سياسة

تحركات لطمس ملفات خروقات ورطت منتخبين


كشـ24 نشر في: 20 أبريل 2021

تدخلت قيادية بارزة في حزب حكومي، من أجل طي متابعات وطمس ملفات خروقات ورطت منتخبين بمجالس جماعات في جهة بني ملال خنيفرة، تجاوزت ريع الصفقات العمومية والرخص، لتصل مالية جمعيات «دياليز»، يحتكر منتخبون الرئاسة الشرفية لمكاتبها وتستفيد خزائنها من مساهمات وزارة الصحة والجهة والمجلس الإقليمي والجماعات والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومداخيل حصص «دياليز» والهبات.وشهدت تحقيقات جارية لتفحص تقارير مالية لجمعية «دياليز» بخنيفرة من 2013 إلى 2018 أرقاما متضاربة في ما يتعلق بخانة الخدمات المقدمة، في إطار نظام المساعدة الطبية «راميد»، إذ عرفت ارتفاعا صاروخيا من 627 مليونا في 2016 إلى مليارين في 2017، رغم أن عدد المرضى المعوزين المسجلين في لوائح الجمعية عرف تراجعا من 116 إلى 111.ولم تجد القيادية المذكورة بدا من التحرك لوقف مسار تحقيقات إدارية وقضائية، بخصوص تحويل مبالغ خاصة بخدمات نظام «راميد»، من خانة المداخيل إلى جدول مصاريف الجمعية المستهدفة.واختفت، في تقرير 2018، كل الأرقام المخصصة لـ «راميد» من التقرير المالي سواء في المداخيل أو المصاريف، علما أن الجمعية سجلت وجود 133 مستفيدا من النظام المذكور، ما جعل مسؤوليها يواجهون بأسئلة محرجة عن مآل 12 مليون درهم، وفق يومية "الصباح".ووفق المصدر ذاته، شملت التحريات ماليات الجمعيات الصحية والرياضية، بل ينتظر أن تفتح الداخلية ملفات لها ارتباط باختلالات سابقة تسببت في عزل رئيس مجلس بلدي بالجهة، إذ وصل لهيب ملفات أسقطت برلمانيا عن جهة بني ملال خنيفرة إلى مكاتب منتخبين، بشأن رخص ممنوحة في إطار تبادل مصالح، كما هو الحال بالنسبة إلى محطة بنزين في شارع رئيسي بخنيفرة.وأضاف المصدر ذاته، أن المفتشية العامة للداخلية فتحت سجلات الشرطة الإدارية التابعة لجماعات الجهة المذكورة، بحثا عن خروقات تورط منتخبين في تصفية حسابات وفبركة محاضر أنجزت تحت الطلب لمحاباة نافذين، بعد توصلها بشكايات تفضح تواطؤ رؤساء لاستصدار قرارات باسم مجالس، تتعلق بإلغاء رخص قديمة، أو الاعتراض على طلبات رخص جديدة.

تدخلت قيادية بارزة في حزب حكومي، من أجل طي متابعات وطمس ملفات خروقات ورطت منتخبين بمجالس جماعات في جهة بني ملال خنيفرة، تجاوزت ريع الصفقات العمومية والرخص، لتصل مالية جمعيات «دياليز»، يحتكر منتخبون الرئاسة الشرفية لمكاتبها وتستفيد خزائنها من مساهمات وزارة الصحة والجهة والمجلس الإقليمي والجماعات والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومداخيل حصص «دياليز» والهبات.وشهدت تحقيقات جارية لتفحص تقارير مالية لجمعية «دياليز» بخنيفرة من 2013 إلى 2018 أرقاما متضاربة في ما يتعلق بخانة الخدمات المقدمة، في إطار نظام المساعدة الطبية «راميد»، إذ عرفت ارتفاعا صاروخيا من 627 مليونا في 2016 إلى مليارين في 2017، رغم أن عدد المرضى المعوزين المسجلين في لوائح الجمعية عرف تراجعا من 116 إلى 111.ولم تجد القيادية المذكورة بدا من التحرك لوقف مسار تحقيقات إدارية وقضائية، بخصوص تحويل مبالغ خاصة بخدمات نظام «راميد»، من خانة المداخيل إلى جدول مصاريف الجمعية المستهدفة.واختفت، في تقرير 2018، كل الأرقام المخصصة لـ «راميد» من التقرير المالي سواء في المداخيل أو المصاريف، علما أن الجمعية سجلت وجود 133 مستفيدا من النظام المذكور، ما جعل مسؤوليها يواجهون بأسئلة محرجة عن مآل 12 مليون درهم، وفق يومية "الصباح".ووفق المصدر ذاته، شملت التحريات ماليات الجمعيات الصحية والرياضية، بل ينتظر أن تفتح الداخلية ملفات لها ارتباط باختلالات سابقة تسببت في عزل رئيس مجلس بلدي بالجهة، إذ وصل لهيب ملفات أسقطت برلمانيا عن جهة بني ملال خنيفرة إلى مكاتب منتخبين، بشأن رخص ممنوحة في إطار تبادل مصالح، كما هو الحال بالنسبة إلى محطة بنزين في شارع رئيسي بخنيفرة.وأضاف المصدر ذاته، أن المفتشية العامة للداخلية فتحت سجلات الشرطة الإدارية التابعة لجماعات الجهة المذكورة، بحثا عن خروقات تورط منتخبين في تصفية حسابات وفبركة محاضر أنجزت تحت الطلب لمحاباة نافذين، بعد توصلها بشكايات تفضح تواطؤ رؤساء لاستصدار قرارات باسم مجالس، تتعلق بإلغاء رخص قديمة، أو الاعتراض على طلبات رخص جديدة.



اقرأ أيضاً
النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

تحضيرات رفيعة المستوى لزيارة الملك محمد السادس إلى فرنسا
كشفت مجلة "أفريكا إنتليجنس"، عن استعدادات دبلوماسية عالية المستوى للزيارة الرسمية المرتقبة لجلالة الملك محمد السادس إلى فرنسا. وحسب المصدر ذاته، فقد بدأت القنوات الدبلوماسية بين البلدين في ربط اتصالات للتحضير لهذه الزيارة التاريخية. ووفقا للمصدر ذاته، فإن الزيارة الرسمية لجلالة الملك إلى باريس تأتي بعد سبعة أشهر من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي تمت في أواخر أكتوبر 2024. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان، الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، أنه وجه دعوة إلى الملك محمد السادس للقيام بزيارة دولة إلى فرنسا بمناسبة الذكرى السبعين لتوقيع اتفاق لاسيل-سانت كلو، الذي أنهى الحماية الفرنسية على المغرب. وأضاف الرئيس الفرنسي أن الملك محمد السادس قبل الدعوة، مؤكدا أنه سيتم إنشاء لجنة مشتركة لإعداد إطار استراتيجي جديد للعلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة بعد الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة.
سياسة

الشرطة القضائية تستدعي عزيز غالي
وجهت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، يوم الخميس 15 ماي 2025، استدعاءً إلى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، للمثول أمام  فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، يوم الإثنين 19 ماي، وذلك في إطار "البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة"، وفق ما ورد في نص الاستدعاء. الاستدعاء الذي أُرسل لرئيس الجمعية، أوضح أنه يأتي استنادًا إلى المقتضيات القانونية المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية، وبتكليف من رئيس فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالرباط. ولم يعرف حتى الآن سبب هذا الاستدعاء. عزيز غالي سارع إلى نشر نسخة من الاستدعاء على صفحته الشخصية بموقع فايسبوك، مرفقًا إياها بتدوينة قال فيها: "استدعاء جديد في حسم الاستعداد للمؤتمر، يأتي هذا الاستدعاء، يوم الإثنين سأذهب، ربما آخر المهام كرئيس لخير جمعية أخرجت للناس"، ليختم تدوينته بعبارة جاء فيها:"الأيدي المرتعشة لا تضغط على الزناد".
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة