تحديات مؤتمر المناخ بمراكش محور نقاش بندوة في أثينا
كشـ24
نشر في: 27 سبتمبر 2016 كشـ24
نظمت السفارة المغربية باليونان بتعاون مع وزارة البيئة اليونانية والمنظمة غير الحكومية (إيكو سيتي) المعنية بالقضايا المرتبطة بالبيئة والمجال الحضري والسفارة الفرنسية اليوم الثلاثاء بأثينا ندوة علمية حول (مؤتمر كوب 22 الأهداف والتطلعات) تم خلاله مناقشة القضايا الرئيسة التي ستكون محور مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ الذي تحتضنه مراكش من 7 الى 18 نوفمبر المقبل.
وفي خطابه الافتتاحي للندوة أكد نائب وزير البيئة والطاقة اليوناني السيد جيانيس تسيرونيس أن مؤتمر مراكش سيناقش جوهر القرارات المعتمدة خلال قمة باريس (كوب 21)، ويبحث مدى استعداد وقدرة المجتمع الدولي على مواجهة مختلف التحديات البيئية التي تواجهه.
وأضاف أن البرلمان اليوناني سيشرع اليوم الثلاثاء في مناقشة اتفاقية باريس في أفق التصديق عليها قبل التوجه إلى مراكش، مشيرا الى أن اجتماعا قريبا لوزراء البيئة الأوربيين سيبحث الاستعدادات الجارية للمشاركة الأوربية في قمة (كوب 22) والأهداف المحددة والاستراتيجيات المتوخاة.
من جهته أكد السيد خالد السبتي القائم بأعمال السفارة المغربية أنه بعد التوقيع على اتفاق باريس العام 2015 يطمح المغرب ومعه المجتمع الدولي أن يكون مؤتمر مراكش مؤتمرا للعمل وتنفيذ البرامج ذات الصلة بمواجهة التغيرات المناخية.
وأضاف أن المغرب والبلدان المتوسطية متفقون على ضرورة توفر دينامية جديدة على الصعيد الدولي، لفائدة تضامن فعال ضد التغيرات المناخية، مضيفا أن المغرب إذ يحتضن هذه القمة فلكونه جعل من البيئة خيارا استراتيجيا لا رجعة عنه، إذ ربط التنمية المستدامة بالحفاظ على البيئة وهو ما يتجلى في مختلف المشاريع والمنجزات التي حققها في هذا المجال سواء في برامج الطاقة الشمسية والريحية أو برامج التأهيل البيئي المنفذة في قطاعات البناء والأشغال العمومية والصناعة والفلاحة والطاقات النظيفة وغيرها.
وتناول من جهة أخرى العلاقات المغربية اليونانية مبرزا أن البلدين وقعا قبل أسبوعين على اتفاق للتعاون في مجال الفعالية الطاقية والطاقات المتجددة كإطار فعال يفتح المجال لتعاون واعد بين البلدين.
ومن جانبه أبرز السفير الفرنسي في اليونان السيد كريستوف شانتيري في كلمته أن اتفاق باريس ليس النهاية بل هو لحظة تاريخية هامة تتيح المجال للكثير من العمل المتعين القيام به، ولعل أولى هذه الأشياء هي التصديق على الاتفاق ودخوله حيز التنفيذ. وأضاف أن فرنسا تبقى مجندة بالكامل حتى يدخل الاتفاق حيز التنفيذ بصفتها رئيسة المؤتمر الى غاية نوفمبر المقبل تاريخ انتقال الرئاسة الى المغرب، داعيا في هذا الإطار بلدان الاتحاد الاوربي الى سرعة التصديق على اتفاق باريس تماشيا مع المجهودات التي بذلتها في السابق حيث كانت محركا رئيسيا للتوصل إليه
نظمت السفارة المغربية باليونان بتعاون مع وزارة البيئة اليونانية والمنظمة غير الحكومية (إيكو سيتي) المعنية بالقضايا المرتبطة بالبيئة والمجال الحضري والسفارة الفرنسية اليوم الثلاثاء بأثينا ندوة علمية حول (مؤتمر كوب 22 الأهداف والتطلعات) تم خلاله مناقشة القضايا الرئيسة التي ستكون محور مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ الذي تحتضنه مراكش من 7 الى 18 نوفمبر المقبل.
وفي خطابه الافتتاحي للندوة أكد نائب وزير البيئة والطاقة اليوناني السيد جيانيس تسيرونيس أن مؤتمر مراكش سيناقش جوهر القرارات المعتمدة خلال قمة باريس (كوب 21)، ويبحث مدى استعداد وقدرة المجتمع الدولي على مواجهة مختلف التحديات البيئية التي تواجهه.
وأضاف أن البرلمان اليوناني سيشرع اليوم الثلاثاء في مناقشة اتفاقية باريس في أفق التصديق عليها قبل التوجه إلى مراكش، مشيرا الى أن اجتماعا قريبا لوزراء البيئة الأوربيين سيبحث الاستعدادات الجارية للمشاركة الأوربية في قمة (كوب 22) والأهداف المحددة والاستراتيجيات المتوخاة.
من جهته أكد السيد خالد السبتي القائم بأعمال السفارة المغربية أنه بعد التوقيع على اتفاق باريس العام 2015 يطمح المغرب ومعه المجتمع الدولي أن يكون مؤتمر مراكش مؤتمرا للعمل وتنفيذ البرامج ذات الصلة بمواجهة التغيرات المناخية.
وأضاف أن المغرب والبلدان المتوسطية متفقون على ضرورة توفر دينامية جديدة على الصعيد الدولي، لفائدة تضامن فعال ضد التغيرات المناخية، مضيفا أن المغرب إذ يحتضن هذه القمة فلكونه جعل من البيئة خيارا استراتيجيا لا رجعة عنه، إذ ربط التنمية المستدامة بالحفاظ على البيئة وهو ما يتجلى في مختلف المشاريع والمنجزات التي حققها في هذا المجال سواء في برامج الطاقة الشمسية والريحية أو برامج التأهيل البيئي المنفذة في قطاعات البناء والأشغال العمومية والصناعة والفلاحة والطاقات النظيفة وغيرها.
وتناول من جهة أخرى العلاقات المغربية اليونانية مبرزا أن البلدين وقعا قبل أسبوعين على اتفاق للتعاون في مجال الفعالية الطاقية والطاقات المتجددة كإطار فعال يفتح المجال لتعاون واعد بين البلدين.
ومن جانبه أبرز السفير الفرنسي في اليونان السيد كريستوف شانتيري في كلمته أن اتفاق باريس ليس النهاية بل هو لحظة تاريخية هامة تتيح المجال للكثير من العمل المتعين القيام به، ولعل أولى هذه الأشياء هي التصديق على الاتفاق ودخوله حيز التنفيذ. وأضاف أن فرنسا تبقى مجندة بالكامل حتى يدخل الاتفاق حيز التنفيذ بصفتها رئيسة المؤتمر الى غاية نوفمبر المقبل تاريخ انتقال الرئاسة الى المغرب، داعيا في هذا الإطار بلدان الاتحاد الاوربي الى سرعة التصديق على اتفاق باريس تماشيا مع المجهودات التي بذلتها في السابق حيث كانت محركا رئيسيا للتوصل إليه