مجتمع

تحقيقات ماراطونية يجريها الأمن والدرك للكشف عن خبايا اختلالات وتجاوزات طالت سوق الدراجات المستعملة بمراكش


كشـ24 نشر في: 9 أغسطس 2014

تحقيقات ماراطونية يجريها الأمن والدرك للكشف عن خبايا اختلالات وتجاوزات طالت سوق الدراجات المستعملة بمراكش
على امتداد أيام الأسابيع الأخيرة وجدت إدارة سوق الدراجات النارية والعادية المستعملة بمراكش نفسها في قلب تحقيقات ماراطونية،  تقودها عناصر أمنية ودركية بغية تفكيك خيوط بعض عمليات البيع التي تم توثيقها خارج  تغطية النصوص القانونية المنظمة للمجال.
 
زوار من نوع خاص شرعوا في التردد على إدارة السوق بأزيائهم الرسمية والمدنية،للنبش في سجلاتها والتدقيق في بعض البيوعات التي تحيطها علامات استفهام محيرة، ما جعل الجميع يتابع مجريات هذه التحركات ولسان الحال يردد الدعاء المأثور" الله يخرج الطرح بسلام".
 
آخر زيارة من هذا النوع كانت مساء أول أمس الأربعاء، حين حلت عناصر دركية من سرية سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة، بعد أن قادها التحقيق حول دراجة نارية من نوع"السي90" متورطة في حادثة سير قاتلة إلى إدارة السوق بمراكش.
 
الرجوع إلى السجلات المتضمنة  لكشوفات البيع،زاد في إذكاء مساحة اللبس والإلتباس بعد أن تبين للدركيين بأن الدراجة موضوع البحث قد بيعت بالفعل بفضاءات السوق، غير أنه ولأسباب مجهولة لايعلمها إلا الله ومقترفوها قد تم التغاضي عن جملة من الإجراءات القانونية وإغفالها بشكل متعمد، مع إقدام الموظف الجماعي المكلف بهذه المهمة على الضرب عرض الحائط بالمادة 46 من قانون الأسواق، التي تلزم وتؤكد على أن توثيق أية عملية بيع يجب أن تتضمن توقيع البائع ورقم بطاقته الوطنية تفاديا لكل ما من شأنه،وهي الإجراءات التي لم يكلف أهل السوق أنفسهم عناء تفعيلها بالنسبة للدراجة موضوع البحث، ماجعل النيابة العامة تصدر تعليمات بالاستماع لافادة الموظف المكلف بتحرير عقود البيع بسوق الدراجات المستعملة.
 
وحتى تمتد مساحة السريالية  المعتمدة في تدبير شؤون السوق التابع لمصالح المجلس الجماعي بمراكش، ويسهر على تدبيره طاقم من الموظفين الجماعيين، فقد كان الإدارة على موعد مع واقعة مماثلة، حين قادت التحقيقات التي كانت تقوم بها  الضابطة القضائية ببنكرير حول دراجة نارية ضبطت بحوزة شخص يحترف السرقة والصوصية إلى إدارة سوق الدراجات بمراكش، وكشفت السجلات الإدارية بكون الدراجة قد تم بيعها بالسوق،غير أن توثيق البيع لا يتضمن توقيع البائع بالإضافة إلى كون المواصفات المتضمنة بهذه السجلات والكشوفات تختلف كليا عن المواصفات الحقيقية، ما يدخل العملية ككل خانة التزوير الفاضح.
 
الشرطة القضائية بمراكش لازالت تضع اختلالات السوق تحت مجهر تحقيقاتها، وهي تجاهد في تعقب مسارات عدة دراجات نارية متحصلة من مسروق تم توثيق بيوعاتها بالسوق، ما يؤشر على أن وراء الأكمة ما وراءها،وأن شيئا ما ليس على ما يرام يلف مجريات السير العادي لهذا الفضاء البلدي.
 
العارفون بخبايا الامور وما يجري ويدور برحاب السوق، يؤكدون على وجود اختلالات ما أنزلت بها القوانين والمساطير المنظمة للمجال من سلطان،  مع توجيه أصابع الإتهام بوجود تواطؤات تستحكم بدواليب هذا المرفق، وتفتح المجال أمام لوبي خاص بالتحكم والإستفراد بمجمل عمليات البيع والشراء بمساعدة مكشوفة من بعض الموظفين الجماعيين الذين يفترض فيهم الحرص على شفافية ونزاهة هذا النوع من المعاملات.
 
حقيقة  يكشف عنها ك إقدام  أحد الموظفين على تجهيز مكتبه داخل السوق بآلة نسخ خاصة " فوطو كوبيوز" ، وتخصيصها لتصوير نسخ من البطائق الوطنية الخاصة بالمواطنين الذين  يلجون عتبات السوق لبيع دراجاتهم مقابل مبالغ تتراوح ما بين 2 و5 درهم لكل نسخة.
 
خطورة العملية تتجلى في حرمان مالية الجماعة من مداخيل مالية مهمة،بالنظر لكون هذه الخدمة الغير القانونية تستفيد منها اللوبيات المتحكمة في السوق، حيث يتم اقتناء الدراجات من أصحابها دونما حاجة للمرور عبر سلم توثيق عمليات البيع، التي تفرض خصم رسومات عن كل عملية بيع حددها المرسوم في مبلغ 30 درهم، وبالتالي  أيادي اللوبيات المتحكمة في تقاذف الدراجات فيما بينها،إلى أن يتم تمريرها وبيعها لزبون خارجي حيث يتم حينها توثيق العملية بالطريقة الرسمية.
 
عبثية المشهد يكشف عنها كذلك أن العمل بإدارة السوق ليس في متناول أيها الناس من الموظفين الجماعيين،بل تبقى حكرا على فئة معينة تعتمد في تربعها على كراسي التسيير والتدبير على مدى قربها من هذا المستشار أو ذاك،ومن تمة اقتصار المهمة على شقيق فلان ونجل علان،ما يؤشر على أن التوطؤات تمتد إلى أهل الحل والعقد بالمجلس الجماعي اعتمادا على مبدأ" خيرنا،ما ياكلو غيرنا".

تحقيقات ماراطونية يجريها الأمن والدرك للكشف عن خبايا اختلالات وتجاوزات طالت سوق الدراجات المستعملة بمراكش
على امتداد أيام الأسابيع الأخيرة وجدت إدارة سوق الدراجات النارية والعادية المستعملة بمراكش نفسها في قلب تحقيقات ماراطونية،  تقودها عناصر أمنية ودركية بغية تفكيك خيوط بعض عمليات البيع التي تم توثيقها خارج  تغطية النصوص القانونية المنظمة للمجال.
 
زوار من نوع خاص شرعوا في التردد على إدارة السوق بأزيائهم الرسمية والمدنية،للنبش في سجلاتها والتدقيق في بعض البيوعات التي تحيطها علامات استفهام محيرة، ما جعل الجميع يتابع مجريات هذه التحركات ولسان الحال يردد الدعاء المأثور" الله يخرج الطرح بسلام".
 
آخر زيارة من هذا النوع كانت مساء أول أمس الأربعاء، حين حلت عناصر دركية من سرية سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة، بعد أن قادها التحقيق حول دراجة نارية من نوع"السي90" متورطة في حادثة سير قاتلة إلى إدارة السوق بمراكش.
 
الرجوع إلى السجلات المتضمنة  لكشوفات البيع،زاد في إذكاء مساحة اللبس والإلتباس بعد أن تبين للدركيين بأن الدراجة موضوع البحث قد بيعت بالفعل بفضاءات السوق، غير أنه ولأسباب مجهولة لايعلمها إلا الله ومقترفوها قد تم التغاضي عن جملة من الإجراءات القانونية وإغفالها بشكل متعمد، مع إقدام الموظف الجماعي المكلف بهذه المهمة على الضرب عرض الحائط بالمادة 46 من قانون الأسواق، التي تلزم وتؤكد على أن توثيق أية عملية بيع يجب أن تتضمن توقيع البائع ورقم بطاقته الوطنية تفاديا لكل ما من شأنه،وهي الإجراءات التي لم يكلف أهل السوق أنفسهم عناء تفعيلها بالنسبة للدراجة موضوع البحث، ماجعل النيابة العامة تصدر تعليمات بالاستماع لافادة الموظف المكلف بتحرير عقود البيع بسوق الدراجات المستعملة.
 
وحتى تمتد مساحة السريالية  المعتمدة في تدبير شؤون السوق التابع لمصالح المجلس الجماعي بمراكش، ويسهر على تدبيره طاقم من الموظفين الجماعيين، فقد كان الإدارة على موعد مع واقعة مماثلة، حين قادت التحقيقات التي كانت تقوم بها  الضابطة القضائية ببنكرير حول دراجة نارية ضبطت بحوزة شخص يحترف السرقة والصوصية إلى إدارة سوق الدراجات بمراكش، وكشفت السجلات الإدارية بكون الدراجة قد تم بيعها بالسوق،غير أن توثيق البيع لا يتضمن توقيع البائع بالإضافة إلى كون المواصفات المتضمنة بهذه السجلات والكشوفات تختلف كليا عن المواصفات الحقيقية، ما يدخل العملية ككل خانة التزوير الفاضح.
 
الشرطة القضائية بمراكش لازالت تضع اختلالات السوق تحت مجهر تحقيقاتها، وهي تجاهد في تعقب مسارات عدة دراجات نارية متحصلة من مسروق تم توثيق بيوعاتها بالسوق، ما يؤشر على أن وراء الأكمة ما وراءها،وأن شيئا ما ليس على ما يرام يلف مجريات السير العادي لهذا الفضاء البلدي.
 
العارفون بخبايا الامور وما يجري ويدور برحاب السوق، يؤكدون على وجود اختلالات ما أنزلت بها القوانين والمساطير المنظمة للمجال من سلطان،  مع توجيه أصابع الإتهام بوجود تواطؤات تستحكم بدواليب هذا المرفق، وتفتح المجال أمام لوبي خاص بالتحكم والإستفراد بمجمل عمليات البيع والشراء بمساعدة مكشوفة من بعض الموظفين الجماعيين الذين يفترض فيهم الحرص على شفافية ونزاهة هذا النوع من المعاملات.
 
حقيقة  يكشف عنها ك إقدام  أحد الموظفين على تجهيز مكتبه داخل السوق بآلة نسخ خاصة " فوطو كوبيوز" ، وتخصيصها لتصوير نسخ من البطائق الوطنية الخاصة بالمواطنين الذين  يلجون عتبات السوق لبيع دراجاتهم مقابل مبالغ تتراوح ما بين 2 و5 درهم لكل نسخة.
 
خطورة العملية تتجلى في حرمان مالية الجماعة من مداخيل مالية مهمة،بالنظر لكون هذه الخدمة الغير القانونية تستفيد منها اللوبيات المتحكمة في السوق، حيث يتم اقتناء الدراجات من أصحابها دونما حاجة للمرور عبر سلم توثيق عمليات البيع، التي تفرض خصم رسومات عن كل عملية بيع حددها المرسوم في مبلغ 30 درهم، وبالتالي  أيادي اللوبيات المتحكمة في تقاذف الدراجات فيما بينها،إلى أن يتم تمريرها وبيعها لزبون خارجي حيث يتم حينها توثيق العملية بالطريقة الرسمية.
 
عبثية المشهد يكشف عنها كذلك أن العمل بإدارة السوق ليس في متناول أيها الناس من الموظفين الجماعيين،بل تبقى حكرا على فئة معينة تعتمد في تربعها على كراسي التسيير والتدبير على مدى قربها من هذا المستشار أو ذاك،ومن تمة اقتصار المهمة على شقيق فلان ونجل علان،ما يؤشر على أن التوطؤات تمتد إلى أهل الحل والعقد بالمجلس الجماعي اعتمادا على مبدأ" خيرنا،ما ياكلو غيرنا".


ملصقات


اقرأ أيضاً
كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

بالڤيديو: تاكسيات مراكش يستعدون لاتخاذ اجراءات جديدة لتبديد سوء الفهم مع زبائنهم
يستعد مهنيو سيارات الاجرة من الصنف الثاني بمراكش لاعتماد اجراء جديد من شانه تبديد سوء الفهم مع زبائنهم، وفق ما يتوقعه المهينيون، ويتجلى في الاعلان عن وضعيتهم بشكل مستمر، تفاديا لسوء الفهم ومن اجل اطلاع الزبائن على المبرر الذي قد يكون وراء عدم التوقف وتقديم الخدمة لهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة