

ثقافة-وفن
تجمع سنوي لأكثر من 30 قبيلة للرحل.. طانطان تستعد لاحتضان موسم “ألموكار”
أجواء احتفالية تستعد مدينة طانطان لاحتضانها في الفترة ما بين 26 و30 يونيو الجاري. فقد أعلنت مؤسسة ألموكار عن تنظيم الدورة السابعة عشر لموسم طانطان. وقالت إن الموسم محطة أساسية للاحتفاء بالثراء الثقافي والتراث غير المادي للمغرب.
الموسم المُسجل من قبل منظمة اليونسكو منذ عام 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، يعتبر تظاهرة ثقافية تحتفي بتقاليد الرحل وبالثقافة الحسانية.
ويكتسي أهمية كبرى بوصفها نقطة تجمع سنوي لأكثر من ثلاثين قبيلة للرحل، يلتقون قصد التبادل فيما بينهم ومن أجل صون تراثهم الثقافي، خصوصا فيما يتعلق بالموسيقى والرقص والحرف اليدوية والعادات التقليدية...
يتضمن برنامج هذه الدورة فقرات متنوعة وغنية، تجسد تجربة ثرية للثقافة البدوية، من خلال عروض تقليدية جذابة، وإقامة معارض للحرف اليدوية الأصيلة، وتنظيم التبوريدة، وسباقات الإبل، إضافة إلى معارض تراثية على مدار أيام الموسم لإبراز التراث الحي الذي تزخر به المنطقة.
ومن المقرر أيضا برمجة مسابقة الألعاب الشعبية التقليدية، إلى جانب إقامة سهرات موسيقية لفنانين مشهورين على الصعيدين الوطني والدولي، إضافة إلى مشاركة مواهب محلية التي ستضيف بُعدا احتفاليا خاصا لهذه التظاهرة الفريدة من نوعها.
وضمن فعاليات موسم هذا العام، ستعقد ندوة فريدة بحضور خبراء وباحثين ومهتمين، ستناقش العناصر التراثية والأبعاد الاقتصادية. وقالت إدارة الموسم إن هذا اللقاء يمزج بين التنمية الثقافية، والأفق الاقتصادي وكذا العمق الإفريقي للثقافة الحسانية، إلى جانب بحث آفاق وسبل الاستثمار في المنطقة.
الجدير بالذكر أنه منذ سبعة أعوام متتالية، وعلى غرار الدورات السابقة، يستضيف موسم طانطان، دولة الإمارات العربية المتحدة كشريك، معززا بذلك الروابط التعاونية والتبادل الثقافي التي تميز هذا الحدث الرمزي، وتجسد العلاقات الأخوية مع المغرب.
أجواء احتفالية تستعد مدينة طانطان لاحتضانها في الفترة ما بين 26 و30 يونيو الجاري. فقد أعلنت مؤسسة ألموكار عن تنظيم الدورة السابعة عشر لموسم طانطان. وقالت إن الموسم محطة أساسية للاحتفاء بالثراء الثقافي والتراث غير المادي للمغرب.
الموسم المُسجل من قبل منظمة اليونسكو منذ عام 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، يعتبر تظاهرة ثقافية تحتفي بتقاليد الرحل وبالثقافة الحسانية.
ويكتسي أهمية كبرى بوصفها نقطة تجمع سنوي لأكثر من ثلاثين قبيلة للرحل، يلتقون قصد التبادل فيما بينهم ومن أجل صون تراثهم الثقافي، خصوصا فيما يتعلق بالموسيقى والرقص والحرف اليدوية والعادات التقليدية...
يتضمن برنامج هذه الدورة فقرات متنوعة وغنية، تجسد تجربة ثرية للثقافة البدوية، من خلال عروض تقليدية جذابة، وإقامة معارض للحرف اليدوية الأصيلة، وتنظيم التبوريدة، وسباقات الإبل، إضافة إلى معارض تراثية على مدار أيام الموسم لإبراز التراث الحي الذي تزخر به المنطقة.
ومن المقرر أيضا برمجة مسابقة الألعاب الشعبية التقليدية، إلى جانب إقامة سهرات موسيقية لفنانين مشهورين على الصعيدين الوطني والدولي، إضافة إلى مشاركة مواهب محلية التي ستضيف بُعدا احتفاليا خاصا لهذه التظاهرة الفريدة من نوعها.
وضمن فعاليات موسم هذا العام، ستعقد ندوة فريدة بحضور خبراء وباحثين ومهتمين، ستناقش العناصر التراثية والأبعاد الاقتصادية. وقالت إدارة الموسم إن هذا اللقاء يمزج بين التنمية الثقافية، والأفق الاقتصادي وكذا العمق الإفريقي للثقافة الحسانية، إلى جانب بحث آفاق وسبل الاستثمار في المنطقة.
الجدير بالذكر أنه منذ سبعة أعوام متتالية، وعلى غرار الدورات السابقة، يستضيف موسم طانطان، دولة الإمارات العربية المتحدة كشريك، معززا بذلك الروابط التعاونية والتبادل الثقافي التي تميز هذا الحدث الرمزي، وتجسد العلاقات الأخوية مع المغرب.
ملصقات
