب. وتشير الكثير من الفعاليات إلى أن حادث "الصفعة" تعتبر أول امتحان للتوافقات الهشة التي تم التوصل إليها من أجل عقد مؤتمر تأخر كثيرا وورط الحزب في مخالفة قانون الأحزاب، وجعل وزارة الداخلية تتدخل في أكثر من مناسبة لـ"التنبيه".
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

