علوم

تخلص من أخطاء الماضي.. 8 خطوات لمحو نشاطك السابق من جميع مواقع الإنترنت


كشـ24 نشر في: 24 يناير 2018

الإنترنت بذاكرة لا نهائية؛ تسجل كل ما تنقره يداك وتقرأه عيناك، وكأنها جهاز مخابرات متطور، يرصد كل تحركاتك واهتماماتك وتعليقاتك، وحتى أماكن تواجدك. فعلى شبكة الإنترنت لا يذهب الماضي، وبعملية بحث بسيطة تستعيد الشبكة تاريخك كزوجة حانقة ومتربصة بأخطائك.

تخيل قليلاً: عمليات البحث المخجلة من سنوات المراهقة، والتعليقات السيئة والجارحة، والصور المحرجة من ماضيك، وكل شيء قمت به على الشبكة يتم تسجيله، حتى ما لا تتذكره. هل يمكنك أن تتذكر ملف التعريف الخاص به على المنتديات القديمة، أو رسائل الفيسبوك التي أُرسلت قبل 10 سنوات؟

لا يمكن أن تخفق ذاكرة الإنترنت أو تتعطل، وما يحدث في الفضاء الإلكتروني يبقى هناك. وإذا لم تفعل شيئاً حيال ذلك، كل ما قمت به يوماً ما، قد يطاردك في أي وقت.

ما العمل إذاً؟

لحسن الحظ، هناك طرق عدة لتنظيف هذا السجل الحافل، إذا كنت تستخدم نفس عناوين البريد الإلكتروني، هذه الخطوات المنشورة على موقع BBC ترشدك إلى الخطوات الواجب اتباعها.

1. ابحث عن نفسك في محركات البحث

أول ما يجب عليك القيام به قبل تنظيف الإنترنت هو معرفة ما تريد القضاء عليه، يمكنك البدء بالبحث عن اسمك على Google لمعرفة النتائج التي ستظهر، وكذلك على المتصفحات الأخرى مثل Bing, Yahoo, Bipplex, Ask.

قد لا تجد كل شيء في البداية، لذا عليك البحث بصبر، والتنقل من خلال عدة صفحات لنتائج أكثر.

بعد العثور على ما تريد حذفه، انتقل مباشرة إلى مواقع الويب التي وضعت فيها هذا المحتوى، وابدأ عملية التنظيف.

2. مراجعة جميع الرسائل

من الضروري التحقق من سجلات الرسائل، حتى على تلك الحسابات التي لم تعد تستخدمها؛ وذلك للتأكد من عدم وجود أي شيء يمكن أن يسبب لك ورطة لاحقاً.

نتحدث هنا عن تطبيقات الرسائل، وأيضاً الشبكات الاجتماعية والمنتديات وصفحات الإنترنت.

حتى لو لم يكن اسمك الحقيقي عليها، فكِّر فيما إذا كان بإمكان بعض الأشخاص الربط بينك وبين تلك الرسائل.

في بعض المواقع يمكنك البحث في الرسائل التي أرسلتها من خلال حسابك، ويمكنك أيضاً البحث باستخدام الأسماء التي تتذكر أنك كنت تستخدمها.

3. حذف حسابات الشبكات الاجتماعية القديمة

هل تتذكر Myspace؟ تم إطلاقه في أغسطس/آب 2003، قبل Instagram, Facebook, Twitter و Snapchat، وكان مفضلاً لدى الكثيرين لتبادل الصور الخاصة بهم.

في الواقع، لا يزال بإمكان المعجبين بالفنانين البحث عن صورهم القديمة في الأرشيف، إذ لا يزال Myspace نشطاً، وبه حوالي 38 مليون مستخدم.

وهناك العشرات من الشبكات الاجتماعية "القديمة" التي لا تزال موجودة مثل منصات الصور Fotolog، وFlickr، وشبكات الأصدقاء مثل Hi5 و Faceparty.

عانت الكثير من هذه الشبكات القديمة من توقف نشاط ملايين المستخدمين، مع وصول مواقع جديدة، ولكن قد تجد الكثير من الصور المحرجة التي قد لا تتذكرها.

4. تغيير الاسم

تتيح الكثير من المواقع المختلفة للقراء التعليق باستخدام حساباتهم على منصات كبيرة مثل Facebook، ومواقع التعليق مثل Disqus، الذي أعلن عن تعرضه لاختراق بالغ في عام 2012.

إذا كنت قد استخدمت اسمك الحقيقي في بعض المنتديات ومواقع التعليقات ولا تريد حذف المحتوى، فيمكنك اختيار تغيير اسمك والصورة المقترنة بملفك الشخصي. اختر اسماً مستعاراً لا يمكن ربطه بهوية أي شخص.

5. تفعيل اختيار (حق المرء أن يُنسى)

في بعض البلدان، يتعيَّن على شركات الإنترنت الامتثال لسلسلة من القواعد التي تضمن "حق نسيان" مستخدميها.

وقضت محكمة العدل في الاتحاد الأوروبي، في مايو/أيار 2014، على محركات Google وBing وغيرها بالسماح لمستخدمي الإنترنت باختيار ما إذا كانوا يريدون حذف النتائج التي تظهر مع عمليات البحث المرتبطة بهم.

وهذا يعني أنه يمكن إخفاء المشاركات القديمة على الشبكات الاجتماعية عن نتائج محركات البحث.

يمكن أن يكون ذلك الخيار مفيداً بشكل خاص إذا كنت تبحث عن وظيفة، لأن الكثير من الشركات أصبحت تبحث عن تاريخ موظفيها المحتملين على الإنترنت. كما أنه مهم بالنسبة لضحايا العنف المنزلي (غالباً ما يحاول المعتدون العثور عليهم).

6- حذف الحسابات كلياً

تعقّد بعض الشبكات الاجتماعية مهمة إمكانية حذف الحساب نهائياً، وتتيح لهم بدلاً من ذلك، إيقاف نشاطهم "مؤقتاً"، لكن إذا كنتَ تريد (تنظيفاً) كاملاً، فعليك مسح حسابك نهائياً.

هذا الخيار ممكن في Facebook، وفي حالة Twitter يصبح فعالاً بعد 30 يوماً، وعند حذف حسابك عليهما تختفي منشوراتك العامة.

7. حماية الحسابات

في كثير من الأحيان، تكون المواد التي نشاركها على الإنترنت من خلال الرسائل الخاصة أكثر حساسية وسرية من تلك التي ننشرها، لذا من الأفضل دائماً حماية الحسابات بكلمات مرور قوية ومميزة.

هناك مواقع تتيح اختيار إثبات ملكية الحساب بخطوتين، استفِد من هذه الميزة، لتصعّب على الآخرين تسجيل الدخول إلى حسابك دون إذن، لأنها تحتاج إلى كلمة مرور الموقع، وتأكيد كلمة المرور من الهاتف المحمول الخاص بك.

8. نصيحة أخيرة

لا توجد خصوصية تامة على الإنترنت؛ فبمجرد نشر شيء ما، هناك احتمال لعدم إمكانية حذفه تماماً.

وتعتبر مواقع مثل Wayback Machine أرشيفاً رقمياً لشبكة المعلومات الدولية، ويمكن الاعتماد عليها لإيجاد الملفات القديمة على الشبكة، مثل المدونات والمنتديات.

لذا، فإذا أردت أن تكون في أمانٍ، فاحرص على ألا تنشر شيئاً قد تندم عليه لاحقاً، ومن وقت لآخر، قم بحملة تنظيف.

الإنترنت بذاكرة لا نهائية؛ تسجل كل ما تنقره يداك وتقرأه عيناك، وكأنها جهاز مخابرات متطور، يرصد كل تحركاتك واهتماماتك وتعليقاتك، وحتى أماكن تواجدك. فعلى شبكة الإنترنت لا يذهب الماضي، وبعملية بحث بسيطة تستعيد الشبكة تاريخك كزوجة حانقة ومتربصة بأخطائك.

تخيل قليلاً: عمليات البحث المخجلة من سنوات المراهقة، والتعليقات السيئة والجارحة، والصور المحرجة من ماضيك، وكل شيء قمت به على الشبكة يتم تسجيله، حتى ما لا تتذكره. هل يمكنك أن تتذكر ملف التعريف الخاص به على المنتديات القديمة، أو رسائل الفيسبوك التي أُرسلت قبل 10 سنوات؟

لا يمكن أن تخفق ذاكرة الإنترنت أو تتعطل، وما يحدث في الفضاء الإلكتروني يبقى هناك. وإذا لم تفعل شيئاً حيال ذلك، كل ما قمت به يوماً ما، قد يطاردك في أي وقت.

ما العمل إذاً؟

لحسن الحظ، هناك طرق عدة لتنظيف هذا السجل الحافل، إذا كنت تستخدم نفس عناوين البريد الإلكتروني، هذه الخطوات المنشورة على موقع BBC ترشدك إلى الخطوات الواجب اتباعها.

1. ابحث عن نفسك في محركات البحث

أول ما يجب عليك القيام به قبل تنظيف الإنترنت هو معرفة ما تريد القضاء عليه، يمكنك البدء بالبحث عن اسمك على Google لمعرفة النتائج التي ستظهر، وكذلك على المتصفحات الأخرى مثل Bing, Yahoo, Bipplex, Ask.

قد لا تجد كل شيء في البداية، لذا عليك البحث بصبر، والتنقل من خلال عدة صفحات لنتائج أكثر.

بعد العثور على ما تريد حذفه، انتقل مباشرة إلى مواقع الويب التي وضعت فيها هذا المحتوى، وابدأ عملية التنظيف.

2. مراجعة جميع الرسائل

من الضروري التحقق من سجلات الرسائل، حتى على تلك الحسابات التي لم تعد تستخدمها؛ وذلك للتأكد من عدم وجود أي شيء يمكن أن يسبب لك ورطة لاحقاً.

نتحدث هنا عن تطبيقات الرسائل، وأيضاً الشبكات الاجتماعية والمنتديات وصفحات الإنترنت.

حتى لو لم يكن اسمك الحقيقي عليها، فكِّر فيما إذا كان بإمكان بعض الأشخاص الربط بينك وبين تلك الرسائل.

في بعض المواقع يمكنك البحث في الرسائل التي أرسلتها من خلال حسابك، ويمكنك أيضاً البحث باستخدام الأسماء التي تتذكر أنك كنت تستخدمها.

3. حذف حسابات الشبكات الاجتماعية القديمة

هل تتذكر Myspace؟ تم إطلاقه في أغسطس/آب 2003، قبل Instagram, Facebook, Twitter و Snapchat، وكان مفضلاً لدى الكثيرين لتبادل الصور الخاصة بهم.

في الواقع، لا يزال بإمكان المعجبين بالفنانين البحث عن صورهم القديمة في الأرشيف، إذ لا يزال Myspace نشطاً، وبه حوالي 38 مليون مستخدم.

وهناك العشرات من الشبكات الاجتماعية "القديمة" التي لا تزال موجودة مثل منصات الصور Fotolog، وFlickr، وشبكات الأصدقاء مثل Hi5 و Faceparty.

عانت الكثير من هذه الشبكات القديمة من توقف نشاط ملايين المستخدمين، مع وصول مواقع جديدة، ولكن قد تجد الكثير من الصور المحرجة التي قد لا تتذكرها.

4. تغيير الاسم

تتيح الكثير من المواقع المختلفة للقراء التعليق باستخدام حساباتهم على منصات كبيرة مثل Facebook، ومواقع التعليق مثل Disqus، الذي أعلن عن تعرضه لاختراق بالغ في عام 2012.

إذا كنت قد استخدمت اسمك الحقيقي في بعض المنتديات ومواقع التعليقات ولا تريد حذف المحتوى، فيمكنك اختيار تغيير اسمك والصورة المقترنة بملفك الشخصي. اختر اسماً مستعاراً لا يمكن ربطه بهوية أي شخص.

5. تفعيل اختيار (حق المرء أن يُنسى)

في بعض البلدان، يتعيَّن على شركات الإنترنت الامتثال لسلسلة من القواعد التي تضمن "حق نسيان" مستخدميها.

وقضت محكمة العدل في الاتحاد الأوروبي، في مايو/أيار 2014، على محركات Google وBing وغيرها بالسماح لمستخدمي الإنترنت باختيار ما إذا كانوا يريدون حذف النتائج التي تظهر مع عمليات البحث المرتبطة بهم.

وهذا يعني أنه يمكن إخفاء المشاركات القديمة على الشبكات الاجتماعية عن نتائج محركات البحث.

يمكن أن يكون ذلك الخيار مفيداً بشكل خاص إذا كنت تبحث عن وظيفة، لأن الكثير من الشركات أصبحت تبحث عن تاريخ موظفيها المحتملين على الإنترنت. كما أنه مهم بالنسبة لضحايا العنف المنزلي (غالباً ما يحاول المعتدون العثور عليهم).

6- حذف الحسابات كلياً

تعقّد بعض الشبكات الاجتماعية مهمة إمكانية حذف الحساب نهائياً، وتتيح لهم بدلاً من ذلك، إيقاف نشاطهم "مؤقتاً"، لكن إذا كنتَ تريد (تنظيفاً) كاملاً، فعليك مسح حسابك نهائياً.

هذا الخيار ممكن في Facebook، وفي حالة Twitter يصبح فعالاً بعد 30 يوماً، وعند حذف حسابك عليهما تختفي منشوراتك العامة.

7. حماية الحسابات

في كثير من الأحيان، تكون المواد التي نشاركها على الإنترنت من خلال الرسائل الخاصة أكثر حساسية وسرية من تلك التي ننشرها، لذا من الأفضل دائماً حماية الحسابات بكلمات مرور قوية ومميزة.

هناك مواقع تتيح اختيار إثبات ملكية الحساب بخطوتين، استفِد من هذه الميزة، لتصعّب على الآخرين تسجيل الدخول إلى حسابك دون إذن، لأنها تحتاج إلى كلمة مرور الموقع، وتأكيد كلمة المرور من الهاتف المحمول الخاص بك.

8. نصيحة أخيرة

لا توجد خصوصية تامة على الإنترنت؛ فبمجرد نشر شيء ما، هناك احتمال لعدم إمكانية حذفه تماماً.

وتعتبر مواقع مثل Wayback Machine أرشيفاً رقمياً لشبكة المعلومات الدولية، ويمكن الاعتماد عليها لإيجاد الملفات القديمة على الشبكة، مثل المدونات والمنتديات.

لذا، فإذا أردت أن تكون في أمانٍ، فاحرص على ألا تنشر شيئاً قد تندم عليه لاحقاً، ومن وقت لآخر، قم بحملة تنظيف.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الصين.. اكتشاف فيروسين خطيرين في الخفافيش!
اكتشف علماء الأحياء الجزيئية الصينيون 24 فيروسا غير معروف سابقا في أجسام الخفافيش التي تعيش في مقاطعة يونان جنوب الصين، وتم تحديد فيروسين يشبهان العوامل المسببة لحمى هيندرا ونيباه. وتشير المجلة العلمية PLoS Pathogens إلى أن هذه العوامل الممرضة يمكن أن تسبب تفشي عدوى حيوانية المنشأ جديدة عند اتصال الخفافيش بالبشر. ويقول الباحثون: "حللنا مجموعة من العوامل الممرضة الموجودة في كلى الخفافيش التي تعيش في أراضي مقاطعة يوننان بالقرب من بساتين القرى وفي الكهوف المجاورة. وخلال هذا التحليل، حددنا عاملين ممرضين في آن واحد، قريبين جدا من فيروسي هيندرا ونيباه، اللذين قد يؤدي اختراقهما لمجموعات الحيوانات الأليفة أو البشر إلى عواقب وخيمة". وقد درس العلماء كليتي 142 خفاشا من عشرة أنواع من خمس مناطق في يوننان. وباستخدام طرق تسلسل الحمض النووي عالية الإنتاجية، اكتشف العلماء أن 24 منها لم تكن معروفة من قبل للعلم، وكذلك نوعين من البكتيريا أحدهما لم يكن معروفا في السابق ونوعا جديدا من الكائنات البسيطة- البروتوزوا- كلوسيلا يونانينسيس( clausella yunnanensis) وأثار اهتمام العلماء بصورة خاصة فيروسان جديدان من جنس فيروس هينيبا (Henipavirus)، وهو نفس الفيروس الذي يشمل فيروسات نيباه وهندرا، المعروفين بارتفاع معدل الوفيات بين البشر. وقد عثر على الفيروسات المكتشفة في الخفافيش الآكلة للفاكهة التي تعيش بالقرب من البساتين، بالقرب من المستوطنات البشرية، لأن الفيروسات من هذا النوع يمكن أن تنتقل عن طريق البول، لذلك يحذر الباحثون من خطر الإصابة بالعدوى من خلال الفاكهة الملوثة.
علوم

بالأدلة التجريبية.. إثبات وجود ذكاء جماعي لدى النمل!
من بين عشرات الآلاف من أنواع النمل طورت بعضها سلوكيات "ذكية" مدهشة مثل الزراعة، وتربية الماشية، والعمليات الجراحية، و"القرصنة"، والتباعد الاجتماعي، وبناء عمارات معقدة. وأبرز هذه السلوكيات تتمثل بـ: الزراعة: حيث تقوم بعض أنواع النمل بزراعة الفطريات وتغذيتها تربية الماشية: عبر رعاية حشرات المن واستغلال إفرازاتها العمليات الجراحية: مثل خياطة جروح أفراد المستعمرة القرصنة: من خلال غزو مستعمرات نمل أخرى وسرقة مواردها التباعد الاجتماعي: كإجراء وقائي ضد انتشار الأمراض الهندسة المعمارية: ببناء مستعمرات متعددة الطوابق بأنظمة تهوية متقنة مع ذلك، يبدو دماغ النملة الذي لا يتجاوز حجمه حبة خشخاش ويحتوي على حجم من 250 ألفا إلى مليون خلية عصبية (مقابل 86 مليارا لدى الإنسان) بسيطا جدا، مقارنة بهذه الإنجازات. واكتشف باحثون من إسرائيل وسويسرا كيف تتحد هذه "الأدمغة المجهرية" لتشكل ذكاء سربيا قادرا على التخطيط الاستراتيجي. ونُشرت نتائج الدراسات في مجلة Frontiers in Behavioral Neuroscience. وألهمت الباحثين أرصاد غير متوقعة في الطبيعة، حيث لاحظوا أن نملات فردية تستخدم فكها العلوية لإزالة الحجارة الصغيرة من حول المجموعات التي تنقل فريسة كبيرة بشكل جماعي. وقال البروفيسور أوفر فاينرمان من معهد "وايزمان": "عندما رأينا لأول مرة النمل يزيل عقبات صغيرة من طريق حمولة يجري نقلها، دهشنا حقا، ويبدو أن هذه الكائنات الصغيرة تتنبأ بصعوبات تنتظرها في الطريق وتحاول مساعدة رفاقها مسبقا". وكما لاحظ العلماء، فإن هذا الذكاء يتجلى على مستوى المستعمرة بأكملها، وليس على مستوى نملة واحدة، إذ تستجيب كل نملة لإشارات بسيطة، مثل آثار الفيرومونات الطازجة، من دون إدراك هدف عام، لكنها تحقق معا نتائج معقدة وهادفة. ومن أجل دراسة هذا السلوك، أجرى الباحثون سلسلة من 83 تجربة، شاركت فيها مستعمرة من النمل "المجنون" (Paratrechina longicornis ) الذي يعيش في المعهد. واستُخدموا كرات بلاستيكية قطرها 1.5 ملليمتر (نصف طول جسم النملة) كعوائق تُعيق طريق الحشرات. أما الطُعم فتم هنا استخدام حبيبات طعام القطط الذي يُفضله النمل بشدة. ومثل العديد من أنواع النمل، تنشر P. longicornis معلومات عن وجود فريسة كبيرة بين أفراد المستعمرة عبر مسارات فيرومونية، فهي تتحرك بشكل فوضوي (ومن هنا جاءت تسميتها "مجنونة")، وتلمس بطونها الأرض كل 0.2 ثانية، تاركة قطرة صغيرة من الفيرومون. ويجذب هذا الفيرومون عمالا آخرين بسرعة نحو الطعام. لكن العلماء اكتشفوا هنا أنه يلعب أيضا دورا محوريا في سلوك التطهير. وأظهرت الدراسة أن النمل العامل غالبا ما يزيل الكرات عند بُعد 40 مم تقريبا عن الطعام باتجاه العش. حيث ينقل هذه الكرات إلى مسافة تصل إلى 50 مم، مُزيلا إياها من الطريق المؤدي إلى العش. وسجل أحدها رقما قياسيا بإزالة 64 عائقا على التوالي. "وتشير هذه النتائج إلى أن انطباعنا الأولي كان خاطئا، ففي الواقع، لا يفهم النمل العامل الوضع على الإطلاق. وينشأ هذا السلوك الذكي على مستوى المستعمرة ككل، وليس على مستوى الأفراد. وكل نملة تتبع إشارات بسيطة، مثل العلامات الشمية الطازجة التي تتركها نملات أخرى بدون حاجة لفهم الصورة الكاملة، لكن جماعيّا فإنها تعطي نتيجة ذكية هادفة"، هذا ما خلصت إليه الدكتورة دانييل ميرش الباحثة في مرحلة ما بعد الدكتوراه في المعهد. المصدر: روسيا اليوم عن Naukatv.ru
علوم

العثور على نوع جديد من الثدييات من عصر الديناصورات في منغوليا
عثر فريق دولي من علماء الحفريات على أحفورة في صحراء غوبي في منغوليا لنوع غير معروف من الثدييات عاش في العصر الطباشيري الذي امتد من 100 مليون سنة إلى حوالي 66 مليون سنة مضت.وأفادت مجلة " Acta Palaeontologica Polonica" بأن العلماء أطلقوا على الحيوان الجديد الذي يبلغ حجمه حجم الفأر تقريبا، اسم "رافجا إيشي" ( Ravjaa ishiii).ويذكر أن العلماء عثروا في عام 2019، على جزء من الفك السفلي يبلغ طوله سنتيمترا واحدا فقط.وأظهر التحليل أن الحيوان ينتمي إلى عائلة Zhelestidae؛ وهي ثدييات قديمة من العصر الطباشيري، ولكن الشكل الفريد للفك والأضراس العالية يميزه عن الممثلين الآخرين للمجموعة، ما جعل من الممكن تحديد جنس ونوع منفصلين.ويغير هذا الاكتشاف، الذي هو الأول لـ "Zhelestidae " في منغوليا، فكرة توزيع هذه الحيوانات، حيث كان يعتقد في السابق أنها تعيش بشكل رئيسي في المناطق الساحلية، لكن "رافجا إيشي" يثبت أنها عاشت أيضا في أعماق المناطق القارية.
علوم

حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
كشفت دراسة جديدة تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة أن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى. ويؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى. ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: "هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي". كيف يعمل العلاج الجديد؟ يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين. وبعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء. وعلى الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت" العلمي. وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: "أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية". وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه.
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة