يبدو ان حلم امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، لرئاسة مجلس جهة فاس قد أصبح صعب التحقق، وذلك بإعلان تحالف ثلاثي يتوفر على أغلبية المقاعد يتكون من الأحرار والبام والاستقلال لمنح رئاسة المجلس لحزب الإستقلال. وقالت المصادر إن الشخص المرشح لهذا المنصب في صفوف الاستقلاليين بالمجلس هو النقيب عبد الواحد الأنصاري من مدينة مكناس.وكان العنصر قد أعلن نفسه في صفحته الفايسبوكية الرسمية في نهاية هذا الأسبوع فائزا برئاسة المجلس. وتحدثت بعض المصادر على أن هذا الإعلان له علاقة باتفاق جرى بين الامناء العامين الاحزاب الكبرى لتوزيع رؤساء مجالس الجهات. لكن الرأي العام المحلي تفاجأ اليوم بإعلان تحالف جديد رشح حزب الاستقلال لترأس مجلس الجهة، ما يشكل ضربة موجعة الأمين العام للحركة الشعبية الذي أكد في تصريحات سابقة بأنه يرغب في ولاية ثانية لرئاسة المجلس لاستئناف أوراش الإصلاح التي بدأها في الولاية السابقة.