مجتمع
تخليد الذكرى الأولى لاعتماد “ميثاق مراكش” حول الهجرة
جرى مساء أمس الثلاثاء في جنيف، الاحتفال بالذكرى الأولى لاعتماد الميثاق العالمي لهجرة آمنة ومنظمة و منتظمة ، الذي يطلق عليه اسم "ميثاق مراكش"، في حفل حضره نخبة من المسؤولين السامين بمنظمات دولية و دبلوماسيون .وشكل الحفل، الذي نظم بشكل مشترك بين المنظمة الدولية للهجرة و البعثة الدبلوماسية للمغرب في جنيف، مناسبة لإبراز مغزى و أهمية الميثاق العالمي للهجرة، الذي تم اعتماده يوم 10 دجنبر 2018 بمراكش، و يعتبر كوثيقة تاريخية مرجعية ، لكونها الأولى من نوعها التي تتناول من كافة الجوانب ظاهرة عالمية متعددة الأشكال و دائمة.و بهذه المناسبة، حظي المغرب بإشادة خاصة من أجل التزامه بقضية الهجرة و جهوده المبذولة لتعزيز تعاون متعدد الأطراف باعتباره السبيل الوحيد من أجل مقاربة شاملة و متكاملة للظاهرة.و في كلمة بالمناسبة ، أبرز السفير ، الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة و منظمات دولية في جنيف عمر زنيبر ، رمزية هذ الحدث الذي يخلد لذكرى اعتماد ميثاق مراكش العالمي. و قال إنه يمثل لحظة تاريخية بالنسبة للمجتمع الدولي وخطوة مهمة للمضي قدما نحو تدبير منسق و شامل لقضية الهجرة.و أكد خلال هذا الحفل، الذي حضره السفير ، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة في نيويورك عمر هلال، أن الميثاق وضع أسس مقاربة عالمية و شمولية لتدبير الهجرة الدولية بجميع أبعادها.و استعرض السيد زنيبر، من جهة أخرى، النموذج المغربي المعتمد في مجال تدبير قضية الهجرة، مذكرا ،من ضمن أمور أخرى ، بوضع تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، للاستراتيجية الوطنية للهجرة و اللجوء ، تماشيا مع الدستور الجديد ل2011 و مع الاتفاقيات الدولية المصادق عليها في هذا المجال.من جهة أخرى، اغتنم السيد زنيبر هذه المناسبة، من أجل تجديد التأكيد على دعم المملكة لعمل المنظمة الدولية للهجرة من أجل تعزيز كفاءات المهاجرين ، و كذا الشراكة العالمية حول الكفاءات التي تم إطلاقها بتعاون مع المنظمة العمل الدولية و اليونسكو ، طبقا للمهمة الموكولة للمنظمة العالمية للهجرة داخل أجهزة الأمم المتحدة و دورها في تنفيذ الميثاق العالمي للهجرة .من جانبه، نوه المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو بالاحتفال بالذكرى الأولى لميثاق مراكش ، مسجلا أن هذا الميثاق ، الذي تم اعتماده بعد أشهر من المفاوضات، يشكل حجر الزاوية لتدبير عالمي ومنسق كفيل بالاستجابة لمختلف الرهانات المرتبطة بالهجرة .و شدد في هذا السياق ، على أهمية العمل على مواصلة تنفيذ مضامين ميثاق مراكش.وبعد أن ذكر بالإطار العام لهذ الميثاق و أهدافه و الحلول التي يقدمها ، تطرق السيد فيتورينو لمبادرة شراكة المهارات العالمية (غلوبال سكيلز بارتنرشيب)، التي تم إطلاقها على هامش المؤتمر الدولي لمراكش حول الهجرة، بشراكة مع المنظمة الدولية للعمل و اليونيسكو ، و التي تشكل "مشروعا رائدا " و يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للمنظمة الدولية للهجرة ، و الهادف إلى الاعتراف بمؤهلات المهاجرين و ادماجهم في سوق الشغل.يذكر أنه تم اعتماد الميثاق الدولي من أجل هجرة آمنة منظمة و منتظمة، وهي الوثيقة التاريخية من أجل تعاون دولي معزز بشأن قضية الهجرة ، يوم 10 دجنبر 2018 خلال المؤتمر الحكومي للأمم المتحدة حول الهجرة ، الذي انعقد في مراكش .
جرى مساء أمس الثلاثاء في جنيف، الاحتفال بالذكرى الأولى لاعتماد الميثاق العالمي لهجرة آمنة ومنظمة و منتظمة ، الذي يطلق عليه اسم "ميثاق مراكش"، في حفل حضره نخبة من المسؤولين السامين بمنظمات دولية و دبلوماسيون .وشكل الحفل، الذي نظم بشكل مشترك بين المنظمة الدولية للهجرة و البعثة الدبلوماسية للمغرب في جنيف، مناسبة لإبراز مغزى و أهمية الميثاق العالمي للهجرة، الذي تم اعتماده يوم 10 دجنبر 2018 بمراكش، و يعتبر كوثيقة تاريخية مرجعية ، لكونها الأولى من نوعها التي تتناول من كافة الجوانب ظاهرة عالمية متعددة الأشكال و دائمة.و بهذه المناسبة، حظي المغرب بإشادة خاصة من أجل التزامه بقضية الهجرة و جهوده المبذولة لتعزيز تعاون متعدد الأطراف باعتباره السبيل الوحيد من أجل مقاربة شاملة و متكاملة للظاهرة.و في كلمة بالمناسبة ، أبرز السفير ، الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة و منظمات دولية في جنيف عمر زنيبر ، رمزية هذ الحدث الذي يخلد لذكرى اعتماد ميثاق مراكش العالمي. و قال إنه يمثل لحظة تاريخية بالنسبة للمجتمع الدولي وخطوة مهمة للمضي قدما نحو تدبير منسق و شامل لقضية الهجرة.و أكد خلال هذا الحفل، الذي حضره السفير ، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة في نيويورك عمر هلال، أن الميثاق وضع أسس مقاربة عالمية و شمولية لتدبير الهجرة الدولية بجميع أبعادها.و استعرض السيد زنيبر، من جهة أخرى، النموذج المغربي المعتمد في مجال تدبير قضية الهجرة، مذكرا ،من ضمن أمور أخرى ، بوضع تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، للاستراتيجية الوطنية للهجرة و اللجوء ، تماشيا مع الدستور الجديد ل2011 و مع الاتفاقيات الدولية المصادق عليها في هذا المجال.من جهة أخرى، اغتنم السيد زنيبر هذه المناسبة، من أجل تجديد التأكيد على دعم المملكة لعمل المنظمة الدولية للهجرة من أجل تعزيز كفاءات المهاجرين ، و كذا الشراكة العالمية حول الكفاءات التي تم إطلاقها بتعاون مع المنظمة العمل الدولية و اليونسكو ، طبقا للمهمة الموكولة للمنظمة العالمية للهجرة داخل أجهزة الأمم المتحدة و دورها في تنفيذ الميثاق العالمي للهجرة .من جانبه، نوه المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو بالاحتفال بالذكرى الأولى لميثاق مراكش ، مسجلا أن هذا الميثاق ، الذي تم اعتماده بعد أشهر من المفاوضات، يشكل حجر الزاوية لتدبير عالمي ومنسق كفيل بالاستجابة لمختلف الرهانات المرتبطة بالهجرة .و شدد في هذا السياق ، على أهمية العمل على مواصلة تنفيذ مضامين ميثاق مراكش.وبعد أن ذكر بالإطار العام لهذ الميثاق و أهدافه و الحلول التي يقدمها ، تطرق السيد فيتورينو لمبادرة شراكة المهارات العالمية (غلوبال سكيلز بارتنرشيب)، التي تم إطلاقها على هامش المؤتمر الدولي لمراكش حول الهجرة، بشراكة مع المنظمة الدولية للعمل و اليونيسكو ، و التي تشكل "مشروعا رائدا " و يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للمنظمة الدولية للهجرة ، و الهادف إلى الاعتراف بمؤهلات المهاجرين و ادماجهم في سوق الشغل.يذكر أنه تم اعتماد الميثاق الدولي من أجل هجرة آمنة منظمة و منتظمة، وهي الوثيقة التاريخية من أجل تعاون دولي معزز بشأن قضية الهجرة ، يوم 10 دجنبر 2018 خلال المؤتمر الحكومي للأمم المتحدة حول الهجرة ، الذي انعقد في مراكش .
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع