رياضة

تحطيم ثلاثة أرقام قياسية في الدورة السادسة للماراطون الدولي للرباط


كشـ24 نشر في: 30 أبريل 2023

تميزت الدورة السادسة للماراطون الدولي للرباط، التي نظمت ،اليوم الأحد، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتحطيم ثلاثة أرقام قياسية وبسيطرة بدون منازع للعدائين والعداءات المغاربة، ما جعلها دورة استثنائية بكل المقاييس.واحتكر الأبطال المغاربة منصة تتويج ماراطون "مدينة الأنوار" ، الذي عرف مشاركة أزيد من 23 ألف عداء وعداءة، في سباقات الماراطون ذكورا وإناثا ونصف الماراطون ذكورا ونجحوا في تسجيل أرقام قياسية في مسابقتين. وهكذا نجح العداء المغربي ياسين العلامي في انتزاع لقب السباق، الذي كان في حوزة الكيني سامي كيغن ، بعد قطعه مسافة السباق في زمن قدره ساعتان و09 دقائق و27 ثانية وحل في المركز الثاني المغربي الآخر مصطفى هودادي (2 س و09 د و34 ث)، متبوعا بالإثيوبي أدان كيبيدي (2 س و09 د و44 ث) .وأعرب العلامي عن سعادته بتحقيق الفوز، مسجلا أن جميع الظروف كانت متاحة أمامه لنيل هذا التتويج رغم المنافسة القوية. من جهته لم يخف العداء المغربي ،مصطفى هودادي، سعادته باحتلال المركز الثاني، مع تواجد عدائين من الطراز العالمي، خصوصا وأنه يشارك لثاني مرة في ماراطون الرباط حيث بات يكتسب تجربة كبيرة، مضيفا أنه راقب السباق إلى جانب العلامي إلى آخر خمس كيلومترات حيث انفردا بمقدمة السباق إلى غاية خط الوصول.ولدى الاناث كانت منصة التتويج مغربية بامتياز حيث احتلت فاطمة الزهراء كردادي المركز الأول وسجلت رقما قياسيا جديدا للسباق، بعد قطعها مسافة 42.195 كلم في زمن قدره 2 س و 25 د و03 ث، محطمة بذلك الرقم القياسي للمسابقة.وعاد المركزان الثاني والثالث على التوالي لمواطنتيها رقية المقيم (2 س 26 د و51 ث) و كلثوم بوعسرية (2 س و 26 د و 54 ث). وفي مسابقة نصف الماراطون ذكورا انتزع المغربي عمر أيت شيتاشن صدارة السباق ونجح أيضا في تحطيم الرقم القياسي للمسابقة بعدما أنهى المسافة في ظرف ساعة واحدة و01 د و01 ث . وعاد المركزان الثاني والثالث على التوالي للمغربي حمزة لمقرطس (1س و01 د و31ث) والإثيوبي هافماتو ابادي جيبريسلاسي (1 د و01 و43 ث).وفي فئة الإناث كان اللقب من نصيب العداءة جيبشومبا كيا اونزو موتوسيو قاطعة مسافة السباق في ظرف ساعة واحدة و 08 دقائق و44 ثانية، محققة بدورها رقما قياسيا جديدا للمسابقة.وكان المركز الثاني من نصيب الأوغندية راشيل زينا شيبيت (1س و 08 د و 46 ث)، متقدمة على مواطنتها ريسبا شيروب (1 س و08 د و53 ث). وفي مسابقة 10 كلم، جاء المغربي أسامة شادلي في المركز الأول بعد تحقيقه 29 د و20ث، متقدما بتسع ثوان على مواطنه علي الشايف ، فيما عاد المركز الثالث للمغربي الأخر مصطفى تاشفيت (29 د و34 ث). ولدى الإناث احتلت فتيحة بنتشكي المركز الأول، بتوقيت 35د و01ث، متبوعة بهاجر الحديوي ( 37د و00 ث)، وحسناء بنحيدة (37 د و01 ث).وتعليقا على النتائج المسجلة خلال ماراطون الرباط الدولي وظروف التنظيم، وعدد المشاركين، قال المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ، عبد الله بوكراع ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الدورة السادسة كانت استثنائية بكل المقاييس، معبرا عن ارتياحه للمشاركة المغربية من خلال صعود العدائين والعداءات المغاربة لمنصة التتويج في ثلاث مناسبات.وأشار بوكراع إلى نجاح الدورة وبالتالي تحقيق الأهداف التي سطرتها الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى والإدارة التقنية الوطنية، يتمثل أيضا في تسجيل ثلاثة أرقام قياسية، إثنان منها حققها الأبطال المغاربة وكانا في سباقي الماراطون إناثا ونصف الماراطون ذكورا.وفي نهاية هذا الحدث الرياضي الذي حضره جمهور كبير، أشرف كل من والي جهة الرباط سلا-القنيطرة محمد اليعقوبي وعبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية وشخصيات أخرى على توزيع الجوائز على الفائزين.

تميزت الدورة السادسة للماراطون الدولي للرباط، التي نظمت ،اليوم الأحد، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتحطيم ثلاثة أرقام قياسية وبسيطرة بدون منازع للعدائين والعداءات المغاربة، ما جعلها دورة استثنائية بكل المقاييس.واحتكر الأبطال المغاربة منصة تتويج ماراطون "مدينة الأنوار" ، الذي عرف مشاركة أزيد من 23 ألف عداء وعداءة، في سباقات الماراطون ذكورا وإناثا ونصف الماراطون ذكورا ونجحوا في تسجيل أرقام قياسية في مسابقتين. وهكذا نجح العداء المغربي ياسين العلامي في انتزاع لقب السباق، الذي كان في حوزة الكيني سامي كيغن ، بعد قطعه مسافة السباق في زمن قدره ساعتان و09 دقائق و27 ثانية وحل في المركز الثاني المغربي الآخر مصطفى هودادي (2 س و09 د و34 ث)، متبوعا بالإثيوبي أدان كيبيدي (2 س و09 د و44 ث) .وأعرب العلامي عن سعادته بتحقيق الفوز، مسجلا أن جميع الظروف كانت متاحة أمامه لنيل هذا التتويج رغم المنافسة القوية. من جهته لم يخف العداء المغربي ،مصطفى هودادي، سعادته باحتلال المركز الثاني، مع تواجد عدائين من الطراز العالمي، خصوصا وأنه يشارك لثاني مرة في ماراطون الرباط حيث بات يكتسب تجربة كبيرة، مضيفا أنه راقب السباق إلى جانب العلامي إلى آخر خمس كيلومترات حيث انفردا بمقدمة السباق إلى غاية خط الوصول.ولدى الاناث كانت منصة التتويج مغربية بامتياز حيث احتلت فاطمة الزهراء كردادي المركز الأول وسجلت رقما قياسيا جديدا للسباق، بعد قطعها مسافة 42.195 كلم في زمن قدره 2 س و 25 د و03 ث، محطمة بذلك الرقم القياسي للمسابقة.وعاد المركزان الثاني والثالث على التوالي لمواطنتيها رقية المقيم (2 س 26 د و51 ث) و كلثوم بوعسرية (2 س و 26 د و 54 ث). وفي مسابقة نصف الماراطون ذكورا انتزع المغربي عمر أيت شيتاشن صدارة السباق ونجح أيضا في تحطيم الرقم القياسي للمسابقة بعدما أنهى المسافة في ظرف ساعة واحدة و01 د و01 ث . وعاد المركزان الثاني والثالث على التوالي للمغربي حمزة لمقرطس (1س و01 د و31ث) والإثيوبي هافماتو ابادي جيبريسلاسي (1 د و01 و43 ث).وفي فئة الإناث كان اللقب من نصيب العداءة جيبشومبا كيا اونزو موتوسيو قاطعة مسافة السباق في ظرف ساعة واحدة و 08 دقائق و44 ثانية، محققة بدورها رقما قياسيا جديدا للمسابقة.وكان المركز الثاني من نصيب الأوغندية راشيل زينا شيبيت (1س و 08 د و 46 ث)، متقدمة على مواطنتها ريسبا شيروب (1 س و08 د و53 ث). وفي مسابقة 10 كلم، جاء المغربي أسامة شادلي في المركز الأول بعد تحقيقه 29 د و20ث، متقدما بتسع ثوان على مواطنه علي الشايف ، فيما عاد المركز الثالث للمغربي الأخر مصطفى تاشفيت (29 د و34 ث). ولدى الإناث احتلت فتيحة بنتشكي المركز الأول، بتوقيت 35د و01ث، متبوعة بهاجر الحديوي ( 37د و00 ث)، وحسناء بنحيدة (37 د و01 ث).وتعليقا على النتائج المسجلة خلال ماراطون الرباط الدولي وظروف التنظيم، وعدد المشاركين، قال المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ، عبد الله بوكراع ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الدورة السادسة كانت استثنائية بكل المقاييس، معبرا عن ارتياحه للمشاركة المغربية من خلال صعود العدائين والعداءات المغاربة لمنصة التتويج في ثلاث مناسبات.وأشار بوكراع إلى نجاح الدورة وبالتالي تحقيق الأهداف التي سطرتها الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى والإدارة التقنية الوطنية، يتمثل أيضا في تسجيل ثلاثة أرقام قياسية، إثنان منها حققها الأبطال المغاربة وكانا في سباقي الماراطون إناثا ونصف الماراطون ذكورا.وفي نهاية هذا الحدث الرياضي الذي حضره جمهور كبير، أشرف كل من والي جهة الرباط سلا-القنيطرة محمد اليعقوبي وعبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية وشخصيات أخرى على توزيع الجوائز على الفائزين.



اقرأ أيضاً
التعادل السلبي يؤجل حلم الصعود للكوكب المراكشي
حسم التعادل السلبي المباراة التي جمعت فريق الكوكب المراكشي ورجاء بني ملال، يومه السبت، لحساب الجولة الـ 28 من منافسات البطولة الاحترافية إنوي في قسمها الثاني. وبهذه النتيجة رفع الكوكب المراكشي رصيده إلى 51 نقطة، لتكون بذلك الجولتان الأخيرتان هي الحاسم في تحديد النادي الذي سيصعد إلى القسم الاحترافي الأول.  
رياضة

غوارديولا: خضت «أصعب موسم» في مسيرتي
أقر مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا أن هذا الموسم كان الأصعب في مسيرته التدريبية الممتدة 16 عاما، مع خسارته لقب الدوري الإنجليزي الذي هيمن عليه أربع سنوات متتالية، بالإضافة إلى إخفاقه المبكر في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم. وحقق الإسباني نتائج رائعة في مشواره التدريبي قبل حقبة سيتي، مع برشلونة الإسباني ثم بايرن ميونيخ الألماني. لكن بعد سيطرته الكاسحة على «بريميرليغ»، تراجع الفريق المملوك للإمارات بدءا من أكتوبر. لا يزال بمقدور سيتي الحلول بين الخمسة الأوائل والتأهل لدوري أبطال أوروبا، كما يملك فرصة في كأس إنجلترا وأخرى في مونديال الأندية في الولايات المتحدة. لكن حتى في حال إنجاز المهمات المتبقية، لم يتغير حكم غوارديولا على الموسم المتعثر. قال ابن الرابعة والخمسين الذي ودع فريقه أمام ريال مدريد الإسباني في ملحق التأهل إلى الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال: «كان (الموسم) الأكثر صعوبة دون أي شك». وتابع: «كان أكثر تطلبا، كثيرا. عندما تخفق في تحقيق الفوز، يصبح الأمر أكثر تطلبا عاطفيا وعلى صعيد التحضير والمزاج وكل شيء». ثم أردف: «كان أكثر صعوبة من المواسم السابقة عندما حاربنا على اللقب». وعانى «سيتيزنز» هذا الموسم من إصابة أفضل لاعب في العالم، لاعب وسطه الدفاعي الإسباني رودري، فيما تراجع مستوى بعض نجوم الفريق. ولا يعفي بيب نفسه من اللوم أيضا، «تعرضنا لإصابات عديدة، ولم نمتلك الطاقة. حاولنا معظم الوقت لكن لم نتمكن». وأضاف: «لم أجد الطريقة المناسبة لأريحهم وأفوز بالمباريات». ويحل سيتي، ثالث الترتيب، ضيفا على ساوثامبتون السبت، علما أنه يتقدم بفارق نقطة فقط على كل من نيوكاسل وتشيلسي، قبل ثلاث جولات من نهاية الدوري. شرح المدرب الفذ الذي فاز فريقه في آخر أربع مباريات في الدوري: «لم أكن جيدا بما يكفي لأجد وسيلة لكننا لم نستسلم. لا نزال نحارب للتأهل إلى دوري الأبطال، وهذه جائزة كبيرة جدا جدا، وهناك كأس إنجلترا أيضا». وكان غوارديولا الذي قاد سيتي إلى لقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، كشف مطلع الشهر انه سيأخذ قسطا من الراحة عندما يترك سيتي، لكنه لا يعرف ما إذا كان سيعتزل اللعبة. وكان بيب قد جدد عقده في نونبر الماضي لسنتين، ليبقى حتى يونيو 2027 في ملعب الاتحاد.
رياضة

مونديال 2030.. مجلس النواب الإسباني يُطالب بضمانات حقوقية
حث مجلس النواب الإسباني الحكومة المركزية بمدريد على اتخاذ تدابير لمنع انتهاكات حقوق الإنسان بالتزامن مع تنظيم كأس العالم التي ستستضيفها إسبانيا إلى جانب البرتغال والمغرب في عام 2030، بالإضافة إلى (الفيفا) بحماية ظروف عمل المشاركين في التحضير لكأس العالم 2034 في المملكة العربية السعودية. وقد تم ذلك من خلال الموافقة على اقتراح غير تشريعي تقدم به اليسار الجمهوري (ERC) وتم الاتفاق عليه مع الحزب الاشتراكي الإسباني، والذي تم التصويت عليه، الثلاثاء الماضي، في لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس. وعلى وجه التحديد، يحث الاقتراح البرلماني حكومة بيدرو سانشيث على وضع "استراتيجيات والتزامات ملزمة لمنع انتهاكات حقوق الإنسان" فيما يتعلق بالبطولة التي ستستضيفها المغرب وإسبانيا والبرتغال. كما تم تعديل نقطة أخرى في الاقتراح غير التشريعي، بما يجعل الحكومة مسؤولة على حث الاتحاد الإسباني لكرة القدم على "مراجعة اتفاقياته الدولية" وتعزيز "ضمان احترام وحماية حقوق الإنسان في الأحداث الرياضية التي تُنظم بشكل مشترك". وعلاوة على ذلك، تدعو المبادرة إلى "تعزيز إدراج بروتوكولات حماية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتحرش، وكراهية الأجانب، والعنصرية في جميع الأحداث الرياضية المنظمة في إسبانيا أو بمشاركة مع دول أخرى"، مع إنشاء مرصد دولي مستقل لمراقبة الالتزام بحقوق الإنسان أثناء تنظيم الأحداث الرياضية الدولية.
رياضة

رسميا.. باير ليفركوزن يعلن رحيل تشابي ألونسو
أعلن باير ليفركوزن الألماني في موقعه الرسمي على الإنترنت اليوم الجمعة عن رحيل المدرب الإسباني تشابي ألونسو نهاية الموسم الحالي.وسيزيد إعلان باير ليفركوزن من احتمالات انتقال تشابي ألونسو إلى ريال مدريد الإسباني وسط الكثير من شائعات استلامه لمهام تدريب النادي الملكي بدلاً من الإيطالي كارلو أنشيلوتي. وجاء في بيان ليفركوزن: "بعد قرابة سنتين ونصف وخلال أنجح فترة في تاريخ النادي، سيغادر مدربنا مع نهاية الموسم الحالي". وقاد ألونسو (43 عاماً) باير ليفركوزن للفوز بلقب الدوري الألماني وكأس ألمانيا الموسم الفائت إضافة للوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي. وتوّج بايرن ميونيخ بلقب الدوري الألماني هذا الموسم لكن باير ليفركوزن نجح في ضمان المركز الثاني. ويبحث ريال مدريد عن مدرب بدلاً من أنشيلوتي الذي يتوقع رحيله نهاية الموسم الحالي خاصة بعد خسارة نهائي كأس الملك أمام برشلونة والخروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. ولم ينجح أنشيلوتي في إيجاد الانسجام المطلوب بين لاعبي ريال مدريد بعد انضمام الفرنسي مبابي إلى الفريق بداية الموسم.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة