صحافة

تحقيقات تنتهي بإحالة دركيين ومسؤولين على السجن (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 22 أبريل 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 23 أبريل، من يومية "المساء"، التي أفادت بأن تحقيقات باشرتها عناصر الفرقة الوطنية للدرك مع عشرات العناصر والمسؤولين للإشتباه في علاقتهم بشبكة دولية للإتجار في المخدرات، انتهت بإيداع مسؤولين اثنين و11 عنصرا بالدرك سجن العرجات بعد أن كشفت التحقيقات مساعدتهم بارونات تهريب دولي.وجاءت المتابعة في حالة اعتقال بعد أن أمر قاضي التحقيق، المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بالرباط، بإيداع دركيين من رتب مختلفة الجناح العسكري بالسجن المحلي العرجات 2 بسلا، استنادا الى الملتمس الصادر عن الوكيل العام للملك بالمحكمة ذاتها.وجرى استنطاق جميع رجال الدرك المتابعين بتسهيل مهام شبكة للإتجار في المخدرات بتهريب كميات مختلفة من الشيرا عبر المسالك البحرية.ومن المنتظر أن تنطلق محاكمة عناصر الدرك الذين يقبعون في سجن العرجات، إضافة إلى متهمين آخرين ضمن شبكة دولية لتهريب المخدرات، بعد شهر رمضان في محكمة الإستئناف بالرباط.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب طالب رئيس الحكومة بالتدخل لتصحيح الخلل والإساءة، كما طالب رئيس مجلس النواب ومكتب المجلس باتخاذ ما يلزم للدفاع عن المؤسسة البرلمانية وعدم السماح بالتطاول عليها على خلفية البلاغ النتري الذي أصدره المندوب العام لإدارة السجون.واعتبر فريق حزب العدالة والتنمية أن "التامك افتقد اللياقة واللباقة والإحترام الواجب للبرلمان والبرلمانيين، وهي خصال ينبغي ان تحكم تصرفات وخطاب أي مسؤول إداري، ولاسيما وهو يعمل في منصب حساس، فضلا عن انه تجاوز إطار سؤال يوجه إليه أصلا، وإنما وجه لرئيسه الذي هو رئيس الحكومة .وتابع فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب قائلا: إن محمد صالح التامك تطاول على مؤسسة البرلمان وعلى نواب الامة الذين خول لهم الدستور القايم بمهامهم الرقابية ومتعهم، لهذا الغرض بالحصانة الدستورية.وقال نواب البيجيدي "إن البلاغ الصادر عن التامك يفتقد للمهنية وللغة الرصينة التي يتعين أن تطبع عمل المؤسسات، ويتطاول فيه على مؤسسة البرلمان وعلى نواب الأمة الذين خول لهم الدستور القيام بمهامهم الرقابية ومتعهم، لهذا الغرض بالحصانة الدستورية.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية، المنضوية تحت لواء الغتحاد المغربي للشغل، اختارت يوم الخميس 29 أبريل الجاري، موعدا لخوض إضراب وطني بكل الجماعات الترابية والمجالس الإقليمية والجهوية، بعد ما وصفته الهيئة النقابية بـ"استمرار الداخلية في إبعاد مجموعة من المطالب الملحة بالقطاع من الحوار القطاعي وتغييب مقترحاتها من مشروع النظام الأساسي.وكشفت الجامعة، في بيان لها عما وصفته بـ"إصرار وزارة الداخلية على استبعاد مطالب مهمة وملحة من جدول اعمال الحوار القطاعي لعدد من الفئات، كملف حاملي الشهادات والدبلومات غير المدمجين في السلالم المناسبة، وخلق درجة جديدة في مسار الترقية، وحذف السلم السابع، وملف خريجي مراكز التكوين الإداري والمساعدين التقنيين والإداريين، بدون أي مبررات مقنعة وفي تراجع واضح عن خلاصات جلسة 19 نونبر 2020. وكذا عدم الأخذ بعين الإعتبار مقترح الجامعة الوطنية في مسودة مشروع النظام الأساسي للموارد البشرية بالجماعات الترابية، والإصرار على تقديم مشروع دون جدوى للمسار التشريعي، مع استمرار التوتر وتصاعده بالقطاع، من إضرابات ووقفات التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات الذين تعرضوا للقمع، واحتجاجات تطوان، الرباط، العرائش، وجدة وتاوريرت.وفي مقال آخر، قالت "المساء"، إن الإجتماع التشاوري نصف السنوي المغلق الذي عقده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن بعد، حول الصحراء المغربية، أمس الأربعاء لم يتمخض أي بيان.وحسب مصادر دبلوماسية في نيويورك -تضيف المساء" فإن أعضاء مجلس الأمن تابعوا إحاطة قدمها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لصحراء كولين ستيوارت، بشأن الوضع على الأرض الذي اتسم بانتهاكات وقف إطلاق النار قبل جبهة البوليساريو، إعاقتها لحرية تنقل أفراد بعثة المينورسو مما يعيق أيضا قدرة بعثة الامم المتحدة على تنفيذ مهمتها في الإشراف على وقف إطلاق النار.ومن جانبهم جدد أعضاء مجلس الأمن بالإجماع تأكيد دعمهم لعملية الأمم المتحدة الحصرية الهادفة إلى التوصل إلى حل سياسي وواقعي وبرغماتي ودائم ومتوافق بشأنه لهذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، على أساس قرارات مجلس الأمن منذ 2007.وفي هذا الصدد، أكدوا على ضرورة تعيين مبعوث شخصي جديد في أقرب وقت ممكن، وهو المنصب الذي رفضت بشأنه الجزائر و»البوليساريو»، مؤخرا، مقترحات الأمين العام بتعيين رئيس الوزراء الروماني السابق، السيد بيتر رومان، وفيما بعد وزير شؤون خارجية البرتغال السابق، السيد لويس أمادو. في المقابل، وافق المغرب بشكل فوري على مقترحات الترشيح، التي قدمها أنطونيو غوتيرش.وتقول مصادر إعلامية من واشنطن إن سبب عدم صدور إعلان مشترك حول الصحراء قد تكون وراءه خلافات بين اعضاء المجلس، حول مسودة إعلان مشترك صاغتها الولايات المتحدة وتدعو إلى تجنب التصعيد في نزاع الصحراء.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن أحمد زهير الكاتب العام للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب ورئيس فرعها باليوسفية، الحرية وغادر أسوار السجن، يوم الثلاثاء 20 أبريل الجاري، بعد انتهاء محكوميته، على خلفية اتهامه بتهم السب والشتم والتشهير في حق موظف عمومي.ووجد احمد زهير في استقباله أسرته وحشدا من مناضلي الجمعية في مقدمتهم أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني وحقوقيون وصحفيون، حيث حظي الناشط الحقوقي باستقبال كبير في حفل بمقر الجمعية بآسفي قبل مرافقته إلى بيته بمدينة اليوسفية.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، قال إن المغرب لا يمكن أن يتقدم دون أن يكون هناك عقد اجتماعي ودون عقد للعدالة الاجتماعية، وأن حزب التقدم والاشتراكية “يناضل دائما من أجل دولة القانون، ليس فقط على المستوى السياسي، بل أيضا دولة القانون على المستوى الاقتصادي”.وأضاف محمد نبيبل بنعبد الله الذي حل ضيفا على معهد العلوم السياسية بباريس، فرع المغرب، يوم الاثنين الماضي، أن المدخل الأساسي لبناء اقتصاد قوي يمر عبر دولة القانون، مشيرا إلى أن حزب التقدم والاشتراكية لا يدافع فقط عن الديمقراطية، بل أيضا يدافع عن الطبقات الاجتماعية التي تعاني، وأن حزبه هو من الأحزاب القلائل التي تحدثت عن الظروف الإنسانية التي يعيشها المواطن المغربي بشكل يومي، مذكرا بما قام به خلال السنوات الأخيرة، وما قام به بشكل قوي خلال فترة جائحة كوفيد19.ونوه بنعبدالله، في هذه الندوة التي أدارها الإعلامي والمحلل السياسي مصطفى السحيمي، وقدم لها اسماعيل حريكي رئيس معهد العلوم السياسية بباريس-فرع المغرب، بالمبادرات التي اتخذها صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفي مقدمتها الدعم الاجتماعي، وأيضا المبادرة التاريخية المتمثلة في مشروع تعميم الحماية الاجتماعية، مشيرا إلى أن هذا المشروع المجتمعي ناضل من أجله حزب التقدم والاشتراكية منذ عشرات السنين.وإلى يومية "العلم" التي ذكرت أن مجلس الأمن رفض الانصياع لمناورات اللوبي الانفصالي الذي كان يمني النفس بتضمين مخرجات الجهاز التنفيذي للأمم المتحدة الإقرار بحالة الحرب التي تحاول البوليساريو والجزائر إيهام العالم بها.وأوضحت الصحيفة أن خيبة أمل الجبهة الانفصالية، عكسه مسارعتها عقب اختتام مشاورات أعضاء مجلس الأمن إلى انتقاد مخرجات جلسة مجلس الأمن واتهام الجهاز التنفيذي الأممي بـ”تجاهل الوضع المتهدور على الأرض”، حسب مزاعم قيادة البوليساريو، والتهديد مجدداً في الاستمرار بالتنصف من اتفاق وقف إطلاق النار.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 23 أبريل، من يومية "المساء"، التي أفادت بأن تحقيقات باشرتها عناصر الفرقة الوطنية للدرك مع عشرات العناصر والمسؤولين للإشتباه في علاقتهم بشبكة دولية للإتجار في المخدرات، انتهت بإيداع مسؤولين اثنين و11 عنصرا بالدرك سجن العرجات بعد أن كشفت التحقيقات مساعدتهم بارونات تهريب دولي.وجاءت المتابعة في حالة اعتقال بعد أن أمر قاضي التحقيق، المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بالرباط، بإيداع دركيين من رتب مختلفة الجناح العسكري بالسجن المحلي العرجات 2 بسلا، استنادا الى الملتمس الصادر عن الوكيل العام للملك بالمحكمة ذاتها.وجرى استنطاق جميع رجال الدرك المتابعين بتسهيل مهام شبكة للإتجار في المخدرات بتهريب كميات مختلفة من الشيرا عبر المسالك البحرية.ومن المنتظر أن تنطلق محاكمة عناصر الدرك الذين يقبعون في سجن العرجات، إضافة إلى متهمين آخرين ضمن شبكة دولية لتهريب المخدرات، بعد شهر رمضان في محكمة الإستئناف بالرباط.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب طالب رئيس الحكومة بالتدخل لتصحيح الخلل والإساءة، كما طالب رئيس مجلس النواب ومكتب المجلس باتخاذ ما يلزم للدفاع عن المؤسسة البرلمانية وعدم السماح بالتطاول عليها على خلفية البلاغ النتري الذي أصدره المندوب العام لإدارة السجون.واعتبر فريق حزب العدالة والتنمية أن "التامك افتقد اللياقة واللباقة والإحترام الواجب للبرلمان والبرلمانيين، وهي خصال ينبغي ان تحكم تصرفات وخطاب أي مسؤول إداري، ولاسيما وهو يعمل في منصب حساس، فضلا عن انه تجاوز إطار سؤال يوجه إليه أصلا، وإنما وجه لرئيسه الذي هو رئيس الحكومة .وتابع فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب قائلا: إن محمد صالح التامك تطاول على مؤسسة البرلمان وعلى نواب الامة الذين خول لهم الدستور القايم بمهامهم الرقابية ومتعهم، لهذا الغرض بالحصانة الدستورية.وقال نواب البيجيدي "إن البلاغ الصادر عن التامك يفتقد للمهنية وللغة الرصينة التي يتعين أن تطبع عمل المؤسسات، ويتطاول فيه على مؤسسة البرلمان وعلى نواب الأمة الذين خول لهم الدستور القيام بمهامهم الرقابية ومتعهم، لهذا الغرض بالحصانة الدستورية.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية، المنضوية تحت لواء الغتحاد المغربي للشغل، اختارت يوم الخميس 29 أبريل الجاري، موعدا لخوض إضراب وطني بكل الجماعات الترابية والمجالس الإقليمية والجهوية، بعد ما وصفته الهيئة النقابية بـ"استمرار الداخلية في إبعاد مجموعة من المطالب الملحة بالقطاع من الحوار القطاعي وتغييب مقترحاتها من مشروع النظام الأساسي.وكشفت الجامعة، في بيان لها عما وصفته بـ"إصرار وزارة الداخلية على استبعاد مطالب مهمة وملحة من جدول اعمال الحوار القطاعي لعدد من الفئات، كملف حاملي الشهادات والدبلومات غير المدمجين في السلالم المناسبة، وخلق درجة جديدة في مسار الترقية، وحذف السلم السابع، وملف خريجي مراكز التكوين الإداري والمساعدين التقنيين والإداريين، بدون أي مبررات مقنعة وفي تراجع واضح عن خلاصات جلسة 19 نونبر 2020. وكذا عدم الأخذ بعين الإعتبار مقترح الجامعة الوطنية في مسودة مشروع النظام الأساسي للموارد البشرية بالجماعات الترابية، والإصرار على تقديم مشروع دون جدوى للمسار التشريعي، مع استمرار التوتر وتصاعده بالقطاع، من إضرابات ووقفات التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات الذين تعرضوا للقمع، واحتجاجات تطوان، الرباط، العرائش، وجدة وتاوريرت.وفي مقال آخر، قالت "المساء"، إن الإجتماع التشاوري نصف السنوي المغلق الذي عقده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن بعد، حول الصحراء المغربية، أمس الأربعاء لم يتمخض أي بيان.وحسب مصادر دبلوماسية في نيويورك -تضيف المساء" فإن أعضاء مجلس الأمن تابعوا إحاطة قدمها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لصحراء كولين ستيوارت، بشأن الوضع على الأرض الذي اتسم بانتهاكات وقف إطلاق النار قبل جبهة البوليساريو، إعاقتها لحرية تنقل أفراد بعثة المينورسو مما يعيق أيضا قدرة بعثة الامم المتحدة على تنفيذ مهمتها في الإشراف على وقف إطلاق النار.ومن جانبهم جدد أعضاء مجلس الأمن بالإجماع تأكيد دعمهم لعملية الأمم المتحدة الحصرية الهادفة إلى التوصل إلى حل سياسي وواقعي وبرغماتي ودائم ومتوافق بشأنه لهذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، على أساس قرارات مجلس الأمن منذ 2007.وفي هذا الصدد، أكدوا على ضرورة تعيين مبعوث شخصي جديد في أقرب وقت ممكن، وهو المنصب الذي رفضت بشأنه الجزائر و»البوليساريو»، مؤخرا، مقترحات الأمين العام بتعيين رئيس الوزراء الروماني السابق، السيد بيتر رومان، وفيما بعد وزير شؤون خارجية البرتغال السابق، السيد لويس أمادو. في المقابل، وافق المغرب بشكل فوري على مقترحات الترشيح، التي قدمها أنطونيو غوتيرش.وتقول مصادر إعلامية من واشنطن إن سبب عدم صدور إعلان مشترك حول الصحراء قد تكون وراءه خلافات بين اعضاء المجلس، حول مسودة إعلان مشترك صاغتها الولايات المتحدة وتدعو إلى تجنب التصعيد في نزاع الصحراء.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن أحمد زهير الكاتب العام للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب ورئيس فرعها باليوسفية، الحرية وغادر أسوار السجن، يوم الثلاثاء 20 أبريل الجاري، بعد انتهاء محكوميته، على خلفية اتهامه بتهم السب والشتم والتشهير في حق موظف عمومي.ووجد احمد زهير في استقباله أسرته وحشدا من مناضلي الجمعية في مقدمتهم أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني وحقوقيون وصحفيون، حيث حظي الناشط الحقوقي باستقبال كبير في حفل بمقر الجمعية بآسفي قبل مرافقته إلى بيته بمدينة اليوسفية.وإلى يومية "بيان اليوم" التي كتبت أن محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، قال إن المغرب لا يمكن أن يتقدم دون أن يكون هناك عقد اجتماعي ودون عقد للعدالة الاجتماعية، وأن حزب التقدم والاشتراكية “يناضل دائما من أجل دولة القانون، ليس فقط على المستوى السياسي، بل أيضا دولة القانون على المستوى الاقتصادي”.وأضاف محمد نبيبل بنعبد الله الذي حل ضيفا على معهد العلوم السياسية بباريس، فرع المغرب، يوم الاثنين الماضي، أن المدخل الأساسي لبناء اقتصاد قوي يمر عبر دولة القانون، مشيرا إلى أن حزب التقدم والاشتراكية لا يدافع فقط عن الديمقراطية، بل أيضا يدافع عن الطبقات الاجتماعية التي تعاني، وأن حزبه هو من الأحزاب القلائل التي تحدثت عن الظروف الإنسانية التي يعيشها المواطن المغربي بشكل يومي، مذكرا بما قام به خلال السنوات الأخيرة، وما قام به بشكل قوي خلال فترة جائحة كوفيد19.ونوه بنعبدالله، في هذه الندوة التي أدارها الإعلامي والمحلل السياسي مصطفى السحيمي، وقدم لها اسماعيل حريكي رئيس معهد العلوم السياسية بباريس-فرع المغرب، بالمبادرات التي اتخذها صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفي مقدمتها الدعم الاجتماعي، وأيضا المبادرة التاريخية المتمثلة في مشروع تعميم الحماية الاجتماعية، مشيرا إلى أن هذا المشروع المجتمعي ناضل من أجله حزب التقدم والاشتراكية منذ عشرات السنين.وإلى يومية "العلم" التي ذكرت أن مجلس الأمن رفض الانصياع لمناورات اللوبي الانفصالي الذي كان يمني النفس بتضمين مخرجات الجهاز التنفيذي للأمم المتحدة الإقرار بحالة الحرب التي تحاول البوليساريو والجزائر إيهام العالم بها.وأوضحت الصحيفة أن خيبة أمل الجبهة الانفصالية، عكسه مسارعتها عقب اختتام مشاورات أعضاء مجلس الأمن إلى انتقاد مخرجات جلسة مجلس الأمن واتهام الجهاز التنفيذي الأممي بـ”تجاهل الوضع المتهدور على الأرض”، حسب مزاعم قيادة البوليساريو، والتهديد مجدداً في الاستمرار بالتنصف من اتفاق وقف إطلاق النار.



اقرأ أيضاً
“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة