صحافة

تحذيرات من غموض مشروع هيكلة المكتب الوطني للمطارات (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 5 يناير 2022

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 06 يناير، من يومية "المساء" التي أفادت بأن مصادر نقابية عبرت عن قلقها وانشغالها الكبير من الغموض الذي يلف مشروع التحول الهيكلي للمؤسسة، وأوضح مصدر مسؤول داخل النقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل لـ المساء، الغموض الذي تتعامل به كل من الحكومة وإدارة المكتب الوطني للمطارات مع مشروع التحول القانوني للمكتب يثير القلق.وأشار المصدر ذاته أن مضمون التحول لا أحد يعرف مضامينه من الفرقاء الاجتماعية داخل المؤسسة، موضحا أن إدارة المؤسسة لم يسبق لها أن عقدت أي اجتمع تشاوري مع نقابته باعتبارها النقابة الأكثر تمثيلية داخل المؤسسة من أجل مناقشة مشروع القانون الذي يتم التحضير له من أجل تغيير الطبيعة القانونية للمؤسسة.وعبر المصدر ذاته عن تخوف نقابته من إدخال المؤسسة بعد الـتـحـول الـقـانـونـي فـي نوع من الهشاشة من خلال التوقف عن التوظيف في قطاع استراتيجي يقوم على أمن وسلامة المطارات. معبرا في الوقت ذاته عن عدم رضا نقايته عن الوضعية المالية للمؤسسة على اعتبار أنه هناك إنفاقا كبيرا على مجالات وصفها بغير ذات أولوية والتي تتعلق أساس يصفقات الصيانة وبناء وتوسيع المطارات في ظل الوضعية المالية الصعبة التي تمر منها المؤسسة بسبب جائحة كورونا.وفي خبر آخر، أوردت الجريدة نفسها، أن الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب وجهت التماسا إلى عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، تناشده فيه التجاوب مع مراسلاتها والتدخل الفوري لتعجيل مسار حل ملف النقل السياحي، وإعمال الصلاحيات التي يخولها له دستور المملكة المغربية والقوانين الجاري بها العمل من أجل دعم فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني والاجتماعي، في جهودها الرامية لإيجاد حلول جذرية لأزمة القطاع.ودعت الفيدرالية "أخنوش" إلى اتخاذ مبادرات حقيقية تستهدف انتشال القطاع من الوضعية المزرية التي يتخبط فيها بالرغم من المجهودات التي تبذلها وزيرة السياحة للتخفيف من حدة الأزمة التي يعاني منها، مشيرة، إلى أن المجموعة المهنية للبنوك تتحمل القسط الأكبر من المسؤولية عن المشاكل التي تثقل كاهل مهنيي القطاع.وانتقدت الهيئة نفسها بشدة طريقة تعامل الجمعية المهنية مع المقاولات العاملة في قطاع النقل السياحي، متهمة إياها بالإخلال بالتزاماتها رغم توقيعها على العقد البرنامج لإنعاش قطاع الساحة 2020-2022، وبعدم وفائها بالمضامين التي وقعت عليها باسم الأبناك ومؤسسات التمويل، وهو ما جعل قرارات لجنة اليقظة لا تطبق على أرض الواقع.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أنه من من أجل تفادي إدراج البلاد في قائمة اللوائح السلبية لمجموعة العمل المالي، نصب المغرب رسميا، اليوم الأربعاء، اللجنة الوطنية المكلفة بتطبيق العقوبات المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة بالإرهاب وانتشار التسلح وتمويلهما ، وفي هذا السياق، قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إن التزام المغرب بالمعايير الدولية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح نابع من انخراطه في المنظومة الـدولـيـة واحـتـرامــه لـلاطـار المؤسساتي الدولي والإقليمي، وبالإطار القانوني الدولي لمكافحة الجرائم ذات الصلة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح، وذلك وعيا منه بكون هذه الجرائم معقدة وتتطلب تكثيف وتوحيد الجهود وتفعيل التعاون الوطني والدولي من أجل حماية نزاهة الاقتصاد والنظام المالي الوطني والدولي.وأضاف وهبي أن مجموعة العمل المالي باعتبارها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بغسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح، تتولى مهمة دراسة وإعداد وتطوير التقنيات والسياسات في هذا المجال، كما تتولى مهمة تتبع التقدم الذي أحرزته الدول الأعضاء في تنفيذ هذه التدابير.وأوضح وزير العدل أن المملكة المغربية تعمل جاهدة على ملاءمة منظومتها الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب مع التوصيات الأربعين لمجموعة العمل المالي والنتائج المباشرة الإحدى عشرة، وذلك بهدف تدارك أوجه القصور التقنية وتلك المتعلقة بجانب الفعالية، التي أثارتها تقارير المتابعة والمتابعة المعززة التي تخضع لها منظومتنا الوطنية منذ تقييمها الأول سنة 2007 من جهة، والالتزام بخطة العمل التي يتم اقتراحها من طرف مجموعة العمل المالي لتدارك أوجه القصور الاستراتيجية التي تعرفها المنظومة من جهة أخرى.وأشار المصدر ذاته إلى أن الجهود الوطنية المبذولة في هذا الإطار لتفادي إدراج بلادنا في قائمة اللوائح السلبية لمجموعة العمل المالي، تعزى لما قد يكون لها من تداعيات خطيرة على النظامين الاقتصادي والمالي الوطنيين، والتأثير السلبي على صورة بلادنا على المستوى الدولي وعلى إمكانية جلب الاستثمارات الخارجية وتطوير المعاملات مع الخارج وانتعاش بعض القطاعات الحيوية، خاصة وأن اللوائح السلبية التي تصدرها مجموعة العمل المالي تعتبر مرجعا دوليا في إطار تقييم المخاطر ذات الصلة بالدول الأعضاء، أو في إطار تطبيق التدابير المعززة تجاه الدول المدرجة في اللوائح من قبل المنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي وباقي الدول.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن تقرير للمجلس الأعـلـى لـلـحـسـابـات كشف عن حقائق خطيرة وصادمة حول تدبير النفايات بجهة سوس ماسة، إذ أكد أن حوالي 166 جماعة ترابية بجهة سوس ماسة من أصل 175 جماعة لا تتوفر على مطارح بمواصفات تحترم المجال البيئي، بل على مطارح عشوائية تهدد البيئة.وأورد التقرير ذاته أن "أقاليم الجهة الواقعة في وسط المملكة، لا تضم اي مطرح خاص بالنفايات الطبية والصناعية“، مشيرا إلى أن المطرح الوحيد بالجهة هو مطرح تملاست بجماعة الدراركة، تستفيد منه 9 جماعات تنتمي لأكادير الكبير.وحسب التقرير نفسه، فإن "4 أقاليم وعمالة واحــدة لا تتوفر على مطارح محروسة تحافظ على البيئة، بل تعوضها مـطـارح عشوائية تهدد صحة الساكنة والبيئة علما أن الإنتاج السنوي للنفايات المنزلية في المغرب يقدر بأزيد من 9 ملايين طن سنويا.ووقف تقرير المجلس الأعلى للحسابات عند "الصعوبات التي تجدها الجماعات الترابية بسوس ماسة في تهييئ مطارح بمواصفات تحافظ على البعد البيئي، ومنها مركزة القرار الخاص بتراخيص إنشاء مطارح تجميع النفايات وغياب العقارات، فضلاً عن ضعف القدرة الاستثمارية للتكفل بإنجاز هذه المطارح“.  

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 06 يناير، من يومية "المساء" التي أفادت بأن مصادر نقابية عبرت عن قلقها وانشغالها الكبير من الغموض الذي يلف مشروع التحول الهيكلي للمؤسسة، وأوضح مصدر مسؤول داخل النقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل لـ المساء، الغموض الذي تتعامل به كل من الحكومة وإدارة المكتب الوطني للمطارات مع مشروع التحول القانوني للمكتب يثير القلق.وأشار المصدر ذاته أن مضمون التحول لا أحد يعرف مضامينه من الفرقاء الاجتماعية داخل المؤسسة، موضحا أن إدارة المؤسسة لم يسبق لها أن عقدت أي اجتمع تشاوري مع نقابته باعتبارها النقابة الأكثر تمثيلية داخل المؤسسة من أجل مناقشة مشروع القانون الذي يتم التحضير له من أجل تغيير الطبيعة القانونية للمؤسسة.وعبر المصدر ذاته عن تخوف نقابته من إدخال المؤسسة بعد الـتـحـول الـقـانـونـي فـي نوع من الهشاشة من خلال التوقف عن التوظيف في قطاع استراتيجي يقوم على أمن وسلامة المطارات. معبرا في الوقت ذاته عن عدم رضا نقايته عن الوضعية المالية للمؤسسة على اعتبار أنه هناك إنفاقا كبيرا على مجالات وصفها بغير ذات أولوية والتي تتعلق أساس يصفقات الصيانة وبناء وتوسيع المطارات في ظل الوضعية المالية الصعبة التي تمر منها المؤسسة بسبب جائحة كورونا.وفي خبر آخر، أوردت الجريدة نفسها، أن الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب وجهت التماسا إلى عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، تناشده فيه التجاوب مع مراسلاتها والتدخل الفوري لتعجيل مسار حل ملف النقل السياحي، وإعمال الصلاحيات التي يخولها له دستور المملكة المغربية والقوانين الجاري بها العمل من أجل دعم فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني والاجتماعي، في جهودها الرامية لإيجاد حلول جذرية لأزمة القطاع.ودعت الفيدرالية "أخنوش" إلى اتخاذ مبادرات حقيقية تستهدف انتشال القطاع من الوضعية المزرية التي يتخبط فيها بالرغم من المجهودات التي تبذلها وزيرة السياحة للتخفيف من حدة الأزمة التي يعاني منها، مشيرة، إلى أن المجموعة المهنية للبنوك تتحمل القسط الأكبر من المسؤولية عن المشاكل التي تثقل كاهل مهنيي القطاع.وانتقدت الهيئة نفسها بشدة طريقة تعامل الجمعية المهنية مع المقاولات العاملة في قطاع النقل السياحي، متهمة إياها بالإخلال بالتزاماتها رغم توقيعها على العقد البرنامج لإنعاش قطاع الساحة 2020-2022، وبعدم وفائها بالمضامين التي وقعت عليها باسم الأبناك ومؤسسات التمويل، وهو ما جعل قرارات لجنة اليقظة لا تطبق على أرض الواقع.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا أنه من من أجل تفادي إدراج البلاد في قائمة اللوائح السلبية لمجموعة العمل المالي، نصب المغرب رسميا، اليوم الأربعاء، اللجنة الوطنية المكلفة بتطبيق العقوبات المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة بالإرهاب وانتشار التسلح وتمويلهما ، وفي هذا السياق، قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إن التزام المغرب بالمعايير الدولية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح نابع من انخراطه في المنظومة الـدولـيـة واحـتـرامــه لـلاطـار المؤسساتي الدولي والإقليمي، وبالإطار القانوني الدولي لمكافحة الجرائم ذات الصلة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح، وذلك وعيا منه بكون هذه الجرائم معقدة وتتطلب تكثيف وتوحيد الجهود وتفعيل التعاون الوطني والدولي من أجل حماية نزاهة الاقتصاد والنظام المالي الوطني والدولي.وأضاف وهبي أن مجموعة العمل المالي باعتبارها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بغسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح، تتولى مهمة دراسة وإعداد وتطوير التقنيات والسياسات في هذا المجال، كما تتولى مهمة تتبع التقدم الذي أحرزته الدول الأعضاء في تنفيذ هذه التدابير.وأوضح وزير العدل أن المملكة المغربية تعمل جاهدة على ملاءمة منظومتها الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب مع التوصيات الأربعين لمجموعة العمل المالي والنتائج المباشرة الإحدى عشرة، وذلك بهدف تدارك أوجه القصور التقنية وتلك المتعلقة بجانب الفعالية، التي أثارتها تقارير المتابعة والمتابعة المعززة التي تخضع لها منظومتنا الوطنية منذ تقييمها الأول سنة 2007 من جهة، والالتزام بخطة العمل التي يتم اقتراحها من طرف مجموعة العمل المالي لتدارك أوجه القصور الاستراتيجية التي تعرفها المنظومة من جهة أخرى.وأشار المصدر ذاته إلى أن الجهود الوطنية المبذولة في هذا الإطار لتفادي إدراج بلادنا في قائمة اللوائح السلبية لمجموعة العمل المالي، تعزى لما قد يكون لها من تداعيات خطيرة على النظامين الاقتصادي والمالي الوطنيين، والتأثير السلبي على صورة بلادنا على المستوى الدولي وعلى إمكانية جلب الاستثمارات الخارجية وتطوير المعاملات مع الخارج وانتعاش بعض القطاعات الحيوية، خاصة وأن اللوائح السلبية التي تصدرها مجموعة العمل المالي تعتبر مرجعا دوليا في إطار تقييم المخاطر ذات الصلة بالدول الأعضاء، أو في إطار تطبيق التدابير المعززة تجاه الدول المدرجة في اللوائح من قبل المنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي وباقي الدول.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن تقرير للمجلس الأعـلـى لـلـحـسـابـات كشف عن حقائق خطيرة وصادمة حول تدبير النفايات بجهة سوس ماسة، إذ أكد أن حوالي 166 جماعة ترابية بجهة سوس ماسة من أصل 175 جماعة لا تتوفر على مطارح بمواصفات تحترم المجال البيئي، بل على مطارح عشوائية تهدد البيئة.وأورد التقرير ذاته أن "أقاليم الجهة الواقعة في وسط المملكة، لا تضم اي مطرح خاص بالنفايات الطبية والصناعية“، مشيرا إلى أن المطرح الوحيد بالجهة هو مطرح تملاست بجماعة الدراركة، تستفيد منه 9 جماعات تنتمي لأكادير الكبير.وحسب التقرير نفسه، فإن "4 أقاليم وعمالة واحــدة لا تتوفر على مطارح محروسة تحافظ على البيئة، بل تعوضها مـطـارح عشوائية تهدد صحة الساكنة والبيئة علما أن الإنتاج السنوي للنفايات المنزلية في المغرب يقدر بأزيد من 9 ملايين طن سنويا.ووقف تقرير المجلس الأعلى للحسابات عند "الصعوبات التي تجدها الجماعات الترابية بسوس ماسة في تهييئ مطارح بمواصفات تحافظ على البعد البيئي، ومنها مركزة القرار الخاص بتراخيص إنشاء مطارح تجميع النفايات وغياب العقارات، فضلاً عن ضعف القدرة الاستثمارية للتكفل بإنجاز هذه المطارح“.  



اقرأ أيضاً
في إنجاز غير مسبوق.. “شوف تيفي” تحقق 25 مليار مشاهدة في سنة واحدة
نجحت قناة “شوف تيفي”، في تحقيق رقم قياسي غير مسبوق على الساحة الإعلامية المغربية، بتسجيلها 25 مليار مشاهدة خلال سنة واحدة فقط، لتحتل بذلك الصدارة على الصعيدين الوطني والقاري. وتمكنت القناة كذلك من تحقيق معدل 66 مليون مشاهدة يومية، مما يبرز مدى اهتمام المشاهد المغربي بمحتواها الذي يعتبر اجتماعيا بامتياز وقريبا من مشاكل وهموم المواطن البسيط. وتعكس الأرقام المحققة قدرة “شوف تيفي” على فرض نفسها كنموذج إعلامي جديد، يعتمد على السرعة، والقرب، والبث الرقمي التفاعلي.  
صحافة

جهة بني ملال تدعم الصحافة بـ6 ملايين درهم
صادق مجلس جهة بني ملال–خنيفرة، خلال دورته العادية لشهر يوليوز المنعقدة يوم الإثنين 7 يوليوز 2025 بخنيفرة، على اتفاقية شراكة هامة مع وزارة الثقافة والشباب والاتصال، تروم دعم المؤسسات والمقاولات الإعلامية الجهوية، بغلاف مالي قدره 6 ملايين درهم. وتندرج هذه الخطوة في إطار تعزيز أدوار الإعلام الجهوي، وتمكينه من القيام بوظائفه الحيوية في مواكبة الدينامية التنموية التي تعرفها مختلف أقاليم الجهة، إلى جانب ترسيخ الحق في الولوج إلى المعلومة ورفع مستوى التغطية الإعلامية المهنية والمتوازنة على الصعيد المحلي. وتهدف الاتفاقية إلى تقوية القدرات المؤسساتية والتقنية للمقاولات الصحفية العاملة في الجهة، عبر توفير شروط ملائمة لدعم الإنتاج الإعلامي المحلي، وتكريس إعلام جهوي مواكب للإصلاحات الكبرى، قادر على تعزيز إشعاع الجهة وطنيا، والتفاعل مع قضايا المواطن والتنمية المجالية. وتأتي هذه المصادقة ضمن جدول أعمال الدورة التي شملت التصويت على 27 اتفاقية شراكة تغطي مجالات متعددة، أبرزها الماء، الطاقة، النقل، البنيات التحتية، والسياحة، في إطار مواصلة تنزيل برامج التنمية الجهوية وتحقيق العدالة المجالية المستدامة.
صحافة

اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة