دقت أطر صحية ناقوس الخطر بعد الارتفاع الكبير في عدد الإصابات بين الأطر الصحية، وحذرت من انهيار المنظومة الصحية، خاصة مع قلة الأطر الصحية، والتزايد المستمر للإصابات المؤكدة.من جهة أخرى أكدت النقابة المستقلة للممرضين على أن الخصاص المهول في الأطر التمريضية بالمستشفيات العمومية يبعث في هذه الفترة الحرجة على الاستغراب بينما يتواجد الآلاف من خيرة الأطر في دهاليز البطالة، رغم أنهم مكونون على أعلى المستويات في معاهد الدولة بإشراف مباشر من وزارة الصحة، وبدل توظيف هؤلاء كإجراء استعجالي، يتم الضغط على طلبة المعاهد العليا لمهن التمريض وتقنيات الصحة للزج بهم في مواجهة عدو لا قبل لهم به ولا حماية لهم ولا تعويض.واستنكرت النقابة في بلاغ سابق طريقة تنزيل السلطات المختصة لقراراتها العشوائية والاستنزافية دون تشاور مع الفرقاء الاجتماعيين ذوي الأهلية والاختصاص، داعية الوزارة الوصية إلى تبني المقاربة التشاركية كما ينص على ذلك دستور البلاد والأخذ بزمام الأمور والاستماع لنبض أطرها ممن يفترض أن يتولوا اتخاذ القرار، لا انتظار قرارات ارتجالية من خارج دائرة الأطر الصحية الأدرى بالحلول الملائمة لمحاربة هذا الوباء.ووفق إحصائيات وزارة الصحة فقد ارتفعت نسبة الإصابة إلى أضعاف ما كانت عليه قبل شهور، وارتفع معها بشكل متناسب عدد الوفيات والإصابات في صفوف الأطر الطبية كما أن نسبة الوفيات ارتفعت لتبلغ مستويات قياسية.