ثقافة-وفن

تحويل المعرض الدولي للكتاب إلى معارض متنقلة؟..الوزير بنسعيد يحسم الجدل


لحسن وانيعام نشر في: 20 يناير 2022

قال المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن أمر تحويل المعرض الدولي للكتاب إلى معرض متنقل عبر الجهات أمر لا يستقيم من الناحية التنظيمية واللوجستيكية، وغير معمول به في أي معرض من معارض العالم. وجاء حسم الجدل الذي رافق تنظيم دورة هذه السنة في الرباط عوضا عن الدار البيضاء. وأشار الوزير بنسعيد، في معرض رده عن سؤال كتابي وجهته له النابة البرلمانية عن حزب "الجرار"، حنان أرتكي، إن لكل بلد معرضه الدولي للكتاب والذي ينظم عادة بمدينة واحدة تكون هي عاصمته السياسية أو الاقتصادية، ولا يتم تنقيله بين المدن مع كل دورة جديدة.وأشار بنسعيد إلى أن الطابع الدولي للمعرض الدولي للنشر والكتاب يفرض عليه أن يكون قريبا من المنافذ الدولية من ميناء دولي ومطار دولي، والتي تسمح بتوريد بضاعة المشاركين الأجانب الذين يمثلون أكثر من ثلثي مجموع العارضين فيه. ويتطلب تنظيم معرض دولي توفر عرض فندقي قادر على تغطية الطلب المرتفع بالنظر إلى عدد المشاركين والمدعوين والضيوف الأجانب.ومن بين شروط نجاخ أي معرض، يقول الوزير بنسعيد، هو عدد الزيارات التي يستقبلها وتتحقق بها نسبة مبيعات العارضين، مما يعزز جاذبيته الدولية، ولا يعرضه لمشكلة ضعف الإقبال الجماهيري.وكانت البرلمانية أتركين قد تحدثت، في سؤالها الكتابي، عن السجال حول فضاء تنظيم المعرض الدولي للكتاب بعد توقف اضطراري بسبب الجائحة، حيث اعتبرت الدار البيضاء هذا المعرض مرتبطا بها. وقررت وزارة الثقافة تنظيم النسخة الحالية في مدينة الرباط. وتساءلت حول إمكانية تنزيل تصور جديد ينقل المعرض إلى مراكز الجهات الإثني عشر، وفق تعاقد بين الوزارة والمجالس الجهوية، لما في ذلك من تقريب لهذا الحدث بالتناوب لكل جهات الممكلة، وتحقيق نوع من "العدالة الثقافية" المتطلبة في "العدالة المجالية"، والانخراط في إنجاح "الجهوية الموسعة" عبر مشاريع للشراكة ما بين المركز والجهات.وبررت وزارة الثقافة قرار تحويل النسخة الحالية إلى الرباط بكون الفضاء الذي يحتضن المعرض في الدار البيضاء لا يزال مخصصا للمستشفى الميداني الخاص بمواجهة جائحة كورونا. وذهبت الوزارة إلى أنها لا تريد الوقوع في سنة بيضاء للمعرض، وهو ما دفعها إلى هذا الحل الاستثنائي في انتظار انجلاء الجائحة، حيث سيعود المعرض في دوراته القادمة إلى مدينة الدار البيضاء.

قال المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن أمر تحويل المعرض الدولي للكتاب إلى معرض متنقل عبر الجهات أمر لا يستقيم من الناحية التنظيمية واللوجستيكية، وغير معمول به في أي معرض من معارض العالم. وجاء حسم الجدل الذي رافق تنظيم دورة هذه السنة في الرباط عوضا عن الدار البيضاء. وأشار الوزير بنسعيد، في معرض رده عن سؤال كتابي وجهته له النابة البرلمانية عن حزب "الجرار"، حنان أرتكي، إن لكل بلد معرضه الدولي للكتاب والذي ينظم عادة بمدينة واحدة تكون هي عاصمته السياسية أو الاقتصادية، ولا يتم تنقيله بين المدن مع كل دورة جديدة.وأشار بنسعيد إلى أن الطابع الدولي للمعرض الدولي للنشر والكتاب يفرض عليه أن يكون قريبا من المنافذ الدولية من ميناء دولي ومطار دولي، والتي تسمح بتوريد بضاعة المشاركين الأجانب الذين يمثلون أكثر من ثلثي مجموع العارضين فيه. ويتطلب تنظيم معرض دولي توفر عرض فندقي قادر على تغطية الطلب المرتفع بالنظر إلى عدد المشاركين والمدعوين والضيوف الأجانب.ومن بين شروط نجاخ أي معرض، يقول الوزير بنسعيد، هو عدد الزيارات التي يستقبلها وتتحقق بها نسبة مبيعات العارضين، مما يعزز جاذبيته الدولية، ولا يعرضه لمشكلة ضعف الإقبال الجماهيري.وكانت البرلمانية أتركين قد تحدثت، في سؤالها الكتابي، عن السجال حول فضاء تنظيم المعرض الدولي للكتاب بعد توقف اضطراري بسبب الجائحة، حيث اعتبرت الدار البيضاء هذا المعرض مرتبطا بها. وقررت وزارة الثقافة تنظيم النسخة الحالية في مدينة الرباط. وتساءلت حول إمكانية تنزيل تصور جديد ينقل المعرض إلى مراكز الجهات الإثني عشر، وفق تعاقد بين الوزارة والمجالس الجهوية، لما في ذلك من تقريب لهذا الحدث بالتناوب لكل جهات الممكلة، وتحقيق نوع من "العدالة الثقافية" المتطلبة في "العدالة المجالية"، والانخراط في إنجاح "الجهوية الموسعة" عبر مشاريع للشراكة ما بين المركز والجهات.وبررت وزارة الثقافة قرار تحويل النسخة الحالية إلى الرباط بكون الفضاء الذي يحتضن المعرض في الدار البيضاء لا يزال مخصصا للمستشفى الميداني الخاص بمواجهة جائحة كورونا. وذهبت الوزارة إلى أنها لا تريد الوقوع في سنة بيضاء للمعرض، وهو ما دفعها إلى هذا الحل الاستثنائي في انتظار انجلاء الجائحة، حيث سيعود المعرض في دوراته القادمة إلى مدينة الدار البيضاء.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة