التعليقات مغلقة لهذا المنشور
صحافة
تخفيف الاحكام لأجنبيين متهمين بالاستغلال الجنسي لقاصرين بمراكش يثير إستياء الحقوقيين
نشر في: 4 يناير 2017
خلفت إدانة متهمين أجنبيين بالاستغلال الجنسي لقاصرين بمراكش، استياء كبيرا لدى الهيآت الحقوقية المهتمة بشؤون الطفل، التي اعتبرت الحكم مخففا نظرا لطبيعة التهمة التي توبع بها المتهمان، والتي لا تتلاءم مع حدة الجريمة في حق أطفال في عمر الزهور.
وطالبت الجمعيات المذكورة التي نصبت نفسها طرفا مدنيا بإدانة المتهمين بأقصى العقوبات، وباقي المتورطين في الاعتداء الجنسي على الأطفال كيفما كانت جنسيتهم، ليكونوا عبرة لكل من سولت له نفسه اقتراف هذه الجرائم، مع مراعاة الجانب النفسي للضحايا، وإخضاعهم للعلاج النفسي.
واعتبرت الهيآت الحقوقية أن تخفيف الحكم في حق المتورطين في قضايا الاستغلال الجنسي للأطفال، أو ما أسمته ب “التسامح القضائي غير المفهوم “يشجع المتهمين على انتهاك حرمة الأسر والمجتمع المغربي عامة، والتمادي في استغلال القاصرات والقاصرين.
وكانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أدانت أخيرا الشاذ المسمى “نيلسون دينيس” من جنسية دنماركية، بسنة ونصف سنة حبسا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات النيابة العامة وفصول المتابعة، من أجل هتك عرض قاصر بدون عنف، والتغرير بقاصرين والشذوذ الجنسي.
وكانت فرقة الخيالة التابعة لولاية الأمن، ضبطت المتهم رفقة قاصرين بحديقة “غابة الشباب” بشارع اليرموك، بمقاطعة جيليز، بعد أن أثار انتباهها قيامه بمداعبة الجهاز التناسلي للقاصر “ا.ق” من مواليد 2005، في الوقت الذي كان زميله “ع.و.س” من مواليد 2001، يراقب الوضع في حالة ارتباك شديد.
و حاول الثلاثة الفرار لكن عنصري الأمن تمكنا من محاصرتهم واقتيادهم إلى مقر الدائرة الأولى للأمن، التي عملت على تحرير محضر الإيقاف والحجز، قبل إحالتهما على أنظار فرقة الأخلاق العامة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، التي عملت على وضع المتهم الأجنبي رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث و التحقيق، فبل تسليم القاصرين لولييهما اللذين تعهدا بإحضارهما إلى قاعة المحكمة .
وأسفر التحقيق الذي باشرته الضابطة القضائية مع القاصرين أن الأجنبي استدرجهما لممارسة الجنس عليه، بعد أن مكن أحدهما من مبلغ مالي حدده في خمسين درهما.
وبخصوص القضية الثانية، أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش قرار غرفة الجنايات الابتدائية القاضي بإدانة “بيدوفيل” أمريكي، متورط في هتك عرض طفل دون الثانية عشر سنة، واستدراج قاصر آخر من أجل اغتصابه، بسنتين حبسا نافذا وتعويض لفائدة الضحيتين قدره 20 ألف درهم.
وجاء اعتقال المتهم الامريكي، إثر انتقال عناصر الشرطة السياحية، إلى درب أعرجان بحي الرحبة القديم بالمدينة العتيقة لمراكش، بعد أن حاصر سكانه، الأمريكي متلبسا باستدراج قاصرين إلى منزله، إذ لاحظوا توافد العديد من القاصرين للبيت الذي ينزل فيه منذ قدومه، الأمر الذي استفزهم.
وعمد المتهم الأمريكي، إلى توزيع أوراق نقدية من فئة خمسين درهما على بعض أبناء الحي، ما جعل سكان الدرب المذكور يتوجسون من تصرفاته.
وطالبت الجمعيات المذكورة التي نصبت نفسها طرفا مدنيا بإدانة المتهمين بأقصى العقوبات، وباقي المتورطين في الاعتداء الجنسي على الأطفال كيفما كانت جنسيتهم، ليكونوا عبرة لكل من سولت له نفسه اقتراف هذه الجرائم، مع مراعاة الجانب النفسي للضحايا، وإخضاعهم للعلاج النفسي.
واعتبرت الهيآت الحقوقية أن تخفيف الحكم في حق المتورطين في قضايا الاستغلال الجنسي للأطفال، أو ما أسمته ب “التسامح القضائي غير المفهوم “يشجع المتهمين على انتهاك حرمة الأسر والمجتمع المغربي عامة، والتمادي في استغلال القاصرات والقاصرين.
وكانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أدانت أخيرا الشاذ المسمى “نيلسون دينيس” من جنسية دنماركية، بسنة ونصف سنة حبسا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات النيابة العامة وفصول المتابعة، من أجل هتك عرض قاصر بدون عنف، والتغرير بقاصرين والشذوذ الجنسي.
وكانت فرقة الخيالة التابعة لولاية الأمن، ضبطت المتهم رفقة قاصرين بحديقة “غابة الشباب” بشارع اليرموك، بمقاطعة جيليز، بعد أن أثار انتباهها قيامه بمداعبة الجهاز التناسلي للقاصر “ا.ق” من مواليد 2005، في الوقت الذي كان زميله “ع.و.س” من مواليد 2001، يراقب الوضع في حالة ارتباك شديد.
و حاول الثلاثة الفرار لكن عنصري الأمن تمكنا من محاصرتهم واقتيادهم إلى مقر الدائرة الأولى للأمن، التي عملت على تحرير محضر الإيقاف والحجز، قبل إحالتهما على أنظار فرقة الأخلاق العامة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، التي عملت على وضع المتهم الأجنبي رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث و التحقيق، فبل تسليم القاصرين لولييهما اللذين تعهدا بإحضارهما إلى قاعة المحكمة .
وأسفر التحقيق الذي باشرته الضابطة القضائية مع القاصرين أن الأجنبي استدرجهما لممارسة الجنس عليه، بعد أن مكن أحدهما من مبلغ مالي حدده في خمسين درهما.
وبخصوص القضية الثانية، أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش قرار غرفة الجنايات الابتدائية القاضي بإدانة “بيدوفيل” أمريكي، متورط في هتك عرض طفل دون الثانية عشر سنة، واستدراج قاصر آخر من أجل اغتصابه، بسنتين حبسا نافذا وتعويض لفائدة الضحيتين قدره 20 ألف درهم.
وجاء اعتقال المتهم الامريكي، إثر انتقال عناصر الشرطة السياحية، إلى درب أعرجان بحي الرحبة القديم بالمدينة العتيقة لمراكش، بعد أن حاصر سكانه، الأمريكي متلبسا باستدراج قاصرين إلى منزله، إذ لاحظوا توافد العديد من القاصرين للبيت الذي ينزل فيه منذ قدومه، الأمر الذي استفزهم.
وعمد المتهم الأمريكي، إلى توزيع أوراق نقدية من فئة خمسين درهما على بعض أبناء الحي، ما جعل سكان الدرب المذكور يتوجسون من تصرفاته.
خلفت إدانة متهمين أجنبيين بالاستغلال الجنسي لقاصرين بمراكش، استياء كبيرا لدى الهيآت الحقوقية المهتمة بشؤون الطفل، التي اعتبرت الحكم مخففا نظرا لطبيعة التهمة التي توبع بها المتهمان، والتي لا تتلاءم مع حدة الجريمة في حق أطفال في عمر الزهور.
وطالبت الجمعيات المذكورة التي نصبت نفسها طرفا مدنيا بإدانة المتهمين بأقصى العقوبات، وباقي المتورطين في الاعتداء الجنسي على الأطفال كيفما كانت جنسيتهم، ليكونوا عبرة لكل من سولت له نفسه اقتراف هذه الجرائم، مع مراعاة الجانب النفسي للضحايا، وإخضاعهم للعلاج النفسي.
واعتبرت الهيآت الحقوقية أن تخفيف الحكم في حق المتورطين في قضايا الاستغلال الجنسي للأطفال، أو ما أسمته ب “التسامح القضائي غير المفهوم “يشجع المتهمين على انتهاك حرمة الأسر والمجتمع المغربي عامة، والتمادي في استغلال القاصرات والقاصرين.
وكانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أدانت أخيرا الشاذ المسمى “نيلسون دينيس” من جنسية دنماركية، بسنة ونصف سنة حبسا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات النيابة العامة وفصول المتابعة، من أجل هتك عرض قاصر بدون عنف، والتغرير بقاصرين والشذوذ الجنسي.
وكانت فرقة الخيالة التابعة لولاية الأمن، ضبطت المتهم رفقة قاصرين بحديقة “غابة الشباب” بشارع اليرموك، بمقاطعة جيليز، بعد أن أثار انتباهها قيامه بمداعبة الجهاز التناسلي للقاصر “ا.ق” من مواليد 2005، في الوقت الذي كان زميله “ع.و.س” من مواليد 2001، يراقب الوضع في حالة ارتباك شديد.
و حاول الثلاثة الفرار لكن عنصري الأمن تمكنا من محاصرتهم واقتيادهم إلى مقر الدائرة الأولى للأمن، التي عملت على تحرير محضر الإيقاف والحجز، قبل إحالتهما على أنظار فرقة الأخلاق العامة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، التي عملت على وضع المتهم الأجنبي رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث و التحقيق، فبل تسليم القاصرين لولييهما اللذين تعهدا بإحضارهما إلى قاعة المحكمة .
وأسفر التحقيق الذي باشرته الضابطة القضائية مع القاصرين أن الأجنبي استدرجهما لممارسة الجنس عليه، بعد أن مكن أحدهما من مبلغ مالي حدده في خمسين درهما.
وبخصوص القضية الثانية، أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش قرار غرفة الجنايات الابتدائية القاضي بإدانة “بيدوفيل” أمريكي، متورط في هتك عرض طفل دون الثانية عشر سنة، واستدراج قاصر آخر من أجل اغتصابه، بسنتين حبسا نافذا وتعويض لفائدة الضحيتين قدره 20 ألف درهم.
وجاء اعتقال المتهم الامريكي، إثر انتقال عناصر الشرطة السياحية، إلى درب أعرجان بحي الرحبة القديم بالمدينة العتيقة لمراكش، بعد أن حاصر سكانه، الأمريكي متلبسا باستدراج قاصرين إلى منزله، إذ لاحظوا توافد العديد من القاصرين للبيت الذي ينزل فيه منذ قدومه، الأمر الذي استفزهم.
وعمد المتهم الأمريكي، إلى توزيع أوراق نقدية من فئة خمسين درهما على بعض أبناء الحي، ما جعل سكان الدرب المذكور يتوجسون من تصرفاته.
وطالبت الجمعيات المذكورة التي نصبت نفسها طرفا مدنيا بإدانة المتهمين بأقصى العقوبات، وباقي المتورطين في الاعتداء الجنسي على الأطفال كيفما كانت جنسيتهم، ليكونوا عبرة لكل من سولت له نفسه اقتراف هذه الجرائم، مع مراعاة الجانب النفسي للضحايا، وإخضاعهم للعلاج النفسي.
واعتبرت الهيآت الحقوقية أن تخفيف الحكم في حق المتورطين في قضايا الاستغلال الجنسي للأطفال، أو ما أسمته ب “التسامح القضائي غير المفهوم “يشجع المتهمين على انتهاك حرمة الأسر والمجتمع المغربي عامة، والتمادي في استغلال القاصرات والقاصرين.
وكانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أدانت أخيرا الشاذ المسمى “نيلسون دينيس” من جنسية دنماركية، بسنة ونصف سنة حبسا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات النيابة العامة وفصول المتابعة، من أجل هتك عرض قاصر بدون عنف، والتغرير بقاصرين والشذوذ الجنسي.
وكانت فرقة الخيالة التابعة لولاية الأمن، ضبطت المتهم رفقة قاصرين بحديقة “غابة الشباب” بشارع اليرموك، بمقاطعة جيليز، بعد أن أثار انتباهها قيامه بمداعبة الجهاز التناسلي للقاصر “ا.ق” من مواليد 2005، في الوقت الذي كان زميله “ع.و.س” من مواليد 2001، يراقب الوضع في حالة ارتباك شديد.
و حاول الثلاثة الفرار لكن عنصري الأمن تمكنا من محاصرتهم واقتيادهم إلى مقر الدائرة الأولى للأمن، التي عملت على تحرير محضر الإيقاف والحجز، قبل إحالتهما على أنظار فرقة الأخلاق العامة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، التي عملت على وضع المتهم الأجنبي رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث و التحقيق، فبل تسليم القاصرين لولييهما اللذين تعهدا بإحضارهما إلى قاعة المحكمة .
وأسفر التحقيق الذي باشرته الضابطة القضائية مع القاصرين أن الأجنبي استدرجهما لممارسة الجنس عليه، بعد أن مكن أحدهما من مبلغ مالي حدده في خمسين درهما.
وبخصوص القضية الثانية، أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش قرار غرفة الجنايات الابتدائية القاضي بإدانة “بيدوفيل” أمريكي، متورط في هتك عرض طفل دون الثانية عشر سنة، واستدراج قاصر آخر من أجل اغتصابه، بسنتين حبسا نافذا وتعويض لفائدة الضحيتين قدره 20 ألف درهم.
وجاء اعتقال المتهم الامريكي، إثر انتقال عناصر الشرطة السياحية، إلى درب أعرجان بحي الرحبة القديم بالمدينة العتيقة لمراكش، بعد أن حاصر سكانه، الأمريكي متلبسا باستدراج قاصرين إلى منزله، إذ لاحظوا توافد العديد من القاصرين للبيت الذي ينزل فيه منذ قدومه، الأمر الذي استفزهم.
وعمد المتهم الأمريكي، إلى توزيع أوراق نقدية من فئة خمسين درهما على بعض أبناء الحي، ما جعل سكان الدرب المذكور يتوجسون من تصرفاته.
ملصقات
اقرأ أيضاً
وكالة بيت مال القدس تتوج الفائزين بجوائز الإعلام التنموي
صحافة
صحافة
جمعية الإعلام والناشرين تطالب بإيجاد حل نهائي لصيغ الدعم العمومي للصحافة الوطنية
صحافة
صحافة
فتح باب الانخراط وتجديده في فرع مراكش للنقابة الوطنية للصحافة
صحافة
صحافة
قيدومي الصحفيين المغاربة ينتقدون “الفوضى المفتعلة” ويطالبون بقوانين ترسخ الانصاف
صحافة
صحافة
إدارة “الثامنة” توقف “طريق المواطنة” وفعاليات أمازيغية ترفض القرار
صحافة
صحافة
بعد إدانته بأربعة أشهر نافذة .. “مومو” يعود لتنشيط برنامجه
صحافة
صحافة
“هيت راديو” تعلن عن دعمها “مومو” في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده
صحافة
صحافة