علمت "كشـ24" من مصادر مطلعة ان السلطات بمراكش تدخلت الاسبوع الماضي، إثر شكاية بشأن تحويل فتيات لمنزل بحي امرشيش لوكر للدعارة، وهو ما جعل النشاط المشبوه يختفي لايام خوفا من اعتقالات محتملة، الا انه عاد للظهور مرة اخرى، حيث عاد المنزل ليستقبل الغرباء من طرف قاطناته.وكانت ساكنة حي أمرشيش المرستان 3 قد وجّهت شكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، ضد صاحبة أحد المنازل ومجموعة من الفتيات يقطن بنفس المنزلمرفقة بتوقيعات الساكنة التي التمست أخذ شكايتهم بعين الاعتبار نظرا لما لحقهم ولحق فلذات كبدهم وزوجاتهم من ضرر من طرف ساكنة المنزل المعني الذي يتوسط منازلهم حيث يقطن فيه مجموعة من فتيات الهوى اللواتي أصبحن يتحركن بالمنزل على مستوى النوافذ والسطح أو خارجه بلباس وأوضاع مخلة بالحياء على مرآى ومسمع من الجيران.وزادت العريضة أن أولئك الفتيات “يتردد عليهن بالمنزل أصناف من الرجال حيث تتوقف بباب المنزل وبالشارع العام سيارات الاجرة الصغيرة والكبيرة وسيارات الخواص والدراجات لإنزال بعضهن أو أخذهن إلى أماكن أخرى دون الاغفال عن العربدة والشجار طيلة الليل وحتى الساعات الأولى من الصباح” مؤكدة أن ما يحدث بالمنزل “يحجب عنهم النوم والراحة آخرها صباح يوم 13/02/2022 حوالي الساعة الثالثة صباحا” حيث استيقظت الساكنة على “صراخ وضجيج صارخ من شخص في حالة عربدة مع إحدى ساكنات المنزل المذكور واتصلت احدى الجارات بديمومة الأمن الذين حضروا الى عين المكان وتم اعتقال الجاني” حسب تعبير العريضةوأشار المشتكون أنهم ضاقوا درعا من هذه التصرفات المخلة بالحياء والراحة مما جعلهم يتقدمون بهذه العريضة متلمسين باتخاذ المتعين في حق ساكنة المنزل المعني رفعا للضرر المتواصل حاليا رغم التدخل المحتشم للسلطات.