ثقافة-وفن

“تحدي القراءة العربي” يوظف تقنيات حديثة لمواجهة إكراهات كورونا


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 سبتمبر 2020

على الرغم من أن جائحة "كورونا" التي ألقت بظلالها على مختلف مناحي الحياة عبر العالم وشلت شرايين الاقتصاد وأدت الى تأجيل وإلغاء منتديات ومهرجانات وتظاهرات اجتماعية وثقافية دولية ، يصر مشروع تحدي القراءة العربي على مواصلة المشوار بعد نجاحه في استقطاب 21 مليون تلميذ من مختلف بلدان المعمور للمشاركة في دورته الخامسة .الدورة الحالية من تحدي القراءة العربي التي انطلقت تصفياتها أمس الاحد على مستوى الامارات العربية المتحدة وقبلها ببلدان عربية أخرى ليست كسابقاتها إذ شهدت توظيف الحلول الرقمية المبتكرة في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية الصحية المطبقة عالميا لاحتواء كورونا.واعتمدت المبادرة على الحلول الرقمية لتوفير المواد القرائية للطلبة، وتسجيل مشاركاتهم عبر تلخيص الكتب بصيغة إلكترونية بدل تدوينها ورقيا، كما جرت عليه العادة في الدورات السابقة.ويواصل مشروع تحدي القراءة العربي، المنضوي تحت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ترسيخ الشغف بالمعرفة والمطالعة كممارسة يومية لدى الملايين من قراء لغة الضاد، مستقطبا أكثر من 21 مليون مشاركة من 14 دولة عربية و38 دولة أخرى، بعد تحويله تحدي جائحة كوفيد-19 وإجراءات الحجز الصحي والتعلم عن بعد إلى فرصة لترسيخ القراءة نشاطا أسريا يوميا يوثق الأواصر وينمي العقول ويفتح نوافذ جديدة على العالم الواسع من صفحات الكتب الورقية والإلكترونية.ويتوجب على كل طالب مشارك قراءة وتلخيص 50 عنوانا في مواضيع العلوم والآداب على مدار مشاركته في التحدي، وذلك تحت إشراف وتوجيه المشرفين والمعلمين في المدارس المشاركة في التحدي.وقالت وزيرة دولة لشؤون التعليم العام الاماراتية جميلة بنت سالم المهيري ، إن مواصلة مبادرة بحجم وأهمية تحدي القراءة العربي،مسيرتها المعرفية الهادفة إلى بناء جيل مثقف ومبدع ومبتكر، ينتمي لوطنه، ويمتلك فكرا إبداعيا، وذلك رغم تداعيات فيروس كورونا المستجد، يعد إنجازا معنويا وماديا في حد ذاته، ويتجسد ذلك في حرص القائمين على التحدي على ضمان استمرار رسالة التحدي عربيا، ووجود إرادة عند النشء الشغوف بالقراءة رغم التحديات.وذكرت المهيري في تصريح صحفي، أنه مع هذا الظرف الصحي الراهن، إلا أن التحدي واكب المستجدات بمرونة وعمل على تذليل العقبات، سواء للمشاركين أو اللجان التحكيمية من خلال إنشاء منصات إلكترونية للتدريب، والاستعانة بالمنصات الإلكترونية لتوفير المواد القرائية للطلبة، فضلا عن استبدال الجوازات القرائية الورقية برابط الجوازات القرائية الالكترونية بحيث يستطيع الطالب تحميل الجواز الالكتروني وطباعته، ثم تلخيص الكتاب الذي تمت قراءته في الجواز.من جهتها قالت منى الكندي، الأمينة العامة لمبادرة تحدي القراءة العربي إن دورة هذا العام سجلت رقما قياسيا جديدا كمبادرة قرائية عربية هي الأكبر من نوعها، مضيفة أن البنية التحتية الرقمية المتطورة على مستوى الإمارات ساهمت في مشاركة مئات آلاف الطلبة من مختلف المدارس الحكومية والخاصة في التحدي، وذلك بالتزامن مع تطبيق خيارات التعل م عن ب عد وغيرها من الإجراءات الاحترازية والوقائية من جائحة كوفيد-19 في مختلف النظم التعليمية حول العالم.وستتوج التصفيات النهائية على مستوى الدول من تحدي القراءة العربي باختيار أبطال التحدي على مستوى كل دولة، تمهيدا لتتويج بطل تحدي القراءة العربي في نسخته الخامسة التي تعرف مشاركة أكثر من 96 ألف مدرسة بتأطير من أكثر من 134 ألف مشرف ومشرفة.وتصدرت مصر الدول العربية من حيث عدد المشاركين في الدورة بواقع 13.3 مليون مشارك، تلاها المغرب ب 1.558 مليون مشارك، ثم الأردن بـ 1.5 مليون مشارك، والسودان بـ 1.2 مليون مشارك، والسعودية بمليون مشارك، فيما ناهز عدد المشاركين من موريتانيا 553 ألف مشارك، والإمارات بأكثر من 450 ألف مشارك، وفلسطين بـ 439 ألف مشارك، والجزائر بواقع 426 ألف مشارك، والبحرين بـ 154 ألف مشارك، والكويت بأكثر من 85 ألف مشارك، وتونس بواقع 65 ألف مشارك، ولبنان بـ 11 ألف مشارك، وع مان بأكثر من 5000 مشارك.تجدر الاشارة الى ان الدورة الاولى من تحدي القراءة العربي شهدت تتويج الطالب محمد جلود من الجزائر ، فيما فازت الطالبة عفاف شريف من فلسطين باللقب في الدورة الثانية، وحصلت التلميذة المغربية مريم أمجون على اللقب في الدورة الثالثة، والطالبة هديل أنور من السودان على لقب النسخة الرابعة .ويحصل بطل "تحدي القراءة العربي" ، على جائزة تصل قيمتها إلى نصف مليون درهم إماراتي (136 ألف دولار ) ،فيما تنال "المدرسة المتميزة " مكافأة مالية قدرها مليون درهم إماراتي (272 ألف دولار).ومما لاشك فيه أن تحدي القراءة العربي، الذي يهدف حسب القائمين عليه ، إلى تمكين الأجيال العربية الصاعدة من مبادئ الفضول العلمي والمعرفي والبحث والمطالعة الحرة والتفكير الإبداعي، شكل منذ اطلاق دورته الاولى سنة 2016 حراكا قرائيا فريدا ومناسبة لتكريم الشباب المبدع، الذي يعتز بثقافته وهويته ويمتلك المعارف والأدوات للانفتاح على العالم ويساهم بالتالي في إنتاج محتوى عربي أصيل يعزز مكانة لغة الضاد ويرفع نسبة المعارف والآداب المنشورة بها.

على الرغم من أن جائحة "كورونا" التي ألقت بظلالها على مختلف مناحي الحياة عبر العالم وشلت شرايين الاقتصاد وأدت الى تأجيل وإلغاء منتديات ومهرجانات وتظاهرات اجتماعية وثقافية دولية ، يصر مشروع تحدي القراءة العربي على مواصلة المشوار بعد نجاحه في استقطاب 21 مليون تلميذ من مختلف بلدان المعمور للمشاركة في دورته الخامسة .الدورة الحالية من تحدي القراءة العربي التي انطلقت تصفياتها أمس الاحد على مستوى الامارات العربية المتحدة وقبلها ببلدان عربية أخرى ليست كسابقاتها إذ شهدت توظيف الحلول الرقمية المبتكرة في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية الصحية المطبقة عالميا لاحتواء كورونا.واعتمدت المبادرة على الحلول الرقمية لتوفير المواد القرائية للطلبة، وتسجيل مشاركاتهم عبر تلخيص الكتب بصيغة إلكترونية بدل تدوينها ورقيا، كما جرت عليه العادة في الدورات السابقة.ويواصل مشروع تحدي القراءة العربي، المنضوي تحت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ترسيخ الشغف بالمعرفة والمطالعة كممارسة يومية لدى الملايين من قراء لغة الضاد، مستقطبا أكثر من 21 مليون مشاركة من 14 دولة عربية و38 دولة أخرى، بعد تحويله تحدي جائحة كوفيد-19 وإجراءات الحجز الصحي والتعلم عن بعد إلى فرصة لترسيخ القراءة نشاطا أسريا يوميا يوثق الأواصر وينمي العقول ويفتح نوافذ جديدة على العالم الواسع من صفحات الكتب الورقية والإلكترونية.ويتوجب على كل طالب مشارك قراءة وتلخيص 50 عنوانا في مواضيع العلوم والآداب على مدار مشاركته في التحدي، وذلك تحت إشراف وتوجيه المشرفين والمعلمين في المدارس المشاركة في التحدي.وقالت وزيرة دولة لشؤون التعليم العام الاماراتية جميلة بنت سالم المهيري ، إن مواصلة مبادرة بحجم وأهمية تحدي القراءة العربي،مسيرتها المعرفية الهادفة إلى بناء جيل مثقف ومبدع ومبتكر، ينتمي لوطنه، ويمتلك فكرا إبداعيا، وذلك رغم تداعيات فيروس كورونا المستجد، يعد إنجازا معنويا وماديا في حد ذاته، ويتجسد ذلك في حرص القائمين على التحدي على ضمان استمرار رسالة التحدي عربيا، ووجود إرادة عند النشء الشغوف بالقراءة رغم التحديات.وذكرت المهيري في تصريح صحفي، أنه مع هذا الظرف الصحي الراهن، إلا أن التحدي واكب المستجدات بمرونة وعمل على تذليل العقبات، سواء للمشاركين أو اللجان التحكيمية من خلال إنشاء منصات إلكترونية للتدريب، والاستعانة بالمنصات الإلكترونية لتوفير المواد القرائية للطلبة، فضلا عن استبدال الجوازات القرائية الورقية برابط الجوازات القرائية الالكترونية بحيث يستطيع الطالب تحميل الجواز الالكتروني وطباعته، ثم تلخيص الكتاب الذي تمت قراءته في الجواز.من جهتها قالت منى الكندي، الأمينة العامة لمبادرة تحدي القراءة العربي إن دورة هذا العام سجلت رقما قياسيا جديدا كمبادرة قرائية عربية هي الأكبر من نوعها، مضيفة أن البنية التحتية الرقمية المتطورة على مستوى الإمارات ساهمت في مشاركة مئات آلاف الطلبة من مختلف المدارس الحكومية والخاصة في التحدي، وذلك بالتزامن مع تطبيق خيارات التعل م عن ب عد وغيرها من الإجراءات الاحترازية والوقائية من جائحة كوفيد-19 في مختلف النظم التعليمية حول العالم.وستتوج التصفيات النهائية على مستوى الدول من تحدي القراءة العربي باختيار أبطال التحدي على مستوى كل دولة، تمهيدا لتتويج بطل تحدي القراءة العربي في نسخته الخامسة التي تعرف مشاركة أكثر من 96 ألف مدرسة بتأطير من أكثر من 134 ألف مشرف ومشرفة.وتصدرت مصر الدول العربية من حيث عدد المشاركين في الدورة بواقع 13.3 مليون مشارك، تلاها المغرب ب 1.558 مليون مشارك، ثم الأردن بـ 1.5 مليون مشارك، والسودان بـ 1.2 مليون مشارك، والسعودية بمليون مشارك، فيما ناهز عدد المشاركين من موريتانيا 553 ألف مشارك، والإمارات بأكثر من 450 ألف مشارك، وفلسطين بـ 439 ألف مشارك، والجزائر بواقع 426 ألف مشارك، والبحرين بـ 154 ألف مشارك، والكويت بأكثر من 85 ألف مشارك، وتونس بواقع 65 ألف مشارك، ولبنان بـ 11 ألف مشارك، وع مان بأكثر من 5000 مشارك.تجدر الاشارة الى ان الدورة الاولى من تحدي القراءة العربي شهدت تتويج الطالب محمد جلود من الجزائر ، فيما فازت الطالبة عفاف شريف من فلسطين باللقب في الدورة الثانية، وحصلت التلميذة المغربية مريم أمجون على اللقب في الدورة الثالثة، والطالبة هديل أنور من السودان على لقب النسخة الرابعة .ويحصل بطل "تحدي القراءة العربي" ، على جائزة تصل قيمتها إلى نصف مليون درهم إماراتي (136 ألف دولار ) ،فيما تنال "المدرسة المتميزة " مكافأة مالية قدرها مليون درهم إماراتي (272 ألف دولار).ومما لاشك فيه أن تحدي القراءة العربي، الذي يهدف حسب القائمين عليه ، إلى تمكين الأجيال العربية الصاعدة من مبادئ الفضول العلمي والمعرفي والبحث والمطالعة الحرة والتفكير الإبداعي، شكل منذ اطلاق دورته الاولى سنة 2016 حراكا قرائيا فريدا ومناسبة لتكريم الشباب المبدع، الذي يعتز بثقافته وهويته ويمتلك المعارف والأدوات للانفتاح على العالم ويساهم بالتالي في إنتاج محتوى عربي أصيل يعزز مكانة لغة الضاد ويرفع نسبة المعارف والآداب المنشورة بها.



اقرأ أيضاً
بينالي البندقية 2025.. افتتاح الجناح المغربي تحت شعار “عمارة الأرض”
تم، الجمعة بمدينة البندقية الإيطالية، افتتاح الجناح المغربي ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشرة من المعرض الدولي للعمارة “بينالي البندقية 2025″، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية شهر نونبر المقبل، من خلال عرض يحتفي بعمارة الأرض المغربية، ويزاوج بين الحرفية التقليدية والتقنيات المعاصرة. ويحمل المشروع المعروض عنوان “مادة النقوش المتعددة” (Materiae Palimpsest)، وهو من إبداع المهندسين المغربيين الموهوبين، خليل مراد الغيلالي والمهدي بلياسمين، المتوجين في مسابقة وطنية لتصميم وتنفيذ المعرض الوطني في هذا الحدث المرموق. وقد أشرف على افتتاح الجناح رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، بصفته رئيس لجنة التحكيم، وذلك بحضور المفوض العام للجناح المغربي، محمد بن يعقوب. وقد جرى اختيار هذا المشروع من بين خمسة ترشيحات ضمن مسابقة أطلقتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. وتعكس هذه المشاركة المتميزة التزام المملكة، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، بدعم وتعزيز مواهبها الإبداعية على الساحة الدولية. ويقدم الجناح المغربي تجربة غامرة في فن البناء بالطين، مسلطا الضوء على استدامته ومرونته وجماليته المتأصلة، من خلال استكشاف الأرض كمادة محلية ومتجددة تكرس مبادئ الاقتصاد الدائري، عبر تقليص النفايات وتعظيم استخدام الموارد على مختلف المستويات. ومن خلال هذا التوجه المتعدد المقاييس، يسعى الجناح المغربي إلى إبراز سبل نقل المعارف وتثمين مفاهيم الاقتصاد الدائري، مبرزا عمارة الأرض كتعبير عن هوية وطنية مستلهمة من تنوع الجغرافيا وثراء الذاكرة الثقافية، مع التأكيد على غنى العمارة الطينية المغربية، وإمكاناتها كخيار مبتكر ومعاصر للبناء. ويطمح مشروع “مادة النقوش المتعددة”، حسب مؤلفيه، إلى إعادة تصور الذكاء الجماعي في فعل البناء، عبر إبراز قدرة العمارة المغربية على الصمود والتكيف في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية الراهنة. ومن وحي العمارة الطينية العريقة في المغرب، التي طورت عبر قرون تقنيات بناء متفردة تماشيا مع الخصوصيات المحلية، يسعى المعماريان إلى إبراز كيف يمكن استلهام هذه الممارسات التقليدية لتلبية متطلبات الحاضر، مع تسليط الضوء على المردودية المستدامة لهذه المادة. ويشكل المشروع في الآن ذاته تكريما للتقاليد المغربية المتجذرة في النسيج الثقافي الوطني، كما يُحدث حوارا بين الحرفيين التقليديين، حاملي المعرفة الأصيلة، والمعماريين والمهندسين الذين يوظفون أحدث الأدوات، من أجل استكشاف إمكانات صياغة أشكال معمارية جديدة تحافظ على طرق البناء التقليدية وتطورها، مستثمرة في الوقت ذاته التقنيات الرقمية من خلال تجهيزات تفاعلية. ويضم قلب الجناح مجسمات هولوغرامية تجسد حرفيين مغربيين في لحظات اشتغالهم، مستعرضة حركاتهم التقليدية وأدواتهم وموادهم، كما يحتضن الجناح أعمالا فنية للنسيج من توقيع الفنانة المغربية سمية جلال، التي زينت جدران الفضاء الوطني بإبداعاتها. ويَعِدُ مشروع “مادة النقوش المتعددة”، حسب القائمين عليه، بأن يكون استكشافا شيقا وعميقا لعمارة الأرض المغربية، حيث يزاوج بين غنى الماضي وآفاق المستقبل، عبر توظيف تقنيات مستدامة. وقد تم اختيار المشروع عقب المرحلة الأولى من مسابقة معمارية لتصميم وتنفيذ المعرض المغربي ضمن هذا الحدث الفني العالمي، الذي يمثل منصة استراتيجية لإبراز خصوصية وابتكار العمارة المغربية على الصعيد الدولي. ويُجسد المشروع تزاوجا بين التقاليد والابتكار، من خلال تجربة تفاعلية تدعو الزائرين إلى الانغماس في فن البناء بالطين، وإعادة التفكير في مفهوم الذكاء الجماعي. كما يتماشى الجناح المغربي مع الموضوع العام لبينالي البندقية لهذه السنة، والذي يتمحور حول “الذكاء.. طبيعي، اصطناعي، جماعي”، وكذا مع شعار “عمارة الأرض” الذي تم اختياره للجناح المغربي. وتستلهم عمارة الأرض من الممارسات التقليدية المعتمدة على المواد المحلية والمستدامة، لتقدم تصاميم تجمع بين الجمالية والمتانة والتكامل مع المحيطين الطبيعي والثقافي.
ثقافة-وفن

 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة