منوعات

تخلص من النصائح القديمة.. تدليل طفلك لن يفسد أخلاقه


كشـ24 نشر في: 19 يناير 2017

هناك خرافة استمر العمل بها لعدة عقود بصورة جعلت حياة الوالدين حتى يومنا هذا صعبة للغاية، ومما يثير الاهتمام عدم وجودها إلا في المجتمعات الغربية.

كثير من الآباء يعتقدون أو بعبارة أخرى أُقنِعُوا من خلال الأصدقاء والأقارب بأنهم يدللون أطفالهم كثيراً عندما يعتنون بهم كثيراً.
فمن يسير خلف رغبته وغريزته في كل مرة ويقوم بمداعبة طفله ورفعه لأعلى كلما بكى، أو يقوم بحمله لساعات عديدة، يكون أحياناً ذا سريرة سيئة وطوية منتكسة.

إلا أن هذا الأمر يعد خطأً تماماً، حسبما ذكرت العديد من الدراسات.

فالأطفال الرُّضّع الذين يحظون بقرب أبويهم منهم كثيراً، ينمون بشكل أفضل وصورة أحسن.

وهناك إجابة للعلم واضحة تماماً على التساؤل عمّا إذا كان يمكن للآباء تدليل أطفالهم بالجلوس معهم كثيراً أم لا؟ عندما وضّحت الدراسات أن الآباء الذين لديهم اتصال جسدي كبير مع أطفالهم وكذلك الذين لديهم استجابة قوية لقضاء حوائجهم، إنما يساهمون بهذا كثيراً في نموهم الجسدي والعاطفي بصورة جيدة.

الدراسة الحديثة التي نشرت في مجلة متخصصة تسمى "Pediatrics"، بحثت في تأثير الاتصال الجسدي على الأطفال حديثي الولادة.

ولم يقم العلماء بتقييم هذا التأثير على المدى القصير فحسب، بل بحثوا أيضاً مدى تأثير الاتصال الوثيق على نمو الأطفال المبتسرين لطيلة 20 عاماً بعد ذلك.

وكانت النتائج في هذا الموضوع حاسمة وواضحة تماماً؛ فالذين حُمِلُوا ودُلِّلُوا عندما كانوا أطفالاً في سنّ الرضاعة، كانت نسبة ذكائهم في مرحلة نضجهم أعلى بكثير، وحتى دَخْلهم ومرتَّبهم بعد ذلك كان أعلى من الذين لم يُحملوا ويُدللوا كثيراً في مرحلة رضاعتهم.


الأطفال الذين حُمِلوا كثيراً يقل بكاؤهم

مع أن الموضوع هنا يدور حول دراسة تتعلق بالأطفال المبتسرين، إلا أن الأبحاث والدراسات المتعلقة بالأطفال الطبيعيين تتشابه مع تلك النتائج.

وذكرت دراسة صدرت في العام 2012 أن الأطفال الذين حدث معهم اتصال جسدي بشكل كبير أقل بكاءً من غيرهم وأكثر ثباتاً في التنفس ومعدل ضربات القلب.


الرُّضَّع بحاجة إلى اكتمال النضج

في الواقع، يجب أن يظل الأطفال الرُّضَّع من ثلاثة لستة أشهر أخرى في رحم أمهاتهم، ولكن هذا غير ممكن على الإطلاق؛ إذ إن من الممكن أن تكبر الرأس بصورة تصعب معها جداً الولادة بصورة طبيعية.

وذكرت الصَّحفيَة والكاتبة المتخصصة في التعليم والتربية الأسرية نيكولا شميت للهافينغتون بوست أن الأطفال الرُّضَّع لم يكتمل نموهم بعد، لذلك فهم بحاجة إلى التواصل الجسدي كي يكتمل نموهم.

فالقرب ومجاورة الأطفال لا تساهم فقط بصورة حاسمة في النمو العاطفي للطفل وفي تكوين العلاقة بين الأبوين والطفل، بل وتساهم أيضاً كثيراً بصورة كبيرة في نمو المخ.

وذكرت الطبيبة ريليني فيليبس في مقال لها بصحيفة متخصصة تدعى "Newborn and Infant Nursing Reviews" أن مخ الطفل الرضيع لم يكتمل تشكيله بعد في الأسابيع الأولى من ولادته، لذلك فإن الحب الذي يمنح له في هذا الوقت تُؤثر بصورة حاسمة جداً في نمو مخه وتكوينه، وأضافت فيليبس أن اللوز تعتبر في الشهرين الأولين من الولادة في مرحلة نموهما واكتمالهما.

فاللوز تتواجد في عمق مركز المخ، وتتبع الجهاز الحُوفِي، الذي يساهم فيه التعلم العاطفي وتشكيل الذكريات ونشاط الجهاز العصبي اللطيف، ويعمل الاتصال الجلدي على تنشيط اللوز، كما يساهم في نضج هذا البناء المهم للمخ ويعمل على تكوينه.


من الضروري نوم الأطفال بالقرب من آبائهم

وتوصي أخصائية التربية شميت الآباء بالنوم مع أطفالهم في سرير أسري، حيث يتم إرضاع الأطفال بصورة أكبر من نومهم بمفردهم على سريرهم الشخصي، وأضافت "تذكر دائماً أن اصطحاب الأطفال في النوم ومشاركتهم سريراً واحداً يوفر على الآباء بعد ذلك محاضرة ما قبل النوم، لأن الأطفال الذين يرضعون لفترات أطول لمرات عديدة ترتفع نسبة ذكائهم كثيراً".

وتشير بعض الأبحاث والدراسات العلمية الأخرى إلى أن الأطفال الرُّضّع الذين يمتنع أهلهم عن القرب منهم والاندماج معهم يعانون من هذا كثيراً جداً.

فالآباء الذين يتركون أبناءهم يصرخون حتى لا يقعوا في تدليلهم أو لاعتقادهم أنهم يعلمونهم بهذه الطريقة ويعودونهم على النوم بمفردهم، يمكن أن تحدث لهم جراء ذلك العديد من الأضرار الجسيمة.

ويذكر كل من طبيب الأطفال هيبرت رينتس بوليستر وكذلك نورا إيمولا في كتابيهما "النوم الجيد للطفل الرضيع" أن هذا التوتر يصاحب الأطفال في النوم أيضاً، فمعدلات قياس هرمون الإجهاد الكورتيزول تشير في الحقيقة إلى أن الأطفال الرُّضّع الذين يصرخون في بداية استغراقهم في النوم يقعون أيضاً طيلة الليل تحت الضغط.

ويمكن أن يؤدي هذا على طول الرؤية إلى بعض الاضطرابات النفسية التي يمكن أن تصاحب الطفل حتى مرحلة نضجه، وإلى تلك الاضطرابات ترجع اضطرابات النوم والقلق وعدم الاستقلالية والاكتئاب.


التواصل مع الأطفال لا يعني أنهم مدللون

وحسب وجهة نظر الخبراء فلا يوجد سبب للخوف من تدليل الطفل الرضيع، ويتفق أيضاً مع هذه الرؤية طبيب الأطفال رينت بوليستر، والذي يرى أن الأطفال في أفريقيا وآسيا يتم إرضاعهم بمجرد تذمرهم، فعندما يبكون ينتبه الفرد لهم، وينامون في الأساس ليلاً بجوار أمهاتهم، ويُحمَلون طوال الوقت تقريباً، ومع ذلك لا ينشأ هؤلاء الأطفال كمدللين.

بل على النقيض من ذلك فإن هؤلاء الأطفال يستقلون نسبياً بنفسهم مبكراً، ويتحملون مثل الشباب واجباتهم تجاه الأسرة و يندمجون في الحياة بشكل جيد

هناك خرافة استمر العمل بها لعدة عقود بصورة جعلت حياة الوالدين حتى يومنا هذا صعبة للغاية، ومما يثير الاهتمام عدم وجودها إلا في المجتمعات الغربية.

كثير من الآباء يعتقدون أو بعبارة أخرى أُقنِعُوا من خلال الأصدقاء والأقارب بأنهم يدللون أطفالهم كثيراً عندما يعتنون بهم كثيراً.
فمن يسير خلف رغبته وغريزته في كل مرة ويقوم بمداعبة طفله ورفعه لأعلى كلما بكى، أو يقوم بحمله لساعات عديدة، يكون أحياناً ذا سريرة سيئة وطوية منتكسة.

إلا أن هذا الأمر يعد خطأً تماماً، حسبما ذكرت العديد من الدراسات.

فالأطفال الرُّضّع الذين يحظون بقرب أبويهم منهم كثيراً، ينمون بشكل أفضل وصورة أحسن.

وهناك إجابة للعلم واضحة تماماً على التساؤل عمّا إذا كان يمكن للآباء تدليل أطفالهم بالجلوس معهم كثيراً أم لا؟ عندما وضّحت الدراسات أن الآباء الذين لديهم اتصال جسدي كبير مع أطفالهم وكذلك الذين لديهم استجابة قوية لقضاء حوائجهم، إنما يساهمون بهذا كثيراً في نموهم الجسدي والعاطفي بصورة جيدة.

الدراسة الحديثة التي نشرت في مجلة متخصصة تسمى "Pediatrics"، بحثت في تأثير الاتصال الجسدي على الأطفال حديثي الولادة.

ولم يقم العلماء بتقييم هذا التأثير على المدى القصير فحسب، بل بحثوا أيضاً مدى تأثير الاتصال الوثيق على نمو الأطفال المبتسرين لطيلة 20 عاماً بعد ذلك.

وكانت النتائج في هذا الموضوع حاسمة وواضحة تماماً؛ فالذين حُمِلُوا ودُلِّلُوا عندما كانوا أطفالاً في سنّ الرضاعة، كانت نسبة ذكائهم في مرحلة نضجهم أعلى بكثير، وحتى دَخْلهم ومرتَّبهم بعد ذلك كان أعلى من الذين لم يُحملوا ويُدللوا كثيراً في مرحلة رضاعتهم.


الأطفال الذين حُمِلوا كثيراً يقل بكاؤهم

مع أن الموضوع هنا يدور حول دراسة تتعلق بالأطفال المبتسرين، إلا أن الأبحاث والدراسات المتعلقة بالأطفال الطبيعيين تتشابه مع تلك النتائج.

وذكرت دراسة صدرت في العام 2012 أن الأطفال الذين حدث معهم اتصال جسدي بشكل كبير أقل بكاءً من غيرهم وأكثر ثباتاً في التنفس ومعدل ضربات القلب.


الرُّضَّع بحاجة إلى اكتمال النضج

في الواقع، يجب أن يظل الأطفال الرُّضَّع من ثلاثة لستة أشهر أخرى في رحم أمهاتهم، ولكن هذا غير ممكن على الإطلاق؛ إذ إن من الممكن أن تكبر الرأس بصورة تصعب معها جداً الولادة بصورة طبيعية.

وذكرت الصَّحفيَة والكاتبة المتخصصة في التعليم والتربية الأسرية نيكولا شميت للهافينغتون بوست أن الأطفال الرُّضَّع لم يكتمل نموهم بعد، لذلك فهم بحاجة إلى التواصل الجسدي كي يكتمل نموهم.

فالقرب ومجاورة الأطفال لا تساهم فقط بصورة حاسمة في النمو العاطفي للطفل وفي تكوين العلاقة بين الأبوين والطفل، بل وتساهم أيضاً كثيراً بصورة كبيرة في نمو المخ.

وذكرت الطبيبة ريليني فيليبس في مقال لها بصحيفة متخصصة تدعى "Newborn and Infant Nursing Reviews" أن مخ الطفل الرضيع لم يكتمل تشكيله بعد في الأسابيع الأولى من ولادته، لذلك فإن الحب الذي يمنح له في هذا الوقت تُؤثر بصورة حاسمة جداً في نمو مخه وتكوينه، وأضافت فيليبس أن اللوز تعتبر في الشهرين الأولين من الولادة في مرحلة نموهما واكتمالهما.

فاللوز تتواجد في عمق مركز المخ، وتتبع الجهاز الحُوفِي، الذي يساهم فيه التعلم العاطفي وتشكيل الذكريات ونشاط الجهاز العصبي اللطيف، ويعمل الاتصال الجلدي على تنشيط اللوز، كما يساهم في نضج هذا البناء المهم للمخ ويعمل على تكوينه.


من الضروري نوم الأطفال بالقرب من آبائهم

وتوصي أخصائية التربية شميت الآباء بالنوم مع أطفالهم في سرير أسري، حيث يتم إرضاع الأطفال بصورة أكبر من نومهم بمفردهم على سريرهم الشخصي، وأضافت "تذكر دائماً أن اصطحاب الأطفال في النوم ومشاركتهم سريراً واحداً يوفر على الآباء بعد ذلك محاضرة ما قبل النوم، لأن الأطفال الذين يرضعون لفترات أطول لمرات عديدة ترتفع نسبة ذكائهم كثيراً".

وتشير بعض الأبحاث والدراسات العلمية الأخرى إلى أن الأطفال الرُّضّع الذين يمتنع أهلهم عن القرب منهم والاندماج معهم يعانون من هذا كثيراً جداً.

فالآباء الذين يتركون أبناءهم يصرخون حتى لا يقعوا في تدليلهم أو لاعتقادهم أنهم يعلمونهم بهذه الطريقة ويعودونهم على النوم بمفردهم، يمكن أن تحدث لهم جراء ذلك العديد من الأضرار الجسيمة.

ويذكر كل من طبيب الأطفال هيبرت رينتس بوليستر وكذلك نورا إيمولا في كتابيهما "النوم الجيد للطفل الرضيع" أن هذا التوتر يصاحب الأطفال في النوم أيضاً، فمعدلات قياس هرمون الإجهاد الكورتيزول تشير في الحقيقة إلى أن الأطفال الرُّضّع الذين يصرخون في بداية استغراقهم في النوم يقعون أيضاً طيلة الليل تحت الضغط.

ويمكن أن يؤدي هذا على طول الرؤية إلى بعض الاضطرابات النفسية التي يمكن أن تصاحب الطفل حتى مرحلة نضجه، وإلى تلك الاضطرابات ترجع اضطرابات النوم والقلق وعدم الاستقلالية والاكتئاب.


التواصل مع الأطفال لا يعني أنهم مدللون

وحسب وجهة نظر الخبراء فلا يوجد سبب للخوف من تدليل الطفل الرضيع، ويتفق أيضاً مع هذه الرؤية طبيب الأطفال رينت بوليستر، والذي يرى أن الأطفال في أفريقيا وآسيا يتم إرضاعهم بمجرد تذمرهم، فعندما يبكون ينتبه الفرد لهم، وينامون في الأساس ليلاً بجوار أمهاتهم، ويُحمَلون طوال الوقت تقريباً، ومع ذلك لا ينشأ هؤلاء الأطفال كمدللين.

بل على النقيض من ذلك فإن هؤلاء الأطفال يستقلون نسبياً بنفسهم مبكراً، ويتحملون مثل الشباب واجباتهم تجاه الأسرة و يندمجون في الحياة بشكل جيد


ملصقات


اقرأ أيضاً
إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

كلب يسرق الأضواء في حفل “ميت غالا”
ظهرت رائدة الأعمال الأمريكية من أصل هندي، منى باتيل، بإطلالة فريدة ومبتكرة أثارت إعجاب الحضور في حفل "ميت غالا" السنوي الذي يعقد في نيويورك. وحضرت باتيل مع "فيكتور"، كلبها الآلي المصمم بتقنيات متطورة، ما جعلها واحدة من أبرز الحضور في هذا الحدث المميز. وتم تصميم "فيكتور" في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو كلب آلي من نوع "داشهند" مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتمتع بحركة مخصصة بفضل سلسلة مرصعة بالألماس عيار 1000 قيراط، ويملك أجهزة استشعار تمكنه من التحرك بطريقة ذكية وفريدة. أما بالنسبة لإطلالة باتيل، فقد اختارت بدلة فاخرة من تصميم المصمم الأمريكي توم براون، حيث أضافت إليها قبعة مبتكرة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما جعلها تتألق بين الحضور. كما زُينت ملابسها بعمود فقري آلي في الخلف، وهو ما يعكس خلفيتها الهندسية. وفي تعليق لها لمجلة "هاربر بازار"، قالت باتيل: "لقد حالفني الحظ بالعمل مع مهندسين بارعين، ولا أستطيع مقاومة نقل هذا الجانب من حياتي إلى السجادة الحمراء". وأضافت أن "فيكتور" كان جزءا من تصميمها الشخصي الذي يعكس تخصصها في الهندسة والابتكار التكنولوجي. ولدت باتيل في فادودارا، غوجارات، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 2003، حيث أصبحت رائدة أعمال ومستثمرة. ودرست علوم الحاسوب في جامعة غوجارات، ثم أكملت دراستها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد وجامعة فلوريدا. وتعد باتيل مؤسسة شركة radXai، وهي شركة ناشئة تهدف إلى تحسين التصوير الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أنها مؤسسة "Couture For Cause"، وهي منظمة غير ربحية تسعى لإحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال الموضة. وشهد حفل "ميت غالا"، الذي يعد حدثا اجتماعيا مهما لجمع التبرعات، حضور العديد من الشخصيات الشهيرة، مثل ريهانا ومادونا ونيكول كيدمان وديانا روس ومايلي سايرس وديمي مور وكيم كارداشيان. كما ظهر العديد من الضيوف بتصاميم غريبة وأزياء مبتكرة، ما أضاف سحرا خاصا لهذا الحدث السنوي الذي يضم نخبة من النجوم والمبدعين. تجدر الإشارة إلى العديد من الإطلالات الغريبة والمميزة التي شهدها حفل "ميت غالا" على مر السنين، ففي عام 2021، وصل المغني فرانك أوشن إلى الحفل وهو يحمل طفلا آليا أخضر ذو تعبيرات بشرية، بينما حمل جاريد ليتو نسخة طبق الأصل من رأسه في حفل 2019.
منوعات

بردعة مسامير وإيهام بالغرق.. أفظع وسائل تعذيب محاكم التفتيش!
ظهرت محاكم التفتيش بأمر من الملكين الإسبانيين فرديناند وإيزابيلا عام 1478، وكان الهدف الرئيس منها التخلص من معتنقي اليهودية والإسلام وكذلك أي معتقدات أخرى معارضة للكاثوليكية. شنت محاكم التفتيش حملت ملاحقة شعواء حتى ضد أولئك الذين أجبروا على التحول إلى المسيحية، وتم اتهامهم بممارسة دياناتهم السابقة سرا. زج من شُك في مسيحيتهم في زنزانات مظلمة وسيئة التهوية في جميع أرجاء شبه الجزيرة الإيبيرية. أجبرت أعداد كبيرة من المسلمين واليهود بصورة منهجية على مغادرة الأندلس، وجرى طرد أكثر من 160 ألف يهودي، وفي وقت لاحق في عام 1609 أجبر حوالي 300 ألف مسلم على مغادرة منازلهم وفقا لمرسوم حاسم أصدره الملك فيليب الثالث قضى بطرد جميع المسلمين المغاربة. هذه الخطوة افرغت مناطق اندلسية مثل "بلنسية" و"أراغون" من حوالي ثلث سكانها. تأسست محاكم التفتيش قبل سقوط غرناطة بحوالي 14 عاما، وكانت تهدف بشكل عام إلى القضاء على جميع المعتقدات التي اعتبرت مبتدعة. بواسطتها، تعرض اليهود والمورسكيون، الاسم الذي أطلق على المغاربة المسلمين للاضطهاد الشديد، وطال نشاط هذه المحاكم في وقت لاحق أيضا الساحرات. تحولت محاكم التفتيش في القرن السادس عشر أيضا إلى آلة قمع عنيفة لوقف انتشار البروتستانتية في إسبانيا. استمر عمل محاكم التفتيش في هذا البلد حتى عام 1834، وصدر حينها مرسوم ملكي بإلغائها. بالنسبة للبرتغال استمرت محاكم التفتيش في العمل بين عامي 1536 – 1821، وكان نشاطها منصبا على اضطهاد غير الكاثوليكيين، ومواجهة أي ممارسات أو آراء تتعارض مع الكنيسة الكاثوليكية بالقوة. البرتغال بدأت في محاولة كبح محاكم التفتيش بمرسوم صدر في 5 مايو 1751 فرض رقابة الحكومة على نشاطها. مارست محاكم التفتيش أساليب تعذيب رهيبة، واستخدمت آلات معقدة لهذا الأمر الحقت أكبر أذى بالضحايا، وأحيانا كان يموت الشخص الذي يتعرض لمثل هذا الاستجواب العنيف قبل استكماله. المتهم بالهرطقة بعد أن يتم إجباره على الاعتراف أمام الملأ ينفذ فيه حكم الإعدام. آلات التعذيب الجهنمية: استخدمت محتاكم التفتيش العديد من آلات التعذيب بعضها صنع بطريقة معقدة من الحديد والخشب، وكانت تهدف إلى كسر عظام المعتقلين بلا رحمة وانتزاع الاعترافات منهم، من نماذجها ما يلي: إحدى هذه الآلات المرعبة، واحدة عبارة عن عجلة خشبية كبيرة تربط الضحية عليها من القدمين والمعصمين، ثم يقوم الجلاد بضرب الأطراف بمطرقة أو قضيب حديدي وسحق كل عظمة في جسد الضحية. أحيانا ترفع هذه العجلة على عمود وتعرض في ساحة عامة بمثابة وسيلة إشهار رهيبة لإشاعة الرعب. طريقة تعذيب أخرى تسمى الحذاء الإسباني، وهي عبارة عن جهاز معدني تحشر فيه ساق الضحية أو قدمه وتحاط بصفيحتين أو مشبكين يتم تثبيتهما بالبراغي. يشد الجلاد البراغي فتضغط الصفيحتان على الساق وتهشمها. في بعض الأحيان يتم سكب الماء المغلي داخل هذا "الحذاء" الرهيب أو إضافة الفحم المتقد. الضحايا إذا أطلق سراحهم بعد تعرضهم للتعذيب بهذه الآلة، يخرجون مشلولين أو عاجزين عن المشي من دون مساعدة. آلة تعذيب ثالثة عبارة عن مستطيل خشبي يشبه الطاولة يتم تمديد الضحية عليهن وربط ذراعيه وأرجله بالحبال. الحبال توصل برافعات، وحين يقوم الجلاد بتدويرها يتم سحي جسد الضحية من الجهتين ما يؤدي إلى تمزق عضلاته. أحيانا تضاف أوزانا توضع على جسد الضحية أو ينهال الجلاد عليه بالسوط للمزيد من الإثارة. محاكم التفتيش استخدمت آلة تعذيب أخرى تسمى الحمار الإسباني، وهي عبارة عن هيكل خشبي يشبه بردعة الحمار تبرز من سطحه مسامير حادة. يُجلس المتهم على هذا السرج ويُثبت عليه بحيث تتدلى رجلاه على الجانبين. استخدم جلادو محاكم التفتيش أيضا ما يعرف بالإيهام بالغرق، وفي هذه الطريقة توضع قطعة قماش على وجه الضحية المربوط على لوح مائل، ثم يتم سكب الماء على القماش بصورة متكررة. علاوة على هذه الطريقة استخدمت محاكم التفتيش طريقة أخرة تتمثل في سكب الماء في فم الضحية وإجباره على ابتلاع كمية كبيرة إلى أن يعترف أو يموت. التعذيب بالإيهام بالغرق لم يختف من الوجود. وكالة الاستخبارات المركزية استخدمته بنشاط في سجونها السرية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. الوكالة حينها دافعت عن هذه الوسيلة بالقول إنها تجعل ألسنة المعتقلين أكثر طلاقة، فيما وضعت وزارة العدل الأمريكية لها تعريفا يصفها بأنها ليست "تعذيبا".
منوعات

“تيك توك” تطعن في غرامة الاتحاد الأوروبي بسبب نشر بيانات المستخدمين
أعلنت شركة "تيك توك" أنها ستطعن في قرار الجهات التنظيمية الأيرلندية بتغريمها بسبب نشر بيانات شخصية للمستخدمين الأوروبيين في الصين. وقال رئيس السياسات العامة والعلاقات الحكومية لدى "تيك توك" في أوروبا: "نحن لا نتفق مع هذا القرار ونعتزم الطعن فيه". بحسبما نقلت عنه صحيفة "سوار" البلجيكية. وأشار إلى أن الشركة لم تتلق أي طلبات من السلطات الصينية ولم تنقل مطلقا بيانات شخصية لأوروبيين. وأعلنت هيئة حماية البيانات الأيرلندية في وقت سابق قرارها بتغريم "تيك توك" بمبلغ 530 مليون يورو. وتحركت الإدارة في هذه الحالة نيابة عن الاتحاد الأوروبي، حيث يقع المقر الأوروبي لشركة "بايت دانس" مالكة "تيك توك" في أيرلندا. ووفقا لها فقد كشف التحقيق أن التطبيق نشر بيانات أوروبيين في الصين. المصدر: "نوفوستي"
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة