مجتمع

تدابير جديدة لمواجهة آثار موجة البرد والتساقطات الثلجية


كشـ24 نشر في: 1 نوفمبر 2018

قررت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع بإقليم تازة خلال اجتماعها ، أمس الأربعاء، اتخاذ عدد من التدابير لمواجهة آثار موجة البرد والتساقطات الثلجية والمطرية التي تشهدها حاليا بعض المناطق على مستوى الإقليم.وأفاد بلاغ لعمالة تازة بأن الاجتماع الذي ترآسه عامل الإقليم بحضور السلطات المحلية والمصالح الأمنية ورؤساء الجماعات الترابية ورؤساء المصالح الخارجية وبعض جمعيات المجتمع المدني، قرر تعبئة الوسائل البشرية واللوجستيكية اللازمة من كاسحات للثلوج، وجرافات وغيرها من الآليات من أجل إزاحة الثلوج ببعض المحاور الطرقية المصنفة (الطريق الوطنية رقم 29، الطرق الإقليمية رقم 5411، 5415 و 5420) وكذا المسالك المؤدية للدواوير.وأضاف البلاغ أن مجموع الطرق التي تم التدخل فيها يبلغ طولها 110 كلم، وقد مكنت هذه العملية من فك العزلة على مجموعة من الدواوير والمداشر التي كانت محاصرة بالثلوج.كما تم تنظيم زيارات ميدانية من طرف السلطات المحلية للدواوير المستهدفة بهدف الاطلاع على أحوال السكان والإنصات إليهم والتفاعل مع احتياجاتهم، وإحصاء النساء الحوامل المقبلات على الوضع قصد التكفل بهن بدور الأمومة القريبة من المراكز الصحية.كما تقرر إيواء الأشخاص بدون مأوى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية بالإقليم، إذ بلغ عدد النزلاء المتكفل بهم حوالي 80 نزيل، علاوة على تعبئة الموارد المالية الضرورية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعات الترابية بغية اقتناء الأدوية وبعض المساعدات الضرورية وخاصة الأغطية ووسائل التدفئة لفائدة مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالإقليم والتي يفوق عدد نزلائها ثلاثة آلاف شخص.وحسب المصدر ذاته، فقد تقرر انتقال وحدات طبية ابتداء من يوم غد الجمعة للدواوير المعنية قصد تقديم الخدمات الطبية الضروية لفائدة السكان، ومواصلة توزيع أفرنة التدفئة التي تشرف عليها المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بتازة لفائدة ساكنة الدواوير المعنية وكذا المؤسسات التعليمية الواقعة بالمناطق الجبلية.وتقرر ، أيضاكا ، دعم جميع مؤسسات الرعاية الاجتماعية بأفرشة إضافية، ودعم المراكز الصحية بالمناطق المستهدفة بموجة البرد، بحصص إضافية من الأدوية.وفضلا عن ذلك، سيتم تعزيز فرق التدخل لفك العزلة عن الساكنة جراء التساقطات الثلجية والمطرية بوسائل عمل إضافية، وحث الرحل على مغادرة المناطق الصعبة في اتجاه مناطق سهلة الولوج، ثم تسطير برنامج للقوافل الطبية لدعم تدخل وزارة الصحة وتزويدها بالأدوية اللازمة وتحديد حاجيات الساكنة المتواجدة بالمناطق المحاصرة بالثلوج.وخلال هذا الاجتماع، دعا عامل الإقليم جميع المتدخلين إلى رفع درجة التأهب والتعبئة مع الانفتاح بشكل أكبر على فعاليات المجتمع المدني والحرص على الأجرأة السليمة للمخطط الإقليمي للتدخل للتخفيف من آثار موجة البرد والصقيع التي تم إعداده بتشاور مع جميع مكونات المنظومة المحلية.

قررت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع بإقليم تازة خلال اجتماعها ، أمس الأربعاء، اتخاذ عدد من التدابير لمواجهة آثار موجة البرد والتساقطات الثلجية والمطرية التي تشهدها حاليا بعض المناطق على مستوى الإقليم.وأفاد بلاغ لعمالة تازة بأن الاجتماع الذي ترآسه عامل الإقليم بحضور السلطات المحلية والمصالح الأمنية ورؤساء الجماعات الترابية ورؤساء المصالح الخارجية وبعض جمعيات المجتمع المدني، قرر تعبئة الوسائل البشرية واللوجستيكية اللازمة من كاسحات للثلوج، وجرافات وغيرها من الآليات من أجل إزاحة الثلوج ببعض المحاور الطرقية المصنفة (الطريق الوطنية رقم 29، الطرق الإقليمية رقم 5411، 5415 و 5420) وكذا المسالك المؤدية للدواوير.وأضاف البلاغ أن مجموع الطرق التي تم التدخل فيها يبلغ طولها 110 كلم، وقد مكنت هذه العملية من فك العزلة على مجموعة من الدواوير والمداشر التي كانت محاصرة بالثلوج.كما تم تنظيم زيارات ميدانية من طرف السلطات المحلية للدواوير المستهدفة بهدف الاطلاع على أحوال السكان والإنصات إليهم والتفاعل مع احتياجاتهم، وإحصاء النساء الحوامل المقبلات على الوضع قصد التكفل بهن بدور الأمومة القريبة من المراكز الصحية.كما تقرر إيواء الأشخاص بدون مأوى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية بالإقليم، إذ بلغ عدد النزلاء المتكفل بهم حوالي 80 نزيل، علاوة على تعبئة الموارد المالية الضرورية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعات الترابية بغية اقتناء الأدوية وبعض المساعدات الضرورية وخاصة الأغطية ووسائل التدفئة لفائدة مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالإقليم والتي يفوق عدد نزلائها ثلاثة آلاف شخص.وحسب المصدر ذاته، فقد تقرر انتقال وحدات طبية ابتداء من يوم غد الجمعة للدواوير المعنية قصد تقديم الخدمات الطبية الضروية لفائدة السكان، ومواصلة توزيع أفرنة التدفئة التي تشرف عليها المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بتازة لفائدة ساكنة الدواوير المعنية وكذا المؤسسات التعليمية الواقعة بالمناطق الجبلية.وتقرر ، أيضاكا ، دعم جميع مؤسسات الرعاية الاجتماعية بأفرشة إضافية، ودعم المراكز الصحية بالمناطق المستهدفة بموجة البرد، بحصص إضافية من الأدوية.وفضلا عن ذلك، سيتم تعزيز فرق التدخل لفك العزلة عن الساكنة جراء التساقطات الثلجية والمطرية بوسائل عمل إضافية، وحث الرحل على مغادرة المناطق الصعبة في اتجاه مناطق سهلة الولوج، ثم تسطير برنامج للقوافل الطبية لدعم تدخل وزارة الصحة وتزويدها بالأدوية اللازمة وتحديد حاجيات الساكنة المتواجدة بالمناطق المحاصرة بالثلوج.وخلال هذا الاجتماع، دعا عامل الإقليم جميع المتدخلين إلى رفع درجة التأهب والتعبئة مع الانفتاح بشكل أكبر على فعاليات المجتمع المدني والحرص على الأجرأة السليمة للمخطط الإقليمي للتدخل للتخفيف من آثار موجة البرد والصقيع التي تم إعداده بتشاور مع جميع مكونات المنظومة المحلية.



اقرأ أيضاً
سرقة سفينة صيد مغربية واستغلالها في عملية “حريگ”
في 17 يونيو الماضي، وصلت سفينة الصيد المغربية "ليجلانتيني 2" إلى ميناء أريسيف (لانزاروت)، دون ترخيص أو وثائق بحرية سارية . وكان على متنها 14 شخصًا، جميعهم بدون وثائق أو بطاقات مهنية للبحارة، وقفزوا إلى الشاطئ فور وصولهم، متجنبين مراقبة الشرطة المحلية. وادّعى ركاب السفينة، وهم 13 بالغًا وقاصر واحد، أنهم غادروا أكادير إلى جزر الكناري. وزعموا عدم وجود قبطان على متن القارب، وأنهم جميعًا ساعدوا في توجيهه إلى الميناء الإسباني. ثم طلبوا لاحقًا اللجوء السياسي. في البداية، اعتبرت الشرطة المحلية، أن الواقعة تندرج ضمن الإجراءات القانونية المتعلقة بتهمة الدخول غير الشرعي، لكن قيادة شرطة لاس بالماس ومدريد أمروا بمعالجة القضية في إطار اللجوء. وقد حال هذا دون أي تحقيق قضائي أو شرطي. وبعد أيام، وصل مالك قارب الصيد، إلى أريسيف وأبلغ عن سرقة قاربه. واعترف بعض الركاب بدفعهم ما بين 4000 و5000 يورو ثمنًا للرحلة، وتم تحديد هوية أحدهم - وهو ميكانيكي القارب - كمنظم محتمل لعملية التهجير السري. وبعد أسبوع من الاحتجاز بمرفق أمني بالميناء، أُطلق سراح المهاجرين لعدم إمكانية تمديد احتجازهم. وقانونيًا، لم يُعتبروا قد دخلوا الأراضي الإسبانية، لذا لم تُتخذ أي إجراءات طرد، ولم يُوضعوا في مراكز الاحتجاز.
مجتمع

سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

الدرك يطيح بمتورطين في ابتزاز زوار عين الوالي بنواحي سيدي حرازم
أطاحت، صباح اليوم الثلاثاء، عناصر الدرك بمجموعة من الأشخاص المتهمين في ملف ابتزاز زوار عين الوالي، وهو من المنتجعات التي توجد في منطقة سيدي حرازم. ويتحول هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء يقصده عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الأسر بإقليم تاونات. وجرى تداول فيديوهات تظهر عددا من الأشخاص يجبرون الزوار على أداء مبالغ مالية محددة في خمسة دراهم، مقابل السماح لهم بركن سياراتهم أو دراجاتهم النارية. وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بأعمال ابتزاز، لأن الفضاء مفتوح ولا يوجد به أي موقف لركن السيارات والدراجات، ولا يتضمن أي علامات حول وجود مثل هذه المرافق. وذكرت المصادر بأن عناصر الدرك تفاعلت مع شكايات عدد من الزوار، ونفذت حملة توقيفات في صفوف المتورطين في هذه الأعمال، ما خلف موجة من الارتياح في أوساط مرتادي هذا المنتجع الذي يعاني من ضعف واضح في البنية الطرقية، ومن غياب التجهيزات الأساسية.
مجتمع

إقليم أزيلال يسجل أزيد من 483 لسعة عقرب خلال شهر واحد
أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، عن تسجيل أزيد من 483 حالة لسعة عقرب بالإقليم خلال يونيو 2025. وأبرزت المندوبية أنه لم يتم تسجيل أي وفاة، بفضل التدخل السريع والفعّال للأطر الصحية بالمراكز والمستشفيات التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال. وسجلت مصالح وزارة الصحة خلال شهر يونيو الماضي، أعلى عدد من الحالات بابزو (147 حالة)، تليها ولتانة (89) وفطواكة (75) حالة. وأوصت المندوبية السكان باتباع تدابير الوقاية المتمثلة في تفقد الأحذية والأفرشة قبل الاستعمال، وعدم ترك الأطفال ينامون مباشرة على الأرض، وتنظيف محيط المنازل من الحجارة والأخشاب، إضافة إلى تجنب استعمال العلاجات التقليدية الخطيرة، مع ضرورة التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي عند حدوث لسعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة