

مجتمع
تدابير مكافحة شح المياه تحول مسابح بمراكش الى مصدر خطر على مرتاديها
تسببت مجموعة التدابير المتخذة من أجل الاقتصاد في الماء، بعد الخصاص المسجل في الموارد المائية على مستوى عمالة مراكش، والناجم عن توالي سنوات الجفاف، في تحويل مسابح عمومية و اخرى تابعة لمؤسسات سياحية وترفيهية الى مصدر خطر على صحة مرتاديها.
ووفق مصادر كشـ24، فإن منع المسابح من اعادة الملء بمياه جديدة طيلة السنة، جعلها تعتمد كليا على المواد المنظمة من اجل الحفظ على نقاء المياه ولو ظاهريا، ما صار يعرض مرتاديها لاخطار متعددة ومن ضمنها الامراض الجلدية و امراض العيون بسبب نسبة الكلور المرتفعة والمركزة، بفعل تكرار عملية الاعتماد عليه بشكل مكثف بدل تجديد المياه.
وتمنع القرارات الجديدة التي بدأ سريان مفعولها،ملئ المسابح الخصوصية أو العمومية بواسطة المياه أكثر من مرة واحدة، مع الزامية تجهيز هذه المسابح بتقنيات تدوير المياه، كما تمنع سقي الملاعب والمساحات الخضراء العمومية أو الخصوصية خلال النهار، وغسل السيارات والشاحنات خارج الأماكن المخصصة لها، وغسل الطرقات والأزقة وواجهات المحلات بالماء الشروب.
تسببت مجموعة التدابير المتخذة من أجل الاقتصاد في الماء، بعد الخصاص المسجل في الموارد المائية على مستوى عمالة مراكش، والناجم عن توالي سنوات الجفاف، في تحويل مسابح عمومية و اخرى تابعة لمؤسسات سياحية وترفيهية الى مصدر خطر على صحة مرتاديها.
ووفق مصادر كشـ24، فإن منع المسابح من اعادة الملء بمياه جديدة طيلة السنة، جعلها تعتمد كليا على المواد المنظمة من اجل الحفظ على نقاء المياه ولو ظاهريا، ما صار يعرض مرتاديها لاخطار متعددة ومن ضمنها الامراض الجلدية و امراض العيون بسبب نسبة الكلور المرتفعة والمركزة، بفعل تكرار عملية الاعتماد عليه بشكل مكثف بدل تجديد المياه.
وتمنع القرارات الجديدة التي بدأ سريان مفعولها،ملئ المسابح الخصوصية أو العمومية بواسطة المياه أكثر من مرة واحدة، مع الزامية تجهيز هذه المسابح بتقنيات تدوير المياه، كما تمنع سقي الملاعب والمساحات الخضراء العمومية أو الخصوصية خلال النهار، وغسل السيارات والشاحنات خارج الأماكن المخصصة لها، وغسل الطرقات والأزقة وواجهات المحلات بالماء الشروب.
ملصقات
